الإستاذة /صفاء لكم التقدير دائما نجد السكينة في ظلالك الوارفة فترتعش المعاني في الدواخل كالندى و نصطف نحن و الفراشات علي طول المدى و نتسائل :- كيف يمتزج الرحيق مع الشهيق مع الصدى ؟
حفظك الله
القرشي
04-27-2010, 06:31 AM
إدريس محمد إبراهيم
إدريس محمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 03-13-2006
مجموع المشاركات: 2762
Quote: يا حبيبي... أين غابت من نواصي الحسن في عينيك أمواج الأغاني?
كيف تنسى أمنيات الشوق والوعد الذي قد نسجناه سويا من خيوط الفجر صغناه بأنوار الهوى عقدا بحبات الجمان../?
جاءت النسمة ترتاد الروابي بأهازيج الحنان..
الأخت العزيزة / صفاء فقيري ...
تحية الصباح المشرق الجميل ...
حقيقة انعقد لساني من الدهشة .. وذهلت من حجم الروعة الموغلة في الجمال .. دعيني أختي صفاء أستعيد هذا الشهد المصفى المنساب كما شلالات البهرة المنبعثة من فراديس الإبداع .. ولا أملك حياله إلا الانحناء .. والقول : زيدينا(شهداً) زيدينا ... وإن شاء الله تسلمي يا صفاء ويسلم معك حرفك البهاء ...
مع خالص الود والتحية ؛؛؛
04-27-2010, 09:20 AM
Safa Fagiri
Safa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642
أين منا كل أزمان التباريح التي بالأمس أشجت أغنيات الحب من فرط النوى..?!
حتى إذا إنبثقت من القلب المصخر لعنة العشق العتيق تنضرت كل الفيافي .. وإستحال الغيم كبت الحس في حلق الفجيعة.. مطرا بهيا ..وإنتشت بالشذو والإيراق.. أوصال الخيال..
يا أيها البين الموغل في نشارات الرحى.. يكفي دوارك في مسافات التحدق في قروص المد لا تأبه بجزر في إمتداد الشط أو حبل الوصال
ما لهذا الشوق لا يأتي بسكر الدن منك فنرتشف رغدا من النضع المثابر لإئتلاق الفجر من غسق الدلال?
أي وجد صب فيك الحب فإنتثلت ميامين الهوى حلو الشمائل ..فأستكنت إلى إختيال?
يا حبيبي...
(العيش غاض وشمسه أفلت)
حتى أتاها من معينك منهل الحسن الطروب فأزمعت ترسل صفوفا من أباريز الصبابة من طيوب الشوق من نسق الجمال ...
يا ليتها أيامنا نطقت ..بالبوح والكلف الصريح وما أفاءت للسكون .. إني أحن إلى ثنايانا التي إندثرت .. بالسحب حين ترعرع البرق -المخوذق-لإستفاءات النضال..
(كنا نناجيها وقد عرضت)
حيرى تتوه عن المدارات العصية حين بات الوأد تلقيح التراب بلا إحتمال...
إني أحبك يا حبيبي...
ثملى حروف الشعر يرهقها البعاد .. ولا يروق لديدن الشوق الملثم غير عذب الدن منك ولثمة غرقى تطيب خاطر الأمل المتيم ..يا حبيبي.. بلا عتاب..أو جدال..
04-28-2010, 03:51 AM
Safa Fagiri
Safa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642
حين تملك من نواصي الشوق..سنبلة ترق للنبع الشهي وتنبض بالوداعة والحنين بلا سؤال...
أنا ماصببت عليك نضع رهافة الحس المواكب ثلة الإيضاح في زمن التكحل بالمواويل القميئة والعزوف إلي الذي يغتال حر الهمس ...يمتهن النصاعة حين يعتمل النوى في جوف نافلة الزوال...
بل قد ضممتك نفحة تواقة للغيم ..ينبت في شرايين المفازات الطيوب ..يزيد أوزان السواقي.. والنواقيس الحلال...
"وحذَق الشيءَ يَحْذِقه حَذْقاً، فهو مَحْذوق وحَذِيقٌ، مدَّه وقطعه بِمِنْجَل ونحوه حتى لا يبقى منه شيء، والفعل اللازم الانحذاق؛ وأنشد: يكادُ منه نِياطُ القَلبِ يَنحذِقُ والحَذِيقُ: المقطوع"
محبتي..
....
05-04-2010, 05:51 AM
hassan bashir
hassan bashir
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 1302
أحد الأشرطة الثابتة عندي ومنذ الثمانينات يحتوي أغنية "أكدب عليك". أسمعها بتمعن واستمخاخ وكأني أسمعها لأول مرة. وأعمدعند ذلك لتعطيل كل أجهزة الاتصال وتأجيل كل هموم العصر. وعندما تصل لمقطع "عيني يا عين يا عين قولي لحبيبي يا عين جلستنا كانت فين ... الخ تكون- وكما قال الراحل صلاح أحمد إبراهيم- قد سرت النشوة فيٌا
من منا لا يحب وردة؟
05-04-2010, 10:22 PM
محمد على طه الملك
محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624
Quote: أحد الأشرطة الثابتة عندي ومنذ الثمانينات يحتوي أغنية "أكدب عليك". أسمعها بتمعن واستمخاخ وكأني أسمعها لأول مرة. وأعمدعند ذلك لتعطيل كل أجهزة الاتصال وتأجيل كل هموم العصر. وعندما تصل لمقطع "عيني يا عين يا عين قولي لحبيبي يا عين جلستنا كانت فين ... الخ تكون- وكما قال الراحل صلاح أحمد إبراهيم- قد سرت النشوة فيٌا
من منا لا يحب وردة؟
الله عليك يا حسن..
عذاااب....
هذه من أعذب أغنياتها وفيها يتمثل الشوق بالهيزيتيشن وضجيج التوتر في وله الحب وروعة صراع الوجد في مهجة يفعمها الحنين الأنيق ويحتويها شهدا وزلالا وهي في كامل ألقها الوضاح ..... .....
وها أنت تأتي اليا بسيرة وتضع وساما في هذا البوست الشاعر الأمدرماني الأصيل صلاح أحمد إبراهيم
وأمدرمان مدينة العشق السامي ومدينة الغناء الطروب ومدينة التصوف أمدرمان محمد الواثق وأمدرمان أحمد المصطفي أمدرمان إسماعيل الأزهري وفاطمة أحمد إبراهيم أمدرمان بابكر البدري ونفيسة المليك والكثيرون الكثيرون... وقلعة الصدود ورافعة العلم وسيدة العزة والكرامة والوفاء ...
وأمدر ويا ربوع سودانا نحيك..
وأمدرمان وي استاند...
وتيمنا مع هذا الموسم النجيلة:)
لا يسعني إلا أن أهديك رائعته (وصال)
" و رميت رأسي في يدي ما تنفع الشكوى ، وشعرك جف بالشعر الخيال و كأن راسي في يدي روحي مشقشقة بها عطش شديد للجمال وعلى الشفاه الملح واللعنات و الألم المحنط بالهزال وكان رأسي في يدي ساقاي ترتجفان من جوع ومن عطش ومن فرط الكلال وأنا أفتش عن ينابيع الجمال ... وحدي بصحراء المحال ...بسراب صحراء المحال ...بسموم صحراء المحال أنا والتعاسة والملال وكان رأسي في يدي والمركبات تهزني ذات اليمين أو الشمال والمركبات تغص بالنسوان واللغط الشديد وبالرجال وكان رأسي في يدي مازال يقذفني اللعين كأنه الغربال من أقصى اليمين إلى الشمال وبقلبي الأمل المهشم والحنين إلى الجمال والوحشة الغرَّاء والنور المكفن بالطلال وخلو أيامي ورأسي في يدي
* * * ورفعت رأسي من جحور كآبتي وأدرت عيني في المكان وكنت أنت قبالتي عيناك نحوي تنظران عيناك ... وأخضر المكان وتسمرت عيناي في عينيك ماعاد المكان أو الزمان !! عيناك بسْ ومسكت قوس كمانتي عيناك إذ تتألقان عيناك من عسل المفاتن جرتان عيناك من سور المحاسن آيتان عيناك مثل صبيتين عيناك أروع ماستين ( هذا قليل ) عيناك أصدق كلمتين عيناك أسعد لحظتين ( هذا أقل ) عيناك أنضر روضتين عيناك أجمل واحتين ( ما قلت شئ ) عيناك أطهر بركتين من ، البراءه نزل الضياء ليستحم بها فألقى عند ضفتها رداءه الفتنة العسلية السمراء والعسل المصفى والهناء وهناك أغرق نفسه ( عجز الخيال ) عيناك فوق تخيلي فوق إنطلاق يراعتي فوق إنفعال براعتي عيناك فوق تأملي
ومضيت مأخوذاً وكنت قد اختفيت من أنت ؟ ما اسمك يا جميل ؟ وكنت من أي الكواكب قد أتيت وقد اختفيت
* * * مازلت تملأ خاطري مثل الأريج كصدى أهازيج الرعاة تلمه خضر المروج كبقية الحلم الذي ينداح عن صبح بهيج ومضيت مأخوذاً وكنت قد اختفيت ومضت ليال كالشهور فما ظهرت ولا أتيت وأنا أسائل عنك في الليل القمر وأنا أفتش في ابتسامات الرضا ... لك عن أثر في كل ركن سعادة لك عن أثر في كل نجم خافق في كل عطر عابق في كل نور دافق لك عن أثر
حتى لقيتك أنت تذكر في ضحى من غير ميعاد وغير تعمد ولمحت وجهك فجأة وظللت مشدوهاً بهول المشهد وتزلزلت روحي ونطَّ القلب يهتف صائحاً هو نفسه ... هو نفسه وتفتَّح وكأن ليلاً أصبح ووقفت في أدب وفي فرط إحتشام ومددت كفي بالسلام لكن كفك في الطريق ترددت وتعثرت وامتد في عينيك ظل توجس وكأنما كفي حرام وكأنما قتلت حسيناً ، أو رمت بالمنجنيق قداسة البيت الحرام لكنني لم أنبس وخنقت في صدري كلام وحبست في حلقي ملام ومضيت مغتاظاً أضمد مهجتي ألم من فوق التراب كرامتي وأسب يوماً كنت تجلس أنت فيه قبالتي
* * *
ولكم دعوتك .. كم دعوتك بيد أنك لم تلبي مازلت تخشى أن ترى نوري وتغرق نورك الوضاح في أرجاء قلبي وتخاف لمس أناملي وتخاف قلبك أن يجيب ، تخاف من خطوات حبي لك ماتشاء !! .. فلسوف أغلق جنتي ولسوف أطفئ نورك الخابي وأوقد شمعتي ولسوف أطرد طيفك المغرور أنفيه لأقصى بقعة ولسوف أتركه لتنهشه مخالب غضبتي والمُّ من فوق التراب كرامتي وأسب يوماً كنت تجلس أنت فيه قبالتي
* * *
حتى لقيتك أنت تذكر من جديد في ذلك الركن القصي بذلك البلد البعيد إذ جئت تخطر نحونا وكان وجهك يوماً عيد ماذا يريد ؟ وهفا الفؤاد ... هفا ؟ فقمت نهرته ...وهتفت ماشأني به وزجرته وذكرت أنك طالما عذبته وأهنته ولويت رأسك يا عنيد وأتيت مبتسماً وفي عينيك ألوان الحنان مذا هناك ؟ ومددت كفك بالسلام لا لم تعد تلقي يداه الإتهام وتقول كفاه بأن يدي حرام لا لم يعد ودفنت في أرجاء كفك راحتي وضممتها ... وضممتها ورميت قلبي في ذراعي بهجة وحمدتُ يوماً كنت تجلس أنت فيه قبالتي "
مرسال إلى الذي ظن أن الشمس تأتي بالضياء إلى البسيطة تعرجا.. وبلا مرام..
أنا لن أبيعك يا حبيبي أحرفي ترفا لأجل لا أجل بلا إجلال...
كيف إفترائك أن توافي بالمنية ثلة الضعفاء كي تسدل ستارك .. والعروش ثغورها الأشواك...يثقلها الهلاك?
كيف إقتنائك لإنبعاث الحس من بؤر الضياء بوجدي النبراس حتى يستطيب الوهج لك..وحتى تقتفي أثر المراسيل القميئة بالمراوغة والتحايل ولأجل من?
تبا لاغلال الهجير إذا تمدد قطر قوس قرونها للبائسون يشدههم من تحت حبل الضيم يأخذهم لأغوار المناجم والحميم.. ويشدهم من فوق قهر الإفتراء وبعض إمضاء المواثيق المخلة للبنود الصاحية.. وبعض إغراء حطام بعض النفاق عن الحقائق بعده بعد السماء عن السماء ... سنوات ضوء .. بعد الدعاء عن الحرام...
يا حبيبي إن للذكرى أخلاء بأنوار الجمال المرتقي صوب المواقيت الرهينة للمواويل الحجام..
وبين بين البين والأمل الذي إذ شع ضاءت كل أقبية الروابي..لم يفي خطو الطوابي أن يزيح المقت والتبريح والوجع الحرام..
ولأنه زمن الخواء بالرغم من جهد السماء بأن تحف النضع هتنا من مبارك مائها العسل الصفي وترتجي أن يورق القفر العجاف مناهلا من سلم حتى يستقيم الأمن إن قسيي الشتاء...
ما زلت أرفع بالدعاء إلى تبارك أن يقيم العدل يحفظ للورى بعض الذي أغتيل من فرح السنين وهو الغدير النابع الصفو الزلال بلا رياء وهو المجيب والمجاب العالي مرفوع المقام
فبحق من خلق السلام وبحق من منح السكينة والوداعة للحدائق وبحق من أوفى المحبة للخلائق والأنام
إني لأوصل بوح شوقي للسماء لعلها إن ضن وصل الوصل أن ترفع مراسيل الجوى فالقلب يثقله الضنى والشوق مختزن أفاويق الرهام...
ومباركات ثلة الصلوات مسبحة شفيفة من زلال الذكر والسؤل الكريم المسترق الى بزوغ الفجر محفوفا بكل البشر يأتي ناصعا بالنور بالأضواء يمحو إكتحال الكون من بؤر الظلام..
أنا ما أختزلت قلائد العشق القديم بمعصمي.. زمنا نسقنا من ثوانيه الطيوب وإرتشينا نشوة الوصل فلولا من أثير الشوق والتبريح والكلف الهلامي...
وكل منهم قد اختار ولكن يكمن الجميل فى الجمع بينهم تطابقا
كل والود وصفاء الاحترام
تحياتي أخي الكريم الرشيد الشلال.
بعد قراءتي لإنعكاس النصوص الأدبية لديك علمت إنها نالت من لدن الإيحاء أكثر من مضمون وأعتقد إن ذلك من نجاح النصوص ومقدرتها على إقتناء أكثر من معنى لدى القارئ وبالتالي قد تستحوذ قراء كثر على تباين وقع النص لديهم ,التحية لك والتحية للأديبة صفاء فقيري.
لك محبتي وكثير الإحترام.
05-14-2010, 11:27 PM
Safa Fagiri
Safa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة