|
[B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين
|
نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة
أنشغل الناس فى بحثهم عن سبل استقرار النظام السياسى الديمقراطى فى السودان بقضايا كثيرة بالغة الاهمية, ويكاد المرء يجزم أنه لم يترك حجرا لم يقلب, ولكن حين يعيد الواحد منا التفكير فى اساليب ووسائل الانظمة الديكتاتورية (العسكرية المباشرة والاخرى المتنكرة أحيانا فى لباس ديمقراطى) فى بسط سيطرتها,ا تقفز الى الذهن القائمة المعلومة المكونة من القوانين الاستثنائية ,اجهزة القمع , احتلال جهاز الخدمة المدنية, تاجيج الحروب الاهلية ...الى آخر القائمة. ولكن نادرا ما ننتبه بشكل جاد الى خطورة استغلال هذه الانظمة لجهاز الدعاية التابع للدولة, والمسمى زورا بجهاز الاعلام! والذى يلعب دورا مماثلا, ان لم يكن اخطر , لدور اداة الانقلاب والقمع نفسها.
ان الخطر الذى تمثله اجهزة الاعلام الرسمية لا يتوقف عند تحول السلطة الى سلطة ديمقراطية, سواء كانت منتخبة أو متولدة عن انتفاضة او اجماع ووطنى, بل هو خطر مقيم لا تنفع معه التدابير الادارية ولا التطمينات التى يبذلها من بيده الامر. ولا يقلل من هذا الخطر قول البعض بأنها فى الاصل اجهزة بائخة ولا تروق للمشاهدين والمستمعين لبؤس مادتها وقلة مصداقيتها, ففى بلد مثل السودان لا تتوفر فيه بدائل اعلامية وثقافية مستقلة يكون التلفاز والاذاعة الحكوميان هما الملاذ للسواد الاعظم من الناس.
فى سياق الدفاع عن ضرورة وجود, او قل بقاء واستمرار, اجهزة الاعلام الرسمي سيدفع البعض بحجة ان الدولة هى الجهة الوحيدة القادرة على تمويل اجهزة يغطى بثها كل انحاء البلاد (وزيادة فى الخير تبث الآن لاركان الارض الاربعة ليتمتع اخواننا فى الانسانية بالطلة البهية لحسين خوجلى والجزلى وبقية العقد الفريد لتلفزيون جمهورية الخرتيت), وانا معهم اقول بضرورة ان تستمر الدولة فى تمويل اجهزة الاعلام ( القومية) ولكن دون أن يعنى ذلك , وبنص الدستور الجديد المنتظر, أن تكون هذة الاجهزة بوقا للسلطة, اى سلطة, بل يجب ان تكون مستقلة استقلالا كاملا مثلها مثل الجهاز ا لقضائى, على سبيل المثال, وتدار بكوادرمتخصصة مؤهلة ومستقلة حتى تتساوى فيها الفرص لأهل السودان جميعا وعلى اساس المواطنة التى هى اساس كل الحقوق فى السودان الذى نتطلع اليه جميعا (أو أغلبنا, اذا ما تحرينا الدقة). ولا بد ان اضيف هنا انه وفق هذه الرؤية لابد وان تذهب تجربة الصحف الحكومية الى مذبلة التاريخ (لو تجد لها متسعا هناك!) ليبقى المعيار فى رواج الصحف واستمرارها هو معيار المهنية والابداع والجدية والشجاعة فى تناول قضايا الوطن والشعب. وهذا الطريق الذى ندعو للسير فيه قد سبقتنا اليه امم اخرى وحققت فيه انجازات لا يختلف حولها اثنان (الا اذا كان احدهما يرى ان الديمقراطية هى عين الكفر), واقرب مثال يمكن ضربه هو مثال البى بى سى, التى دخلت منذ ايام فى معركة كبيرة مع حكومة حزب العمال حول قضية تعتبر بمعايير حكوماتنا البائسة من قضايا امن الدولة العليا التى لا يجوز التحدث فيها فى اجهزة الاعلام, ودافعت البى بى سى عن حقها فى نشر المعلومات التى تحصل عليها, متى ما تحققت من صحتها بمعايير الاعلام المستقل والمسؤول, ولان ابى بى سى جهاز مستقل فلا سلطان لأحد عليها ولا حتى دولة رئيس الوزراء تونى بلير, والذى ان لم يعجبه ما قالت البى بى سى فى حق سياساته وتبريراته لخوض الحرب فى العراق يمكنه ببساطة ان يشرب من البحر, أوان كانت لديه حجة يدحض بها اقوال ذلك الصحفى, المحصن ضد كل انواع البطش التى يخشاها صحفيو عالمنا الثالث, يمكنه أن يلجأ للقضاء, المحصن بدوره ضد كل ادواء التداخل بين السلطات مما" تتمتع" به حكوماتنا! وهكذا يكون على الحاكم أن " يرعى بقيده" ويحسب حساب السمطات الأخرى التى تقاسمه حكم البلاد وضمان امنها واستقرارها وتقدمها.
الآن قل لى كيف يتحقق هذا المطلب البسيط فى ظاهره؟ .واقول لك لا ادرى
هذا امر يتطلب من المهتمين به التفاكر حوله بعمق وجدية, وان يحشدوا له كل قواهم, وان ينجحوا فى بيع الفكرة لمن فى مقدوره ان يدفع بها للأمام حتى تتحقق وتصبح جزءا من دستور مكتوب, أ وغير مكتوب, يهتدى به كل اهل السودان, ويجعل الاعلام, وليس الصحافة وحدها, سلطة رابعة لها معنى وهيبة. ولعل تحولا مثل هذا, اذا قدر له ان يتحقق, سيقتضى فى جانب آخر منه فتح الباب على مصراعيه لدخول مؤسسات خاصة للاستثمار فى مجال النشر الاذاعى والتلفزيونى, وقبل كل ذلك بالطبع لا بد أن يضمن الدستور الجديد حرية كاملة وغير مشروطة لكل وسائل الاعلام.
مثلما ظل الاعلام ولسنوات طويلة سلاحا فى يد الانظمة الديكتاتورية الأحادية تقمع به الشعب مثلما تقمعه بنبوت وحدات مكافحة الشغب (وهذه التسمية العجيبة باب فى اذراء حق الناس فى الجهر برأيهم!), علينا أن نسعى لتحويل الاعلام الى وسيلة للمعرفة, أداة فاعلة للتنوير, ومساحة تتعايش فيها الثقافات والأعراق والأديان والرؤى المختلفة, فى سوداننا المأمول.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزى النور ما ابدع التكنولوجيا التى جعلت الالتقاء بك امرا ممكنا بعد سنوات من الانقطاع, رغم أننا نتعاقب احيانا على صفحات نشرة العزيز حسن موسى الخير, وبعد , أشكرك على تعليقك المقتضب وعشمى ان تتوفر على الموضوع وتدلى فيه بدلوك, فانا ازعم أن الامر يستحق اكثر من مجرد القراءة العابرة او الموافقة الضمنيةعلى ما جاء فيه
وأنا اطالع المساهمات المختلفة فى شان بلاد السودان ومستقبلهاالقريب والبعيد أرى كيف ان الشغل الشاغل هو اقتسام السلط والثروة والترتيبات الامنية وتدابير اخرى يرجى بها قطع دابر الديكتاتورية(القائمة والمحتملة), غير أنه لا احد شغل نفسه بوضع تدابير تجعل الاعلام مؤسسة وطنية حقيقية, تعبر عن هموم وآمال الشعب وترسخ قيم الديمقراطية والمساواة, وهذا فى نظرى يستدعى ما هو اكثر من مجردالمناداة بحرية الصحافة فى بلد لا يقرأ اغلب سكانه لكنهم جميعامرتبطون بعلاقة حميمة مع الراديو والتلفزيون, والمؤكدعندى ان سلطة هذين الجهازين , بالمعنى الواسع لكلمة سلطة, ابعد اثرا من كل اجهزة القمع التى يعتمدها الحاكم لبسط سيطرته.
عزيزى النور , مازلت "عشمان" فى أن يصيب هذا الموضوع بعض الاهتمام الذى ينقله من مجرد فكرة هائمة فى فضاء افتراضى الى قضية ذات اولوية ضمن قضايا مستقبل البلاد والعباد, على قدم المساواة مع "العاصمة القومية" "قومية القوات المسلحة" "اجهاز الخدمة المدنية" الخ..
مرة اخرى ادعوا كل من يهمه الامر ( ..ومن لا يهمه أمر كهذا؟!) أن يساهم برأيه فى كيف يمكن ان ندفع بهذااموضوع حتى نحقق الهدف المرجو منه.
ولك خالص الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين (Re: Bushra Elfadil)
|
عزيزى بشرى تحايا وسلام واشواق من هنا, وشكرا على السؤال عن الاحوال التى هى "من بعضها" كما تقول العبارة الدارجة, ولا يجملها سوى رفقة من تسر رفقتهم, سيد احمد ومحمد محمود وبشارة وغيرهم من الصحاب
سعدت كثيرا بمساهمتك التى ارجو ان تتبعها اخريات فثقتى كبيرة فى قبائل المبدعين والاعلاميين والسياسيين المستنيرين
أتفق معك على التقسيم الذى اقترحته ولكن تبقى المسألة الاساسية هى كيفية جذب الانتباه واقناع اوسع قطاع من الناس بأهمية الموضوع وتحويله بالتالى الى بند ضمن بنود القضايا الوطنية العديدة التى يجرى الحوار حولها
جوهر الفكرة عندى هو استقلال الجهاز الاعلامى ولا اظن ان اعظاء اى جهة سياسية سلطة عليه سيضمن تلك الاستقلالية, وعلى الحزب الحاكم ان يرضى بنصيبه من التغطية الاعلامية المهنية الطابع مثل غيره, واذا كان الحاكم , فى العهد الديمقراطى لا ينتظر معاملة خاصة من الجهاز القضائى, على سبيل المثال, فلماذا يصر على تمييزه فى جهاز الاعلام؟
مثال البى بى سى يكفينا عناء "اعادة اكتشاف العجلة" كما يقولون فلماذا لا نبدأ من حيث انتهت الانسانية فى مجال السياسات الاعلامية, بينما ننشد ذلك فى مجالات حقوق الانسان ونظم الحكم ؟
ولك خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين (Re: Fathi Osman)
|
الاخوة الاعزاء اعجبنى ايما اعجاب هذا البوست بحكم مهنتى اولا و باعتبار ان تحويل الاعلام الى سلطة رابعة بحق و حقيقى هاجس كل حادب على المصلحة العامة للبلد انا ضد الاعلام الرسمى المطلق سواء كان فى حكومة ديمقراطية او شمولية لان ذلك يتطلب وعيا كبيرا من القائمين عليه و قدرا عاليا من الشفافية حتى نغلب الصالح العام على الخاص و حتى لا يتحول لبوق للسلطة و من على راسها و لكننى مع اجهزة اعلامية تمتلك الحكومة بها اسهما مثلها مثل بقية المساهمين و فى مرحلة اخرى تؤلف مؤسسات اعلامية حرة تماما مؤمّنة بوعى الجماهير ووعى من يديرونها دون رقابة حكومية و ذلك ينطلب رفع مستوى الوعى لدى افراد الشعب ليكونوا رقباء على مكتسباتهم و ليحسنوا التعامل بحريةدون تخطى الشعرة الفاصلة بينها و بين الفوضى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين (Re: lana mahdi)
|
الأخوان الأعزاء والأخت لنا المهدي
بلا شك أن للموضوع أهمية كبرى في أي زمن ديمقراطي، وخاصة أن كساح الإعلام السوداني والذي أصابه إبان نظام مايو قد لازمه ولم يشفي منه حتى الآن، فحتى الفترة الديمقراطية وعلى قصرها لم يظهر خلالها الإعلام السياسي أي بوادر تحسن إلى عاجله أمراض الإنقاذ الأكثر فتكا، فبالإضافة إلى أمراضه المزمنة الموروثة جاءت أيدلوجية نفي الآخر وتحريم كل شيء ليبقى الحلال هو ما يخدم هذا النظام ويثبت أركانه، ورغم الثورة الإعلامية التي إنتظمت العالم والمنطقة العربية إلى أن إعلامنا ظل يعاني من الكساح، وقد أخذ المسؤولين من هذه الثورة بإطلاق تلفزيوننا فضائيا بنفس أمراضه دون أن يلتفت أحد لتغيير أحد لمحتوى الرسالة،ظنا منهم أن إيجار Satellite space سيلحقنا بركاب هذه الثورة، وقد تناسوا أن الأمر يستدعي تغييرات جذرية في الرسالة الإعلامية وطرق عرضها فأنا رغم بعدي عن هذاالمجال المهني ولكن إشرافي على دراسة الجدوى الإقتصاديةلمشروع إحدى الوسائط الإعلامية قد فرض علي الإطلاع على كثير من خبايا الإعلام كصناعة وهو الأمر الذي أرى ضرورة الإنتباه له، ومراعاته للوصول إلى إعلام جاذب وقادر على حمل تعددنا الثقافي والإثني، وغير منغلق علينا
وشكرا للأخ فتحي لتناول هذا الموضوع وبالمناسبة تحياتي للأخ طارق أبو صلعة
،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين (Re: Fathi Osman)
|
الأخوة الكرام
تحية طيبة في بداية مداخلتي في هذا الموضوع استصحب بعض الحقائق التي احسب اننا جميعاً متفقين عليها اولاً : التردي الموجود والحاصل الآن فب الأجهزة الإعلامية نتيجة لتراكمات سابقة ولإحتكار وجوه وأسماء محددة للعملية الإعلامية يرقصون لأي لحن وان كان نشاذاً ثانياً : المرحلة الانتقالية ستواجهة بالعديد من الصعوبات اولها سيطرة الموالين للإنقاذ وثانيها أن الإعتماد على تسيير العملية الإعلامية سيعتمد من باب القومية وعدم الإنتماء على ذلك المسخ المشوه من الإعلاميين محترفي الإذاعة التلفزيون والصحافة ، وثالثها وأهمها على الإطلاق أن كل القوى السياسية ستحاول بقدر الإمكان السيطرة على أجهزة الإعلام مما سيدخلنا في صراعات نحن في غنى عنها ولهذا فانا ارى أن يلتزم الجميع بميثاق وطني للإعلام والصحافة يأخذ في اعتباره مقتضيات المرحلة واقترح بعض النقاط التي يمكن أن تشكل أساساً لذلك الميثاق الوطني كالتالي : 1- ان يلتزم الجميع بمبادئ المواثيق الوطنية التي سيتفق عليها لتنظيم العمل الإعلامي في المرحلة الحرجة بما يحقق الهدف المنشود في اٌلإنتقال للمرحلة الديمقراطية . 2- الإلتزام بالموضوعية والصدق والأمانة والإبتعاد عن الإثارة . 3- أن تكون للصحافة باعتبارها مؤسسات خاصة ضوابط مهنية وخلقية لايرخص لأصحابها الإنتساب للمهنة الا اذا استوفتها وان توضح بشفافية مصادر تمويلها . 4- تلتزم الدولة بتقديم تسهيلات للصحافة كمهنة وصناعة . 5- ان يكون هناك تنظيم نقابي ديمقراطي مهني للإعلاميين والصحفيين يقوم على الحرية والتوفيق بين حرية العمل الإعلامي والصحفي والمسئولية الوطنية وخصوصاً في المرحلة الانتقالية .
فالإعلام والصحافة بلا شك هي ضلع هام في العملية الديمقراطية ان احسنا استغلالها نكون قد كسبنا مربعاً هاماً وحيوياً في سبيل استدامة ديمقراطيتنا التي نحلم بها
لك التحية مجدداً أخي فتحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين (Re: Fathi Osman)
|
كنت اامل فى مشاركة واسعة حول هذا الموضوع, ولكن للاسف خاب أملى اذ لم يتعد عدد المساهامات, أصابع اليد الواحدة! حتى ساورنى الشك فى ما "توهمته" من أهمية للموضوع, وعجبت أكثر كيف أن من يهتمون بقضايا الابداع, حرية الرأى، الديمقراطية, الهوية والجندر لم يفتح الله عليهم بكلمة فى هذا الشأن؟
أتفق مع الذين قالوا بصعوبة اقناع المعنيين بالامر بجدوى وضرورة استقلال اجهزة الاعلام المملوكة للدولة, ولكن هذه العقبة يمكن تجاوزها بكثير من الجهد وكثير من الصبر أيضا, واول الخطوات فى هذا الطريق الطويل تبدأ بحشد تأييد حقيقى للفكرة ومن ثم تحويلها الى مطلب ينادى به ويدافع عنه كل من له مصلحة فيه. وبالطبع لن يكون لمطلب كهذا قوة ضغط كافية حتى تتبناه منظمات المجتمع المدنى وبعض الاحزاب السياسية وقوى الريف والكتاب والفنانيين وغيلرهم من المبدعين
فى المساهمات السابقة وردت الاسباب التى دفعتنا لطرح فكرة استقلال اجهزة الاعلام المملكة للدولة, وللاجابة على سؤال كيف يتحقق ذلك نطرح المقترحات التالية للنظر فيها, الاضافة اليها أو اقتراح تعديلها.
أولا .الغاء وزارة الاعلام وتحويل ادارة العلام الخارجى الى وزارة الخارجية
ثانيا الغاء تبعية هيئة الاذاعة والتلفزيون للجهاز التنفيذى وتحويلهما الى مؤسسة مستقلة تدار بواسطة كادر اعلامى متخصص ويشرف عليها مجلس ادارة تمثل فيه كل فئات المجتمع .وأعراقه ودياناته وينحصر دوره فى رسم السياسات العامة فقط
ثالثا النص فى الدستور الجديد على الاستقلال الكامل لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون السودانيةوضمان وضمان تمويلها من الدولة, وأداءها لاعمالها دون أى تدخل من الجهاز التنفيذى.
رابعا النص فى الدستور على ضمان الحرية الكاملة للعمل الاعلامى وحق الافراد والاحزاب والشركات التجارية فى انشاء مؤسساتها الاعلامية الخاصة
خامسا انشاء هيئة مستقلة تفصل فى المنازعات والقضايا المرتبطة بالعمل الاعلامى وفق ضوابط يتواضع عليها الاعلاميون انفسهم
بالطبع انا اطرح هذه المقترحات وفى بالى تجارب راسخة فى دول سبقتنا فى هذا المجال ويمكننا النظر فى تجاربها بتدقيق اكثر ليس بغرض نقلها كما هى وانما بهدف استخلاص الدروس والعبر التى ستجنبنا الوقوع فى الاخطاء. اقول هذا وارجو ان لا يقول قائل بأن ماننشده من حرية واستقلال فى فى اجهزة الاعلام لا يناسبنا! فقول كهذا سيعنى ايضا ان الديمقراطية وحقوق الانسان امور لا تناسبنا!
معالجة كافة الجوانب المتعلقة بهذه العوة تستدعى مشاركات واسعة من المختصين والمهتمين والسياسيين فى اطار مؤتمر او ورشة عمل نرجوا ان يتبناها أحد مراكز الدراسات او منظمات المجتمع المدنى المهتمة بالحريات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين (Re: Fathi Osman)
|
شكرا فتحي عثمان ولك شديد أسفي ...فانا كنت بعيدا عن البورد لايام صادفت مشاكله ، العديدة التي جعلته غائبا، قضيتها في سفر بين دبي والشارقة وابوظبي ...فأنا أتاهب للعودة النهائية للسودان وتوقع مني مساهمة مطولة مساء هذا اليوم أو غدا ولك شكري على استقطاب هذه الأقلام الوسيمة ..وأخص بشرى الفاضل والنور حمد وعلى طريقة هترشة الأخت شيري أتمنى أن أجد وقتا أنزل فيه مقالين للنور حمد هنا، في كون الشلاقة عاقة ، وتلك الكتابة الرائعة عن عمر خيري، وحامد جو يا لهذا القلم الرائق السلسال شكرا فتحي ..وسنعود فيصل محمدصالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين (Re: Bushra Elfadil)
|
الاخوة المشاركين تحياتى لكم جميع أدناه مقتطفات من من موقع البى بى يى للنظر فيهاويمكن الرجوع للموقع فى الشبكة www.bbc.co.uk فتحى
BBC
The BBC is run in the interests of its viewers and listeners. Twelve governors act as trustees of the public interest and regulate the BBC. They are appointed by the Queen on advice from ministers.
The BBC’s governors safeguard its independence, set its objectives and monitor its performance. They are accountable to its licence payers and Parliament, and publish an Annual Report assessing the BBC's performance against objectives.
Day-to-day BBC operations are run by 16 divisions. Their directors report to the director-general, forming the Executive Committee. It answers to the Board of Governors.
BBC governors differ from directors of public companies, whose primary responsibilities are to shareholders and not consumers. BBC governors represent the public interest, notably the interests of viewers and listeners. The BBC is established under Royal Charter. The current Charter runs until 2006. A separate Agreement, accompanying the Charter, recognises the BBC's editorial independence and sets out its public obligations. Board of Governors
12 governors act as trustees of the public interest Ensures the BBC serves the public interest by: Setting key objectives Approving strategy and policy Monitoring performance and compliance, and reporting on both in the Annual Report Ensuring public accountability Appointing the Director-General and other Executive Committee members and determining their remuneration
EXECUTIVE COMMITTEE 16 directors run the BBC's day-to-day operations
BBC purpose The BBC exists to enrich people’s lives with great programmes and services that inform, educate and entertain. Its vision is to be the most creative, trusted organisation in the world. It provides a wide range of distinctive programmes and services for everyone, free of commercial interests and political bias. They include television, radio, national, local, childrens’, educational, language and other services for key interest groups.
BBC services are hugely popular and used by over 90% of the UK population every week. The BBC also runs orchestras, actively develops new talent and supports training and production skills for the British broadcasting, music, drama and film industries.
The BBC is financed by a TV licence paid by households. It does not have to serve the interests of advertisers, or produce a return for shareholders. This means it can concentrate on providing high quality programmes and services for everyone, many of which would not otherwise be supported by subscription or advertising.
BBC values The BBC has signed up to these values: Trust is the foundation of the BBC: we are independent, impartial and honest Audiences are at the heart of everything we do We take pride in delivering quality and value for money Creativity is the lifeblood of our organisation We respect each other and celebrate our diversity so that everyone can give their best
We are one BBC: great things happen when we work together Twelve Governors regulate the BBC, upholding standards and defending it from political and commercial pressures. They set its objectives and report on its performance in their Annual Report to licence payers and Parliament.
Advisory Bodies.
A number of advisory bodies known as National Broadcasting Councils, work in conjunction with the BBC Board of Governors as trustees of the public interest. Advisory bodies exist to ensure that the interests of viewers and listeners are properly represented by the BBC. The Councils debate programme and corporate issues, set annual objectives and provide comments and reports on progress.
The BBC is constitutionally established by a Royal Charter. An accompanying Agreement recognises its editorial independence and sets out its public obligations in detail.
The current Royal Charter and Agreement date from 1996 and run to 2006.
A number of bodies regulate broadcasters in the UK. All come under the UK Government’s Department for Culture, Media and Sport.
Department for Culture, Media and Sport UK Government department for the broadcasting and creative industries.
Independent Television Commission Regulates all UK commercial television.
The Radio Authority Regulates all UK commercial radio.
Broadcasting Standards Commission Adjudicates complaints against all UK broadcasters.
The UK government is merging these bodies and others under the Office for Communications Act into a new regulatory body called Ofcom.
| |
|
|
|
|
|
|
|