|
Re: "أفتقد محجوب عبد الحفيظ كثيراً" .. .. فمن لمكانه الشاغر فى حياتنا العامة؟ (Re: هواري نمر)
|
الأخ العزيز كمال
تحياتى
أتمنى أن تكون كما تشتهى.
على المستوى الشخصى أفتقد كتاباتك وينك يا صاحب.
Quote: أرجو أن تستطيع جلب كتابه الهام (النقد في مقابر البكري) .. |
شكراً على المعلومة و سأسعى جهدى للحصول عليه.
أعلم أن الرجل كان فنان و مثقف حقيقى، بيد أن الإنسان بداخله كان أعظم من كل وصف.
كان أخ للمعوقين و أب للشماسة. عقدين من الزمن و هذه الشرائح تعانى من اليتم، فمن بمكانه؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "أفتقد محجوب عبد الحفيظ كثيراً" .. .. فمن لمكانه الشاغر فى حياتنا العامة؟ (Re: Abuzar Omer)
|
الأخ العزيز هوارى
تحية عطرة
فى ذكرى هذا الإنسان
Quote: تحياتي و إحترامي بشدة أفتقد ذلك الإنسان الجميل محجوب عبد الحفيظ رحمه الله رحمة واسعة... فقد كان بحق (صلاةَ طيبة) بين الناس.... أسمح لي بوضع (لنك) لموسيقي ــ جيمس لاست ,كانت شعاراً للبرنامج الجميل (الصّلات الطيبة).. رحم الله محجوب و د\فيصل... مع عاطر إحترامي وتقديري. |
شكراً على المقطع و الذى يجعل للذكرى حضور مكتمل.
و نتساءل كيف نملأ الفراغ الذى تركه، و نحمل الشعلة إلى أجيال لم تجد الفرصة للتعلم من إنسانيته.
شعبنا عظيم بالترابط و الإنسانية و بدونها لن يكون لنا إلا الشقاء...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "أفتقد محجوب عبد الحفيظ كثيراً" .. .. فمن لمكانه الشاغر فى حياتنا العامة؟ (Re: Abuzar Omer)
|
فعلاً قد كان د. فيصل مكي في معهد سكينة ومحجوب عبد الحفيظ في الصلات طيبة هم جسور تواصل عميقة المعاني والمعنويات وللاسف ظل مكانهما شاغراً على مر السنين رغم طول الفراق. فقد كنا ننتظر هذا البرنامج على أحر من الجمر وقد كانت احدي جاراتنا تداوم على حضور البرنامج بكثير من الدموع ولغاية ما عملت العزاء الاكبر بوفاة مقدم البرنامج وقبله في وفاة مخرج البرنامج
لهما الرحمة المغفرة وبأيد اقتراحك واعتقد أن مثل نجلاء سيد احمد يمكنها أن تكون جسرا أعمق لذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "أفتقد محجوب عبد الحفيظ كثيراً" .. .. فمن لمكانه الشاغر فى حياتنا العامة؟ (Re: Abutalib Elgorashi)
|
الأخ العزيز أبوطالب القرشى
التحيات الزاكيات
Quote: وللاسف ظل مكانهما شاغراً على مر السنين رغم طول الفراق. |
هذه هى النقطة التى تشغل بالى، تملأنى بالتساؤلات و فأشفق على كل من لم يجد صدر مفتوح لمشاكله و لا يجد لأهل الخير و المسؤولين باب.
عقدين من الزمان الكل منغلق على نفسه و الذى يملك ما يقدم للآخرين أمسك. و تركت الدولة الجميع للسقوط الحر. ليس من العسير أن تجمع عند بداية العام الدراسى
الملابس، الأحزية و الأدوات المدرسية القديمة من الأبناء الأغنياء - و ما أكثرهم اليوم فى بلادى- لتعود بها على الذين لا يملكون شئ. فقط إذا وجدت العزيمة و الرغبة فى خدمة
الناس. و ليس من العسير أن توصل أسرة توفى عائلها بالمسؤولين لتنال كشك أو دكة فى سوق الخضار. فقط إذا وجد حب الخير و الفقراء. لم نكن نعانى حتى قبل البترول لهذه الدرجة
لأننا كنا مجتمع متكافل، مترابط يعلم شأن الغير و يكترث لأمرهم..
قد تتهرب الدولة من مسئولياتها، فيجب أن نعريها و نجبر ولاة الأمر ليستمعوا لصرخات المحتاجين..
Quote: وقد كانت احدي جاراتنا تداوم على حضور البرنامج بكثير من الدموع ولغاية ما عملت العزاء الاكبر بوفاة مقدم البرنامج وقبله في وفاة مخرج البرنامج
لهما الرحمة المغفرة |
أجل لقد كان عين تنظر لنا، يجلى الغشاوة عن قلوبنا و يذكرنا بإنسانيتنا و أنعم الله علينا. نضحك حيننأً و نبكى حين و بين ذلك يعيش الإنسان فينا سليماً و معافى ..
Quote: وبأيد اقتراحك واعتقد أن مثل نجلاء سيد احمد يمكنها أن تكون جسرا أعمق لذلك |
You made up my day
دمت و دامت لك العافية إنساناً كامل الدسم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "أفتقد محجوب عبد الحفيظ كثيراً" .. .. فمن لمكانه الشاغر فى حياتنا العامة؟ (Re: Abuzar Omer)
|
Quote: فى مثل هذه الحالات من تراجع الإنسانية، يكون الوطن و المواطن فى أ شد الحوجة الى شخصيات عامة تهتم بالشرائح المسحوقة و تعمل على إعلاء القيم الإنسانية و إحياء العواطف الإجابية و ترمم جسور العبور بين فئات المجتمع و مؤسساته. الإنسان السودانى أصيب بشئ من الجمود و ما عاد يحمل بين جوانحه تلكم العواطف الجياشة التى عرف بها؛ و مما زاد من آثار حالة الجمود الوجدانى التزايد المتطرد فى حجم المآسى و الملمات التى عرفت طريقها لهذا الشعب و استوطنت فيه. مما أدى الى فتور التعاطف (تحن و تبكى لمنو و تخلى منو). فأصبحت (نحن ذاتنا محتاجين للبحن علينا).. شعار الجميع. |
دعوة نبيلة للتكاتف والتكافل.
أحييك أخى أبوذر عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "أفتقد محجوب عبد الحفيظ كثيراً" .. .. فمن لمكانه الشاغر فى حياتنا العامة؟ (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
الأخ الفاضل عبد الله شمس الدين
مودتى
التكاتف و التكامل هما اللذان هونا علينا الضنك كل هذه السنين (حتى قبل البترول). و نحن الآن فى كل أنحاء الدنيا، هل رأى أحدنا من يكفل خالته أو عمته أو أى قريب آخر فى أمة غير السودانيين. قد توجد نماذج مشرقة فى شعوب أخرى (لكن و الله ما ذينا). لى صديق هنا فى الغربة لما أذهب معه لشراء هدايا للأهل، دائماً يقول لازم أشترى لصديقات أمى أيضا فلا أريد أن يسألن عن الحزاء أو غيره و يعلمن أنى أرسلت لأمى و تركتهن. بالله عليكم من رأى منكم مثل هذا فى أى شعب آخر؟؟
بلا أدنى شك وجود الجسور بين الذى يملك و المحتاج، سيبرهن عظمة و كرم و إيسار هذه الأمة..
| |
|
|
|
|
|
|
|