|
|
 أبو ذر بابكر ... بالطريقة دي ح تخُش الجنّة ....
|
نمه اولانيه
ريحة العويل
مسمرة فى صفحة كتاب الليل
طعم الهديل
زاد المسافر فى حشا الوجعة
ودريبو طويل
حزنك حجابك يا ولد
مطرك يبابك با بلد
حلمك مساسقة السواقى زمن
بين العطش الفى رجاك
ووجع النيل
بين اليباس التانى جاك
وزعل الفجة ساعة تنطفى
الغنوة وتموت
حزنك حجابك يا ولد
مطرك يبابك با بلد
مشهد القعدة
غيمات كسولة، تتكئ كل واحدة على كتف الأخرى، والشمس باسطة شعرها على وصيد الأفق الأوسط من براح السماء
مشهد ثانوى
أغنية مغبرة بفعل "كتاحة" تحبو لتخربش وجه الظهيرة، تسير فى صحبة بعض لعنات مجهولة المصدر، ربما الإسم ايضا
موسيقى مزركشة بطعم قهوة صبية، خجولة
قرنفل "يانى" فى صحبة نعناع "محمد كرم الله"
هسع خلاس باكر تروح وتسيبنى وحدى انا فى الودار
سايلة الدموع ابكى وانوح ما بفرز الليل أنا من نهار
النيمات تضمر فرحة لا تملك سوى أن تسيل على جنبات جذوع النهار الغبشاء، ربما محاولة غير مجدية لتشارك فى جوقة الخضرة والنغم
الحال من بعضه يا نسمات
نمه تانيه
ضحكك مشاباة التراب
تالا السحاب
صبرا جميل
مبلول مع سعف العنا
مشرور مع الحلم الرهاب
سفرا طويل
هد المسافات والغنا
ممدود كما الحلم البخيل
جوه الشرايين التجابد فى النفس
زى أمنيات أمى الزمان
ساعة تتاوق من شبابيك الغياب
مشهد القومه
من عمق السؤال تنبع الإجابة، ومن بين جيوب جلباب الإجابة تخرج العناوين فى هيئة طير بدون مواعيد مسبقة مع الجهات
أنا بس عايز أعرف
كيف قدر "مصطفى سعيد" يدس "عوليس" فى نوم النخلة الطرفانية ديك؟
وكيف قدر لملم احلامه الملخبتة ديك ودفن نصها جواه، والنص التانى اتبرع بيهو للناس الما بنومو بدرى ؟
"جان جينيه" زول خواف ساى سيبك منو، كان داير تشوف وتضوق طعم الناس الما خوافين، امسك بس فى ناس "بتهوفن" و "أبو صلاح" وركز على "الخليل" انجض زول فى الناس الما عاديين ديل، مشكلته بس استعجل المرقه وفات سريع
شفت "بت مجذوب" عامله زى الكسرة الخميرة الغالبن بتكون بايته، طوالى بتذكرنى فسحة الفطور فى المدرسة، ما عارف ليه
"دالى" ما مجنون، لكين بحاول بس يرسم الوقت وعقارب الساعة بتتحرك، وكلما يرسم حاجة العقارب بتتحرك، عشان كده قرر إنه لازم يوقف الزمن شويه
حاجة تزهج
سمعت أن "دانتى" وبعد أن بنى كوميدياه الإلهية، كان يمشى ذات صباح بارد قد خبأ جسده ووجله تحت رائحة الحبر لينعم بقليل من الدفء، فصادف فى طريقه حدادا يصنع حدوات الخيول، رأه يدفن المعدن فى قلب التنور الهادر بالجمر ثم يعود ليطيعه كيفما شاء، سأله دانتى قائلا، أمن الضرورى أن تغمس هذا الحديد فى قلب النار؟
لم يعبأ الحداد كثيرا بسؤاله، لكنه تمتم بصوت غطته صرخات المعدن وضربات المطرقة، لن يركض الحصان صوب الفردوس ما لم يشارك الجحيم فى صياغة خطواته
حينها أدرك دانتى أنه لا بد من النار كى تطفئ الحريق
أما بعد
وعلى قول صاحبنا المتشائم داك، قال ليهو
شايف النيل ده، إنتو قايلو شنو
مجرد دمعة سايلة على خد الواطا؟
ونسة عصرية
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أبو ذر بابكر ... بالطريقة دي ح تخُش الجنّة .... (Re: حبيب نورة)
|
وجه الليل:
حلم مستيقظ
فى المسافة بين أغنية عذراء
وابتسام قصيدة حزينة
حبلى بوجع طاعن
فى سن الهباء
قديم فى تربص الوقت
ظلٌ يتوارى من نظرات الشمس
جسد تدلى من لهاة الضوء
مثل كلمة
نسجتها أبجدية الصمت
جسد يصوب دمه
نحو أوردة المدينة
رايناه يغوص عاليا
يعتلى كتف مئذنة وحيدة
يبايع النزيف
خائفا
ينتظر الخريف
خائفا
يتلو بكاء المواسم سرا
ثم يكتب حزنه جهرا
على جدار غيمة حنينة
وجه اليباب:
قال اليباس للحقل
إن هبت الريح من علِ
أين ستخبئ السنابل
أطفال أمنياتها؟
وإن جاء طيف الخوف منجلِ
كيف ستوقد الأرض
فوانيس كلماتها؟
وجه الحنين:
صباحٌ مسافرٌ
دليله ليل مبتل
بدموع القمر
بتوجس الشمس
ومتاعه ذكريات العتمة
وخوف العصافير
قلبه يضمر الحنين
و أعراس المطر
يشاغب حسد اليباب
قانع بغنيمة الأسى
من حاضر اللحظة
بحضور الغياب
برفات الأمس
يقايض الأحزان
بقميص فرحه الأخير
وجه التيه:
ذات حياة
جاء النهر زائرا
يطلب شربة حب
لا يظمأ الموج بعدها
وما كان فى مواعين الصبر
سوى خطوات يابسة
استحى النهر حينها
وجلس حائرا
فشربنا معا
ما تبقى من ظمأ
فى كأس الهجير
وجه الشوق:
هزى إليكِ بجسد المسافة
تتساقط اشواقنا
ونلتقيكِ عند مغرب الصبر
قريبة مثل النبض
عالية كما الأحلام
بعيدة مثل مقاعد السماء
دانية مثل لحاء الأرض
هزى إليكِ دمى
فالأيام عتمة
وأنتِ مصباح العمر
وجه اللقيا:
أنبأنا الشوق
إنا ملاقوكِ
على تخوم الماء الصديق
بعيدا عن موقد التعب
وشاحكِ حلم معطر بالغناء
فى حضرة الليل الرفيق
إنا ملاقوكِ
فلتشهدى يا أعين السماء
ولتفرح يا رمل الطريق
وجه العشق:
العشق والسلام عليكِ
حتى مطلع اللقيا
حتى اخضرار الروح
إلى أوج الحبور
عظيم وجه لقياكِ
شوق سماوى البهاء فى الغياب
وحديقة
عرضها أمنيات الغائبين
تجرى من تحتها الأشواق
أعدت للعاشقين
وجوه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبو ذر بابكر ... بالطريقة دي ح تخُش الجنّة .... (Re: حبيب نورة)
|
ليتنى فى يقين الفضاء
سحابة تمتهن الرغبة
فى السفر بين محطات السماء
تمارس الهطول فى موسم الأعراس
إرضاءا للسنابل
المملوءة بالصبايا والأغنيات
ليتنى حقيقة فى يد الإشتهاءء
ليتنى حرف فى ظن المداد
كى أثبت إسم الخلق الأول
بابا للخضرة
وموعدا للأمنيات
ليتنى قمر
كى أبلل بالضوء
جبين من أحب
أستعمر الليلات
فرحا وغناء
سأقايض الأيام
بإسم مدينتى الأعلى
وأصادق الرجاء
عبد الله
يا رفيقى فى مدن الإشتهاء المكير
كيف هى الدروب ؟
وهل لا زالت المحطات تأخذ هيئة الأسئلة العصية
أدلق اللحظة وأنا مسربل بحبر مدائنك الأخضر
وأعلت للناس والمكان أنى قد تشبعت ب "كلوروفيل" الكلام
حتى أينع دمى وحان قطاف فرحه
وحتما أعود لآخذ قوت لحظتى، وأكتبها عمرا مليئا بأوقاته الملونة
وها الآن
نقرأ فاتحة الألق
بأيات من عطر حرفك المكين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبو ذر بابكر ... بالطريقة دي ح تخُش الجنّة .... (Re: ودقاسم)
|
ود قاسم
كيف الحال يا زول يا زين
واريت حالك زين
وكيف حال البلد وناس البلد
كان الله هون
انا معاكم تب جوه البلد
ان شاء الكريم يوم 12 أو 13 نوفمبر جاى متلب ليكن
الخرفان اخبارها شنو
هههههههه
احسن الزول يشترى من هناك ولا يجيب معاهو خروفو ويجى
اتا بس قول ان شاء الله السوق الحر يكون فيهو خرفان
هههههههههههه
ان شاء الله يا ود قاسم نتلاقى ياخ
باذن واحد احد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبو ذر بابكر ... بالطريقة دي ح تخُش الجنّة .... (Re: حبيب نورة)
|
الجنة ؟
الجنة ست الإسم
اقول ليك شى يا حبها
لو لقيتها ما باباها
لكين اهم شى فى الشغلانة طبعا
الرفاقه الرفاقه
سمعت المثل داك البقول
الخلا ولا الرفيق الفسل
ممكن نحوره ونحوله ويبقى
النار ولا الرفيق الكعب
المهم غايتو
انت ماش ولا لسه عندك شوره ؟
كان ماشى قول لى عليك الله
عشان اعرف اتصرف
يا ياسين
يا مساوى البدر
وهو لا يسواك
بجيك تانى أكيد
واكيد اكيد حنتونس
تصدق آمال وتطول آجال ونتونس
وبتعرف كيف
يا شنو ويا شنو الخ الحاجات السسمحة البتعرفا ديك
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حبيب نورة
محمد المسلمي
ودقاسم
أبوذر بابكر
احمد محمد بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست