|
فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى
|
الإخوة الأعزاء أنعى لكم جميعا ، للكتاب والصحفيين لرفاق السنوات الصعبة بالقاهرة، للذين بنوا نواة التجمع الوطنى وحركة المعارضة السودانية فى بداية التسعينات، لكل هواة الحرف ورفاق معهد الدراسات الإضافية الأخ والصديق والزميل وديع إبراهيم خوجلى الذى لقى وجه ربه اليوم بالقاهرة ودفن بمدافنها عصر اليوم بعد أن صلى على جثمانه بمسجد سيدنا الحسين. توفى وديع بعد معاناة مع المرض خلا ل الفترة الأخيرة ، وكان بغرفة العناية المركزة طوال الأسبوع الماضى. والصديق الراحل وديع من أبناء ودنوباوى ولد وعاش بها ودرس مراحله الدراسية بامدرمان ثم بمعهد الدراسات الإضافية بجامعة الخرطوم الذى كان من نجومه ومبتدرى النشاطات به عمل أول تخرجه بجريدة الصحافة (1984 -1985) ثم صحيفة صوت الشارع واستمر بها حتى انقلاب 30 يونيو. وفى أواخر عام 1989 غادر إلى مصر وكان من طلائع الكتاب والصحفيين الذين بدأوا نواة حركة المعارضة وساهم فى تأسيس التجمع الوطنى الديمقراطى بالقاهرة. وكان من مؤسسى صحيفة (السودان) التى كانت أول نشرة معارضة تنطق باسم التجمع الوطنى الديمقراطى ويعلم الذين عايشوا هذه المرحلة الظروف الصعبة التى عمل هؤلاء الشباب فى ظلها وكان وديع هو أول من فضح انتهاكات حقوق الإنسان فى السودان عبر كتابه الأول الذى صدر عام 1991 بالقاهرة تحت عنوان ( الإنقاذ ..الوهم والأكذوبة) .. ومن المضحك المبكى أن هذا الكتاب ظل معتمد كمرجع للمتقدمين بطلبات اللجوء السياسى إذ كان مجرد وجود إسمك فيه يكفى كدليل يقدم لمكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، ولكن عندما تقدم وديع نفسه بطلب اللجوء عام 1997 تم رفض طلبه وبمجرد صدور جريدة الخرطوم بالقاهرة عام 1993 التحق بها واستمر يعمل محررا رياضيا وفنيا ثم مديرا لتحرير الملحق الرياضى حتى عادت الصحيفة للخرطوم عام 2001 ولم يعد وديع لكنه مثل الآلاف السودانيين أسلم نفسه للنداهة التى قادته للبرازيل حيث عمل محررا بجريدة (الصدى) وهى صحيفة رياضية عربية تصدر من هناك. لكنه لم يستطع البقاء هناك فعاد للقاهرة بعد أشهر قليلة تزوج وديع قبل أشهر من إحدى الأسر السودانية المقيمة بمصر وكان يخطط للعودة للسودان لكن كان القدر أسرع فتوفى صباح اليوم ودفن فى مصر رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وجعل آخرته نعيما مقيما فقد قاسى فى هذه الدنيا على الصعيد العام وعلى الصعيد الشخصى عفوا على هذا التطويل فقد غمنى الخبر الذى تلقيته قبل ساعة وبى عبرات لم أعرفها كيف أبذلها فى هذا المكان الموحش ، فأحسست بالحوجة أن أتحدث مع أصدقاء إحساس مرير بالظلم والأسى ينتابنى .. وديع ليس وحده الذى رحل وفى فمه مرارة وهو يحرق سنوات شبابه فى الخارج وضن عليه الوطن ..... حتى بقبر عفوا عفوا فأنا أكتب تحت وطأة انفعال لا أستطيع أن أقاومه فهو أخ وصديق عزيز تعازى الحارة للأصدقاء المشتركين ..الموصلى ويحى فضل الله ومنعم وجمال السنوسى ولكل من عرفه .. ولم يعرفه فيصل محمد صالح
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: عبدالله)
|
نسال الله ان يلزمنا واياكم الصبر الجميل لقد واكبت مسيرة الاخ الصديق وديع خوجلى فى قاهرة المعز فى اوائل 95 فلقد كان اخو اخوان بى الفعل ومحبوب من الجميع فليرحم الله اخونا وديع بقد ما قدم لوطنه المصاب جلل اخى فيصل لكن دى مشئية الله ونحن على ابواب رمضان نرفع ايدنا لله ان يتقبل وديع قبولا حسنا وينزله مع الصديقين والشهداء ان لله وان اليه راجعون ولا حوله ولاقوة الا بالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Faisal Salih)
|
إنا لله وإنا اليه راجعون ولا حول ولا قوة اله بالله رحم الله الفقيد الشهيد البطل الجسور ابن السودان البار أعطى الوطن كل ما يملك اقد عرفناه عن قرب كان نعمه الأخ ونعمه الصديق لقد تحمل اكثر من طاقته أتمنى من الله أن يسكنه فسيح جناته ولأهله الصبر وحسن العذاء
والله يا فيصل فاجعه واكبر فاجعه بالنسبه لينا والبركة فى الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: يحي ابن عوف)
|
رحمة الله على الفقيد الشاب وأبن الركابية وودنوباوي وديع إبراهيم خوجلي .. فقد كان دمث الأخلاق أعطى لوطنه ولم يبخل .. قدم شبابه ورهن مستقبله فداء لوطن صحيح ومعافى .. وظل يقاتل لآخر نفس فيه من أجل أستعادة الديمقراطية وإنهاء دولة الظلم رحم الله الفقيد بقدر ما أعطى وأسكنه مع الصديقين والشهداء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Faisal Salih)
|
ياالله اذكر وديع جيدا وهو يطوى صحيفة صوت الشارع ويطوف بين الناس في السوق يسالهم عن اراءهم في العدد والمقالات التى فيها, همة لاتفتر وكان سخيا بان يشرح المواضيع الصعبة بمفردات بسيطة, اذكره وهو شاحب الوجه عندما اعلن رغبته بالسفر الى مصر , وهو محاور جيد الق النكتة في الهجمات على جراءة التناول فى صحيفة صوت الشارع رحمه الله رحمة واسعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Faisal Salih)
|
لاحول ولاقوة إلا بالله ... لا حول ولا قوة إلا بالله .. اللهم لا إعتراض في حكمك... إنا لله وإنا إليه راجعون أعزيك أم أعزي نفسي يا فيصل يا أخوي في هذا الفقد الجلل .. وديع الوديع الإنسان الكادح .. كان يحتفي بقدومي حين كنت أزور الخرطوم الجريدة في سنواتها الأخيرة بالقاهرة وديع هذا كان يمتاز بهدوء عجيب .. فهو الرياضي المطبوع وهو المحلل لكل مشاكل وقضايا الكرة السودانيه .. يعرف خفاياها ويعلم دروبها .. وفوق ذلك فقد كان لديه صبر عجيب علي المكاره فإنسان مثل وديع خوجلي يكون الواجب علينا أن نسأل الله الرحمه والمغفرة له .. فقد بذل جهدا متواصلا بجريدة الخرطوم خلال سنوات صدورها الإجباري بالقاهرة .. فكان يعطي من فكره ووقته وطاقته الكثير كي يستمتع قراء الخرطوم في كل المنطقة العربية بكتاباته وتحليلاته الرياضية .. فقد عرفه الرياضيون والصحافيون كواحد من ألمع النقاد الرياضيين في المنطقة .. وإلا فكيف يأتيه العرض من أكبر صحيفة رياضية عربية تصدر في ساوبولو بالبرازيل البعيدة اللهم أرحم وديع وأنزله أعالي الجنان مع الصديقين والشهداء وأجعل البركة في أرملته التي لازالت في بدايات حياتها الزوجية .. اللهم صبر أهله في ودنوباوي وفي كل الدنيا ... اللهم أنزل صبرا علي أحبابه وقرائه وزملائه من النقاد والمحللين الرياضيين .. خاصة الذين زاملوه في مهجرهم الذي طال أمده بالقاهرة كما نسأل الله تعالي أن يجمع شمل كل أهل السودان المقيمين في تلك المهاجر القسرية بعد أن يعم السلام العادل ربوع البلاد وتغادر وإلي غير رجعة أرض بلادنا دولة الهمس واللمز والوقيعة والإستعلاء الأيديولوجي والقحط والهوس والسمسمرة حتي يعود وطننا معافا من كل سحائب الظلم والظلام الحاقد والتي أحالت نهاره ليلا وليله نهارا إنه سميع مجيب الدعوات .. ورحمك الله يا وديع ياصديقنا الوفي الحبوب صلاح الباشا / الدوحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Faisal Salih)
|
يا فيصل ماذا اقول.. وقد غاب النجم في هدوء كما عاش في هدوء.. كيف نبخل على وديع بقبر في وطنه يا فيصل؟؟ اهو القدر ان لا نسير وراء نعشه ونحمله على الاكتاف وهو الذي عاش يحمل همومنا واحزاننا على ظهره في وطنه ومهجره.. ما الذي حدث لوديع يا فيصل؟؟ عرفت منه قبل مدة انه كان يخطط للعوده؟؟ ما الذي اصابه؟؟ من الذي مارضه؟؟ من الذي شيعه يا فيصل ؟؟ من الذي اهال عليه التراب؟؟ اين دفن؟ تضج الاسئلة.. في غياب الاخ الحبيب والصديق القريب.. لا حول ولا قوة الا بالله يا فيصل.. يا محمد مصطفى الحسن .. يا عوض ابو طالب .. يا مزمل.. .. يا احمد عبد المكرم.. يا نجاه عبد السلام.. البركة فيكم ايها الاحباب يا من تقاسمنا سويا الاحزان والهموم والهجران في حياه وديع وفي غيابه.. البركة فيك يا السر قدور ويا عم عبد الغني ويا محمد محمد خير.. يا باقر ويا فضل الله لا حول ولا قوة الا بالله..قل لي يا فيصل على ايميلي ما الذي حدث لوديع؟؟؟ لماذا يا وديع؟؟؟
اخوك ياسر عبد الفتاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: مسونكيل)
|
انا لله وان اليه راجعون ببالغ الحزن والاسي علمت بوفاة المغفور له بااذن الله الاستاذ وديع خوجلي ذلك الفارس الشجاع رحم الله وديع بقدر مااعطي وماقدم لوطنه عرفت وديع عام 1990 في القاهرة وكانت نشرة السودان لسان حال التجمع الوطني الديمقراطي وكان يقوم بااصدارها عدد من الاخوة الصحفين اذكر منهم المرحوم عمر عطيه وعوض ابوطالب , محمد مصطفي الحسن,ووديع خوجلي كان الدينمو المحرك وهو الذي كان يسهر علي طباعتها في مطبعة في شارع لاذوغلي وكانت تحرر في عدة اماكن منها منزل العم التجاني الطيب(حاج طه) او شقة الاخ ابراهيم اداب في مصر الجديده حتي انضم الي هذه الكوكبةالاخ محمد محمد خير عام1991 وكان المغفور له بااذن الله لايهداء له بال حتي تطبع الجريدة ونشرها وكان يقوم شخصيا بتوزيعها حقا كان وديع فارسا ومقاتلا بالكلمة والقلم كان صفحة ناصعة ,رحم الله وديع والهم اهله واخوانه الصبر وانا لله وانا اليه راجعون, الاخ فيصل هكذا حال الدنيا تذهب نجومنا المضيئة وتبقي ظلمة الليل البهيم ولكن بكم انتم سنضئ هذه الليالي
دقنه البجاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Faisal Salih)
|
رحم الله الناقد الرياضي اللامع وديع خوجلي صلاح الباشا [email protected] لاحول ولاقوة إلا بالله ... لا حول ولا قوة إلا بالله .. اللهم لا إعتراض في حكمك... إنا لله
وإنا إليه راجعون علمنا بهذا الخبر الأليم من خلال التعزية التي سطرها صباح السبت الجاري قلم صديقنا الأستاذ فيصل محمد صالح بموقع منتدي (سودانيز أون لاين) المعروف عالميا في أوساط السودانيين .. حيث رحل وديع عن الدنيا بالقاهرة خلال الأيام الماضيه ، فقد كان الراحل محررا رياضيا بارعا بصحيفة الصحافة ثم صوت الشارع حتي قيام حركة 30 يونيو 1989م .. ومن أبناء حي ودنوباوي العريق بأم درمان ، فيمم شطر الكنانه مهاجراً في نهاية عام 1989م وقد كان من بناة التجمع الوطني في ذلك الزمان بقاهرة المعز .
إلتحق الفقيد بصحيفة الخرطوم بالقاهرة مسؤولا عن تحرير ملحق الخرطوم الرياضي التي كانت تصدر يوم الجمعه من كل إسبوع منذ تاريخ صدورها بالقاهرة منذ عام 1993م ، وعند عودة الخرطوم للصدور من عاصمة البلاد فإن وديع غادر القاهرة إلي مدينة ساوبولو البرازيلية متعاقدا مع أول صحيفة رياضية عربية تصدر هناك ، غير أنه عاد أدراجه إلي القاهرة قبل أن يكمل سنته الأولي بالبرازيل ، وقد تزوج مؤخرا جدا من إحدي العائلات السودانيه بالقاهرة ، ثم داهمه المرض الذي لم يمهله طويلاً .. فمات مبكيا علي شبابه ودفن بالقاهرة . فقد رحل وديع الوديع الإنسان الكادح .. كان يحتفي – والله - بقدومي حين كنت أزور الخرطوم الجريدة في سنواتها الأخيرة بالقاهرة فوديع هذا كان يمتاز بهدوء عجيب .. فهو الرياضي المطبوع وهو المحلل لكل مشاكل وقضايا الكرة السودانيه .. يعرف خفاياها ويعلم دروبها .. وفوق ذلك فقد كان لديه صبر عجيب علي المكاره فإنسان مثل وديع خوجلي يكون الواجب علينا أن نسأل الله الرحمه والمغفرة له .. فقد بذل جهدا متواصلا بجريدة الخرطوم خلال سنوات صدورها الإجباري بالقاهرة .. فكان يعطي من فكره ووقته وطاقته الكثير كي يستمتع قراء الخرطوم في كل المنطقة العربية بكتاباته وتحليلاته الرياضية .. فقد عرفه الرياضيون والصحافيون كواحد من ألمع النقاد الرياضيين في المنطقة .. وإلا فكيف يأتيه العرض من أكبر صحيفة رياضية عربية تصدر في ساوبولو بالبرازيل البعيدة اللهم أرحم وديع وأنزله أعالي الجنان مع الصديقين والشهداء وأجعل البركة في أرملته التي لازالت في بدايات حياتها الزوجية .. اللهم صبر أهله في ودنوباوي وفي كل الدنيا ... اللهم أنزل صبرا علي أحبابه وقرائه وزملائه من النقاد والمحللين الرياضيين .. خاصة الذين زاملوه في مهجرهم الذي طال أمده بالقاهرة كما نسأل الله تعالي أن يجمع شمل كل أهل السودان المقيمين في تلك المهاجر القسرية بعد أن يعم السلام العادل ربوع البلاد وتغادر وإلي غير رجعة أرض بلادنا أدبيات الهمس واللمز والوقيعة والإستعلاء الأيديولوجي والقحط والهوس والسمسرة حتي يعود وطننا معافا من كل سحائب الظلم والظلام الطويل المدي والذي أحال نهاره ليلا وليله نهارا خلال العقد الأول من عمر الحكم الحالي ثم تمددت آثاره حتي اللحظة – والتي بلاشك – ستتواصل آثارها لسنوات طويلة قادمه – حتي تعود العافية إلي جسد الإقتصاد السوداني المنهك حقاً بسبب إشتعال فتيل الحرب اللعينة بضراوة بعد أن كان السلام العادل الواعي قاب قوسين أو ادني في منتصف عام 1989م .. هذا الإنهيار الذي تواصلت حلقاته بفعل السياسات الإقتصاديه الأحادية الفكرة والتي تم تنفيذها بفسوة بالغة و بإستعلاء وإستكبار وركوب رأس غريب جداً منذ بداية التسعينات من القرن الماضي والتي جعلت الخناق يستحكم حول رقاب الجماهير حتي اللحظة .. قبل أن ينتزع شعبنا بعض هوامش حرياته بأسنانه القاطعة وبصبره علي الأذي الأمني القبيح – الله لا أعاد مسلسله – وبمواصلة مثقفي شعبنا من أهل السودان الشرفاء كتاباتهم التي لم تعرف اليأس يوماً حول سحائب المعاناة وكتابات التنوير التي لم تنقطع مطلقاً داخل صحف السودان متي ماسنحت الفرصة والرقابة وقتذاك .. بل قد تحدت تلك الكتابات الوطنية الواعية والمتجردة الرقابة عدة مرات إلي أن رحلت الرقابه مؤخراً .. فضلا علي التحليل المنطقي المهذب من خلال صحائف المنطقة العربية ووسائل الإنترنت ونقاشات الفضائيات العربية من وقت لآخر حتي إقتنع القوم بادبيات توفير الحرية الكامله والرأي والرأي الآخر (غصبا عن رغبة البعض) ومراعاة حقوق الإنسان السوداني التي ظل يجدها في كل الدول البعيدة عند الهجرة إليها ، خاصة وقد سجل الشمروع الحضاري فشلاً بائناً لا تخطئه العين ، وأصبح بعض ذكريات من تجارب الماضي السياسي الفاشلة .
ورحمك الله يا وديع خوجلي ياصديقنا الوفي الحبوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Ridhaa)
|
بقلب واجف وبغصة وحزن وألم حرّاق وبيد راعشة أمسك القلم وأغالب دموعى لأقول وداعا لزميلى وصديقى ورفيقى فى الهم والمعاناة وديع خوجلى الذى عاش مناضلا صلبا مخلصا لقضيته ، ومحبا ووفيا لشعبه ، ومضى زاهدا ونقيا للخلود
لقد تميز وديع رحمه الله بالبساطة وخفة الظل ، وجمع بين تحرير المنوعات والفن والرياضة إلى جانب تناوله للمسائل السياسية والحوارات بين الفينة والحين .. إنه واحد من فرسان الكلمة وعشّاق الوطن .. اللهم أرحمه وأحسن إليه وجمّل قلوب أهله وأصدقائه بالصبر والسلوان
وداعا وديع المناضل الزاهد .. وعزاؤنا إنك غدوت نبراسا وحرفا وحقا وقضية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Faisal Salih)
|
الاخ فيصل
لقد آلمني هذا النبأ الحزين ووجدت نفسي أجهش بالبكاء وحيداً على فقيدنا الغالي وديع خوجلي رحمه الله والذي زاملته لفترة من الزمن خلال سنوات الديمقراطية وأذكر جيداً يا فيصل أنني عندما كنت أبحث عن مكتب جريدة الخرطوم بالقاهرة عام 1997 وجدت الاخ المرحوم وديع في طريقه لمكتب الصحيفة وحضرت معه وقالبتكم وجميع الزملاء في مكاتب جريدة الخرطوم بالقاهرة وكان لقاءا معبرا بعد 8 سنوات من الفراق وديع رحمه الله كان مميزا خلال عمله الصحفي ومنذ أن كان طالباً بمعهد الدراسات الاضافية بجامعة الخرطوم فقد كنت اقابله هناك كطالب متميز يسبق جيله كثيرا من خلال مشاركاته المتميزة في شتى المجالات.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته في منزلة الصديقين والشهداء بقدر ما كان يحمل هموم الآخرين وهموم الوطن . فوديع مات مهموما بالسودان فترحموا عليه يرحمنا الله وأياكم
جمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: جمال السنوسي)
|
الصديق فيصل محمد صالح يبدو انه من المستحيل ان نهرب من هذا المذاق مذاق الفقد و يكون للحزن كثافته في هذه الديسابورا وديع يا فيصل لا يشبه الموت و لكن و دعنا نتحرك خارج نوايا المراثي وللاشجار تاريخ الثمار و لمسافات طعم الرحيل وداعا وديع خوجلي و لا عزاء لاحد فيصل تري كيف تحمل العم عبد النبي العامل المصري في جريدة الخرطوم هذا الخبر؟ او كيف افتقد شارع عائشة التيمورية خطوات وديع البديع وهي تواقعه في نهارات بها مذاق حريف من ثمالة الليل فيصل اؤكد انه لا عزاء لاحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Ridhaa)
|
نعم أخى رضا
لك التحية والتقدير إنها دعوة حق .. ووديع صاحب حق عن جدارة
فلنطلق هذه الدعوة وبالصوت العالى ليسمعها من بالمنتدى ولتنقل للرموز فى أروقتهم أينما كانوا .. ولنرى إن كان الأمر يعنيهم
لقد بذل وديع عمره فى سبيل الوطن ومضى .. إنها دعوة إنسانية عادلة. فهلا أنصفوا صاحبها وردّوا بعض الدين
رضا ليك وقفة إحترام على هذه الإضاءة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Faisal Salih)
|
فاضل العزاوي
هاربا أصلُ نهراً
هاربا ً من حصن منيع تذرعه وحوش تقضم ملائكة من معتقل يلتمع مثل راية مخروقة يوقد أعراب الصحراء نيرانهم امام ابوابه المغلقة ويطلقون كلابهم النابحة ورائي التقي البومة جاثمة على شجرتها والغيوم ترعد، متدافعة، مثل جيوش في حرب فأدخل واديا في متاهة لرغبة مستحيلة واترك آثاري فوق الصخور للقادمين بعدي.
معابدُ كثيرة تركتها للغزاة وأخرى طوقتها بالاسلاك الشائكة أقفلتُ أبوابها بالشمع الاحمر.
هاربا أصل نهرا تعبره بغال محملة ببنادق يجرها لصوص عائدون من جبال مغطاة بالثلج تقصفها المدفعية من بعيد مدن تُقفل ابوابها من رأس حراسها تأكل الطير.
هناك اذ الاعمى يبلل ابهامه بلسانه ويعد دنانيره المخبأة أقلبُ اعوامي الكثيرة جامعا إياها بالملقط من الخرائب مثل لآليء أقلد بها عنق الاشباح عارفا أن الذكرى دفتر توفير في شتاء الشيخوخة القارس والحياة هي ماتراه العين بعد اليقظة الاولى.
هناك اذ لامدينة في نهاية الرحلة أقيم مدينة تتكيء على قلعتها القديمة وأسير مع مجانينها العائدين في الليالي من المقاهي مطلقين اغنياتهم للنجوم.
1991
هاربا أصلُ نهراً
هاربا ً من حصن منيع تذرعه وحوش تقضم ملائكة من معتقل يلتمع مثل راية مخروقة يوقد أعراب الصحراء نيرانهم امام ابوابه المغلقة ويطلقون كلابهم النابحة ورائي التقي البومة جاثمة على شجرتها والغيوم ترعد، متدافعة، مثل جيوش في حرب فأدخل واديا في متاهة لرغبة مستحيلة واترك آثاري فوق الصخور للقادمين بعدي.
معابدُ كثيرة تركتها للغزاة وأخرى طوقتها بالاسلاك الشائكة أقفلتُ أبوابها بالشمع الاحمر.
هاربا أصل نهرا تعبره بغال محملة ببنادق يجرها لصوص عائدون من جبال مغطاة بالثلج تقصفها المدفعية من بعيد مدن تُقفل ابوابها من رأس حراسها تأكل الطير.
هناك اذ الاعمى يبلل ابهامه بلسانه ويعد دنانيره المخبأة أقلبُ اعوامي الكثيرة جامعا إياها بالملقط من الخرائب مثل لآليء أقلد بها عنق الاشباح عارفا أن الذكرى دفتر توفير في شتاء الشيخوخة القارس والحياة هي ماتراه العين بعد اليقظة الاولى.
هناك اذ لامدينة في نهاية الرحلة أقيم مدينة تتكيء على قلعتها القديمة وأسير مع مجانينها العائدين في الليالي من المقاهي مطلقين اغنياتهم للنجوم.
1991
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Faisal Salih)
|
لكم خالص العزاء وللفقيد الرحمة ، اصبح للموت والفراق معنى مضاعف لنا نحن السودانيين في سنوات الغربة والهجرة والتشتت فموت اي واحد خارج الوطن يجعلنا نحس بلوعة مضاعفة والم قاسي لانه مات مقهورا معذبا تتقاذفه دروب الحياة التي لم يختارها، فكأنما اصبح السودانيين كاليتامى المشردين ، حقا للموت رهبة والم هائل في قلوبنا ولكن سنوات الانقاذ التي اصابتنا بالنكسة جعلت من موت اي سوداني سواء داخل او خارج وطنه كموت الغريب في الصحراء بعيدا عن اهله، وهكذا نعيش غرباء ونموت غرباء الا رحم الله الفقيد والهم زوجته واسرته الصبر ونسال الله ان يلهم كل زملائه الصبر مايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Faisal Salih)
|
هل غيب الموت العزيز وديع خوجلى هل ارتحل المناضل ولازال الكابوس مخيما على السودان الانقاذ الوهم والاكذوبة فى عام و91 التقيت بالراحل وديع وقد كان ذاهب مع العزيز عادل مانديلا الى المطبعة فى لاظوغلى ولم تكن صحيفة التجمع تمت طباعتها بعد فجلسنا فى قهوة صغيرة وديع وعادل مانديلا وعوض ابوطالب وشخصى بعد حملنا الصحيفة الى شقة مانديلا فى شارع ضريح سعد كانت بها بلكونة نام وديع من التعب على فرشة فى تلك البلكونة وكان عادل يجهز الحلة لا انسى ضحكة صديقى مانديلا بيقول عليكم معارضت فنادق وصاحبنا نايم فى الارض مفترض كان احمل اعداد من الصحيفة واعود لاسكندرية اصر وديع ان نذهب للشقة وذهبت معه وعادل وقد كانت ليلة جميلة وكانت الايام جميلة بيننا واللقاءات حتى افترقنا وماعاد امل للقاء الرحمة للفقيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Raja)
|
Dear Faisal,
I did not have the honor of meeting Wadi3, or knowing him, or of him. Yet, I was deeply moved when I read his obituary here. He is a true representation of all of us, and of our suffering in the Diaspora. This is even more clear in the kinds of friends he had ya Faisal, in you, Agab AlFaya, Mosely, and others.
Thanks to those who have lifted this post to the fore. We need to remember our victims, as victims of fanaticism; because we all are. May God's mercy shower Wadi3's grave with all that he loved of and for peace for eternity. Amen!
(عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 06-24-2003, 03:52 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Faisal Salih)
|
رحم الله الاستاذ وديع خوجلي بقدر ما كان انسانا كريما مخلصا ومحبا لكل من حوله، سمعت بخبر رحيله قبل فترة وهزّني الخبر بشدة ، لازلت اذكر حين التقيته للمرة الاولي في مبني صحيفة الخرطوم بالقاهرة قبل سنوات مع الاستاذ احمد عبد المكرم وقد عرض علي بكرم ان ازوره في البيت لاطالع ارشيفه الخاص من جريدة الخرطوم حين وجد انني ابحث عن بعض الاعداد القديمة، لسوء الحظ لم تتم زيارتي له، ضللت الطريق في شوارع مصر الجديدة ثم سافرت بعد ذلك الي السودان دون ان تتاح لي فرصة رؤيته مرة اخري، له الرحمة والمغفرة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Faisal Salih)
|
شكرا يا رضا على هذا الوفاء النادر الذي جعلك تداوم على رفع هذا البوست كل فترة وديع لم يغب عن ذاكرتنا ولا خرج من بالنا هو جزء من ذاكرتنا المشتركة ومكون أساسي لها وجزء من حركتنا وعملنا الذي لم يتوقف دفاعا عن قيم آمنا بها وعشنا لها الوفاء لوديع ورفاقه الذين رحلوا لايتم بالتوقف عن الحياة بل بالعمل من أجل حياة أفضل لشعبنا وأمتنا رحم الله وديع وكل إخوتنا الذين رحلوا بعيدا عن الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Faisal Salih)
|
أخي فيصل صالح
الشاب ذوالجسم النحيل والحيوية لقد بخل له أرض الوطن بشبر واحد لقد سارعوا بدفن ذلك الجسم النحيل في بلد تباع فيها جثث الموتى لطلاب كلية الطب لانه لم يكن من تلك الاسماء الرنانة في عالم السياسة زوجته ووالدته في أمس الحاجة لدعم مادي علما بأن منزل المرحوم على مرمى حجر من منزل أكبر رأس في عالم السياسة
هل من مجيب ياأهل السياسة والمعارضة حتى توفوا ذلك الجسد النحيل حقه
وسوف نتابع
Ridhaa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Faisal Salih)
|
Iam grieved to hear the sad news about the death of our colleague Wadee Khogali He was always lived arichful life and he will be remembered for generations to come by his kindness The loss is no doubt great and irretrievable ,but we have to bear it with geat courage and patience May God bless his soul
Sorry Ican't write in arabic because the Pc not support it
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذمة الله الصحفى السودانى وديع إبراهيم خوجلى (Re: Napta king)
|
اللهم ارحم وديع بقدر ما كنا نحبة و اكثر حقيقة لم اقراء الخبر الا الان ولم ادر الا ودموعي تنهال علي كنت ابكي و اعلم اني ابكي علية .... وديع الودود المتمرد الحبوب منذ العام الثالث و التسعين وانا اعلم ان الموت يحوم حولي كل يوم اصبحت احسة و اعرفة اعرف طعمة في حلقي يختار كل يوم احد الاخيار و يتركني ابكيهم لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله فيصل ادع معي اللهم ارحم وديع و اسكنة فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء
| |
|
|
|
|
|
|
|