مؤمن الغالي ..واسحق أحمد فضل الله

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 11:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فيصل محمد صالح(Faisal Salih)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2003, 06:02 PM

Faisal Salih
<aFaisal Salih
تاريخ التسجيل: 10-12-2002
مجموع المشاركات: 477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مؤمن الغالي ..واسحق أحمد فضل الله

    مؤمن الغالي من أكتب السودانيين ، هو أمدرماني صميم من ودنوباوي، وهو الشقيق الأكبر للدكتور مرتضى الغالي الصحفي المعروف والدكتور عبد الرحمن الغالي نائب الأمين العام لحزب الأمة، وهو من قلائل المثقفين السودانيين الملمين بكل شئ، السياسة والادب والشعر والغناء ، ثم اولا وقبل كل شئ ..الكورة ، فهو ممن ابتلاهم الله بحب "التيوة" وهي اللفظة الشعبية للكورة، فاعطاها كل جهده وخسرته المجالات الأخرى
    لكن يتاوره ضرس الكتابة بين الحين والآخر فيجود علينا بمثل هذا المقال الجميل الذي نشرته جريدة الحياة السودانية ورد اسحق أحمد فضل الله عليه
    .................
    قول آمين .. يا اسحق أحمد فضل الله
    مؤمن الغالي
    استاذي اسحق لك التحايا والود .. اقرأ لك يوماتي تدهشني حروفك الغنية الثرية المترفة انتشي بفرح طفولي وانا اري الحروف تتدفق من محبرتك الفارهة في جدول رقراقة صافية ومدهشة. اعجابي بيك شديد من حيث المباني اما المعاني فلا ...،تأكلني الحسرة ويقتلني الالم عليك .. ابكي علي السودان الذي خسرك وانت اعظـم كاتب قصة .. تتبدي ساطعة فيك الموهبة ويتجلي خيال رائع حالم وبهيج.. وخسرك مرة اخري وانت تكتب في السياسة باطراف أسنة وخناجر بل بمتفجرات وقنابل.
    مازلت حفيا بالميل اربعين، ما فتئت تهددنا بتكراره في شارع الاربعين، تبهجك مواكب النعوش، يعجبك تمدد المقابر وتطربك كثيرا اعراس الشهيد. قطعا انت لاتأبه كثيرا او قليلا بالحنة والحريرة والضريرة لانك ما غنيت معنا يوما "حققنا احلامنا وكل عاشق عقبالو".. وما رقصت ابدا علي انغام ود اللمين "زفاف عاشقين بعد فرقة" ليس لك نصيب في تأمل روعة الدنيا، تهوى الموت والحياة الاخرة في جنون،.. لماذا تقاتل في عناد الانسان الجميل المصفد في تجاويت صدرك لماذا.؟
    لست وحدك كلكم زي بعض محليا ودوليا، تنشدون في بلاهة مع ابي تمام السيف اصدق ابناء من الكتب .. تحلمون بـ عمورية اخري تجترون الماضي .. اسرى وهم لايام لن تعود، لماذا لا ترددون مع شوقي .. الله اكبر كم في الفتح من عجب.. لماذا لا تتأسون بـ "كمال" قدوة ومثالا وهو الذي صارت بفضله تركيا تبني العبارات وتصنع القطارات. يهزم غلطة سراي ليدز ..وستهام ..وليفربول، يبحر علي سفن عملاقة فائض انتاجها الي الجانب الغربي من الكوكب حيث بلاد تشع حضارة وتضاء منها مشاعل العرفان. تستأسدون علي خلق الله عبر الهتاف والحروف والورق، تتوعدون وانتم لا تملكون طلقة من اسلحة الوعيد، تكابرون وانتم اضعف مهزوم واقل عددا. صدقني كنا نخافكم اما الان فلا ..بعد ان ادارات امريكا التي كنتم تحجون اليها رجالا وعلي كل سفينة وكل طائرة تأتي من فضاء بعيد، ادارات امريكا لكم ظهرها وبات تتسلي بكم كما يتسلي تايسون بملاكم من وزن الريشة بائس ومصدور.
    صدقني صرت ارثي لحالكم وبت احن عليكم فما عدتم تخيفون احدا.. هل تريد امثلة ..
    يخاطب صدام الذي خدعكم او نافقكم وهو يضع علي علمه رياء وكذبا الله اكبر .. يخاطب كل العالم مؤكدا ان المغول سوف ينتحرون علي اسوار بغداد... وبعد يوم سقط كل العراق كثمرة معطوبة .. بحثنا عنه لم نجد له حسا ولا اثرا ولا خبرا وهاهو يختبئ من جحر الي جحر.. وكل قواده يستسلمون في مهانة رافعين الرايات البيض وكأنهم ارانب مذعورة بعد ان كانوا يطلون علي الشاشات في زهو منتفخ كاذب وهم يشتمون الناس اعداءا واصحابا، يبكي كما النساء محمد الدوري، ينفض الصحاف يده من البعثيين وهو يصيح "أنا ما معاهم".. يتنكر طه يس في زي راعي وهو الذي اساء لكل الناس عربا ومستعربة بالفاظـ يعف عنها المعجم.
    يقسم اسامة بن لادن بالذي رفع السماء بلا عمد ان افغانستان سوف تكون مقبرة لليانكي، وهاهي الآن مستعمرة امريكية وهاهو المسكين يختبئ في كهف او مقبرة او قطية و"النوم بقي ليه ضرور".. وفي تلفزيون السودان وعبر تظاهرة غوغائية وكذوبة اقسم احد المشايخ الشباب "احد الذين كفروا عباد الله" اقسم بالله انه لورشحت نقطة دم واحدة من ابن لادن سوف تسيل دماء الامريكان ترعا .. وانهارا ، وانا اقسم بالمعز المذل انه لو ذبح الامريكان بن لادن علي عتبة داره لن يفعل شيئا غير الترديد سرا حسبنا الله ونعم الوكيل.، مكتفيا برفض اللسان الاخرس وهو ادني درجات الايمان.،
    اعجبتني حكومتك بعد ان تابت وبعد ان اسدلت ستائر النسيان كثيفة ومنيعة علي شنان والقيقم ويونس محمود،.. هاهي تكلم .. زول .. زول، وتمشي مع باول "كل الخطاوي الممكنة البتقدر عليها وتعرفها" كمكافحة الارهاب وملاحقة القاعدة وتوابعها من شذاذ الافاق الجهلة والمعتوهين .. بل المتوحشين،... ما العمل؟ لوجه الله تعالي لا اريد منكم جزاء ولا شكورا ...هاكم الحل...
    لا تنتظروا معجزة تطيح بامريكا ولا تترقبوا زلزالا يجعل اعاليها اسافلها من نيويورك وحتي بيفرلي هيلز، فقط ارفعوا اكفكم بالضراعة والابتهال الي الله ان كان مأكلكم حلال وملبسكم حلال بان يفوز في الانتخابات القادمة جينادي زيقانوف ليهزم الثلاثي المرتد جور باتشوف . يلسن.. بوتين.. او ان تندلع ثورة للبلاشفة اخري في نفس المكان بنفس التفاصيل من نفس المواقع من قصر الشتاء من معهد سمولني من نفس البارجة افرورا وهي تطلق اشارة البدء، ولينهض من مقبرة التآخي الف ثائر.. وان تكتب انت من موسكو بقلمك الرشيق .. كل الاحداث ادق التفاصيل في كتاب يحمل ذات العنوان "عشرة ايام هزت العالم" ليس بقلم جون ريد ...بل بقلم اسحق احمد فضل الله. وبعد النصر سيعود الاتحاد السوفيتي وسيعانق المنجل الشاكوش اعلي الكرملين سوف ينبلج مرة اخري فجر الردع الذري والرعب النووي.. ستتوجه الرؤوس النووية نحو كل المدن الامبريالية النجسة .. سوق نغني عندها بمسك الختام ومتانة اللجام الذي سيكبح ذاك الحصان الامريكي الجامع المجنون، وسوف تتوفر الحماية مرة اخري للقاهرة .. ودمشق.. وبغداد ولكم وسوف تعود عدن ويعود زباتا او عبد الفتاح اسماعيل .. وقول آمين يا اسحق.
    مؤمن الغالي
    ..............................
    حديث مع العزيز الغالي
    اسحق أحمد فضل الله
    أستاذ مؤمن الغالي , ما أضر الجهالة بأهلها.. ولولا اللعاب السائل لشيوعية الخرطوم لكنا اليوم شيوعيين نقطر حمرة.. ولنا طبل وجبَّة وراية في مسيد سيدنا لينين , وأوشكنا يوماً بعد أن سقانا (ستيفان زفايج) ما سقانا من الخندريس وهو يكتب عن قدوم لينين أول ما جاء إلى بطرسبيرج ذلك الصباح الاشقر في أول فجر الثورة الشيوعية.. اوشكنا ان.. وان.. وزفايج كتب يصف لينين وهو يصل في قطار مغلق عبر سهول.. وسهوب سيبيريا.. والحرب الأولى ساخنة ثم لينين يصعد فوق سطح القطار الذي تغطية ندف الثلج في الصباح الموسكوفي.. وحتى آثار حذائه الضخم وهو يهرس الثلج صورها الكاتب ثم هو يبدأ خطبته المذهلة (أنا لينين قد جئتكم) ولينين من اخطب خلق الله.. وانت عارف بهذا!! ..
    والخطبة والمشهد مازال خمارهما فينا والكتاب قرأناه تحت شجرة نيم في البيت وسحر الكتاب يبلغ اننا وحتي يوم الله هذا يجد رائحة النيمة تلك ورائحة صفحات الكتاب.. ونشهد لينين وهو ينحنى الى الأمام مهتاجاً في خطبته الرائعة ورأسه مكور دقيق التكوير.. اصلع.. والريح تنفخ معطفه السميك فيبدو اعظم تمثال للشيطان في اجمل ما نحتته اصابع الغواية.. والغواية دائماً جميلة وقد ظللنا نؤكد ان الشيطان جميل فاتك الجمال. , ولا شئ اصرع صرعة من الفودكا الشيوعية إلا الكذب الشيوعي الساخن الجميل الفتان.. , المهم يا مؤمن اننا ظلننا نقرأ ونقرأ مسحورين.. وننسى حتى الشمس التي تغطينا ونحن مع الالاف من الناس حول لينين نرتجف من لذة الانفعال ولذة الثورة.. وثورة اللذة.. والاحلام وصناعة العالم الجديد. ً, ومثل ذلك كان = قطع شك= ملايين الناس الذين اعتنقوا الشيوعية. , وقرأنا عدداً هائلاً من الكتب في / وعن الشيوعية بعدها. , وما بين يومها وحتي التسعينات/ وحتى ايام رفع فراش المرحومة الشيوعية/ ظل الانفعال هذا يهزنا.. , ومثلما ظل جيفارا الساحر يأخذنا بعيون عميقة وقميص خشن وسيجار هافانا بين شفتيه.. وحتى الطريقة التي يقطع بها رأس السيجار ويمضغه ويدفله.. لو كان عندنا سيجار لفعلنا مثله.. ومدفع قصير في يمينه يهبط به جبال بوليفيا وغابات الكونغو واحراش الانديز.. ويبلغ ان نبكي نحن شباب السودان يومئذ.. وكاسترو يعلن للحشد المزدحم في هافانا ان (الرفيق جيفارا طلب مني ان اودعكم نيابة عنه فهو ذاهب لتحرير شعوب اخرى) , ثم نكتشف بعد اربعين سنه كم كان الرجل نذلاً رائع النذالة يلطم أمه عندما لا تركع المسكينة امام سحره!! , وهل عرفت كيف (تجرَّس) الرجل لما شعر باقتراب المحاصرين الذين قتلوه؟؟
    مئات من الصور الشيوعية المذهلة اللذيذة جداً ظلت تنخر عصبنا وتجعل عروقنا تفح انبهاراً بالشيوعية. , ثم جاء شيوعي واحد ، شيوعي خرطومي ابله، مبارك البلة، فشفانا الله به في ضحوة واحدة.. , الشيوعي كتب عام 1967 في صحيفة الأيام السودانية يسخر من الدين والقرآن والمسلمين ويقول (ان القرآن يأمر المسلمين ان يقاتلوا الذين كفروا حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون وعليه يصبح لزاماً عن المسلمين السودانيين اليوم ان يزحفوا على الاتحاد السوفيتي لقتاله حتى يعطي الجزية!! , وقتال الشمس والقمر والشياطين كان اسهل يومئذ واقرب للتصور من قتال المسلمين للاتحاد السوفيتي. ً, وسكتنا.. مساكين نعض الارض من العجز والقهر!! , لكن الله يشاء بحكمته الدقيقة الا يسلط على الاتحاد السوفيتي الا اضعف وافقر واصغر قطر اسلامي , سلط عليه افغانستان. , وافغانستان سلطها تحت (جهاد) اسلامي «عديل» وليس تحت اي راية اخرى. , ثم سلط الاتحاد السوفيتي حتى ارسل كل جيشه وحتى جهد كل جهده (حتى لا يعتذر بأنه لم يكن جاداً). , ثم جعل المجاهدين يدقون عظام الاتحاد السوفيتي دقاً.. , ثم الله جعل المجاهدين لا يأخذون الجزية بعد هزيمة السوفيت لسبب وحيد هو انه لم يبق من الاتحاد السوفيتي احد.. ولا حتى من يدفع الجزية!! , وسقوط الامبراطورية الشيوعية يبلغ درجة ان الصاروخ الاخير الذي اطلقه الاتحاد قبل سقوطه يعود فيجد ان الاتحاد السوفيتي قد (اختفى!!) , والصاروخ يتولى الامريكان انزاله , ولا نمضي في الصور التي تسل الروح ويكفي ان صاحبك الجزولي ،الذي يملأ آذاننا وعيوننا حديثاً عن الديمقراطية الآن هو الذي تحفظ له سماء الخرطوم قصيدته يوم استشهد الامام الهادي. , كمال الجزولي من تحت طاقيته قال من موسكو.. « ها.. عدت اذن يا سيدنا حسنا.. لك آخر مافي جعبتنا ان نشنق ان نقتل ان نطلق في الراس رصاصة ان نمسح حد السيف بحد اللحية شئ اسهل من القاء تحية.. يا مولاي» , الذي قال هذا ليس كوزاً ارهابياً محمر العينين كثيف اللحية بل هو الجزولي الشيوعي الانيق الرقيق. الذي يكشف في ساعة غفلة اي شئ هي الشيوعية. , وهل قرأت ما قاله كدودة قبل شهر للصحافة من ان الحزب الشيوعي لن يسمح بقيام حزب اسلامي ان هو حكم السودان؟؟ ثم قام ينكر بعدها وهو يجري ويلتفت؟؟ , لكن الكلام حتى الآن لم يدخل الحوش يا مؤمن يا غالي.. , وقبل ان نقول ما نريد وقبل ان نجعل الشيوعية ترقص فاننا سوف نشتغل بالشيله والرمية فالكلام يحتاج الى عرضحال وعوالم وشخوص واحداث وزمان.. , ثم نحدث عن اسحق اجابه لاشارتكم اليه بالاسم , ثم نحدث عن الفكر هنا وهناك خصوصاً ان تاريخ الفكر السياسي في السودان جعل الف احمد سليمان يجلسون ذات ندوة ساخنة في مقعد الاخوان المسلمين ثم انت لا تجد اسلاميا واحداً تحول يساراً , والدعوة الاخوانية جاءت وغسلت السودان من الشيوعية سبع مرات اولاهن (بالترابي) لكن البطولة هي غير ذلك البطولة هي ان الحركة الاسلامية استطاعت ان تعيد للسودان وعيه!! , الشيوعية وجدت السودان مجتمعا يضيق افقه لدرجة انه يتخيل ان السموات.. حتى السموات.. ليس فيها الا ما يوجد في بيوت الملازمين والعيلفون وحتي انهم حين ارادوا ان ينسبوا الى الشيخ ادريس ابن الارباب شيئاً سماوياً لم يجدوا الا (الفركة) فزعموا انه ولد ملتفاً في فركه.. واظنها قرمصيص يا عمدة!! , مجتمع بهذا الهزال لا يسنده شئ يستقبل الشيوعية والدعوة الاسلامية ثم يكون له شأن عجب.. , ياغالي.. قبل ان نودعكم اليوم لنلقاكم صباح السبت.. نسأل هل كتب السيد زفايج ان لينين قضى آخر عامين من حياته (مجنوناً) يمنعه القوم من لقاء الناس؟؟
    نقلا عن الحياة السودانية
                  

08-28-2003, 06:13 PM

مارد

تاريخ التسجيل: 04-24-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤمن الغالي ..واسحق أحمد فضل الله (Re: Faisal Salih)

    الأخ فيصل

    شكرا على هذا الأريج العبق .. ولعلم الآخرين فإن مؤمن الغالى كان صحافيا مقتدرا وكان من أميز كتاب " الإستراحة " اليوميات .. له التحية أينما كان

    مارد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de