|
|
 Re: إذا غلبك سدها وسع قدها ... أعيدوا هذا الرجل (توجد صورة) !!! (Re: صبري طه)
|
Quote: عنترية الكيزان الى متى؟ .. بقلم كور مديت اتيم- فنلندا
تصريحات لا تحصى, وتحدي دون شجاعة والثبات فى المواقف والقرارت, تميزت بها الكيزان فى تعاملهم مع كثير من قضاياء داخلية وخارجية حساسة يتطلب حكمة والصبر والتحلى بروح المسؤلية, مما يفسر عن ضعف موهلات علمية وسياسية وتنظمية للعديد من قيادات (المؤتم) الوطني, فكثرة الانفعالات والتلفظ بالفاظ سيئة والتشدد وتطرف فى المواقف, واستخدام لغة التهديد دائما في كل ماهو كبير وصغير, وخروجهم عن روح ادبيات الحوار السياسي والدبلوماسي, المتبع والمالوف محليا واقليما ودوليا والاستعانة باساليب البلطجة والترهيب, فى التعامل خير دليل على انعدام الحيلة والحنكة السياسية, وسياسة النفس الطويل فى التعامل مع لحظات حرجة وموافق عصيبة التى يتطلب بكل التاكيد للنوع من التريئس والهدو فى التعامل مع هذة القضاياء للخروج بقرارت سليمة, ولو كان السودان فى مكان ايران( مصدر الشر الاقليمي) الذي نجح حتى الان عن طريق استخدام اسلوب الموارغة مع المجتمع الدولى بشان ملفه النووي, لكانت قد استخدم حماقة او يسمى بالانتحار السياسى.
المهم نعود الى موضوع المقال, وهو ان ضيق الافق وعنترية فى استعراض للعضلات الذى يتميز به معظم قيادات الكيزان, كشفت حقيقتهم امام العالم حول طبيعة ومقدرة هؤلا فى ادارة شئون الدولة وعن كيفية التعامل مع المشاكل والتحديات التى تواجهم, واثبتوا للعالم مدى فشلهم فى كيفية تعاطي مع ازمات السودان الحالية فى كثير من قضاياء وملفات مختلفة, حيث تبينت للجميع بان هولا النفر يعتمدون على القوى والارهاب والعنف لا اكثر من زلك, فى تصريف مهام الدولة, وهم بفشلهم هذا يوكدون للجميع ذهاب مشروعهم الحضارى فى مهب الريح بلا رجعة, فليسقط الاقنعة الراديكالية الجوفاء, لانها مشروع فضفاض وعمياء لا يحمل نهجا للبناء المجتمع بل لتدميرها كما يحدث حاليا, بل هو مشروع رجعى, يعوق على الازدهار والتقدم, ويقودنا للوراء )عصرالجاهلية والتخلف( فمشروع اهل الكيزان اشبه بانبوبة هوائية ضخمة من الخارج وخالية من الداخل يدور فى الهاوية, ليس فيها اى نبضة للحياة, ونتجة لهذة التخبط والعنترية اوصلوا البلاد الى حافة الجبل, يمكن ان ينزلق فى اى لحظة.
ووفقا للمعطيات الحالية, فان المؤتمر الوطنى تسعى بشتى الطرق لتقويض والنكوص باتفاقية السلام الشامل واعادة احتلال الجنوب بالقوى, والوضع يزيد سوا واكثر تعقيدا يوما بعد اليوم فى دارفور, اما جنوب كردفان والنيل الازرق فتنتظران صافرة البداية, بينما اسود البجة فى الشرق تنتظر الحظة المناسبة لتقضى عليكم بضرب القاضية, اما المعارضة الشمالية, فلا تعليق عليها لانها تعرف واجبها جيدا, كلها قنابل موقوتة وخطيرة وجدت واستحالة وسائل انتفاها نتيجة لفقدان البوصلة وانعدام قيادة حكيمة واعية ومدركة فى نفس الوقت للمصلحة شعبه ويسعى للحفاظ على استقراره وتقدمه بشتى الطرق وليس عن طريق التهديد وترهيب الاخرين والشتائم , لزلك فان كل الازمات التى تهدد السودان حاليا بسب مشروعكم الحضارى الفئوى والجهوى الضيقة الذي لا يتسع للجميع, فاى حضارة هذة !! ( هل تلك التى يهدم ولا يبنى) لقد كان لكيزان متسع من الوقت حوالى احدى وعشرون عاما كافية للبنها, واقناع المواطن السودانى والعالم اجمع بفوائد وثمار, شجرتكم اليابسة اصلا, فما هى الفائدة التى جلبها الكيزان للشعب السودانى, غير اهانة سمعة السودان الذي تشوهت صورته دوليا حتى اصبح المرء يخجل من نظرة شعوب الاخرى له, وخاصة فى المطارات الدولية عندما يدركوا انك سودانى او سودانية, وهذا من حقهم لانهم لايعلمون عن السودان شيئا غير انه بلد معروف بالارهاب والفقر والتخلف والحروبات والابادة جماعية, طبعا سيقول البعض هذا كلام من اعداء السودان, فاقول وحتى لوكان للسودان,اعداء هل هم الذين طلبوا من ناس المشروع الحضارة ان ياتوا باسامة بن لادن وكارلوس الى السودان؟ اما اعداء السودان هم الذين اعلنوا الجهاد ضد جنوبين بمافيهم مسلمي الجنوب, اما اعداء السودان هم الذين ارتكبوا ابادة الجماعية فى دارفور, اهذا هو مشروع الانقاز الحضارى يا من تدافعون عنها !!؟.
لزا لنكن واقعين ونعطى تقيما موضوعيا بعيدا ان الانحياز العمياء ونستخلص حقائق موضوعية وزلك من خلال مقارنة الواقع الحالي وما كان عليه السودان فى السابق قبل هبوط سفينة الضياع )الانقاز( وفرض هيمنتها وقبضتها على واقع الحياة السياسية بالبلاد, لنرى اذا كان الشعب قد استفاد من مشروع اهل الانقاز الذين ساهموا فى تعقيد حرب الجنوب كما ادت سياساتهم الخاطئة فى ظهور جبهات الصراع السياسي والعسكرى فى العديد من الاقاليم, وادخال البلاد فى صراع مع المجتمع الدولى فى قضاياء عديدة, مثل الحصار الذى يتكبده المواطن وحده- الارهاب, الجنائية الدولية, التى بكل تاكيد سيتفاقم بعد الاستفتاء مما يعطى مجلس الامن حق استخدام القوى تحت البند السابع للقبض على مطلوبين دوليا, كزلك مشكلة ديون السودان الخارجية التى فى زيادة رهيب- بلغت حتى الان ما يقارب اربعين مليار دولار ياهل( الانقاز) صرفت معظمعها للشراء اسلحة مدمرة ارتكبت بها المجازر والابادة ضد اهلناء العزل فى جنوب السودان وفى دارفور, بينما نرى المؤتمر الوطنى يضع هذة الديون حجة لاعاقة وعرقلة اجراء الاستفتاء..! عجبا يا الكيزان, صرفتم هذة الاموال فى قتل الجنوبيون الابرياء والان تريدونهم ان يشاركوا فى سداد تلك الديون, التى لم يبنى بها اى مدرسة او مركز صحي فى الجنوب, فاى منطق من العدل ان يدفعوا معكم تلك الديون التى كنتم تدعمون بها الحركات الارهابية المتطرفة فى العالم, اى ظلم واى نفاق اكثر من هذا يا الكيزان.
فان القيادة الرشيدة هى تلك التى تحاول دفع الاخطار بعيدا عن شعبه وليس التى تسعى للجلب المشاكل والمصائب للشعبه, اظن كلنا قد تابعنا جميعا كيفية الذى تعامل بها قادة الكيزان مع موضوع ارسال قوات حفظ السلام الدولى الى دارفور وقضية محكمة الجنائية, كيف كان يتحدث رئيسنا وفارسنا المغوار الذى يدعى( اسد افريقيا) متحديا العالم باكمله ومختارا الكلمات والالفاظ التى لا تليق عن شخص في مقام رئيس الدولة, كنت اخفي وجهي بيدى كما يفعل طفل صغير تعبيرا عن خجل, او عند عدم استعيابه للواقع الماثل امامه واترك بين اصابعي فتحات صغيرة حتى اتمكن من رويته وهو يقول ( امريكا والمجتمع الدولي تحت جزمتي دي, بلوا واشربو...! ) وغيره من افعال ( طرد منظمات انسانية مما ادت زلك للموت العديد من اطفال دارفور) اليس هذا مجزرة فى حد ذاته ؟.
اما بالنسبة سفيرنا, السيد عبدالحليم محمود سفير السودان لدي الامم المتحدة فهو خبير متخصص فى معهد الكيزان للدراسات العنترية, حيث ابدع فى تقديم اسلوب جديد لم يكن معروفا فى العرف الدبلوماسي الدولي و في ظل العلاقات الدبلوماسية الدولية الحديثة! الذى كان من المفترض ان يكون مراة للواجهة السودان خارجيا يعكس كل ماهو جميل من ادب وثقافة وحضارة هذا الشعب العريق, كم كان هذا مؤلما ومخجلا وهو يتحدث دائما بالانفعال والتهديد واستخدام مفردات غير مهزبة, وكغيرى من السودانين, كان زلك يؤلمني كثيرا للدرجة كاد احشائي يتمزق من كثرة الحزن وخيبة امل فى مستقبل السودان المنشود فى ظل هيمنة هولا القوم الذين لا يبالون بمصير وطن ومن فيها, كم تمنيتُ ان ياتى الانفصال سريعا حتى ينقطع بي كل صلة تربطنى مع هذة الهمجية نهائيا, ولكني اخشى على مستقبل من سيبقى فيها, فهم ايضا اخوة لي ويهمني مصيرهم كما يهمني مصيري ايضا, ولكن ماذا افعل؟ ان طلبتُ منهم ان ياتوا معي فانهم سيرفضون, وان تركتهم فى ظل دولة خال الرئيس فان مستقبلهم بكل تاكيد سيكون مجهولا, ويا ليتُ كنتُ قادرا على تغير هذا الوطن ولكني مجبرا على الرحيل منها..صحيح- العين بصير واليد قصير يا اخواني!!.
ناتى الى تصريح اصغر وزراء الكيزان سنا, لنتعرف على عقلية الجيل الشابة من كوادر الكيزان (جيل الدبابين والمجاهدين) ذاك الكوز المتطرف الذى لم يكمل تعليمه الجامعي, بل تم تعينه وزيرا للشباب والرياضة لانه قام بضرب بروفيسر الذى كان يلقي محاضرته للطلاب بجامعة خرطوم, لانه خرج وطلب من طلاب الكيزان بمنتهى الادب والذوق الهدو قليلا لان هنالك كليات فيها تدريس, علما بان طلاب الكيزان كانوا يقومون بمسيرة ضاربة وساخنة جدا, فما كان الا ان خرج الطالب حاج ماجد سوار من وسط المسيرة وقام بضربه ضربا مبرحا, وسط حيرة الجميع, لزلك فان تعينه هذا يعد مخالفة للقانون والدستور لانه يخالف الشروط (ان يكون حسن السير والسلوك) التى يتطلبها القانون توافرها للتولي وظيفة اميرية فى الدولة, وهو مالم يحدث, بل تمت تعينه لان كوز متعصب ومتشدد للمشروع الكيزان الحضاري!! وهم فى اشدة الحوجة للمثل هولا النفر الاكثر تشددا, امثال نافع-كرتي- عبيد, واخيرا حاج ماجد سوار, الذي قال يوما بعنترية الكيزان الساخنة عندما نشئت ازمة انتخابات اتحاد الكرة السوداني بين السودان والفيفاء: والله لن اقبل بمخالفة قانون وقع عليه رئيس الجمهورية, وفى نهاية قام بتغيرها كما يريده الفيفاء- صحيح ان العرب يبحثون دائما ان المهزلة والاهانة, وفى النهاية يبكون على مجدهم الذي اصبح يهان (من يهان يسهل الهوان عليه) فان بعض من الاخوة العرب يصنعون مشاكلهم بانفسهم, وفى نهاية الامر يلقون اللوم على اسرائيل, كما قال قائدنا المناضل جوزيف لاقو( لو واحد اختلف مع امراته في بيت يقول من اسرائيل) فكثير من مشاكل شعوب العربية ناتجة من اخطاء وتخبط قادتهم, وكلها بسبب العنتريات والانفعالات الجوفاء التي لا معنى لها ولا منطق, غير انها تقود الى الاخطاء والاخطاء, تقود الى المشاكل, والمشاكل تقود الى تدمير البلد يا الكيزان.
فهل بهذة طريقة العنترية الذى يتسم بالجهوية الضيقة, تريدون ان تنفردوا بحكم دولة خال الرئيس في يناير القادم يا دعاء المشروع الحضاري؟ اظن ان دولتكم المزعوم سوفة يتحول الى صومال جديد فى افريقيا بسبب التطرف و وسوفة تاتي بن لادن مرة اخري للاختباء عند كم, وحينها … |
| |
  
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست