أبوعيسى يعترف ويصرخ : الوطن في خطر ولا يحتمل الخطب الرنانة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2010, 06:34 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبوعيسى يعترف ويصرخ : الوطن في خطر ولا يحتمل الخطب الرنانة

    Quote: ابو عيسي: الوطن في خطر والوضع لا يحتمل الخُطب
    كتب: خالد فضل: قرشي عوض
    قال المحامي والناشط السياسي فاروق ابو عيسي إنه سيستمر في معارضة نظام الإنقاذ ومقاتلة أجندة المؤتمر الوطني التي اعتبرها السبب الرئيس لكل أزمات السودان.
    ورأى ابوعيسي في حوار مع (أجراس الحرية) أنّ القواسم المشتركة بين تحالف المعارضة والحركة الشعبية (أكبر بكثير من المؤتمر الوطني) وأشار إلى أن القوى الوطنية مطالبة بـ(التفكير بصوت عالي والعمل بأيدي وقلوب نظيفة من أجل
    حماية الوطن وإزالة ما عانى منه الجنوبيون و الاتفاق على أجندة وطنية كأساس للسودان الجديد) واعترف ابوعيسي بأنّ تعامل أحزاب التحالف إبان الانتخابات اتسم بالارتباك والفوضى وزاد(الوطن في خطر والفترة القادمة لا تحتمل الخطب الرنانة). وشدد ابوعيسى على ضرورة إعطاء أهل دارفور نصيبهم من الثروة والسلطة وإرجاع الحواكير إلى أهلها وتحقيق العدالة وتقديم الجناة إلى المحاكمة ووصف استراتيجية الحكومة الجديدة لدارفور بأنها (خطة لحرب جديدة على أهل الإقليم).


    أجراس الحرية : http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_13012.html
                  

10-11-2010, 06:40 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوعيسى يعترف ويصرخ : الوطن في خطر ولا يحتمل الخطب الرنانة (Re: صديق عبد الجبار)

    الأخ صديق عبد الجبار
    بعد تجربة المرحوم التجمع الديمقراطى
    والتلويح بالاستقالة من البرلمان مقرونا
    مع حديث السيد محمد أبراهيم نقد ، بعد هذه
    التجارب من الأفضل للأستاذ أن يتبنى مواقف حزبه .
                  

10-11-2010, 06:47 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوعيسى يعترف ويصرخ : الوطن في خطر ولا يحتمل الخطب الرنانة (Re: Nazar Yousif)

    Quote: بعد تجربة المرحوم التجمع الديمقراطى
    والتلويح بالاستقالة من البرلمان مقرونا
    مع حديث السيد محمد أبراهيم نقد ، بعد هذه
    التجارب من الأفضل للأستاذ أن يتبنى مواقف حزبه .


    كيفك يا نزار ...

    غايتو ربنا يهدي السر ... !!!
                  

10-11-2010, 06:52 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوعيسى يعترف ويصرخ : الوطن في خطر ولا يحتمل الخطب الرنانة (Re: صديق عبد الجبار)

    قضايا ساخنة : ياسين حسن بشير

    Quote: تجربة التجمع الوطني الديمقراطي... أين الخطأ؟
    بدأ مركز الدراسات السودانية سلسلة ندوات بعنوان: أين الخطأ؟ بهدف مراجعة تجاربنا السابقة وتقييمها بأساليب موضوعية لاستخلاص الدروس المستفادة التي تعيننا على مواصلة مسيرتنا طويلة المدى نحو بناء سودان الغد... وعقدت الندوة الأولى مساء يوم الأربعاء 6/10/2010م حول تجربة التجمع الوطني الديمقراطي المعارض لنظام الإنقاذ... وقدم بعض ملامح التجربة د. الشفيع خضر ود. إبراهيم الأمين والسيد/ مبارك الفاضل... واتفق مقدمو الندوة على أن التجربة كانت غنية وتقييمها يحتاج لجهد سياسي علمي مكثف لتوثيق مسارها واستخلاص الدروس... وإن من أهم أسباب فشل التجربة في الوصول إلى هدفها النهائي وهو إسقاط نظام الإنقاذ كان انعدام الثقة بين الفصائل المكونة للتجمع ونفور الشخصية السودانية بطبيعتها من العمل الجماعي وعدم استيعابها لطبيعته وأساليب العمل داخله... كما أضافوا أن المثلث الذي قام عليه التجمع المكون من الأحزاب السياسية والنقابات والقوات المسلحة قد عانى من انعدام توازن القوى بين تلك الأضلاع الثلاثة. كما أشار مقدمو الندوة إلى أهم إنجازات التجمع الممثلة في تحالف القوى السياسية الشمالية والجنوبية لمواجهة نظام حكم في المركز... ومناقشة جميع القضايا الرئيسية للمجتمع السوداني التي كانت معلقة منذ مرحلة ما قبل الاستقلال ووضع مواثيق وبرامج متكاملة وجدت القبول النظري من قبل جميع فصائل التجمع.
    وبالرغم من أنني أتفق تماماً مع طرح الأخوة الثلاثة مقدمي الندوة إلا أنني أود أن أضيف النقاط التالية:-
    أولاً: إن تجربة التجمع الوطني الديمقراطي لم تكن تجربة فاشلة لأنه علمياً لا يمكن أن يكون مقياس النجاح والفشل لتجربة سياسية في مجتمع متخلف هو النتيجة النهائية وإنما مدى مساهمة التجربة في تطور الحركة السياسية السودانية بافتراض أن التطور السياسي في دولة متخلفة كالسودان هو عملية طويلة المدى تساهم كل تجربة تراكمياً في إحداث التغيير إلى الأفضل دون أن تكون هناك معركة واحدة فاصلة ونهائية بالمعنى الحرفي والسطحي... وبالتالي تتطلب عملية التقييم الموضوعي لتجربة التجمع الوطني الديمقراطي النظر إلى التجربة في إطار عملية التطور السياسي المستمر للسودان وليس في إطار المعنى الضيق لصراع السلطة بين حكومة الإنقاذ والقوى المعارضة.
    ثانياً: إن وجود الثقل القيادي الفاعل للتجمع خارج السودان كان يمثل أحد نقاط الضعف... كيف ولماذا؟
    بالرغم من إدراكي للظروف الموضوعية التي دفعت إلى الوجود المكثف للتجمع في الخارج إلا أنه واقعياً قد وصلت رسالة خاطئة للجماهير داخل السودان بما في ذلك جماهير أحزاب وتنظيمات التجمع نفسها مفادها أن الحل سيأتي من الخارج وأدى ذلك إلى ضعف الهمة السياسية للجماهير داخل السودان اعتماداً على الخارج... هذا من جانب ومن جانب آخر عندما فشل التجمع في إسقاط نظام الإنقاذ خلق ذلك درجة عالية من اليأس والإحباط وسط تلك الجماهير وظلت هذه الحالة في تفاقم مستمر حتى اليوم الأمر الذي أثر سلباً على تجاوب الجماهير مع أحزابها ومع أحداث الواقع السياسي بشكل عام. هذا بالإضافة إلى أن الوجود بالخارج له ظلال سياسية وعسكرية مختلفة للدول التي كانت تستضيف التجمع بالخارج تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على المسار السياسي والعسكري للتجمع.
    ثالثاً: إن البرنامج الرئيسي الذي تم الاتفاق عليه داخل التجمع لم يكن يمثل برنامج الحد الأدنى التحالفي وإنما كان يمثل برنامج الحد الأقصى... فإذا نظرنا إلى مواثيق أسمرا 1995م فسنجد أنها كانت مواثيق تضع الأسس للتغيير الجذري الذي يؤدي إلى بناء سودان جديد بالرغم من أن التجمع قد كان يضم فصائل سياسية يرتبط وجودها السياسي بالسودان القديم... فالذي حدث هو أن تلك القوى قد وافقت على تلك المواثيق كمسألة تكتيكية تنتهي بانتهاء سقوط الإنقاذ والقوى الأخرى كانت تتعامل معها كمسألة استراتيجية... لذلك بدأ صراع خفي داخل التجمع بين السودان القديم والسودان الجديد الذي أسست له مواثيق التجمع وأدى ذلك بلا شك إلى إضعاف الأداء السياسي للتجمع... وبالرغم من منطقية التفسير الذي قدمه السيد/ مبارك الفاضل من أنهم قد اضطروا إلى رفع السقف التحالفي لحده الأقصى لاستيعاب الحركة السياسية الجنوبية وبعض الحركات السياسية الجهوية المعارضة للنظام إلا أنها تبقى موضوعياً نقطة ضعف في جسد التجمع.
    خلاصة القول هي أن تجربة التجمع الوطني الديمقراطي هي تجربة تستحق التوثيق والدراسة وتحديد الدروس المستفادة لأنها تجربة يسجل لصالحها تفجير العديد من القضايا التي كان مسكوتاً عنها منذ مؤتمر الخريجين وما زالت حتى اليوم هي قضايا الصراع وستظل هي قضايا الصراع لعقود قادمة.

    صحيفة الأحداث: http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=8412
                  

10-11-2010, 07:00 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوعيسى يعترف ويصرخ : الوطن في خطر ولا يحتمل الخطب الرنانة (Re: صديق عبد الجبار)

    في ما أرى : عادل الباز

    Quote: في ما أري
    كل الطرق مغلقة.. ثم ماذا بعد؟
    ها قد غادر أعضاء مجلس الأمن البلاد بعد أن خلقوا حراكاً إعلامياً ووضعوا بصورة مكثفة قضية السودان تحت الأضواء العالمية. لم يكن من المتوقع أن يحصد الوفد الأممي أي نتائج فورية، كما لم يكن متوقعاً أن يتخذوا مواقف عدائية أو منحازة لأيٍّ من الأطراف. التصريحات التي أدلوا بها في ختام زيارتهم لم تتجاوز التأكيد على مواقفهم من القضايا التي استمعوا لأطرافها، وأنهم سيضعون مواقف الأطراف تحت المراقبة. بهذه الزيارة وما سبقها من خطابات في مجلس الأمن عشية انعقاد الجلسة الخاصة بالسلام في السودان؛ يكون المجتمع الدولي قد انتهى إلى نتائج محددة، وعليها سيبني تحركه المستقبلي. المجتمع الدولي ليست بيديه أوراق ضغط كثيرة، لتليين أيٍّ من مواقف الطرفين، والقضايا المطروحة للحوار أشد تعقيداً من أن تتم تسويتها بأيدي أطراف خارجية، ولذا سيظل الموقف الدولي متفرجاً على تداعيات ما سيجري في السودان، من هنا وحتى التاسع من يناير المقبل.
    الآن تبدو كل الطرق مغلقة ومسدودة تماماً، وليست هناك بارقة أمل في حسم أيٍّ من الملفات التي يجري التفاوض حولها داخلياً وخارجياً.
    لجنة الحدود التي أوكل إليها ترسيم الحدود أنجزت على الورق أكثر من ثمانين في المائة، ولكن ما جدوى الحدود على الورق؟ وصلت اللجنة إلى طريق مسدود؛ لأن الحركة الشعبية لا ترغب في الاستمرار في أعمال اللجنة، لأسباب تعلمها هي، ولأن الجنوب ليس متعجلاً على ترسيم الحدود الآن، وينتظر أن تقوم دولته ثم يأتي لترسيم الحدود كدولة وليس كحكومة إقليمية داخل دولة السودان القديم. سيوفر الوضع الجديد للحركة موقفاً تفاوضياً قوياً لا تتمتع به الآن، لذا هي تتلكأ في ترسيم الحدود. الفرق التي ذهبت لترسم الحدود على الأرض تم استهدافها بتحطيم آلياتها وطرد مهندسيها من المناطق التي ذهبوا إليها لبدء الترسيم. إلى هنا انفضت اللجنة وطوت أوراقها في انتظار تفاهم الشريكين. ولجان الشريكين تعجز عن إنجاز اجتماع واحد. هذه اللجنة وصلت إلى طريق مسدود!!
    في أديس أبابا حيث يخوض المسيرية ودينكا نقوك مفاوضات مستحيلة حول أبيي؛ لا جديد. والتصريحات من الطرفين تؤكد ألا جدوى من استمرارها، فقد تمسك المسيرية بحقهم في التصويت في الاستفتاء، وأنكر الدينكا أية أحقية للمسيرية كمواطنين في أبيي تؤهلهم للتصويت. الأنباء تقول إن المفاوضات انهارت، وتوجه وفد الدينكا إلى جوبا، والمسيرية في طريقهم إلى الخرطوم. طريق مسدود آخر يوقف الشريكين.
    في مفاوضات الشريكين حول الجنسية المزدوجة انتهى المتفاوضون إلى موقفين متباعدين جداً، مما حدا باللجان التي تتفاوض أن تطوي أوراقها داخل الغرف المغلقة وتبدأ إذاعة مواقفها على صفحات الصحف، مما زاد من تأزيم الأزمة وتصاعدها، لا سيما بعد حقنة الدكتور كمال عبيد!! الطريق مسدود ولا يمكن المرور من هنا.
    أما اللجان الأخرى المتعلقة بالديون والنفط وغيرها؛ فحدث ولا حرج، لا حس لها ولا ذكر.
    هكذا كل ملفات التفاوض أغلقت طرقها، ولا سبيل للحل في الوقت الذي تعلن فيه كل الأطراف أن الاستفتاء في موعده الذي هو مقدس عند الحركة الشعبية، ولا أحد يقول لنا أي طرق سيسلكون للوصول إلى المحطة النهائية تلك؟ المؤتمر الوطني يصر على حسم كافة القضايا العالقة قبل الاستفتاء، والحركة الشعبية لا يهمها شيء سوى الوصول إلى محطة الدولة، والشعب السوداني كله الآن يشاهد ما يجري ويطرح التساؤلات بلا مجيب: إلى أين نحن مساقون؟ هل هناك انفصال؟ بل هل هناك استفتاء سيجري في الأصل؟ وكيف؟ هل نحن متجهون نحو حرب أم سلام؟ هل للوحدة فرص حقيقية أم انتهى الأمر؟
    تأكل الناس الحيرة، وحالة من عدم اليقين تنتاب السودانيين، فالإعلام يرغي كثيراً ولكنه لا يقول كلاماً مفيداً! ليست للحركة إجابات، وكذا المؤتمر الوطني والمجتمع الدولي ولا أحد إطلاقاً يملك إجابة على الأسئلة المصيرية التي ينبغي أن تحسم في غضون تسعين يوماً. أيُّ بلد هذا؟ يقرر مصيره مرتين، وفي المرتين لا يعرف أهله ما إذا كان سيمضي إلى جنة سلام أم إلى محرقة حرب؟!

    صحيفة الأحداث : http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=8433
                  

10-12-2010, 01:37 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوعيسى يعترف ويصرخ : الوطن في خطر ولا يحتمل الخطب الرنانة (Re: صديق عبد الجبار)

    ده زول مجلي اغرب للخرف من نصائح الثورية

    يعرف محل المال ويذهب اليه


    رحم الله قيادتنا مما ادخلوا البلد فيه من ورطه وعذاب


    الان فاروق ابو عيسي عضو الحزب الشيوعي امامه تركة اصلحات ما لها حد

    كورتو اصبحت فشنك
                  

10-12-2010, 08:18 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوعيسى يعترف ويصرخ : الوطن في خطر ولا يحتمل الخطب الرنانة (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: ده زول مجلي اغرب للخرف من نصائح الثورية

    يعرف محل المال ويذهب اليه


    رحم الله قيادتنا مما ادخلوا البلد فيه من ورطه وعذاب


    الان فاروق ابو عيسي عضو الحزب الشيوعي امامه تركة اصلحات ما لها حد

    كورتو اصبحت فشنك


    كيفك صبري يا حبيب ..

    حقيقة البلد محتاجة لي "خجة" جاااااااامدة .... ومحتاجة لدماء جديدة ...

    وقد تكون محتاجة لي "معجزة" .. ولو انو زمن المعجزات قد إنتهى ... ولكن أهو بنأمل ... !!!

    تحياتي
                  

10-12-2010, 01:06 PM

عبدالله احيمر

تاريخ التسجيل: 02-24-2008
مجموع المشاركات: 3012

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوعيسى يعترف ويصرخ : الوطن في خطر ولا يحتمل الخطب الرنانة (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: الأخ صديق عبد الجبار
    بعد تجربة المرحوم التجمع الديمقراطى
    والتلويح بالاستقالة من البرلمان مقرونا
    مع حديث السيد محمد أبراهيم نقد ، بعد هذه
    التجارب من الأفضل للأستاذ أن يتبنى مواقف حزبه .


    والله يا Nazar Yousif
    دي بس حكاية ( ابو سـن بضحك علي أبو سـنينتين)
    فهل نسـيت مقاطعـة البرلمان ثـم العـودة منكسـرين
    أم نسـيت الخروج من مجلس الوزراء ومن ثـم العودة منكسـرين
    أم نسـيت تصريحات عرمان ( صوتنا لقانون الانتخابات مضطرين )
    أم مهزلة باقي القوانين
    وأخيرا تصريحاته بأن الجنوب بعـد الإنفصال لن يكون جنوب البرازيل
    والشـمال لن يكون شـمال افغانسـتان

    والآن تريدون الخروج من السـودان وتأملون في العـودة
    فقـد اعتدتوا على الخروج والعـودة
    ناهيك عن تصريحات سـلفا و غيرو من ناسـك

    ولو ما عندكم مسـاهمة في الوصول لحـلول لمشـامل السـودان
    خليكم فراجة كما كنتم طوال الفترة الانتقالية بدلا من التقليل
    من دور الآخرين

    (عدل بواسطة عبدالله احيمر on 10-12-2010, 01:16 PM)

                  

10-13-2010, 09:32 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوعيسى يعترف ويصرخ : الوطن في خطر ولا يحتمل الخطب الرنانة (Re: عبدالله احيمر)

    Quote: المحامي والناشط السياسي فاروق أبو عيسى (1)
    بواسطة: admino
    بتاريخ : الأحد 10-10-2010 09:48 صباحا
    علي محمود حسنين (رجل وطني).. وأي صوت ضد (الإنقاذ) نحن معه.

    تجربة التجمع لم تنجح لأنها كانت تنتظر أن يأتي (الفرج) من الخارج.

    النخب الحاكمة (عسكرية ومدنية) كلها فشلت في بناء بلادنا

    المعارضة عزلت النظام (من قولة تيت) وكشفت مخططاته .

    كنا في البرلمان السابق (20 )عضواً تحول منا (10) بقدرة قادر إلى أعضاء في المؤتمر الوطني.

    التجارب الديمقراطية (خنقتها) الانقلابات العسكرية والسودان منذ استقلاله "قام على كراع واحدة"

    ـ لولا نشاط التجمع في الخارج لأقدمت الانقاذ على (تصفية) قيادات القوى الديمقراطية .

    ـ الوقت غير مناسب للدعوة لقيام المؤتمر الجامع.

    المقدمة:

    كنا نحاور محامياً ضليعاً ترافع أمام أساطين القضاء السوداني من لدن أبورنات وعبد المجيد إمام، رجل يعرف متى يتقدم ومتى يتأخر ويزن الكلمات بحكمة السنين فلا تستطيع أن تأخذ منه ما لا يريد أن يعطيه، يدخلك إلى عالمه الملئ بالحكايات والمواقف كما يدخلك إلى منزله العامر ولكن بإذنه هو، لذلك فإن ما قمنا به من جهد صحفي لإنتزاع هذه الإفادات رغم الخدمة الصحفية الطويلة الممتازة للصحافي المرموق خالد فضل الذي قاد تيم الحوار إلا أننا خرجنا بجهد المقل في سبر أغوار هذا المناضل الذي عرفته الساحة الديمقراطية منذ ليلة المتاريس في أكتوبر عام 1964م وحتى ايداع قوانين التحول الديمقراطي في أضابير البرلمان قبل الانتخابات الماضية وكدنا نخرج ببراطيش حنين، فإلى ما دار بيننا وهو جزء يسير جداً مما هو ليس للنشر نزولاً عند رغبة ضيفنا الأستاذ فاروق أبو عيسى.

    حوار : خالد فضل ـ أبوبكر المجذوب ـ قرشي عوض=

    < الأستاذ أبو عيسى إذا قدر للجيل القديم أن يعود عودة طبيعية.. فهل يستطيع أن يتصور الحالة التي تمر بها البلاد حالياً وما وصلت إليه الأوضاع من احتقان كاد أن يشتتنا؟

    ـ المشكلة في الطريقة التي نلنا بها استقلالنا، فهي لا ترقى لمستوى التضحيات التي بذلتها حركات التحرر الوطني، وهناك بعض الناس يقولون أننا نلنا استقلالنا منحة وهو ليس هدية، المهم، أن النخب التي ورثت السودان ادارته ادارة بطرف (مناخيرها) أو بالأصبع الكبير في الرجل ولم تدر البلاد بفهم متكامل بحجم السودان، ورثوا دولة من الاستعمار بقيت كما هي، وأصبح دورهم هو إدارة السودان بنفس النهج الذي أداره به الاستعمار والأنجليز، حينما أداروا السودان لم يقوموا بتحديث وتنمية في غير المناطق التي يوجدون بها، وكانت الادارة في عهدهم تذهب بخيرات البلاد كلها لمصلحة الاستعمار البريطاني، فالسكة الحديد لم تتجاوز الأبيض ولم تصل إلى بابنوسة ولم يزرعوا غير الجزيرة ولم يتوسعوا في التعليم إلا بما يخلق كادر لادارة جهاز الدولة، وهكذا من حديث قيل واستهلك في تاريخنا المعاصر، فالنخب الحاكمة كلها عسكرية ومدنية لم تتعامل مع قضية بناء السودان الجديد على أنقاض الاستعمار ولم تأخذها مأخذ الجد، فاليوم مثل غدٍ وخلاص طالما أن الأمور تمضي، وحين طرحت قضية التنمية في أطراف السودان المهمشة قال بعضهم لا تحدثوننا عن ذلك نحن نريد تحريراً لا تعميراً وكان يمكن العمل من أجل التحرير والتعمير معاً، علماً بأن التحرير قد انجز سلفاً والمستعمر كان قد خرج.

    كانت القصة هي السلطة وأن تستفيد هذه النخب مادياً وأدبياً من الاستيلاء على السلطة ولا شيء أكثر من ذلك، صحيح هناك جماعات مستنيرة لم تتأثر بالنخب التي حكمت اجتهدت وقدمت رؤى مختلفة لكنها كانت أقلية صغيرة ومضطهدة ولا يطاع لقصير أمر، وكان حديثها يجذب فقط المثقفين والعاملين والمزارعين والطلاب، المهم أن البلاد لم تدر برؤى متقدمة، وهنا استرجع ما قاله الأستاذ عبد العزيز حسين الصاوي في مقال طلب من الناس مناقشته وهو أن التطور الديمقراطي ينبني على الديمقراطية الليبرالية المأخوذة من الغرب، لكن لابد أن يعتمد على الاستنارة، والاستنارة هي اتساع دائرة العمل المدني في قاع المجتمع وهذا ما كان موجوداً قبل فترة، بالاضافة للديمقراطية الليبرالية وفق انتخابات حرة بنص القانون عبر لجنة انتخابات ديمقراطية وفق سيادة قانون وقضاء مستقل حيث قامت انتخابات حرة نزيهة لم يتم تزويرها والسودان لم يعرف التزوير إلا مؤخراً، فالبناء الديمقراطي في السودان كان موجوداً لكنه كان مسنوداً بعملية الاستنارة حيث الحركة النقابية وسط العمال، فهناك عمال كانوا يعملون بأيديهم أصبحوا زعماء ووصلوا إلى السلطة وكذلك الحال وسط المزارعين والطلاب، وقد وصل التنظيم حتى إلى الرعاة في فترة من الفترات، كانت تجربة جيدة خنقتها الانقلابات العسكرية، لذلك السودان من أول يوم في استقلاله "قام على كراع واحدة" ولم يعني بكراع الاستنارة حسب حديث الأخ الصاوي.

    < بما أنك متابع لتجربتي المعارضة الخارجية ضد نظام نميري وكنت قيادياً بالتجمع.. ما هو تقييمك للجبهة التي دعا لقيامها الأستاذ علي محمود حسنين؟

    ـ كل تجاربنا الماضية بما فيها تجربة التجمع لم تكن فعالة في احداث التغيير المنشود لأنها كانت بعيدة عن الشعب السوداني حتى تجربتنا وصلت في قمتها إلى أن جمعت كل أهل السودان في تنظيماتهم المدنية والعسكرية داخل التجمع الديمقراطي وخرجت عنه أعمق وثيقة في تاريخ السودان وهي وثيقة أسمرا للقضايا المصيرية، وحمل الناس السلاح من أجل التغيير واستعادة الديمقراطية ومع ذلك كان المردود ضعيفاً لأن العمل كان بالخارج ولم يكن هناك حبل سرة يربطه بالداخل، وكان من المفترض أن يكون موجوداً لكن عملياً لم يكن موجوداً، التجربة الأخرى لم تكن في سعة تجربة التجمع، وعلى كل حال من الصعب أن نتحدث عن تجربة الأخ علي محمود وهو رجل محل احترامنا ومحل احترامي أنا شخصياً، فهو رجل وطني ورجل جسور وأي صوت يرتفع ويقول لا لنظام الإنقاذ نحن معه.

    < لكن نجد الملاحظ أن تجربة الجبهة الوطنية كانت ذات امتداد واستطاعت أن تستولي على السلطة لمدة 3 أيام وفشلت وهذا ما لم يحدث في تجربة التجمع.. ألا يعني ذلك أن الجبهة التي تنشأ في الخارج يمكن أن يكون لها تأثيرها الفعال في الداخل مثل تجربة الجبهة الوطنية؟

    ـ أنا لا أستطيع أن أفهم على وجه الدقة ما هي امتدادات عمل الجبهة الوطنية بالداخل، فهل تعتقد أن امتدادها هي وجود جماهير الأحزاب وقيادات تلك الأحزاب، فالتجمع كان يمتلك نفس الشيء وأكثر، فأنا قصدت بالامتداد أن تكون لجبهة المعارضة بالداخل فروع منظمة لم تكن للجبهة الوطنية تلك الفروع أو المنابر التي تدعو لها في العاصمة المثلثة وكبريات المدن السودانية، وفي هذه الناحية كان وضع التجمع أفضل لأنه كان يمتلك فرعاً موجوداً بالداخل لكن فعاليته كانت محدودة لأنه كان يعتمد على أن الفرج سوف يأتي من الخارج، فأهمل العمل الشعبي القاعدي فلم تنشأ فروع في المصالح والمدن والأحياء، فقيادات الأحزاب المكونة للتجمع موجودة لكن "كل واحد قاعد في بيته" وأنا أقصد العمل المنظم ووجود الأوعية والحراك الذي يدعم العمل الخارجي، بل وينتزع المبادرة من الخارج إلى الداخل في العمل النضالي المعادي للنظام الشمولي، وظلت قيادات التجمع في الداخل وحتى نهاية التجربة تنتظر الخارج يأتي بالفرج.

    < العمل الخارجي لم ينتهِ بتوقيع اتفاقية القاهرة لكنها بلا شك تعتبر من أهم المحطات.. فما هو تقييمك لأداء المعارضة وما جدوى المشاركة في توقيع مثل هذه الاتفاقية.. ألا تعتقد أنها ساهمت في خلق الاختناق الذي تعيشه المعارضة اليوم؟

    ـ لا أتفق معك، فالمعارضة وجودها في الخارج ليس دائماً اختياري، فالتجمع تشكل بواسطة الزعماء السياسيين والعسكريين في سجن كوبر، فالقهر والسجن وبيوت الأشباح والفصل للصالح العام دفع الكثير من الكوادر القيادية والوسيطة في الأحزاب إلى الخارج مما ساعد على بناء هياكل في الخارج إذا هي حالة فرضتها ظروف الصراع مع النظام، وحتى نحكم على عمل التجمع في الخارج دعنا نغمض عيوننا ونقول أنه لم يكن هناك تجمع في الخارج، أنا أكاد أجزم بأنه إذا لم تكن هناك بعض القيادات في الخارج وأنا منهم وكانت لدينا إمكانيات لتم القضاء على الحركة الديمقراطية لمدة خمسين عاماً قادمة، فحينما قبض على القيادات في كوبر كان الهدف التصفية الجسدية لكل القيادات السياسية والعسكرية وكل شخص يمكن أن يقول لا، ومن أوقف ذلك وهو وصول المعلومة لنا في الخارج وأنا كنت من استلموا هذه المعلومات وكانت لدي امكانية متواضعة وهي اتحاد المحامين العرب، والنظام سهل عليّ مهمتي لأنه أقدم وبغباء شديد على حل نقابة المحامين وهي عضو في الاتحاد واستبدلوها بلجنة تسيير معينة، وهنالك موقف مبدئي في الاتحاد من هذا المسلك، ففي حالة حل نقابة واستبدالها بنقابة معينة لا يعترف الاتحاد بالنقابة الجديدة، ونطلب من الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب أن تدعم نقابة المحامين من أجل استرداد الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان في البلد المعين، وصادف أن أخذت هذه المسألة عمقها لأنني أنا من السودان، ويمكن إذا كان رئيس الاتحاد ليس من السودان أن لا نستفيد من هذه الفرصة، ولذلك حينما وصلتنا المعلومات بنوايا الحكومة المتعلقة بالتصفية الجسدية لذلك وجهت كل امكانيات الاتحاد إلى ملف واحد هو ملف حقوق الإنسان، كنا نستقبل بأشكال مختلفة انتهاكات حقوق الإنسان في بيوت الأشباح، وكانت تأتينا المعلومات من داخل كوبر، وكنا نوصلها إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في مجال حقوق الإنسان، فاستطعنا أن نفضح ونحاصر المخطط وهذا يحسب للمعارضة وليس لشخصي، فكثير من القيادات في الخارج استندت على هذا العمل وبنت هياكل التجمع، لكن رغم ذلك الحركة السياسية السودانية ظلت على قناعة بأن الأصل هو الداخل.

    < في هذا الإطار هل أصابت المعارضة قدراً من النجاح؟

    ـ الكشف عن مخططات النظام في التصفية حيث كان من الممكن أن يحدث ذلك ونظل نبحث عن قيادات، ثم أننا استطعنا أن نعزل النظام منذ البداية "من قولة تيت" في كل الدول العربية، علماً بأنه في السنين الأولى للإنقاذ كانت هناك بعض تعاني من لبس في فهم الإنقاذ والذي زال بعد محاولة اغتيال حسني مبارك وكذلك دول الخليج كانت متحفظة وحتى دول المشرق بحكم أن النظام حول السودان لمربع لجماعات الإسلام السياسي التي عقدت مؤتمراً بالخرطوم، فنحن لم نكن ننظر للجانب السياسي لهذا النشاط وإنما كنا ننظر للجانب الأمني، فهناك كوادر تأتي من تونس والجزائر والسعودية ومصر يتدربون على السلاح ويهرب لهم السلاح إلى بلدانهم، أجهزة المخابرات في تلك الدول كشفت الخطر الماحق الذي يتهددها ووجهت جهودها ضد النظام مما مكننا من أحكام العزلة على النظام، فدولة مثل الجزائر وصلت إلى حد أنها كانت تريد أن تعطينا اذاعة أيضاً في الغرب. ملف حقوق الإنسان ملف حساس خصوصاً إذا وجدت للغرب مدخلاً عبر الأمم المتحدة ومن خلال لجنة حقوق الإنسان وقتها ومجلس حقوق الإنسان، وكان لإتحاد المحامين العرب الصفة الاستشارية في ذلك المجلس، ولذلك استطعنا أن نخاطب كل جلسة من جلساته، وكنا نرد على وزير العدل السوداني القادم لحضور تلك الجلسات والذي كان لا يتورع عن الكذب وكنا ندحض تلك الأكاذيب بما لدينا من حقائق ووثائق كنا نقدمها للمجلس، وهكذا تطور الأمر إلى أن استطاعت المعارضة أن تطرح البديل السياسي للنظام القائم بشكل أساسي (نيفاشا) بما حوى من أفكار مثل الاهتمام بالخلل الكبير في تطور الدولة السودانية التي ركزت كل شيء في المركز مع اهمال الأطراف، ولابد من نظام حقيقي ولابد من اقتسام السلطة والثروة، وهذا التعبيرات نحن من قالها من قبل أن ينطق بها المفاوضون في نيفاشا وهي منقولة نقلاً من مقررات أسمرا للقضايا المصيرية، وستظل تلك المقررات رغم ما لحق بها من تشويش هي القاعدة الأحسن التي وصل إليها الفكر السوداني والنشاط السياسي السوداني في تطور وطني ديمقراطي سوداني.

    < ما هو تقييمك لنشاط المعارضة البرلماني؟

    ـ أنا في رأيي أن أهم اتفاقية وقعت مع النظام بعد اتفاقية (نيفاشا) هي اتفاقية (القاهرة) ودافعي في هذا الرأي ليس "تكبير الكوم" لأن اتفاقية (نيفاشا) وضعت أسساً للتحول الديمقراطي، بينما اتفاقية (القاهرة) هي برنامج للتحول الديمقراطي يسعى لاستعادة الدولة التي سرقت للشعب السوداني على كافة الأصعدة ابتداءاً من الخدمة المدنية والقضاء وحتى المؤسسة العسكرية، ولذلك هي أهم اتفاقية لكن لم ينفذ منها أكثر من 5% وإذا جئنا للمشاركة في الداخل فنحن أقمنا حواراً بيننا خصوصاً وأن هناك برلماناً قادماً معين وسلطة تنفيذية، فهل من المفيد المشاركة في الاثنين، أقمنا مناقشة أشركنا فيها قيادات الأحزاب الممثلة للتجمع في الداخل فتوصلنا إلى أنه اذا أعطونا "خرم ابرة" للمشاركة في التشريعية لابد من الاستفادة منه كمنصة لتفعيل النضال الديمقراطي المعارض للنظام خصوصاً وأن "نيفاشا" قد أنكرت وجود أية قوة أخرى ولم تسمح لها سواء ببضعة كراسي في البرلمان، فقررنا بالاجماع المشاركة في السلطة التشريعية باعتبار أننا معارضة لنستقل الظروف التي يمنحها لنا وجودنا في البرلمان، وإذا كنا أمنا مع أنفسنا يا قرشي وقارنا وضعنا في البرلمان السابق وهذا البرلمان سنجد أن في البرلمان السابق كانت للشعب فرصة لمتابعة ما يجري في قلب هذا النظام من فساد، وكيف تعد الميزانيات وكيف تذهب كلها للدفاع والأمن، الآن لا يوجد شيء فنحن كنا في البرلمان السابق 20 لكن للأسف تحول منا 10 بقدرة قادر إلى أعضاء في المؤتمر الوطني ومن الـ10 الذين تبقوا هنالك 7 نشطوا وكانوا يعقدون المؤتمرات الصحافية ويستغلون الفرص المتاحة من خلال ظهور صحف جيدة مثل (أجراس الحرية) و(الميدان) وغيرها، كنا نكشف السياسات المالية والاقتصادية للنظام وعدم الاهتمام بالخدمات إلى جانب المفاسد عبر نقاشنا لتقارير المراجع العام، وهكذا أقمنا أساساً كان يمكن للأحزاب تنطلق منه لإقامة نشاط سياسي، وكان نشاطاً لا بأس به في الخرطوم والأقاليم، وقد أقمنا في تحالف المعارضة كذا ليلة سياسية خارج الخرطوم، للأسف ما شوه الصورة هو أننا رغم رفضنا بالاجماع المشاركة في السلطة التنفيذية فوجئنا بعد يومين ومن خلال الدعوة لاجتماع أن هناك أناساً يريدون مراجعة موقفهم وقالوا أن السيد سلفاكير اتصل بهم وقال لهم "ما تخلونا برانا" بحجة أن هذا النظام والحديث لسلفاكير سوف يعمل على غفلنا في الداخل وغفلكم أنتم في الخارج اختلفنا ومن أجل أن نحافظ على التجمع والدخول بقدر معقول من الوحدة تركنا الباب مفتوحاً أمام كل حزب أن يتحمل مسئولية المشاركة أن أراد وبعدها تم استدعائي ومولانا الميرغني وقيل لنا أننا أعطينا وزارتين هما وزارة للتقانة أعطيت لعبدالرحمن سعيد وقبل ووزارة التعليم أعطيت لي ورفضت لأنني ملتزم بالقرار وليس من المعقول أن من التزموا بالاجماع تكون لهم معطيات جديدة تجعلهم يتراجعون عن ما التزموا به.

    الموقف المهتز وغير المجمع عليه فيما يخص المشاركة في النظام انتقل معنا إلى الداخل، وهناك أحزاب اختارت أن تكون أقرب إلى صف النظام مع أننا دخلنا كمعارضة وشاركنا في السلطة التنفيذية بمستوياتها المختلفة.

    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_12925.html
                  

10-13-2010, 09:34 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوعيسى يعترف ويصرخ : الوطن في خطر ولا يحتمل الخطب الرنانة (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: المحامي والناشط السياسي فاروق ابو عيسى (2)
    بواسطة: admino
    بتاريخ : الإثنين 11-10-2010 09:46 صباحا

    أنا ضد نظام الإنقاذ و معارض لأجندته إلى أبد الآبدين وساستمر اقاتل ضده.
    القواسم المشتركة بيننا والحركة الشعبية وقياداتها (أكبر بكثير) من المؤتمر الوطني
    نحن أمام امتحان الوطنية و(امامنا) وطن يحترق وقيادات (الوطني ) مراوغون.. ولهم عصا قائمة وأخري نائمة .
    حال انفصال الجنوب نحن أولاد الجزيرة يمكن نقول دايرين ننفصل وكذلك شرق السودان.
    كل ما قالته الحكومة في دارفور كان( كذباً) ويجب اعطاء اهلها نصيبهم من الثروة والسلطة وتحقيق العدالة. الإستراتيجية الجديدة لدارفور خطة لحرب جديدة على أهل الاقليم تحالف المعارضة صوت يقول لا وهو صوت جماعي لقوة المعارضة وليس لحزب واحد.
    القوة الوطنية مطالبة بالتفكير بصوت عالٍ والعمل بأيدي وقلوب نظيفة من أجل حماية الوطن وازالة ما عانى منه الجنوبيون و الاتفاق على أجندة وطنية يقبلونها كأساس للسودان الجديد.
    تعامل احزاب التحالف ايام الانتخابات (فضحنا) وكانت هناك (فوضي وربكة) وسط قواعد المعارضة . ـ الوطن في خطر والفترة القادمة لا تحتمل الخطب الرنانة وادعو لانقاذه . . .
    ـ منزلي كان مصادراً ولم يُدفع لي مليمٌ واحدٌ واستلمته بحالة يرثى لها.
    ـ المقدمة: كنا نحاور محامياً ضليعاً ترافع أمام أساطين القضاء السوداني من لدن أبورنات وعبد المجيد أمام ، رجل يعرف متى يتقدم ومتى يتأخر ويزن الكلمات بحكمة السنين فلا تستطيع أن تأخذ منه ما لا يريد أن يعطيه، يدخلك الى عالمه الملئ بالحكايات والمواقف كما يدخلك الى منزله العامر ولكن بإذنه هو، لذلك فإن ما قمنا به من جهد صحفي لإنتزاع هذه الإفادات رغم الخدمة الصحفية الطويلة الممتازة للصحافي المرموق خالد فضل الذي قاد تيم الحوار إلا أننا خرجنا بجهد المقل في سبر أغوار هذا المناضل الذي عرفته الساحة الديمقراطية منذ ليلة المتاريس في أكتوبر عام 1964م وحتى ايداع قوانين التحول الديمقراطي منضدة البرلمان قبل الانتخابات الماضية وكدنا نخرج ببراطيش حنين، فإلى ما دار بيننا وهو جزء يسير جداً مما هو ليس للنشر نزولاً عند رغبة ضيفنا الأستاذ فاروق أبو عيسى.
    حوار: خالد فضل – قرشي عوض – ابوبكر المجذوب
    < المعارضة بعد فقدها مقاعدها في البرلمان فقدت تأثيرها عبر هذه الآلية فما هي امكانية تأثيرها على التشريعات في الفترة المقبلة؟
    ـ حقيقة وجودنا في البرلمان المعين مكننا من أن نجمع كتلة من القانونيين من الأحزاب وصلت الى 50 شخصاً وأقمنا علاقة مع قانونيي الفصائل الأخرى غير المؤتمر الوطني ومع قانونيي دارفور والشرق وطورنا معارضتنا للتشريعات بابداع تشريعات بديلة وهذا ما لم يحدث على طول عمر المعارضة وهذه القوانين وضعت بالتلاحم مع ذوي الاختصاص ففي مجال الصحافة تعاونا مع شبكة الصحافيين ونشاط الصحافيين الشباب الذين نشطوا في محاصرة البرلمان بلافتاتهم والمظاهرات التي سيروها وكما تعاونا أيضاً مع كبار الصحافيين وكنا ندخل في عراك مع حراس البرلمان من أجل دخولهم وأعتقد أن ذلك عمل سياسي مصادم مع النظام، أيضاً عملنا مع النساء والمفصولين وهذا فقدناه. أما البديل فالناس عندما رأوا ان التجمع مكبل لم يركنوا الى ذلك فالشعب السوداني ابتكر شكلاً جديداً للمعارضة وهو ما سمي بتحالف القوى الوطنية والذي بدأ بدعوة بسيطة من الحزب الشيوعي قال فيها أن هناك أزمة في البلاد كيف نواجهها وتطور هذا الاجتماع البسيط ليصبح نواة لتحالف القوة الوطنية والذي تطور الى تحالف جوبا وقوى الاجماع الوطني وهو الى الآن قاعدة معارضة وان لم تكن بالقوة المطلوبة إلا أنها وفرت لشعب السودان امكانية صوت يقول لا وهو صوت جماعي لقوة المعارضة وليس لحزب واحد،تعامل احزاب التحالف ايام الانتخابات الماضية (فضحنا) وكانت هناك (فوضي وربكة) فيما يتعلق بمسألة المشاركة او المقاطعة ، هذا الارتباك شكل (هزة) كبيرة وسط قواعد المعارضة ،ولم نستطيع استرجاع قواعدنا حتى الآن نتيجة عدم استيعاب الأحزاب لشروط العمل التحالفي وأنا ضد التحالف الذي يعطي كل حزب الاستقلالية في تحديد ما يراه وإلى الآن النواة موجودة وهي قوى الاجماع الوطني، النظام يحاول التقليل من قيمتها والاستفادة من حالة الارتباك التي حدثت إلا أننا مازلنا نعمل والكل يجب أن يعاوننا في أن نحافظ على هذا الأساس.
    < بعض الأصوات في المؤتمر الوطني تنادي بإعادة هيكلة الدولة واجراء تعديل دستوري بعد الاستفتاء.. ما هي توقعاتك لهذا التعديل وماذا وراء هذه الدعوة؟
    ـ أنا كرجل وطني أدعو كل الوطنيين والأحزاب الوطنية أن ينتبهوا للخطر المحدق بوطننا وبدلاً من أن نشغل انفسنا بتعزيز سلطة هذا الحزب أو ذاك دعنا نشغلها بإيجاد صيغة مشتركة مع بعضنا البعض لحماية الوطن. من هنا أنا لا أود أن أطرح مبادرة ولكني ظللت مهموماً بهذا الأمر خلال الـ10 أيام الماضية ولم استطع النوم حيث أنني وجدت التحالف "بتاعنا" مشغول بمسألة المؤتمر الجامع وهذا شعار الحركة الوطنية الديمقراطية منذ زمن لحل المشكلات المستفحلة وهو الى الآن قابل للتنفيذ ولكن الفترة القليلة المتبقية في أن يصبح السودان (سودانين) والاستقرار في كل من الدولتين حوله شكوك كثيرة جداً أمام ذلك، أنا كان شغلي الشاغل ومعي كثير من الوطنيين هو كيف نجد صيغة لذلك صحيح أن العقبة كانت هي الموقف (المتعنت )من قبل المؤتمر الوطني و(المتمترس) حول السلطة ومنفرداً واستبعاد كل الآخرين مع أنهم أمسكوا بالسلطة 20 سنة "ولغفوا الدنيا كلها" وأظن هذا يكفي وفي تقديراتي أن دعوة أخواننا في التحالف وأنا منهم، رغم أنني لا أتفق معهم لقيام مؤتمر جامع فالوقت غير مناسب له بل ليس هناك وقت متبقي حتى للتداول حوله، رغم أنهم حضروا أوراق سوف تجاز الأسبوع القادم وهذا جهد كبير ومحترم لكن الفترة المتبقية لا تحتمل أوراقاً أو مؤتمر فيه (تلفزة ومسائل مظهرية) وإنما تتطلب أن نعلي من شأن المصلحة الوطنية ليبقى الوطن وطناً واحداً وان الذي في (خطر) هو الوطن وليس الإسلام أو العلمانية وليس (الجن الأحمر) ومطلوب من الكل أن يؤجلوا خلافاتهم، ومن جانبنا نقبل أن نصمت على ما أصابنا من (رزايا وظلامات) لا حصر لها على المستوى الشخصي وعلى المستوى العام لنجلس في شكل مائدة مستديرة طالما أن الذي في (خطر) هو الوطن بشرط أن لا نستبعد أحد وننظر لاحقاً في صيغة المشاركة لنتفق على مشروع وطني يقوم على المواطنة المعتمدة والاعتراف بالتعدد الديني بالدرجة الأولى والثقافي والعرقي، ولا نسمح لدين أن يعلو على باقي الأديان ولا ثقافة أن تعلو على باقي الثقافات بمعنى أن الأجندة الدينية للحزب الفلاني تطبق وتوضع في المخزن والأجندة العلمانية الكاملة تطبق وتوضع أيضاً في المخزن ونعمل على ايجاد صيغة لابد للحركة الوطنية أن تشارك فيها، فهناك مواطنون أصليون وصادقون يقولون أنهم لن يقبلوا العيش في دولة تطبق الشريعة الإسلامية وتنظر لهم كمواطنين من الدرجة الثانية ومعهم حق في هذا القول ونحن بإزالة ما يسبب الخوف للآخرين وأن لا نذكره في الوقت الحاضر، يجب أن نتخلى عن كل ثوابتنا وأجندتنا. وأنا في اعتقادي في السياسية ليس هناك ثابت ولا دائم إلا الله والوطن ولأننا شهدنا من خلال التطور السياسي أن هناك شيوعيون في قمة الهرم الحزبي انتقلوا وأصبحوا في قمة الحركة الإسلامية وقوميون انتقلوا الى الحزب الشيوعي واسلاميون انتقلوا الى أحزاب أخرى والإنسان قابل للتغيير والتبدل نتيجة ما يحدث أمامه من تبدل في الظروف السياسية فلماذا نأتي اليوم لنتمترس خلف ما نسميه خطوط حمراء وثوابت والسياسة من الاشياء المتبدلة أنا أقول هذا الكلام. والنظام جند من يعمل معي بالمنزل و يدخل غرفة (نومي وحمامي) الشخصي (ليقتلني) وهذا المنزل الذي تجلسون فيه كان مصادراً ولم يدفع لي مليم واحد فأنا لا أريد أن أكلف الناس شططاً وأقول لهم أنسوا ولكن أقول نؤجل فأنا التقطت من كلام السيد علي عثمان محمد طه بأن كل القوة الوطنية مطالبة من أجل تفكر بصوت على من أجل حماية الوطن ورحبت بهذا وقلت بشرط أن نأتي لهذا بأيدي نظيفة وقلوب نظيفة لأننا نريد أن نحمي الوطن ولا نريد أن نستغل لحماية هذا ضد ذاك بل نريد أن نزيل ما عانى منه الجنوبيون وما يعانون منه بالاتفاق على أجندة وطنية يقبلونها كأساس للسودان الجديد ولا أرى صعوبة في ذلك فالقوة السياسية لديها اجتهادات لا حد لها ويمكن من غير تطويل وفي مدة قصيرة أن تخرج بمثل هذه الحلول وإذا اجتمع ممثلوا القوى السياسية في مدة 3 أيام يمكن أن نخرج بمشروع برنامج يقبل به الشمال ويقبل به الجنوب و"ننتهي من القصة دي". وليس لدى تفاصيل وللأسف سألني صحفي قبل أيام في صحيفة (الأهرام اليوم) وأعتقد أنه لوي عنق الحقيقة وأنا فاروق أبو عيسى لا يمكن أن أقول مثل ما نسب إليّ فأنا ضد نظام الإنقاذ وسابقي معارضاً لأجندته إلى أبد الآبدين.
    • أقول لك الموضوع بصراحة ما هو رأيك فيما نسب إليك حول دعوتك للتوافق مع المؤتمر الوطني؟!
    - أنا لم أدعو إلى ذلك بالمرة فهذا كذب ولي لعنق الحقيقة فأنا أطالب بالدعوة من أجل برنامج وطني يجمع بين الجنوبيين والشماليين على عكس ما يبدو من أن المسافة بيني وبين المؤتمر اقتربت وتباعدت مع الجنوبيين وإذا أردت الحقيقة فإن القواسم المشتركة بيننا وبين الحركة الشعبية وقياداتها أكبر بكثير من المؤتمر الوطني فأنا لم أقول ذلك، أنا قلت ما قلت له لكم وأننا يجب ألا نرفض الدعوة لمجرد أنها جاءت من المؤتمر الوطني فالدعوة جاءت من أبرز قادة المؤتمر الوطني وأنا قلت أننا نرحب بها وهذا عمل أمني مضر وغير مفيد وأنا أقول لأبننا الصحفي هذا أن يتعلم أن يكون صحفياً وطنياً فهذا الحديث ضار ولا يفيد.
    • ألا تتفق معي بأن السودان لا تنقصه الأفكار ولا الأدبيات السياسية لحل الأزمة ولكن يعترضها حائط الصد الذي يقيمه المؤتمر الوطني؟!
    - أتفق معك يا أستاذ خالد ولا أختلف معك في حرف مما قلت بأن العقبة الكؤود أمام خروج السودان من أزمته هو سياسات المؤتمر الوطني وأجندته أنا معك ونحن قاتلنا ضد هذه الأجندة وسوف استمر أقاتل، هذا لا تراجع فيه لكن إذا انشغلنا فقط بكسر هذه (الحيطة) سوف يصبح علينا الصباح ونجد السودان غير موجود، ما أود أن أقوله هو يجب ألا تكون قضيتنا هي إسقاط المؤتمر الوطني أو محاسبته الوقت لا يحتمل، فأنا عندما جاءت الدعوة من القادة المهمين في المؤتمر الوطني قلت أن هناك نفساً جديداً ولا زلت أعتقد في ذلك وألا تنزع منهم صفة الوطنية إذا اختاروا ان يصطفوا خلف أجندتهم السابقة.
    • هل لمست من خلال عملك في البرلمان أن هناك بصيص أمل في أن يتعامل المؤتمر مع الآخرين؟
    - مراوغون.. مراوغون ولهم عصا قائمة وعصا نائمة ولا يلتزمون بأي اتفاق، أنا مقتنع بذلك لكن نحن أمامنا وطن يحترق ولتكن محاولة اللحظة الأخيرة وأنا لا افترض فيهم حسن النية لأنني أعرفهم فاللحظة القادمة هي لامتحان الوطنية فالأحزاب الوطنية قادرة أن تقدم أي تضحية من أجل أن يبقى السودان.
    • ما هي توقعاتك للوضع في دارفور إذا أفضى الاستفتاء إلى الانفصال وكيف تقيَم منبر الدوحة؟
    - كل ما قالته الحكومة في دارفور كان كذباً وفي كل مرة يقولون أنه بنهاية هذا العام سوف تنتهي أزمة دارفور ولا يحدث، حل مشكلة دارفور يحتاج إلى الإرادة السياسية للقبول بالإقليم الواحد وإعطاء أهل دارفور نصيبهم من الثروة حسب حجم السكان وتمثيلهم في قمة رأس الدولة مراجعة قضية الأراضي وإعطاء الحواكير لأهلها وطرد من أوتي بهم من الخارج وتحقيق العدالة ولابد أن ينال كل من أرتكب جرماً في حق مواطن جزاؤه ويجب أن يكون من ضمن المشروع بنداً خاصاً بدارفور.
    • هل تعتقد أن التفاوض الحالي يغني عن الجلوس مع خليل وعبد الواحد؟!
    - لا، لأن حركة العدل والمساواة نفوذها على الأرض في دارفور لا يقوى على منافسة نفوذ حركة التحرير وحركة العدل والمساواة رغم أن التيجاني السيسي والقيادات الأخرى أنا أعرفهم وسبق أن التقيتهم وأعرف رأيهم في النظام وعدم ثقتهم فيه واعتقد ما سمى بالإستراتيجية الجديدة هي خطة لحرب جديدة على أهل دارفور ولكسر الإرادة الوطنية لأهلها وهذا لن يحدث ورغم احترامنا للجهود القطرية إلا أن قضية دارفور أصبحت منصة لعلاقات خارجية ولإقناع العالم بان هنالك محاولة جادة لحل قضية دارفور وهذا ليس صحيحاً.
    • في حالة الانفصال ما هي رؤيتك لما سيحدث في دارفور؟!
    - ليس دارفور وحدها والله نحن أولاد الجزيرة يمكن نقول دايرين ننفصل وكذلك شرق السودان أهله يقولون أن هذه الاتفاقية لم تكن بين الحكومة والمقاتلين وإنما بينها وبين دولة مجاورة.

    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_12997.html

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 10-13-2010, 10:00 AM)

                  

10-13-2010, 01:32 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوعيسى يعترف ويصرخ : الوطن في خطر ولا يحتمل الخطب الرنانة (Re: صديق عبد الجبار)

    "ـ أنا كرجل وطني أدعو كل الوطنيين والأحزاب الوطنية أن ينتبهوا للخطر المحدق بوطننا وبدلاً من أن نشغل انفسنا بتعزيز سلطة هذا الحزب أو ذاك دعنا نشغلها بإيجاد صيغة مشتركة مع بعضنا البعض لحماية الوطن. من هنا أنا لا أود أن أطرح مبادرة ولكني ظللت مهموماً بهذا الأمر خلال الـ10 أيام الماضية ولم استطع النوم حيث أنني وجدت التحالف "بتاعنا" مشغول بمسألة المؤتمر الجامع وهذا شعار الحركة الوطنية الديمقراطية منذ زمن لحل المشكلات المستفحلة وهو الى الآن قابل للتنفيذ ولكن الفترة القليلة المتبقية في أن يصبح السودان (سودانين) والاستقرار في كل من الدولتين حوله شكوك كثيرة جداً أمام ذلك، أنا كان شغلي الشاغل ومعي كثير من الوطنيين هو كيف نجد صيغة لذلك صحيح أن العقبة كانت هي الموقف (المتعنت )من قبل المؤتمر الوطني و(المتمترس) حول السلطة ومنفرداً واستبعاد كل الآخرين مع أنهم أمسكوا بالسلطة 20 سنة "ولغفوا الدنيا كلها" وأظن هذا يكفي وفي تقديراتي أن دعوة أخواننا في التحالف وأنا منهم، رغم أنني لا أتفق معهم لقيام مؤتمر جامع فالوقت غير مناسب له بل ليس هناك وقت متبقي حتى للتداول حوله، رغم أنهم حضروا أوراق سوف تجاز الأسبوع القادم وهذا جهد كبير ومحترم لكن الفترة المتبقية لا تحتمل أوراقاً أو مؤتمر فيه (تلفزة ومسائل مظهرية) وإنما تتطلب أن نعلي من شأن المصلحة الوطنية ليبقى الوطن وطناً واحداً وان الذي في (خطر) هو الوطن وليس الإسلام أو العلمانية وليس (الجن الأحمر) ومطلوب من الكل أن يؤجلوا خلافاتهم، ومن جانبنا نقبل أن نصمت على ما أصابنا من (رزايا وظلامات) لا حصر لها على المستوى الشخصي وعلى المستوى العام لنجلس في شكل مائدة مستديرة طالما أن الذي في (خطر) هو الوطن بشرط أن لا نستبعد أحد وننظر لاحقاً في صيغة المشاركة لنتفق على مشروع وطني يقوم على المواطنة المعتمدة والاعتراف بالتعدد الديني بالدرجة الأولى والثقافي والعرقي، ولا نسمح لدين أن يعلو على باقي الأديان ولا ثقافة أن تعلو على باقي الثقافات بمعنى أن الأجندة الدينية للحزب الفلاني تطبق وتوضع في المخزن والأجندة العلمانية الكاملة تطبق وتوضع أيضاً في المخزن ونعمل على ايجاد صيغة لابد للحركة الوطنية أن تشارك فيها، فهناك مواطنون أصليون وصادقون يقولون أنهم لن يقبلوا العيش في دولة تطبق الشريعة الإسلامية وتنظر لهم كمواطنين من الدرجة الثانية ومعهم حق في هذا القول ونحن بإزالة ما يسبب الخوف للآخرين وأن لا نذكره في الوقت الحاضر، يجب أن نتخلى عن كل ثوابتنا وأجندتنا. وأنا في اعتقادي في السياسية ليس هناك ثابت ولا دائم إلا الله والوطن ولأننا شهدنا من خلال التطور السياسي أن هناك شيوعيون في قمة الهرم الحزبي انتقلوا وأصبحوا في قمة الحركة الإسلامية وقوميون انتقلوا الى الحزب الشيوعي واسلاميون انتقلوا الى أحزاب أخرى والإنسان قابل للتغيير والتبدل نتيجة ما يحدث أمامه من تبدل في الظروف السياسية فلماذا نأتي اليوم لنتمترس خلف ما نسميه خطوط حمراء وثوابت والسياسة من الاشياء المتبدلة أنا أقول هذا الكلام. والنظام جند من يعمل معي بالمنزل و يدخل غرفة (نومي وحمامي) الشخصي (ليقتلني) وهذا المنزل الذي تجلسون فيه كان مصادراً ولم يدفع لي مليم واحد فأنا لا أريد أن أكلف الناس شططاً وأقول لهم أنسوا ولكن أقول نؤجل فأنا التقطت من كلام السيد علي عثمان محمد طه بأن كل القوة الوطنية مطالبة من أجل تفكر بصوت على من أجل حماية الوطن ورحبت بهذا وقلت بشرط أن نأتي لهذا بأيدي نظيفة وقلوب نظيفة لأننا نريد أن نحمي الوطن ولا نريد أن نستغل لحماية هذا ضد ذاك بل نريد أن نزيل ما عانى منه الجنوبيون وما يعانون منه بالاتفاق على أجندة وطنية يقبلونها كأساس للسودان الجديد ولا أرى صعوبة في ذلك فالقوة السياسية لديها اجتهادات لا حد لها ويمكن من غير تطويل وفي مدة قصيرة أن تخرج بمثل هذه الحلول وإذا اجتمع ممثلوا القوى السياسية في مدة 3 أيام يمكن أن نخرج بمشروع برنامج يقبل به الشمال ويقبل به الجنوب و"ننتهي من القصة دي""
    فاروق أبوعيسى - الرئيس التنفيذي لتحالف قوى الإجماع الوطني
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de