دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ثم ماذا بعد ذلك,,?
|
[1] ........
أيها المخبوء في حانية الإدراك قنديلا, ومفترض بأن الليل تل للثبات . فإذا كان كذلك,كيف يأتي الصبح منفلت من أصفاد الدجى? كيف توقظه إوارات التمشي..رويدا.. رويدا على فرشة من مزيج الولوج .. و-إقتلاعة- من خصوبة الإحتلاك المقنن?
فيا حزن إني أضاجع من خلفك الفرح المستعار ويولد من جراء ذلك في فلقي الآتي أحلى نهار... خيفة أن تقيم عليا حدود الدوار,وتكفنني في دياجير أهزوجة من بهار,,وتعلم أن أنيني يزكم حين تبعثر في جنبتيه شواظ الشجون..
فمهلا .. فإن الدوائر حين يداخل بعضها بعضا.. تشكل حلزنة من عيون يجيئ إليها الضياء تباعا فيغمرها خلسة سلسبيل العشار..
ثم ماذا بعد ذلك?
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ثم ماذا بعد ذلك,,? (Re: Safa Fagiri)
|
[2] أمد إليك براحتي المنهكة من صقيع الخواء..
إمد إليك ببعض الحفن.. فلا أنت جئت إليا بذاك الذي
قد رشفت ببعض طيوف السديم جزيئاته المتجانسة..
وخبأت باقي غيابي به في حضور الزمن..
أمد إليك على ريبة أن يساورك الإرتياب..
وقد فتقت من بثور الأديم مسام تباطأ فيها إنسياب العرق..
وإحتبست في مزاريبها شهقة من معادن لا تصطلي إن تنضب فيها مسار الشجن
ففيم حبيبي ,,
أراهن أن أتكي بمحاذاة جدر إشتياقي إليك.. كظل يعامد رسم الأصيل..
أو أكذوبة تستمد مواقيتها من محاورة النسخ عمق الحقيقة..
أو -أطروبة-من فحيح المحن?
ثم ماذا بعد ذلك?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثم ماذا بعد ذلك,,? (Re: Safa Fagiri)
|
[3]
[أغنيتان لم تكتبا من رقيبة فجر منسية]
[a] عبث يداركنا.. القديم من الحكايات الأليفة وتحتوينا بالنواقيس المقابرة للوهن..
يا هجعة الأمل الموسم في ترنح رقصة الشمع المماثل لإنبثاق الأغنيات..
صليت فرضك مرة خمس ودثرت البقية من دعاء الفجر للزمن.. الذي وعد سيأتي.. من بحور الحب حين يسامرها ضياء الشمس بالفلق النقي..
فئذن إذا إندثرت -مواسير المياه-خجلا عن التقطير إن نلقى خشوع الركعتين إليك بتعويض التيمم..
يا بحر غار,, بجوفك الأصداف..إنثملت مووايل التموج.. شاخ فيك الإضطراب..
وحضنت حين تمايلت شمس الأصيل.. في بؤرتيك ,حزمة وضحى,,وقافلة هلام..
هيا إنحني من شطئك المنهك,أرفل من مراسي الحسن ,, أغنية ,ستغني الظل أن يبرح جدران المروءة كي يقي صنوانه المهزول قمحا من بغاثات الحرام,,
ليتني أدري يا بحر ماذا بعد ذلك??
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثم ماذا بعد ذلك,,? (Re: Safa Fagiri)
|
أنت تحدثني عن مواقيتنا المتواترة في زمن النضب..
وإني أشكو إليك إنتهاك حرمة مدن..
أيناي مني حبيب المرافئ حين يضج على جانبيها الرقيص الحضور? وفذلكة اليأس ومختلجات السؤال??
وأيناي يعزف في مهج الوصل عند إلتقاء الربابة والفقر.. والنثر والشعر والرهق والمحق والإلتياع الوديع بذوبعة الإندلاع الفرات.. ??
تحدثني عن بكارتنا التي فضها المهترون ليلة الإغتصاب?
و نحن الخمائل التي لم يزاملها الإشتهاء حين العصارة كانت تصب بهامتها نشوة الإزدهاء ??
وتزعم إني ما ذلت أقطن أبيض ناصية بجحيم إشتياقك?
صفق الآن..
فقد زارني شيطان هذي القوافي البارحة.. وهز بجزع الحروف ودثرني بجهنم هذا اللهيب..
بما إنني كنت في أوغل العطش المستميت لتربيتة فوق كتف فراغي..
لم ينحني في معية شكي أي إرتياب بأني سأفعم جوف الخواء بأي خريف..
على أي حال.. سينبت فيني ملاك الخصوبة زبارج من لعنة للجمال أصاب نهاها جنون البكاء..
وعلى أي حال .. سيورق في مهجة الشوق نافلة من أزيز إنفكاك الغلاغل من سطوة الإحتمال ..
و ذلك ليس قطعا حقيقة و ذلك ليس محال,,
فقل لي يا بحر هل ذاك فعلا مطية من عزيف الخيال??
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثم ماذا بعد ذلك,,? (Re: Safa Fagiri)
|
[5] ...... علمونا قديما.. وما أروع ما علمونا قديما حبيبي ..
-فإني يضخ أنيني النحيب لما صار للمنهج المتسلق كل خيوط الإياب بدون حضور-
علمونا قديما بأن القواميس يجتاحها الإغتبار قليلا لكنها لا تغير مضمونها والحروف التي ترجمت علة الطلسمات بدفتها المنهكة
.. هل تتذكر حينا حبيبي قاموسنا الرملي وتلك التلاوين والأمسيات الزحام
و هل تنتشي إن -تمطق- فيك حموضة ذاك الذهول?
قد تسقط الأبجديات سهوا فننضطر أن نبتدئ من جديد حتى نرتب ذاك السقوط ببعض التجاوز بعض العبور بعد التلفت أو قبله,,
وتندرج الأرقام وترتص زيفا وقسرا وبعضها أيضا يزال عن النظم وبعضها قد يوارى إفتراءا..
فكيف سيدفن في ذاكرة الطين أو في وميض السحاب ..
بعض الذي علمونا قديما وكيف سيخضع ذاك الأنيق من الرحض حين يقص بخصر الأزاميل موجوعة بفلول الرباب[ ?/blue]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثم ماذا بعد ذلك,,? (Re: Safa Fagiri)
|
[6]
القضية واقفة في صخيرة من عشب,على جانبيها شعاب من النار, يفصلها عنه نهر حميم,,
والمرايات توخذ بالإنعكاس فيندلع الوشم منها على هيئة الشوشرة الواجفة,,
والقرابين,يأخذها الرب في كل عام ليعجنها مرة ثانية ثم تعود إلى الخلق في هيئة الغيبة, وحين تسافر تكنفهاالهيبة,آخذة في حياد ,خطاها الهزيلة راغبة في نشيب مريع يعيد إليها تكاملها المنقرض في فكاك الهزيمة...
يغني المغنون كل حروف الهجاء على غير وعي,سوى نبرة من فيوض الخلاص, سوى عبرة من سكون السكات,,
فيا بحر أنت الذي تتقي ديدن الوصل,أنت الذي يتقيك النهار,وحين يمدد فيك العراة إذا ما أتموا بوجنتك الفارهة بعض غوص الهجير ..
فهل لي ببرهة من أوج الإنغماس بضفتك الراسية?
حتى يعود إليها صواب الزوارق تختال مثل الزمان العصي بعيدا.. عن -الفولكينو-المثير قريبا من الشط صوب رمال الضرير?/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثم ماذا بعد ذلك,,? (Re: Safa Fagiri)
|
[7]
وتأتي إليا بهمساتك المنسيات لبالي,,?/
وآت إليك على صوت هدهد..?/
نادى.. صبابتي من جوف منجم,, ... تقام المراسم فيك مآتم يا مقلة من مضيق مبرزخ من حضن ملح المسيرة ومن عذب هذا الزلال..
وإنتماءا لحبك أيضا أحبك ,,
في إلتياع جنونك.. حين يضجك صمت الوداعة وحين تدق الكؤوس الأباريز ويدلف منها فلول الشعاع على مرفأ من ضريح الفراغ المعبأ بالأمنيات المزيفة بالوهم..والأمسيات الهجين.
أحبك أيضا.. إذا ما تراءى إليا حديثك هذا الهزل بجدية..وأنت التي تعلمين الحقيقة دون إنسلاخ التعري,,وأنت التي قد حواك الشجن..وأنهك جسرك بالإدعاءات والوعد والقسمة الكاذبة,,,
ففجر ذاك بجنبيك أفظع فجر الجراحات,دمل أحزانك المتأرخة بالحقبة الواصبة,,
فيا مدن الصحوة و الإنتهاك ...
تمطي عن الزيف أخلعي هذي الرفاة الهزيلة عنك ,ونحي وهج إفتعالك في وجه هذا النزيف,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثم ماذا بعد ذلك,,? (Re: Safa Fagiri)
|
[8]
,,,,,,,,
تقول بأنك .. تشتاق,, أن تحتويني بنظرتك الثاقبة...وتشتاق للبسمة الساخرة??
تجيئ إليا على متن ترنيمة الشوق ,, في هيبة ماهرة?/
مواري رجيم دماسة ..وجدك في نارك الآصرة?/ ,,,,,,,,
يمسح البحر.. عنك حزن كل المناخات ..
يعبؤك البحر.. بالنظرة الفاجرة...
ويقيم عليك التفاصيل من كل فجر,ويورق حسن هيامك بالكلمة الخاطرة..
يصول بكل حماك القديمة, الجديدة والتي لم يعتريها الغبار بعد,وتلك التي تختزن في الذاكرة..
يمسح البحر عنك قساوة الطقس,والإستياء المريع ويغمرك الحب,والشوق وأنت الضياء,وأنت البتول وأنت المرايا الحقيقة والصورة الآسرة..
أنت الغروب بخلف الشفق لحظة الضيم يسدل أستاره الحالكة, و أنت الشروق وكل غيوم الدعاء المنقع من فوق كل العروش, أنت الصباح المحرر من قيد مخمسة متراصة ,ومخمسة ماكرة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثم ماذا بعد ذلك,,? (Re: Safa Fagiri)
|
(b) يعود إليك الزمان الجميل يفصد جرحك بالضوء..يفتح كل النوافذ ..كل البؤر..
ويمسح من مقلتيك دموع الأسى يوشح عنقك عقدا... من أغنية الفجر..
فيا أيتها الصابرة.. ويا من قد غشاها الضنى من صميم فلذاتها..
يجيؤك صبحك مؤتلقا حاملا تاجه الكبرياء مزخرف بالعز والمجد معتليا هامة الصحوة يغسل عنك عجاف العناء...
سنغني لك حتي تشرق الشمس من جميع الجهات.. بإبريزها ...
وتعلن فيك تمام الإقامة.. قيام الصلاة..
سنغني لك يا أجمل الملكات ليزهوك صحوك .. وحتى تفك قيودك حرية من عنان السماء..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثم ماذا بعد ذلك,,? (Re: Safa Fagiri)
|
[No number]
بسم الله الرحمن الرحيم.
من ذا الذي درأ البدايات الرصينة في وداعة عنفوانك يا حبيبة?
كلم تكالم كإكتلام الكلم في كلم الكلام..
الله يا أسطورة الحيرة العظمى..
أجرنا..
إن تعاظم ضيمنا..
هذي الفراغات إستباحت أن ندور بجوفها مثل الفقاقيع -المصوبنة- بالعويل
أهديك ذوبعتي..? أم أحتضر الشهامة في سكوتي?
أودعك في أعلى همام للمفازة..فنتازيا لجرح في غضون الزيف أزهر غصنه الميمون
أم أهب التراب مهابة القبل المعسجدة في الأصيل?
فيا جدتي العطوفة إليا لي بصفعة من لسانك العفيف.. وبخيني بالعتاب..
وزمليني بالعناية.. بالرضى إذا إنتثل الخريف...
أموووت أبية وحرة على وخذ إفتعالك ولا يحتويني الغياب ...
أشتم من خلال قبرك الممجد الشرييييييف..دعاشك الرهيف...
مناف قون.. إن تملصت مهنداتنا من جلدة الحقيقة القميئة..
ومنت..قون للجريدة مجد حرفنا من الجريدة..
فيا سوميتة الظلال هزي لي بجزعك الرفيع إنني على مرافئ الولوج بالقصيدة...
الله..الآن أبكي حرقة .. على الضياع والحصار فيك بين دفتين من مخازن ترحي الغلال بالأنين ومن عصيدة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثم ماذا بعد ذلك,,? (Re: Safa Fagiri)
|
(.)
في آخر العام: (أجيؤك من ألف عام)
لو كنت تعلم كيف الرنو إلى ميادين إشتياقي يصطلي صهر الوجد في شفة الحنين...
لرسمت عبر فيافي الأفق برجا من ضياؤك وجسرا من منارات التلهف نحو صبري,,
يا حبيبي,,
علمتني ترف إمتعاض المفردات ومراوغة عشقي بذات العشق ,ثم جلست في أقصى ظلال التل تمتهن النظر...
وأنا التى.. رشت بساتين إشتياقك بالرزاز المستمد جماله من حس وصلك ..
يا حبيبي,,
و(أعيد التساؤل)
عن بدايات نيام في خدر نافلة الكلام; وفي فضاء الأمنيات المنتشات على صناديق القرع,والخيبة المزهوة من فلق الزحام,,
أيا حبيبي,,
وأنا أحبك,, في هواك أهندس اللغة العصية سلسبيلا من زلال الشهد ,أنسجها أزاميما منيرة في نواصي البين,أغدقها على أفق التشوق من معين منثمل,,
أواه حين الغيم يورق في تباريح المقل..
أواه ثم أواه ثم أواه من تدثير ذاكرة الأريج بشذو عبرات الحدائق في فيوض الإحتمال إذا أتى فجرا أطل..
وإذا حوته روائع الشوق الصبابة,,إستضاء على أثير الزخم قضبانا من الأمل المهل,,
نجما أنيسا في سماء الروح إستلب الهوى حنا وعاد إلى حماه متيما بالصدق عن لغة الحقيقة ,ثم تلويحا أفل,,
| |
|
|
|
|
|
|