دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
شيري في الأضواء: قيامة الشيخ نقد الثالثة
|
دخلت صحيفة "الأصواء" في موسم التسجيلات بقوة واستطاعت أن تتفوق على بقية الصحف وتحصل على توقيع أخطر نجوم الموسم اللاعبةوالهدافة الخطيرة ونجمة البورد شيري وتكتب شيري مرتين في الاسبوع: يوم الثلاثاء قفي صفحة عكس الريح التي يحررها الدكتور معز عمر بخيت، وفي العدد الاسبوعب بوم السيت حبث تشارك الكاتب والشاعر يحي فضل الله وتجاوره في نفس الصفحة وهاكم المقال الذي نشرته الاضواء في عددها الأسبوعي اليوم ------- أقصى درجات الهترشة شيري الأمين
---------------------------------------- قبامة الشيخ نقد الثالثة
أول الحكي
الاسم الكامل إنسان المهنة : مناضل بتعلم تلميذ في مدرسة الشارع والشارع فاتح في القلب والقلب مساكن شعبية وديني محل ما توديني شرد أخواني وأخواتي عشان أطفالنا الجايين والطالع ماشي الوردية الكلام لـ محجوب شريف والغناء لوردي الصغير
إذا ما أصابك نشابو
قد أتفهم وأنا احمل دماغاً ذا هترشة عالية ، ان يظل السيد الصادق المهدي او السيد الميرغني على سدة أحزابهما إلى ما شاء الله لهما ان يكونا ، بفضل (فوبيا ) الأتباع والحورانية والتي يترتب على مخالفتها ان يسخط (المارق) او الصابئ عنها . فليس هناك من مجبور للصلاة قدر (حواري الشيخ ) . وان سألتموني لماذا العقاب بالسخط ؟ ؟؟ لأن المروق والانسلاخ اكبر من ان يضبط عسكريا ، لذلك لابد ان يكون العقاب خارقً وموازياً لبطلان العمل الأخرق الذي أتى به الصابئ وفي حجم (سوبرمانية السيد) ، حتى إذا ما نزل السخط ، عرف المسخوط أي جنة تخلى عنها ببلادته . فيعض أصابعه من الندم حتى يقطعها . ولأن المسألة كلها (أخرقة في أسطرة و تخويف) ، كان لابد لي من إتباع نظرية حبوبتي حتى وأنا أسالها يعني إيه يا حبوبتي يسخطني ؟؟؟؟؟ فهي لا تكتفي حتى يإخراسي من الكلام إنما تنط من قعدتها السريرية كأنها بت في العشرين من عمرها لتكمم فاهي ، صائحة فيني: يا خرابة الناس ديل بصيبك نشابم . ولأنني لا اعرف ولا هي تعرف ، كيف يصيبني نشاب رجل ميت من سهم مارق عن مكانة تبعد عني الاف الفراسخ ، فاكتفي أنا باستفهامها بنبرة مرعوبة : معقولة ياحبوبة سرو باتع للدرجة دي ؟؟؟؟ ويكون ذلك مدعاة لان تتخلى هي عن خوفها وتبدأ في سرد (كرامتهم) بكبرياء وعظمة كأنما تتحدث عن أعمال عظيمة غيرت وجه التاريخ واستفادت منها البشرية قاطبة . ولأنني _ حتى اللحظة_ لم اكتشف الأرضية الفكرية المشتركة التي تجمعني وحبوبتي الله يرحمها والحواريين ، حتى لا أغضبها او اغضب شيوخها فيسخطوني ويسخطونها بسخطي لأنها سكتت عني . وحتى وانا اكتشف ان الذين يلحدون في أسماء الله او لا يعترفون بألوهيته ،رغم كل هذه الدلائل والبراهين والآيات العظيمة ، أكثر من أتباع شيوخنا في الأرض ، ومع ذلك ، لم يسخطهم ، وهو الأحد ، الفرد ، الصمد و المالك للساخط والمسخوط . لذلك ، عذرتهم ، ووجدت العذر لأتباعهم ، وقلت في نفسي ، الأمان مقابل الأتباع في اتقاء السخط ، ثمناً قليلاً ،. وماذا نريد نحن من الديموقراطية ونحن نمشي في الحياة مسخوطين ومبشتين ، أصلا من الذي استفاد من الديموقراطية ، جاتها نيلة ، أصلا من ينتظر معونة او شوية دمقرطة من احد مسخوط . وماذا نفعل نحن دون بركات الأسياد ان اتبعنا فطرتنا في إيجاد موطئ قدم لها في المساحة المدقرطة . ورفعت يدي عالياً إلى السماء اسمعه لعني للديموقراطية والحرية والذين يحرضوننا للانقسام والخروج على الزعماء . اللهم لا تبارك (للخوارج) او المنشقين والمنقسمين واحفظ لنا زعمائنا ، وأبقهم فوق رؤوسنا ، أصلا ماذا نريد نحن من الرؤوس بدلا من نتركها (فارغة) كده أحسن نضع عليها الزعماء . والإغريق أرسطو الذين خربوا أدمغتنا لأكتر خيرهم ولا غزا فيهم بركة . لذلك اقتنعت وأقنعت نفسي بذلك ، وتخليت عن مطالب منصب زعيم او رئيسة حزب في الاتحادي او الأمة . وكانت نفسي قد حدثتني قبل شهور وفكرت في الأمة ، إلا ان إيمانا ازداد وأنا أرى (البيان) قد ظهر لي عياناً في (مبارك الفاضل) فقد كان النشاب الذي أصابه قاتلاً . فاستحال إلى مسخاً ، مشوهاً ، مبشتناً . يتحدث كلاماً خارج رأسه . حتى البركة انتزعت منه .محل ما يقبل ما لا يلقى مراده .
الزعيم نقد يقوم من جديد
لكن الذي لا اعرف له تفسيرا ، لماذا ظل حزب اللجان النضالي الثوري ، محتفظاً بزعيمه حتى وهو يندس تحت الواطة ؟ أم مازن علقت على ذلك وهي (التقدمية ) بابت سجم خشمك ، كل المدفون في باطن الأرض يعتبر ثروة ونعمة .. ابتداءا من البترول وانتهاء بالبطاطس .. وقلت في نفسي ربما ان أتباعه وهم غير الحواريين ، يخافون مع موجة التشيخ الليبرالية الماشة في العالم الأيام دي وينقلب عليهم زعيمهم ويسخطهم ، وتساءلت بيني وبين نفسي يابت شيري ، وإذا فكر الشيخ نقد ان يسخط (مريديه) و(أتباعه) وبلاش كلمة حواريين لان الحواري يكون ملازما للشيخ (فيزيكال) أي فعلياً ، وهم يا عيني مثل الأب الذي قضي كل سنين عمره مغترباً يجمع لعياله لقمة العيش الكريمة مما فتحوا ماشافوا غير إجازتين فقط ، فماذا يسخط الشيخ نقد الصابئين عن الماركسية ؟؟ ربما يسخطهم فينقبلوا كيزان او برجوازيين او ربما ليبراليين جدد أو في أسوأ حالات السخط يمين وسط ؟ جائز !! وليه لا ؟ كل شيء في واقعنا السياسي ممكن .. الم يقولوا أصلا ان السياسة هي فن الممكن ، كذلك تكنيك السخط هو أيضا فن الممكن . قد يتم سخطي أنا أيضا ، فينهار "إيميلي" أو يغرق بديشلييون رسالة فيروسية تجيب عيني أمم كومبيوتري ، وأنا يهمني !!!! أصلا أنا لا املك جهاز كومبيوتر .. او ربما يضيع "باس وووردي" فاتبشتن واتعولق ولا اعرف كيف ادخل سودانيز اون لاين . المهم ، ما الذي يجعل نقد في سدة حزب قام أصلا على المفاهيم النضالية والصدامية والثورية التي تنبثق من الشعبية او الطبقات المطحونة وهو أصلا ليس مطحوناً ولا مسجوناً ولا موجوداً . كيف يتبع الشيوعيون شبحاً ، بالمفهوم اللغوي لواقعة اختفائه . يناضل الشيوعيون طوال عمرهم من اجل تمليك الناس أمر أنفسهم ، وينادي بذلك ، ويضحي رجالاته بأنفسهم من اجل هذه القضايا. ومع ذلك ، كرس الحزب الشيوعي السوداني الفردية والصمدية في سلوكه الحزبي . وإلا فليقنعني احدهم ، ماذا يريد الشيخ نقد بزعامة حزب جماهيري _ حسب لائحة النظام الداخلي للحزب (حزب الجماهير العاملة في المصانع والحقول والمكابت والمثقفين ..يستوعب الطلائع الثورية لتلك الجماهير ) اكتوبر 67 . وهو يناقض باختفائه اهم بنود هذه اللائحة وإلا فان الأمر لا يعدو عن كونه شعارات ولعب على الدقون مثلما ماتفعله بالعادة أحزابنا .؟؟ هو القائل ان اختفائه مهمة حزبية ، بسبب ان رجال الأمن ظلوا يراقبونه ، ولم يقل أنهم تعدوا عليه بالضرب ؟ وإلا لكنا قلنا يا حرااام الراجل خايف على نفسه ان يعوره احد.. وكان قد أصبح في نظرنا شهيدا ، لأنه ناضل وتصادم مع قوة البغي من اجل حرية الجماهير . إلا انه اثر ان يتبع تكنيك الاختفاء لأنه رأى هو وحزبه ذلك ، ان المختفي أكثر معايشة لهموم الحزب ومشاكله ...وليس مشاكل الجماهير، لاحظوا سادتي ذلك قوله بنفسه في جريدة البيان الإماراتية . لذلك (وافقت) لجان الحزب الشيوعي ان (يغطسوا) حجر زعيمهم ، من اجل ان (يوفروه) لليوم الأسود ، رغم ان الدنيا كلها اتنيلت فوقهم . إلى ستمائة اثنين وخمسين ألف حزب انقسم ، وعقد من الزمان مر ، واللجان هي نفسها ، والمهام هي نفسها التي اضطلع بها الزعيم ، الاتفاقيات أنجزت ، والزعيم تحت الأرض ، والسلطة قسمت والزعيم تحت الأرض ، والثروة قسمت ، والزعيم تحت الأرض ، وتركة الحزب الشيوعي نفسه قسمت ، وانفض المولد ، والزعيم تحت الأرض . ربما ان الزعيم مازال يأمل ان يهبه الله عمراً آخر وزماناً آخر يظهر فيه ليبشر بديموقراطية الحزب الشيوعي ، وساعتها سيكبر (كومه) وأتباعه ومريديه وسيكون كل الناس معه قلباً وقالباً ، لان الدنيا غير الدنيا والأيمان سيتعاظم والخوف من السخط سيكون بحجم هذه المعطيات .
آخر الحكي
قد يصدف ان تكون وشيك من جنوني وشيك وفي وضع اليد من تباشير أمنياتي وقد يصدف أيضا ان تحلق بعيد وبقدر كاف يمكنك لان تغيب عن ناظري
شيري في ذات جنترة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شيري في الأضواء: قيامة الشيخ نقد الثالثة (Re: Faisal Salih)
|
Quote: دخلت صحيفة "الأصواء" في موسم التسجيلات بقوة واستطاعت أن تتفوق على بقية الصحف وتحصل على توقيع أخطر نجوم الموسم اللاعبةوالهدافة الخطيرة ونجمة البورد شيري |
. هذا هو مكانها الطبيعي ودوما ياتي الابداع الخطابي والكتابي من هترشاتا مثل shiiry, دوما مبدعه ياshiry
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيري في الأضواء: قيامة الشيخ نقد الثالثة (Re: ابو مهند)
|
الاخ الاستاذ فيصل
تحياتي وكل سنة وانت طيب
اهنئك اولا برئاسة تحرير صحيفة الاضواء ، ولا شك ان الاضواء قد كسبت بذلك كاتبا وصحافيامميزا ، وكذلك قراؤها .ولاشك وجودكم على رئاسة التحرير سيكون له اثره في تطوير الصحيفة وما تقدمه من خدمات .
واهنيك ثانيا بهذا الكسب الكبير الممثل في الكاتبة الخطيرة "شيري" ولا بد انكم قد بذلتم جهدا ضخما في اقناعها بالانضمام لتيم الكتاب المتعاونين مع الاضواء. ويقيني ان الاخت "شيري" ستفيد من هذه التجربة لأنها ستضيف الى جمهورها جمهور قراء الصحيفة داخل الوطن وهم قراء ذوو حساسية يحبون اللعب الجميل دوما . على كتابات شيري وهترشاتها ستكون محل ترحيب وتقدير هذا الجمهور لما فيها من تفرد وتميز التناول والاسلوب فقد استطاعت شيري خلال السنوات الماضية ان تصنع لنفسها اسلوبا خاصا لا يشاركها فيه احد . واعتقد انها ستكون على قدر مسؤولية الكتابة لصحيفة محلية كالأضواء .
والتهنئةللأخت شيري على هذه الثقة ومزيد من النجاح ان شاء الله
تخريمة خاصة بالاضواء
توقف موقع الاضواء الالكتروني منذ 20 يونيو 2004 م ، فهل في خطط الاستاذ فيصل اعادة تفعيل الموقع الالكتروني للأضواء وهو يعلم اهمية التواجد الالكتروني للصحيفة اليومية فهناك قطاعات كبيرة من السودانيين في المهاجر المختلفة عبر القارات لا يصلهم الاصدار الورقي للصحيفة آمل ان تجد هذه الملاحظة الاهتمام منكم ويعود الموقع الالكتروني الى نشاطه .
| |
|
|
|
|
|
|
|