دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟
|
مزاعم مفضوحة وكذبات كبيرة يصدقها الإعلام الأمريكي: 1 لغز كولا بوف والتعيش على مائدة الأزمة مـــــن أين جـــــــاءت وما هي صـــــلتها بالســــــودان؟
تعرف حياة الطبيعة المخلوقات الطفيلية التي تتعايش على غيرها من المخلوقات، ومن أسرار الطبيعة نعرف أن بعضها يزدهر ويتكاثر في ظروف معينة يستغل فيها الكائن الحامل له. في الحياة البشرية مخلوقات مثل هذه، تتعايش على الأزمات وعلى حيوات غيرها ومشاكله وتستغلها أبشع استغلال. ولأن المنطقة العربية والإفريقية تعج بالمشاكل والأزمات فإن هناك كثير من المناضلين العاملين على تغيير هذا الواقع المزري، مثلما هناك أفاكون وكذابون يتعايشون على هذه الأزمات والقضايا للحصول على الشهرة والمكاسب الشخصية ودون أن يقدموا شيئا لهذه القضايا سوى التشكيك في عدالتها بعد كشف أكاذيبهم. كما أن كثير منهم يستغل الاستعداد الطبيعي للمجتمعات الغربية وأجهزة إعلامها لتبني صورة نمطية لمجتمعات العالم الثالث، خاصة في آسيا وإفريقيا، بأنها مجتمعات همجية لاتحترم حقوق الإنسان و تعتقد وتمارس، المجتمعات وليس فقط الحكومات، اعتقادات وممارسات متخلفة ولا تليق بإنسانية القرن العشرين، فيمدها بالأكاذيب والقصص المختلقة التي يدعي أنه كان طرفا فيها.
ويمكن في هذا المجال حصر عديد من الأسماء التي رعت في هذا العشب الحرام، بدءا من سلمان رشدي صاحب الآيات الشيطانية، أقل أعماله أهمية من الناحية الأدبية، مرورا بالكاتبة البنغلاديشية تسليمة نسرين، وإيان حرزي على الصومالية التي وصلت لعضوية البرلمان الهولندي ثم طردت منه، وانتهاء بالكاتبة الأردنية الأصل التي شغلت مجتمع أستراليا حينا من الدهر. سلمان رشدي مثلا كاتب مهم قبل صدور "آيات شيطانية"، وله أعمال صنفته ضمن أفضل الكتاب الروائيين باللغة الإنجليزية، مثل روايتي "أطفال منتصف الليل" و"الخجل" Shame, Mid Night Children وهناك كتابه المهم عن رحلته إلى نيكاراجوا "ابتسامة النمر". لكن كل هذه الأعمال الأدبية الجيدة لم تحقق له الشهرة والمجد الذي حققته له رواية "آيات شيطانية" بعد الضجة التي أحدثتها وردود الأفعال التي صاحبتها. وقد استفاد منها أيما فائدة وساعده خبراء العلاقات العامة في ذلك، وبسبب ذلك نال رتبة "سير" التي لا تمنح عادة إلا لمن حققوا إنجازات كبيرة في الحياة البريطانية. نفس الشئ حدث مع الكاتبة البنغلاديشية تسليمة تسرين صاحبة رواية "العار" التي استفادت من فتوى أصدرها بعض المتطرفين ضدها وجعلت منها نجمة. أما اللاجئة الصومالية في هولندا إيان حرزي علي فقد جعلت من نفسها نجمة عبر الهجوم المتواصل على الإسلام والمجتمعات الإسلامية، منطلقة من تجربتها الشخصية كما قالت، وأهلتها الضجة التي صاحبتها أيضا للصعود بسرعة الصاروخ لعضوية البرلمان الهولندي مرشحة من أحد الأحزاب، رغم أن مثل هذه الفرصة لا تتاح عادة للمهاجرين والأجانب. لكن حرزي ما لبثت ان سقطت سقوطا مدويا بعد أن اكتشفت دائرة الهجرة أنها قدمت معلومات ملفقة منذ البداية للحصول على اللجوء السياسي، فتم تجريدها من الجنسية وطردها من عضوية البرلمان ومن هولندا، لكنها عادت الآن بعد توسط شخصيات عديدة لها، لكنها لا تال موصوفة بالكذب. في استراليا استغلت كاتبة أمريكية من اصل أردني شيوع قصص "جرائم الشرف" في الأردن، خاصة في المجتمعات البدوية، فألفت كتابا عن تجربتها الشخصية يحكي قصة ارتباطها بشاب من غير دينها"مسيحي" وكيف طاردتها أسرتها لقتلها ففرت من الأردن وخاضت مغامرات طويلة حتى الوصول للغرب، حيث الحريات والتحضر. وصل الكتاب إلى أعلى قائمة الكتب الأعلى مبيعا باستراليا، وصارت الكاتبة نجمة تستضيفها المحطات الإذاعية والتليفزيونية وكبريات الصحف لتتحدث عن اضطهاد المرأة في المجتمعات العربية. ثم فجأة تكشف أن الكاتبة خرجت من الأردن وهي طفلة وهاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة ولم تعد للأردن من وقتها، وبالتالي فإن كل قصتها ملفقة، وهي لم تعيش أي تجربة ولم تتعرض لأي اضهاد. واضطرت الشركة الناشرة للكتاب للاعتذار للقراء وسحب كل النسخ من المكتبات، باعتبار أنها ساعدت في الترويج لهذه القصة الكاذبة. هل يعني هذا أن مجتمعاتنا العربية والإفريقية بلا مشاكل من هذا النوع؟ بالتأكيد لا، فبلادنا ومنطقتنا تعج بالكثير من المشاكل، وبالذات فيما يتعلق بوضع المرأة وعدم احترام إنسانيتها وآدميتها، ولا تزال كثير من الخرافات والصور الشائهة عن المرأة تعشش في عقول كثيرة. وبالمقابل فإن هناك جهودا كثيرة مبذولة من قبل منظمات المجتمع المدني والحركات الاجتماعية الناشطة في قضايا المرأة، إلى جانب حركات التنوير التي يشكل الكتاب والمثقفون رأس الرمح فيها، وذلك لتصحيح الأوضاع ومحاربة العادات والأفكار المتخلفة التي تعيق تطور المجتمع. ومثل هذه الحركات هي الأكثر تضررا من مثل هؤلاء الأنبياء الكذبة، لأنهم يسيئون لقضايا عادلة ويشوهون نضال مئات الآلاف من الرجال والنساء الشجعان، ويحولون أرصدتها لمصلحتهم الشخصية.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: Faisal Salih)
|
لغز كولا بوف السودانية: السيدة كولا بوف واحدة من هؤلاء، لكنها أكثر وأكبر خطرا، لأنها الأكثر كذبا وتلفيقا، كما سنرى في السطور القادمة. قرات اسم كولا بوف للمرة الأولى قبل سبعة أعوام حين كنت أبحث عبر محركات البحث في الشبكة العالمية "الانترنت" عن أعمال لكتاب سودانيين باللغة الانجليزية، فظهر أمامي اسم الكاتبة السودانية كولا بوف..! لعنت جهلي وقلة معلوماتي التي لم تدعني اتعرف على كاتبة بهذا الحجم والاسم، يتكرر اسمها في عشرات الموضوعات وفي عشرات المواقع الامريكية. وظهر من القراءة المتعمقة أنها ليست مجرد كاتبة، لكنها ايضا ناشطة ومدافعة في مجال حقوق الإنسان عن الأفارقة السود الذين يستعبدهم ويسترقهم العرب المسلمين في السودان. وقد قمت لحسن الحظ بطباعة كل ما وجدته من معلومات في ذلك الوقت واحتفظت به. وفيما كنت أفتش في أوراقي القديمة قبل اسبوع، كعادة الكتاب عندما يفلسون تماما مثل التجار، وجدت هذه الأوراق كما هي، ودفعني هذا لأعيد البحث مرة أخرى عن كولا بوف وقصصها المثيرة عن السودان على شبكة الانترنت، وهالني ما وجدت. وسأورد في السطور القادمة رواية السيدة كولا بوف عن حياتها وصلتها بالسودان، أو رواياتها المتعددة، واحتفظ بالتعليق لما بعد ذلك. تقول الرواية الرسمية للسيدة كولا بوف، ومن خلال موقعها الرسمي، خلال عامي2000 و2002م، والتاريخ هنا مهم لأنه تم تغيير بعض الوقائع فيما تقدم من السنوات، أنها ولدت بالسودان في تاريخ لا تذكره ينحصر بين أعوام 66-1970، لأب عالم آثار مصري اسمه آتمو بحري كولبوكيك،. وتقول أن أمها أميرة صومالية من قبائل الأورومو البدو في الصومال اسمها جيدي، اشتراها أبوها (آتمو بحري) حسب القواعد المتبعة في أفريقيا، كما تقول هي وتقول عدد من المواقع الامريكية التي نشرت قصتها، وتزوجها. مرة أخرى أقول أن ذلك حسب الرواية القديمة ( 2000-2002م)الموثقة والمطبوعة من الموقع والتي احتفظ بها. وتمضي للقول أن أسرتها كانت تقيم في أمدرمان، وتوجد في الموقع صورة لمنزل في أمدرمان تقول أنه المنزل الذي كانت تقيم فيه مع أسرتها. الجزء المهم في الرواية أن السيدة كولا تقول إن والدها وأمها كانا من منتقدي النظام الإسلامي المتطرف في السودان في ذلك الوقت (1978) وأنهم وقفوا ضد عملية استرقاق الأفارقة السود التي يقوم بها النظام العروبي ? الإسلامي في السودان، وتضيف أنها وهي طفلة كانت تشاهد بعينيها كيف يتم اقتياد الأفارقة السود وضربهم واغتصابهم ثم وضعهم في شاحنات ضخمة تمضي بهم إلى مكان مجهول لا يعودون منه أبدا. من ذكريات السيدة بوف وهي طفلة أيضا أن النساء لم يكن لهن أي مكانة أو وضع في مجتمع شمال السودان وكان يتم قتل وحرق النساء اللائي يلدن إناثا. وتروي أنها شاهدت إحدى جاراتهم التي وضعت عددا من الإناث وعجزت عن ولادة طفل ذكر فقام زوجها بوضعها داخل سجاد حصير وأشعل فيها النار حتى ماتت. وتضيف أن تلك كانت ممارسة معتادة في السودان. في عام 1978 تقريبا حضرت مجموعة من مليشيات المرحلين إلى منزلهم، في أمدرمان، كما تقول كولا بوف، وقتلوا والديها أمام عينيها، بسبب معارضتهما وحديثهما المستمر ضد اضطهاد واسترقاق السود في السودان، وتذكر أن عمرها كان بين 10 -12 عاما. قامت جدة كولا بوف، والدة أبيها، وهي مصرية بيضاء كما ذكرت، بأخذ الطفلة اليتيمة لتربيها، لكنها لم ترتح للون الطفلة الأسود فقامت بعرضها للتبني. وتقول أن أسرة إثيوبية في لندن تبنتها، عبر اليونيسيف. لكن أيضا لم ترتح الأسرة الإثيوبية للطفلة المشاكسة كثيرة الكلام والتساؤل لدرجة أن الأسرة اعتقدت بوجود روح شريرة تتقمص الطفلة، فتم عرضها مرة أخرى للتبني عبر اليونيسيف فتلقفتها أسرة أمريكية من اصل أفريقي تعيش في واشنطن وقامت بتربيتها. وتقول أنها وجدت صعوبة شديدة في تعلم اللغة الإنجليزية. هناك فجوة في حياة السيدة بوف لا تذكرها، لكنها فجأة تقفز إلى حياتها بالمغرب حيث عملت عارضة أزياء وممثلة، وكانت أيضا تقدم المتعة لبعض رجال الطبقة الراقية. في المغرب نشرت كولا بوف عام 1997عملها الأول " كل قطعة صغيرة تؤلم" وهي مجموعة شعرية، ثم نشرت عام 1999 مجموعة قصص بعنوان " القطار الطويل نحو الخطيئة المغفورة" الذي صدر بالإنجليزية وبالعربية أيضا تحت عنوان آخر هو "زهور الإلهة"، وتولت نشر الكتابين دار نشر يملكها رجل أعمال إثيوبي اسمه روسوم دامبا. ونشرت عام 2003 كتابها الأشهر "يوميات فتاة ضائعة". ويجمع كثير من الكتاب والنقاد على أنها كاتبة لا يشق لها غبار، وأن أعمالها الأدبية تضعها في مصاف أبرز الكتاب الأمريكيين من أصول أفريقية. لذلك يعيب عليها البعض ميولها الاستعراضية وقصصها الخرافية في حين أن أعمالها وحدها يمكن أن تصنع منها كاتبة معروفة. كولا الناشطة...وبن لادن: مع اطلالتها على الانترنت في بداية الألفية الثالثة قدمت كولا نفسها كناشطة من أجل الدفاع عن ذوي الأصول الأفريقية السوداء في السودان الذين يضطهدهم ويستعبدهم العرب المسلمون في السودان مدعومين بالطبقات الأرستقراطية الحاكمة في السعودية ومصر والتي تمول ميليشيات المرحلين. وأدلت بشهادات كثيرة لأجهزة الإعلام الأمريكية عن مشاهداتها ميليشيات المرحلين في امدرمان وهي تهاجم الأفارقة السود وتحرق مساكنهم وتقتل نساءهم وأطفالهم. وتضيف أنها تعتقد أن العيب الأساسي في الدين الإسلامي لأنه "دين متخلف ويروج لاضطهاد السود والنساء، وتصفه في مواقع أخرى بأنه دين بربري ومتوحش. كما تقول أن الوحشية جزء أصيل من مكونات الشخصية العربية المسلمة، لهذا تعبر عن سعادتها بما فعله الرئيس بوش في العراق وتدعوه لعدم الثقة بالعرب. وتوجه رسالة للعرب المسلمين في السودان تقول فيها " يا أبناء وطني.. أنا أكرهكم ولا أخجل أن أعبر عن كرهي لكم، أنا لا أحبكم ولا أتشرف بكم رغم أني ولدت مسلمة، لكني أفضل لأولادي الموت على أن يصبحوا مسلمين". وترفض كولا بوف النسخ الذكورية من الأديان، كما تقول، كما ترفض التفسير الأبيض للمسيحية، وهي تنتظر دينا تأتي به النساء. في عام 2002 ظهرت السيدة كولا بوف بقصتين كبيرتين شغلتا أجهزة الإعلام الأمريكية بما فيها صحيفتي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" وعدد من شبكات التلفزة العالمية منها "فوكس نيوز" و"سي بي إن سي" وعشرات المحطات الإذاعية. القصة الأولى أن السلطات السودانية، التي تطاردها لأنها تفضح سياساتها العنصرية، قد أصدرت فتوى أهدرت فيها دمها وأباحت قتلها، وطلبت حماية السلطات الأمريكية لها. في أغسطس 2002 قالت السيدة بوف لأجهزة الإعلام الأمريكية أن ثلاثة شبان عرب مسلمين أطلقوا النار على سيارتها محاولين قتلها، لكنها نجت من ذلك. وقامت المباحث الفيدرالية الأمريكية بإخفائها وفرضت عليها حراسة شديدة. ثم قالت في تصريح آخر إن الفتوى صدرت في لندن من مجموعة من الأئمة يعملون لمصلحة الحكومة السودانية. وقامت نيو يورك تايمز بالاتصال بالسيد جمال إبراهيم نائب السفير السوداني بلندن "يغلب الظن أنه سفيرنا الحالي بلبنان جمال محمد إبراهيم" فنفى صدور الفتوى وقال إنه لا يعلم عن هذه السيدة شيئا ويشك في أنها سودانية من الأصل. وكتب جمال مقال في صحيفة الشرق الأوسط عن السيدة كولا بوف وادعائها صدور فتوى بقتلها من الحكومة السودانية. كان رد السيدة كولا بوف سريعا، فقد ذكرت في حوارات صحفية لاحقة أن الفتوى أصدرها الدبلوماسي السوداني بلندن جمال إبراهيم. في نفس العام 2002، وعلى خلفية أحداث سبتمبر 2001 فجرت السيدة كولا بوف قنبلة جديدة صارت بعدها ضيفة دائمة على محطات التلفزة والإذاعة الأمريكية، فقد قالت أنها كانت عشيقة أسامة بن لادن في المغرب في منتصف التسعينات. وتحدثت عن مشاهدتها لأيمن الظواهري وسيد قطب وشخص اسمه عبد الله عزام مع بن لادن في المغرب. وصارت أجهزة الإعلام الأمريكية تقدمها على أنها "العشيقة السابقة لبن لادن".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: Faisal Salih)
|
Quote: أمها أميرة صومالية من قبائل الأورومو البدو في الصومال اسمها جيدي، اشتراها أبوها (آتمو بحري) حسب القواعد المتبعة في أفريقي |
أميرة للبيع ؟!!!!!!!!!!!!!
Quote: والدها وأمها كانا من منتقدي النظام الإسلامي المتطرف في السودان في ذلك الوقت (1978) |
نظام إسلامي متطرف 1978 مبالغة
Quote: الفتوى أصدرها الدبلوماسي السوداني بلندن جمال إبراهيم. |
فتوى دبلوماسية!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Quote: عشيقة أسامة بن لادن في المغرب في منتصف التسعينات. وتحدثت عن مشاهدتها لأيمن الظواهري وسيد قطب وشخص اسمه عبد الله عزام مع بن لادن في المغرب |
مفروض تكون قابلت الخليفة عبدالله التعايشي ومحمد أحمد محجوب وأحمد عرابي و عمر المختار و ....... الخ نسأل الله السلامة هذه المرأة أكيد مريضة نفسيا ووجدت بئة صالحة لنشر ما تريدها وتنال ما تحب من شهرة وإعلام وإهتمام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: Faisal Salih)
|
في حوار مع موقع "وورلد نيت ديلي" في 9 نوفمبر 2002 تفجر كولا بوف مفاجأة جديدة، فهي تقول أن أسامة بن لادن سبق أن اتصل بها عام 1998، في أمريكا، مهددا لها على كتاباتها و آرائها ضد الدين الإسلامي. ثم تقول إن الزعيم الإسلامي حسن الترابي اتصل بها يوم 26 سبتمبر 2002 مهددا، وتنقل عباراته بالحرف:"لقد سبق أن اتصلت بك أكثر من مرة وحذرتك يا كولا ، ولكنك لا تريدين أن تصمتي، لهذا فإنك ستموتين". وتقول إنه رغم كونه رهن الاعتقال في ذلك الوقت لكنه كان اعتقالا صوريا وهو ما تزال له قوة كبيرة وتأثير على الأمور في السودان. هناك بعض الصور في موقع الكاتبة وفي المواقع الأخرى التي أجرت معها حوارات، بعضها كما ذكرنا للمنزل الذي قالت أنها كانت تقيم به في السودان، وصورة معتمة لمن تقول أنه والدها، وإن كانت تسميه هنا "بابو مهدي". وهناك صورة لمجموعة من المشاة في موقف مزدحم بالسوق العربي أو سوق امدرمان وتحته تعليق عن أن هؤلاء هم المواطنين السود الذين يضطهدهم العرب المسلمون بالسودان. النسخة الأخرى بمراجعة المواقع التي تتحدث عن كولا بوف عام 2007، بما فيها الموقع الرسمي للكاتبة http://www.kolaboof.com/naima.htm ، نجد أن هناك بعض التعديلات والتحسينات، رغم أن القصة الأصلية بقيت كما هي. في السيرة الذاتية التي كنبها الصحفي الايرلندي شين فيهيرتي، نقلا عن كولا بوف ( 12 مارس 2007) نقرا اسما جديدا لها ولوالدها، فهي تقول أن اسمها الأصلي نعيمة بنت الحارث، وأن اسم والدها عالم الآثار المصري هو حارث بن فاروق، كما أن اسم والدتها الأميرة الصومالية تحول إلى جيف. وتختفي العائلة الإثيوبية التي تبنتها في لندن من هذه القصة فهي تنتقل رأسا من جدتها إلى الولايات المتحدة حيث تبنتها عائلة من أصول أفريقية. وتحكي عن حياتها في مراكش بالمغرب وتقول أنها كانت نجمة سينمائية تحت اسم نعيمة كيتار، ثم تردد قصة علاقتها مع بن لادن، وتقول مرة أن هذه العلاقة كانت ضد إرادتها وأن بن لادن كان يستغلها ويحتجزها حتى استطاعت الهروب منه. لكنها في موقع آخر وعبر مقال عنوانه "بن لادن الذي عرفته" تقول أنها اختطفت في المرة الأولى وتم اغتصابها (يناير- يوليو 1996)، لكنها أقامت معه بإرادتها بعد ذلك. وتحكي تفاصيل كثيرة عن علاقتها معه وتقول أنه كان كثير السفر لأفغانستان والسودان. ولىأولى وتم اغتصابها، لكنها أقامت معه وكانت تطبخ له وتدلله ونعرف هنا أيضا أنها مناضلة سياسية وتقول إنها انضمت للحركة الشعبية وأنها عملت كجاسوسة لصالح الحركة. وتمضي أكثر لتقول أن والدها الذي قتل عام 1978، حسب قولها، كانت له صلات بالحركة الشعبية لتحرير السودان وقياداتها، وإنها تذكر وهي طفلة إنها كانت تذهب معه لمنزل جون قرنق. وتقول أن قرنق وعدد من قادة الحركة الشعبية يعرفون والدها ويقدرون نضاله من أجل حقوق السود، وقد كتبت قصيدة رثاء لجون قرنق. الموقع المذكور استطلع اثنان من أبناء جنوب السودان عن كولا بوف، وقال دينق اجاك الذي يقول الموقع أنه مسؤول المفوضية السودانية لحقوق الإنسان بلندن إنه قرأ أعمالها وأعجب بها، لكنه عندما استمع لقصصها الخيالية عن بن لادن نصح زملائه بالابتعاد عنها. أما ادوارد ملوال وهو مستشار تجاري بولاية كونيكتكت فتساءل: لماذا تريد أن تكون ناشطة في هذا المجال، ولماذا لا تترك أعمالها تتحدث عنها بدلا من هذه الضجة؟ أما الناشطين الأمريكيين الذين التفوا حولها وتبنوا قضيتها، بل ووقفوا ليتظاهروا باسمها أمام السفارة السودانية بواشنطن، فقد أخذ بعضهم يبتعد عنها متهما لها بعدم الثبات في القصص التي تقولها، ولأن هناك مناطق مظلمة في حياتها وشخصيتها كما تقول الناشطة الأمريكية المعروفة ماريا سليوا. الكاتب الأمريكي المتخصص في شؤون القاعدة بيتر بيرقين سخر من قصص كولا بوف عن علاقتها ببن لادن، وقال إن الظواهري كان معتقلا في داغستان في الوقت الذي حددته، كما أن عبد الله عزام وسيد قطب كانا يرتاحا في قبرهما منذ سنوات طويلة. لكنه بالطبع لم تسكت وقالت إن من عنتهم بسيد قطب وعبد الله عزام هما أحفاد الرجلين الراحلين. ثم لا تنسى أن تعطي السيد بيرقين محاضرة عن جهله بثقافة المنطقة العربية وكيف أن الجد والابن والحفيد دائما يحملان نفس الاسم! أما صحيفة نيويورك تايمز وكثير من الصحف الأمريكية فتتهمها بالتلفيق لدرجة أن نيويورك تايمز قالت أن كل الشخصية مزورة، لكن رغم هذا فهي لا تزال نجمة. الغريب أن كل اتهامات التزوير والاختلاق لكولا بوف تتم بناء على حدس الصحفي والكاتب والاعتقاد بفبركة قصة اسامة بن لادن، ولو توفرت لهؤلاء بعض المعلومات البسيطة عن السودان لوجدوا أكثر من سبب للاعتقاد إما بان السيدة المذكورة ليست سودانية على الاطلاق ولم تعش بالسودان يوما، أو أنها عاشت به لكن تحت مسمى شخصية مختلفة غير كولا بوف أو نعيمة حارث بن فاروق مشكلتها الأولى في الوقائع التاريخية، فالحركة الشعبية لتحرير السودان لم تكن قد تكونت عام 1978، ولم يكن الزعيم الدكتور جون قرنق شخصا معروفا إلا في دائرة أقاربه وأصدقائه. وفي عام 1978 أيضا لم يكن النميري قد أعلن قوانين سبتمبر ولم تكن هناك أية جهة محلية أو دولية تصف نظامه في ذلك الوقت بأنه نظام أصولي إسلامي. ولم تكن هناك ميليشيا تعرف باسم المرحلين في ذلك الوقت لأن الحرب الثانية لم تكن قد اشتعلت بعد في ذلك الوقت، بل حدث ذلك بعد خمس سنوات من التاريخ المذكور، أي عام 1983، كما أن ميليشيات المرحلين لم توجد في أمدرمان أصلا، لا قبل ولا بعد ذلك التاريخ. وجود بن لادن في المغرب عام 1996 فيه شك كبير ويمكن التأكد من ذلك بسهولة، كما أن رد الكاتب الأمريكي المتخصص في القاعدة كان مفحما لها. شكلت الأسماء مشكلة كبيرة للسيدة كولا بوف، فالاسم المذكور لوالدها لايمكن أن يكون اسما مصريا على الإطلاق ، وهو اسم آتمو بحري كولبوكيك. وقد عادت بعد سنوات لتعديله معتمدة على ثقافة سماعية، فاسمته حارث بن فاروق ، وأسمت نفسها نعيمة بنت حارث، ومعروف أنه لا في مصر ولا السودان لا يستخدم الناس كلمتي بن وبنت مع الأسماء، وإنما هذا تقليد خليجي. كما أن وجود أو عدم وجود عالم آثار مصري في تلك الفترة تحت أي اسم ليس أمرا صعبا ويمكن التحقق منه. كذلك يمكن التحقق من اليونيسيف ما إذا كانت تقدم خدمات للتبني من خارج البلاد، مثل السودان ومصر، ولو كانت تفعل ذلك فمن المؤكد أن لديها سجلات. الصور ايضا فيها مشاكل كثيرة، لكنها انتبهت بعد سنوات فغيرت الصورة التي قالت أنها للمضهدين السود ? بفتح الهاء- ، بعد أن اتضح لها أن هذه صورة المضطهدين ? كسر الهاء- المفترضين. وتنشر صورة للمثلة المعروفة انجلينا جولي خلال زيارة لها للسودان، كما تقول يظهر فيها أشخاص ذوي ملامح عربية وشرق أوسطية يرتدون "العقالات" وليس من بينهم سوداني واحد، وهذا يوضح أنها لا تعرف السودان أو ملامح السودانيين. أما الوقائع الكثيرة عن الشاحنات التي تحمل السود إلى الأماكن المجهولة وحرق النساء في مفارش الحصير فهي بنات خيال هوليودي محض لا يحتاج للرد والتفنيد. ويبقى السؤال الكبير قائما: من هي كولا بوف، ومن أين اتت ؟ وما هي صلتها بالسودان...ولماذا تختلق هذه الشخصية صاحبة القصص الكثيرة والمثيرة؟ لو توفر الوقت وقليل من الجهد في البحث عن المعلومات لانكشف كل المستور، وهذه دعوة لكل المهتمين لمتابعة الأمر ومدنا بالمعلومات. وهنا لا بد من الإشارة لجهد اثنين من السودانيين وثيقي الصلة بتقنيات الشبكة الدولية للانترنت منذ وقت مبكر، وهما المهندس أبوبكر سيد أحمد والاستاذ هشام عبد المجيد فقد كانا من الأوائل اللذين انتبها لقصص السيدة كولا بوف وحاولا الرد عليها ومحاصرتها منذ بداية كتاتبتها على الانترنت. وربما يكون لنا عودة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: Faisal Salih)
|
Quote: وربما يكون لنا عودة. |
وأخيرا عدت لنا يا صاحب القلم الرشيق يا صديق الزمن الجميل...
لن ندعك هذه المرة تتسرب خلسة، عليك بالتواجد هنا متى ما سنحت الفرصة!
كولا بوف تناولت الصحافة الأميريكية موضوعها ولم نجد شخصا واحدا ممن نعرفهم يعرف لها أصلا بأرض السودان.
مرحبا بفيصل بيننا مرة أخرى!
...ومات هي صلتها بالسودان؟؟
أنت تقصد طبعا ما هي صلتها بالسودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: Faisal Salih)
|
عزيزي فيصل .. خالص التحايا ... تقريبا عقد من الزمان مضي منذ ان اقتحمت كولا بوف (نعيمةبنت حارث كما سميت نفسها كذلك ) ساحات نقاشاتنا الاسفيرية من خلال قوائم سودان وسودانيز وهي كانت منتدياتنا النشطه وكثيرة الاقبال رغم انها باللغة الانجليزية ... استعانت كولا في ترويج قصص هلامية عن نفسها وابيها رجل الاثار المصري وامها المسترقة وحياة في امدرمان وهي طفلة وكيف انها كانت شاهدة لتجارة الرقيق ثم استعمالها لجسدها العاري في تروييج قصصها,كما انها وبعد خروج اسامة بن لادن من السودان ادعت علاقة لها به.. حاورها البعض منا مباشرة وكنت احدهم .. كان لناشري قصصها الخرافية دور كبير في جعلها تصر علي تصوراتها الخيالية ولقد تناقشت اسفيريا مع احدهم وكان لا يعرف عن اي شئ يقول او تقول هي انما عمل تجاري وكفي ...وفي السنوات الماضية اهتمت بها الصحف كنيويورك تايمز والقنوات الفضائية الامريكية ولكولا اكثر من نبذة ذاتية عن نفسها وهنا بعض من ذلك : Quote: Young Kola Boof Born on the Nile River in Omdurman, Sudan…Naima Bint Harith(Kola Boof) came to the United States after her parents, Egyptian archeologist Harith Bin Farouk and his only wife, Jiddi, (a charcoal Gisi-Waaq of Somalia's Oromo nomads), were murdered in Kola's presence for having spoken out against slavery and the oppression of Black Africans under the rule of Sudan's Arab-Islamic political factions. Kola Boof, who was born on March 3, 1972 at 2:14 in the afternoon, (according to the Government of Sudan birth records which are disputed by Boof's Egyptian family who say she was born in 1969), was put up for adoption by her Egyptian grandmother, Najet Kolbookek, because the grandmother felt that Kola's skin color was too dark for inclusion in her father's Arabic family. Boof was sent to England to live with an Ethiopian family, but they soon rejected the child as well…because they feared she might be "a witch." They complained that Naima was just "too smart, too talkative" for a girl child. She was let for adoption again…and placed this time with an African-American family in Washington, D.C.'s lower class neighborhood, Anacostia Park.
The Black Americans welcomed young Naima with open arms and the author found her sanctuary. Says Kola Boof today, "I knew that I was special and that I had been placed with very special people in a very special paradise. I felt that something magical was going to happen. You must understand that the Black Americans are very magical people-because their hearts are broken."
Unfortunately, Kola Boof's initial life as the child of Black Americans was not all peaches and cream. The author had to adjust to having her hair straightened ("Which I deeply resented for many years, but now I like it"). She also had to learn English, which was difficult, and she credits the soap opera, "Another World", as being her main teacher (*she became a ghost writer for "Days of Our Lives" and two other soaps in 2006). She had to deal with the self-hatred of the Black American community, the experiences of which are so riveting and dramatic that they held me, Yi Nee Ling, spellbound as she recounted them in graphic detail in her upcoming memoir, DIARY OF A LOST GIRL, (the book is now available at Amazon.Com).
Kola Boof says she became a writer because of women like Toni Morrison, Alice Walker, Gayl Jones, Gloria Naylor, Nawal el Sadaawi and…the late white author, Jaqueline Susann. Boof says, "Valley of the Dolls was the first book I ever read. It's not literature, many consider it trash, but that book got me addicted to reading. Then I found Toni Morrison's The Bluest Eye…and that changed my life. It planted art inside me and it possessed me, because at fourteen, it was the first time that I had heard somebody tell the truth in America |
مودتي ابوبكر سيداحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: abubakr)
|
شكرا فيصل ..
في عملي كمشتشار لأحد المنظمات ..سالوني عن كولا وعن سودانيه أخري كانت تعمل عند احد الموظفين في السفاره السودانيه كمدبرة منزل..وكانت قد هربت وفتحت بلاغ ضد مخدمها السوداني بتهمة الأستغلال والعنف تقريبا..فكرت المنظمه في دعوتهن كشخصيات شاهده علي العبوديه لمؤتمر يتحدث عن دارفور!!
بالطبع كنت أعرف قصة الأخيره والتي هي مختلفه من الأولي في حقيقتها وان اتفقتا في النهايه في الوصول للشهره.. وتدخل قضيتها تحت عبودية العماله من الناحيه القانونيه والأخلاقيه...فهي عبوديه مختلفه في عمقها وطبيعة ممارستها عن تجارة الرقيق بالشكل المعروف كما صورها الأعلام....ولكن لا ادري عن هذه الكولا سوي قصتها الالأولي التي يصعب تصديقها منذ البدايه حتي الآن..وكان غريبا أن اري عديد من السودانيين يدافعون عن قصتها..ولا اري شبها بينها وبين قصة الأولي ولا اري علاقه في قصة الأثنين بالنسبه لقضية دارفور..
ما أود قوله أن الشخصيتين تمكنتا من ان تكونا محط الأنظار وان يثيرا الأعلام الغربي حتي يجد في قصصهم ماهو مريع وفظيع وخيالي كما هي قصص ألف ليله وليله..
وبينما قامت قصة الأولي علي التلفيق التام..حيث انه لم يوجد اثبات لما تقول..الا ان قصة الأخري واعتقد هي من جبال النوبه..قامت علي حقائق..حاول الأعلام هنا وكاتب قصتها.. ان يزيد فيها ويصورها علي انها قضية عرب ضد افارقه وممارسه من العرب للعبوديه ضد الأفارقه في السودان.. ولأن ظهور قصتها واكب الوضع في دارفور فأن تلك المنظمه التي تدعو لمؤتمر نسائي فكرت أن تدعوها علي أساس أنها مثل حي للأباده العرقيه في دارفور من جانب العرب..وفي هذا قول آخر!!
في الغرب تستطيع ان تصبح بطلا وتكتب الكتير من وحي خيالك الذي لابد ان يكون غريبا علي حياتهم هم وطريقة تفكيرهم.. وتصير مليونيرا ان عرفت كيف تعزف اوتارك جيدا.. ما نعرفه نحن بصفة عامه عنهم ونحن بينهم اكبر مما يعرفونه هم عن مجتمعاتنا وتشابك علاقاتنا وايضا طبيعة خلافاتنا حتي ونحن بينهم.. وايضا بصفه عامه.. تصديقهم لمثل هذه القصص يظل قويا..حتي وكثير منهم يكتشف الكذب قلبلا كما ذكرت في مقالك..
ولنا أن نعرف أن السوق هنا يحب الأثاره بمختلف اشكالها..فان كان لك منها فأت بها ..أبحث لنفسك عن مدير أعمال يعلم كيف يستثمر الأثاره في قصه لتصير مليونيرا في وقت قصير....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: abubakr)
|
الأعزاء فيصل و أبوبكر ... شكرا لكم.
هى امرأة فى غاية الذكاء تستطيع أن تكون ماتريد أن تكون ( حتى ولو فى خيالها) وهى أيضا موهوبه فى معرفة مايريده الأعلام.
Quote: هناك كثير من الصور الملحقة بالموضوع والتي تساعد على تفهم الموضوع وفضح أكاذيب كولا بوف |
صورها تعكس طبيعة شخصيتها. فقد روت عن حياتها ماحدث ومالم يحدث, وكذلك صورها... ( ليس فيها ماتخفبه). .
Quote: ولكولا اكثر من نبذة ذاتية عن نفسها وهنا بعض من ذلك |
ولها أكثر من وجه أيضا.
لاحظوا هذه الصور ...كلها لها نفس الخلفيه, فهذه المراء تستطيع ان تظهر ماتريد فى نفس الزمان ونفس المكان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: Faisal Salih)
|
Quote: لاحظوا هذه الصور ...كلها لها نفس الخلفيه, فهذه المراء تستطيع ان تظهر ماتريد فى نفس الزمان ونفس المكان |
شكرا محمد للتنبيه ... صورتها وهي صغيرة تثبت انها لايمكن ان تكون في مثل ذلك العمر وتتذكر احداثا كالتي ذكرت .. في صورة اخري تدعي انخا مثلت في فيلم مصري باسم ليلة الزفاف .... عموما اتذكر حدة وسوء مخاطبة احد الناشرين لقصصها حينما تحديته بان يثبت لي بان كولا قد رات السودان اصلا ؟؟.. هناك جهل كثير جعل لها مريدين يصدقون ما تقوله من هراء .... مثل هاتين يشوهن الحقيقة فتضيع(الحقيقة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: Faisal Salih)
|
Quote: والله أنحنا ناس المنبر لو كانت جاتنا كنا جبنا خبرا من أول سطرين في قصة حكتها.. |
يا ناذر .. تصدي لها عشرات منا في منتديات اخري قبل سنوات مكذبين قصتها ولكن حيث انها تملك خبالا واسعا وتكتب شعرا جميلا فلقد التف حولها الكثيرون من الضائعيين و الباحثين عن حلم الهوية وناشريين وجدو في ذلك تجارة رابحة فبقيت تكتب خيالاتها لمجتمعات كثيرة الجهل عما حولها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: abubakr)
|
أبوها عالم آثار مصري اسمه الحارث بن فاروق وأمها صومالية من قبائل الارومو..
وولدت في ولاية نهر النيل...في ستينات القرن الماضي..
ووالديها قتلا علي مرأي حجر منها..بالسودان..
وربتها جدتها المصرية...وجدعتها فيما بعد..
والله دي قصص ابليس زاتو ما يفبركها...
مصري وصومالية ويلدو سودانية؟ ووين في ولاية نهر النيل..ومتين في الستينات..؟
انتو قايلين ولاية نهر النيل دي كبيرة...والله حكايتها دي نحسمها ليكم في بوست محمد البشري بتاع شندي الاهلية...فولاية نهر النيل عبارة عن قري كثيرة ومدن في شكل قري تربطهم رابطة دم في اغلب الاحيان ومن لم يكن كذلك يحفظون سيرته حتي بعد ان يغادر...والفترة التي ذكرتها ليست بعيدة...وانا شاهد عيان عليها...فلم يكن في ولاية نهر النيل كلها عالم آثار مصري...الا ان يكون مختبئا او مخبرا يمتهن مهنة اخري خلافا لوظيفته التي ذكرتها..
وسنأتي لسيرتها بعد ان نتصفح ما كتبت...
كما اذكر ان سيرتها قد تم تناولها هنا...فيمكن لأحد الزملاء ان يرفدنا بالبوستات التي تحدثت عنها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
Quote: ولكن لا ينبغي السماح لها بأي حال من الأحوال في إستمراء الأكاذيب والتلفيق المتعمد المسؤ الذي لا يخلو من غرض .! |
ليس هنالك قانون يمنع ما تقوله فصائدي الكوارث كثيرون في عالمنا اليوم يجعلون منها مكسبا فيصيرو اثرياء (اثرياء حرب من نوع اخر).. تقول انها سودانية وتنسج قصصا عن نسبها واصلها فجمعت السوداني والصومالي والمصري مستفيدة من صراعات في تلك المنطقة تتكسب من الكتابة عنها وفق خيالها وعالم قراءها يسوده الجهل والجغرافيا عندهم معضلة بالرغم من قوقل ايرث وناسا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: Faisal Salih)
|
الأستاذ فيصل صالح ... تحية و ود .. رغم أني بعد قراءة ثلاث فقرات أو أربعة وصلت غلى الصورة كاملة إلا أنني لم أستطع منع نفسي من الإسترسال في القراءة واقعاً تحت تأثير جاذبية الأسلوب ... أحسست بمزيج من الفكاهة و الحسرة من سذاجة من يتلقفون مثل هذه الروايات ممن لا ينفكون باحثين عن تشويه صورة الإسلام و المسلمين ... في الواقع أن هناك عديد من الجهات التي تبحث عن أمثال كولا بوف لتستخدمهم في مآرب تختلف بإختلاف الجهة و المدى الزمني المطلوب الإستفادة خلاله من مثل كولا بوف ... أعجبني تفاعل الأخ ناذر الإيجابي مع الموضوع و إن أصابتني الحيرة من جدوى الرد على مثل من اعترفت بأنها قد باعت جسدها في يوم من الأيام ( خارج السودان و الحمدلله ) ... كولا بوف إن فضحتها فستظهر أخرى و إن لم تظهر فسيختلقها الآخر ... مع خالص التحايا ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: Faisal Salih)
|
Thank you all for your contibutions Sorry because I am using a laptop with English keyboard only again I apologize for not reply in time, cause I donot have access to the internet nither in my office nor in my home. but anyway thank you for your valuable contribution I still think that some of you wholive in the States may ivestigate this matter more in depth and try to know who is really this woman Regarding taslima Nasrin I am commenting on the interviews and articles wrote about her not her novels or other book. I am criticizng the tendency of exploiting the distorted image of Arab and Muslim Socities in the Western mind to achieve personal advantage
thank you again Faisal
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: Faisal Salih)
|
أخونا فيصل صالح هى قصة مؤثرة وإستفدنا من إضافات الآخريين خاصة أبو بكر ومنى خوجلى تلخيص شخصية كولا بوف التى لم أسمع بها إلا هنا Quote: يعيب عليها البعض ميولها الاستعراضية وقصصها الخرافية في حين أن أعمالها وحدها يمكن أن تصنع منها كاتبة معروفة |
هي مغامرة خيال من الدرجة الأولى .. وأعتقد توظيف مقدرتها العدائية فى الأحلام فى الكتابة وليس توظيفها على الواقع مثل تلك التى إنتحلت شخصية ملكة نوبية شيئ يحمد لها .. يبقى ما تكتب سطور على الورق وتخاريف على النت .. مثل كثير من حولها ممن إمتهنوا الشعوذة و الكذب على الذقون من كل الجنسيات والملل .. ومنهم ملوك الفتاوى الإسلاميين مثل تلك التى أفتت بأن جلوس المرأة على الكرسى حرام .
ما أضيفه يا أخ فيصل لا يوجد فى روايتها علاقة بين الذين ذكرتهم فى صدر المقال مثل سلمان رشدي .. و تسليمة نسرين .. ووإيان حرزي على .. و الأخيرة إغتلتها سريعآ بقولك Quote: التي وصلت لعضوية البرلمان الهولندي ثم طردت منه، |
رغم فصلها من البرلمان لا يقلل من كتاباتها ومصداقيتها .. وسلمان رشدى نُوقش كتابه فى عدة أماكن منها أسافير سودانية بأن كتابه كان عملآ أدبيآ خالصآ . وأن 99% من الذين ضجوا فى العالم لم يقرأوه ومنهم الخمينى الذى قام بإهدار دمه .. كانت فقط ردة فعل عاطفية . هو بلا شك إستفاد من الضجة حوله شهرة قدمت له غلى قدم من ذهب من المغيبين بإنفعالات وهمية لا تفرق كثيرآ عن ما حدث مع المعلمة البريطانية فى الخرطوم .. التى قد نرى قريبآ مؤلفاتها تنفد من السوق مع "هارى بوتر" ضمن صحافة الإثارة وتصير بطلة بعد معلمة مغمورة فى السودان تتغاضى 450 جنيه استرلينى وتعيش فى غرفة داخل حوش المدرسة تجتر فيها زكرياتها . أرجو المرور على هذا لرابط القيام إلى الثلث الأول من ليل الرواية الكاتب الأخ عبدالله الشقليني زميل البورد .. رجل مشهود له بالإعتدال والتدين الصوفى
ما أقصده إنسانة عابرة كولا بوف يجب أن فرقعة وتتصفية حسابات
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: Faisal Salih)
|
... سلامات أستاذ فيصل؛ ضمن سلسلة: (... ومنصور خالد) - التي مازالت منظومة حلقاتها المستمرة تثير كثيراً من ردود الأفعال - ورد هذا المقطع: ...
Quote: كولا بوف: ردوم رق السودان زادته كوماً فقالت الحركة الشعبية: "لكين ما بالغت يا كولا!"
زعمت كولا بوف، الموصوفة بأنها شاعرة ومقاتلة من اجل الحرية وممثلة، بأنها مولودة بالسودان من أم من سود السودان وأب مصري عمل بالآثار. وقد كانت في سن العاشرة أو الحادية عشر حين أٌعدم والديها لجرأة أبيها في معارضة الرق في السودان. وكان والدها مؤيداً قوياً للعقيد جون قرنق وحركته لتحـــرير السودان. وأصبحت كولا داعية رسمية لقرنق وحركته منذ مارس 2002. وارتدت عن الإسلام وتحولت إلى ديانة نيلية أفريقية . وأملت عليها هذه الديانة أن تظهر بغير شيء يستر نهديها في الصور التي زينت أغلفة كتبها. وكانت زعمت صدور فتوى من حكومة السودان بقتلها لنقدها لممارسة تلك الدولة للرق ورجم النساء وأشياء أخرى مهينة للمرأة. وقالت إنه لوقتها في 2005 كانت تحت حماية مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي بعد محاول فاشلة لقتلها بإطلاق الرصاص عليها في لوس انجلس. وقد نفى مكتب التحقيقات أنها محمية بواسطته. وعندما سئلت قالت إن إنكارهم هي طريقتهم لحمايتها. وسألها السائل إن كانت الفتوى حقاً أم أنها مما عممته عن نفسها لترويج مباع كتبها بعرض نفسها كشخص مثير للخلاف والاستفزاز. وكان عدد من الناشطين الأمريكان الأفارقة قد جعلوا من مسألتها قضية تبنوها وخرجوا للدفاع عنها. وتظاهر نفر من معجبيها أمام الأمم المتحدة وسفارة السودان احتجاجاً على إضطهادها. ومن بينهم كاريا سيلوا شقيقة كيرتس سيلوا التي جذبت الاهتمام إليها قبل عشرين عاماً حين أسست الجماعة المتطوعة "الملائكة الحارسة" لتحمي ركاب مترو الأنفاق في مدينة نيويورك. وقد سافرت ماريا، طالبة علم الصحافة، إلى السودان واشتغلت بكشف النقاب عن ضروب مخالفات حقوق الإنسان بالسودان. ولكنها سرعان ما بدأت تتنصل عن كولا وقالت إن الغموض الذي يحف بها قد يؤذي قضية معارضة حكومة الخرطوم. ولكن الإذاعي جو ماديسون في واشنطون قال إن كولا رزق ساقه الله لتحريك مسألة الرق في السودان التي فشل هو في التنبيه لها خلال ست سنوات في الإذاعة. وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان قد هشت لكولا واحتضنت مسألتها باديء الأمر. ولكنها تنصلت عنها لما رأتها تهرف بأشياء غير قابلة للتصديق عن حياتها الخاصة مثل قولها إنها كانت خليلة لأسامة بن لادن لوقت قصير في آخر التسعينات. ولم يصمد هذا الزعم لشك الشاكين. وقال السيد دينق آجاك مدير مكتب الحركة لشعبية لتحرير السودان لزملائه: "لنرمي طوبة هذه المرأة. قد تكون كولا صادقة أوقد تكون نسجت حولها واحدة من أروع قصص الخيال استحكاماً مما لم يخطر على عقل بشر. و "قد يكون قد يكون" هذه من الاستحالة بحيث أن أهدى السبل لنا في الحركة أن نجر البَلَق منها." |
... راجع اللينك: . . ومنصور خالد (14) ياشيخنا العجلة تطير ..د.عبد الله علي ابراهيم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: Faisal Salih)
|
Quote: ولكن الإذاعي جو ماديسون في واشنطون قال إن كولا رزق ساقه الله لتحريك مسألة الرق في السودان التي فشل هو في التنبيه لها خلال ست سنوات في الإذاعة. وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان قد هشت لكولا واحتضنت مسألتها باديء الأمر. ولكنها تنصلت عنها لما رأتها تهرف بأشياء غير قابلة للتصديق عن حياتها الخاصة مثل قولها إنها كانت خليلة لأسامة بن لادن لوقت قصير في آخر التسعينات. ولم يصمد هذا الزعم لشك الشاكين. وقال السيد دينق آجاك مدير مكتب الحركة لشعبية لتحرير السودان لزملائه: "لنرمي طوبة هذه المرأة. قد تكون كولا صادقة أوقد تكون نسجت حولها واحدة من أروع قصص الخيال استحكاماً مما لم يخطر على عقل بشر. و "قد يكون قد يكون" هذه من الاستحالة بحيث أن أهدى السبل لنا في الحركة أن نجر البَلَق منها." |
الاخوة الكرام.
كولا بوف لا علاقة لها بالحركة الشعبية من بعيد أو من قريب. المعلومة التي كنبها الدكتور عبد الله علي إبراهيم تعكس لي تحامل الرجل الغير مخفية على كل ما هو متعلق بالحركة الشعبية أو الجنوب خصوصا. فلم يزكر لنا من أين حصل على تلك المعلومات التي تحدثت عن علاقة الحركة الشعبية بكولا بوف. ويا الفاتح وديدي لا تنخدع في شخص مثل عبد الله علي إبراهيم.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة اللغز: من هي كولا بوف...ومات هي صلتها بالسودان؟؟ (Re: Faisal Salih)
|
تعرف يافيصل أسهل حاجه اليومين دى تبقى "مشهور" ومبحبح شويه!
لكن لن أنكر أن أفكار إحتمال حب اسامه بن لادن للكنكشه تراودنى بين الحين والاخر ومنذ زمن طويل.
فولله لو كان ماقالته هذه الكولا البوف عن علاقتها بأسامه بن لادن صحيحا... يكون أسامه بن لادن بالغ عديل كدة .
فبعد اللت والعجن ده كلو يكون السر : حب أسامه بن لادن "للكنكشه"!!!....
سلام ياصاحب.
| |
|
|
|
|
|
|
|