دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: اختناق الهديل (Re: Safa Fagiri)
|
صفاء يا زرقاء اليمامتين
وعدتك بترجمة مغايرة. دعيني أجرِّب في كلماتك : "ما زالت الفصول تواظب في تعاقبها بامر الرب النرجسي ..دون ارادة".
واقترح عليك "مغايرتها" "عكست الفصول دورتها في عناد".
فما رأيك؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
الاخت صفاء
قطعة مهمة في نظري، تكتسب خاصيتها في مخالفتها لروح العصر و اسقاطات الحاضر حين تكتسي لبوسا كلاسيكيا يناجي الطبيعة بسمائها و نجومها و اشجارها، و المواسم بخصوصياتها المستسلمة لارادة تحركها كحبات المسبحة، و تفرض ارادتها بدورها علي امزجتنا و ذائقتنا و حالاتنا الوجدانية،،، و الخصوصية الثانية تتمثل في التفاعل مع خصائص الطبيعة و الطقس في الواقع الجديد الذي تعيشين فيه و الذي يختلف تماما عن التفاصيل الجقرافية التي نشأتي فيها. فهل هذا خروجا عن حدود الزمن و عن سطوة المتأصل. حيث ان حالة التجلي المشحون بالشوق و الذي يدفع الي التفاعل مع الطبيعة تنطلق من اللحظي و المكاني ألي لحظات البدايات و جغرافية النشأة و المآب.
العزيزة دكتورة نجات
Quote: وعدتك بترجمة مغايرة. دعيني أجرِّب في كلماتك :
"ما زالت الفصول تواظب في تعاقبها بامر الرب النرجسي ..دون ارادة".
واقترح عليك "مغايرتها" "عكست الفصول دورتها في عناد".
فما رأيك؟ |
تقصدين هنا بالتأكيد كتابة مغايرة و ليس ترجمة مغايرة بناء علي تصحيحك للاخت صفاء في البوست الاخر و الذي اتفقت معك فيه في صمت. و هي كتابة رفيعة شكلا و مضمون و اكثر ما اعجبني فيها ضدية فعل الارادة الذي اكتسبته الفصول في تعاقبها مقابل عدميته في النص الاصلي و الاجادة تظهر بوضوح في اسقاط ما لم يعد له اثرا (الرب النرجسي). و لكما تحايا لا مغايرة لها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: نصار)
|
اخي نصار طابت اوقاتك .... عندما احمل القلم لاكتب لا اعبا بما حولي يحدث لي تجريد كامل فينتثر الحرف مني هكذا كما هوبصورته الاصلية ولا انتمي لاي جغرافية مكانية او زمانية ويخالف وزني قانون الاوزان فاتلاشى في الحرف فيخرج هكذا ...قمة في النقاء.. يتوهج حقيقة .. ويهتن جمالا......
في تعليقك علي ترجمة نجاة المغايرة .. . هل فعلا اسقاط ما لم يعد له اثرا لم ينقص المعني؟هذا ما افكر فيه الآن قد اوحت لي نجاة بفكرة جديدة بترجمتها المغايرة لذلك المقطع من النص الادبي..بحذفها لجملة "الرب النرجسي".. اما عن "الكتابة المغايرة"...نجاة رفضت التسمية واقترحت ذلك للترجمة المغايرة مما اوحى لي ان اذا كانت الترجمة المغايرة فى نفس اللغة فهي كتابة مغايرة للنص الادبي لانها داخل النطاق اللغوي نفسه...
سلمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
نجاة عزيزتي جميل! ..اجمل من النص الاصلي..بل اكثر وقعا في تذوق المعني! لكن انتي" نطيتي" "براحة" بحزر الي "دون ارادة" لكن ما هي ترجمة التنرجس الرباني؟ اين هي؟ في ترجمتك المغايرة؟ وهل فقد النص الاصلي معناه المترجم بذلك الحذف؟هل هناك ما يمكن حذفه مع الاحتفاظ بالمعنى الاصلي؟ هذه تساؤلات جديدة
شكرا لك عزيزتي..
تملكتني غبطة ..ما رايك ان نترجم كل النص ونحول لون تلك اللوحة الحزينة لاخري تشع فرحا؟
دمتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Safa Fagiri)
|
Quote: انه النواح المختنق بين دفتي الصخب وعندما يتدرج الحزن سلالم الجسد ويتفيا الموت ظل وسادة البؤس ياخذ مكانا ما في تلك الروح المنهكة .. فيجدها هشيما... يعود الموت مهزوما من الموت .... انه مذبحة الحمائم في الجزء الغربي من جناني.. |
البت الوريفة
صفاء
حرفك ذو طعم خاص ورنين
حزنك دافئ يتشعلق في قلب الحروف
ويهديك صورة شعرية بنعومة الحرير
اكتبي
ودعينا نقراك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Alia awadelkareem)
|
عالية ... هل رايتي ذلك الهتن المروع يتسلل للاحشاء ليبللهافنعتصرهاونخلق من الليمون شرابا لذيذا ..اما نعومة الحرير .."فدي المودياني في ستين داهية " امتزاجا مع الصدق المتناهي..
قراتك في " ..الرقطاء" وساعود هناك..
دمتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Safa Fagiri)
|
الحبيبة صفاء..
جذبني العنوان لمعرفتي بما تعنيه الحمائم لديك.. ولنا بك..
سحر كما قال عبدالماجد انه جاء عمق السماء..
فما علينا إلا تقبله في خشوع.. واستمتاع..
هل تؤمنين بالسحر...؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Safa Fagiri)
|
صفاء دى كتابة؟ ولاّ رسم عديل كده؟
هل جربتى الفرشاة ومزيج اللون والماء؟ وبقع الزيت فى القماش الخفيف؟
فى المسافة بين اليد الممسكة بالفرشاة، والعين المتعامدة على القماش، مسافة نجسرها او نردمها بالقلق، والاحلام الخشنة، والشهوات التى تعوى مثل أفق جريح..
صفاء هديلك يا دابو بدا
You have just started to sing
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Adil Osman)
|
Quote: صفاء هديلك يا دابو بدا |
لا حول الله؟ هل فاتك الاعتمار بذاك المدار؟ شكرا للوحة المراة الشجاعة في "قلو كب"
... الي اين احمل صوتي؟؟ وكل المدائن ممشوقة برعين الوجل
لاي البراري استجلي صرختي المتوازية مع ذلك الحرص الجبان؟؟
سلمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Safa Fagiri)
|
صفاء "زريتيني" في هذه النطة. خفت على إهدار دمي ودمك في الأشهر الحرم وربما كان في تعليق الأخ نصار إجابة على سؤالك، إذ يرى أن العناد أسقط أثر "الرب النرجسي". وسأعود نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
البت
ذات الهديل
النعومة هي
شر البلية الجماعية
يا رفيقة
الوجع
قد يكون الشوق الارقط
تداعيات
جزء منها
لكن عموما بيني
بينك شوق عمر
فهل جائك
اوان الاشارة
فاننا نمارسها
عندما يتعبنا البوح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Alia awadelkareem)
|
عالية .... .... ارتكزت هدبي علي الاشارة في انتظار ان يبتئر ذلك الشوق من نبع المواقيت سقيا...
اهدلي معي هنا لتدملي بعض المواجع بالسجع الخرافي في زمن البوح وعندما يكتنفك الشتاء تعالي الي فعندي بقايا حطب من الحقب السابق نوقدها حروفا وندفا سويا .....
دمتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: samo)
|
سامو
من حيث لا حيث من عند لا عند في بقعة يتلاشى فيها الزمان والمكان..
وتتقن فيها الحروف فن التناسق والدوران .... فيكون هناك خسوف كسوف ...وبقايا ظلال فتخرج اللوحة هكذا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Safa Fagiri)
|
صفاء ايتها الحمامه البيضاء .. لك نبع نقى حد الارواء انت حقيقة مدهشه .. وعاشقه حد الوفاء اننا التقينا فى مكان ماء هل تذكريننى ايتها الحسناء واصلى هديلك .. يا حمامة تهوى الفناء اهديك الفرح عند اللقاء واهديك الرحيق ... ولك حبى ايتها الصفاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: soma)
|
صفاء
البت السلامة
نعم حبيبتي
ليس لنا غير احتطاب
دفئنا الجماعي
والنزوع الينا
حين تتجمر الاسئلات
وتحشرنا في زمرة الحرقة
والاسي والخسران
فها ايادي
اللغة تتلغف
ابتسامة حرفك
الدافئة لي
واحضنها طويلا
في ليل الشتاء
الطويل
مصلا ضد الزمهرير
خلي بالك منك
واحبيني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Alia awadelkareem)
|
عالية
...
وعندما تحتدم الاسئلة
اسمع انغام تاتي من تحتي فاعلم ان الارض بدات في الغناء بصوت فيروز
"انا الام الحزينة"
فتتكور فقاعات الشدن الظمئ
ويشتد البرد
فاتذكر وصية من وصايا لقمان
فابدا رحلة البحث عن النجمة من جديد..
فهي تمنحني العويل الثمل
فتبتسم الشمس وتقول لي ان ليس بمقدوري ايجادها فالنجوم تستخبي وراء وهجها المروع
علي ان انتظر غروبها علي ان اترغب العتمة ليستسهل لمقلتي رمق بريقها...
وما ذلت اواعد الارض
عندما يصبغ الرب النهار بالسناج ساتيك بوحي النجمة
....
دمتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Safa Fagiri)
|
صفاء أكاد أختنقُ من فرط النسيم الجرعات المكثفة أحياناً قد تؤدي الي تضاد الاشياء وانتي بحدود الأحتراق فهل من مزيد علي ان تكوني برداً وسلاماً علي أبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Adil Osman)
|
عادل....
تحياتي الهتون .... تحليلك الجميل للوحتي في بوست " لماذا"
التمست فيك روح شفافة فانت تري الحروف في صورة الوان...
سلمت....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: إيمان أحمد)
|
Iman ,,,,,
the spade of the fuggy city
spank me in my heart
.....
and you were hiding in the grove
the famous eye of the wind dancer,,,,,
(عدل بواسطة Safa Fagiri on 11-12-2004, 09:48 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Safa Fagiri)
|
صفاء صاحبة الهديل الجميل.. ام هديل صاحبة الصفاء!!!
لا يهم فالنتيجة هي ..الهديل الصافي...
لكي التحية علي هذا الابداع ...وانت تمتطين صهوة الكلم...
ومستمتعين بهديلك.. وحمائمك ..واحرفك النابضة..
مررت بهنا ذات هديل... مع كل الود,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Ehab Eltayeb)
|
ايهاب....
من جذوة الشجن تهدل الحمائم فتنصاع اللغة لارادة القلم وما ذلت اقرا اصغاء النغم للحروف... واصيغ الهديل قلادة في عنق الزمن الشجي...
سلمت...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Safa Fagiri)
|
كانت تستمد من وهج الشمس حرارة الحروف ...في حين غير متوقع اصغت الى رنين اجراس غير منمقة الاصوات صاخبة تروي لها ان الشمس قد ازفت على الافول ولم تعبأ الشمس من بعدها سوف يمنح المفردات ضرام المضامين الروعة? اخذت في تستيف الحقائب والاستعداد للسفر ...سفر الى حيث لا حيث ..مكان ما خارج نطاق الجاذبية الارضية حيث الاشياء تفقد وزنها..وحيث الشمس تقسمه لاشلاء متباعدة الظل ومترنحة الضوء..مكان يبعث الدفء الى يراعها والوهج الى حروفها...وليت هنالك بحر فالحنين الى المراكب القديمة ورائحة الماء المخلوطة بنسيم العشق ونضوع البابونج ما ذال يرسم اقواس الوله بريشة الذاكرة على جدار الشغاف المتيم بكلف الارض .... يا له من فتور ويا لها من ذوبعة تلك التى اودت بالبحر صوب المنتهى المترنح تحت افنان السدرة الباهتة الاصفرار.... يااااه.. كل ذلك متواقت تزامنا مع افول الشمس كيف اذن يكون الاضمحلال الحرفي محصلة لهذا السفر الذي ليس له حيثية? بحور القريض اصيبت بعاهة الترنح وليس هناك ادنى توازن للقوافي الثكلى..كيف لا وقد فقدت مياهها خاصية التبخر وفقد الشوق خاصية التكثيف المربوطتين بانبلاج تلك الشمس الآفلة? او لم يعد هناك رهام وهتن يبلل تلك القفار الظمأى ? والى اي الامكنة قرب خط الوسط استقر ذلك الزؤاف الاسبغ? وكيف سوف تدون البنية هذا الحديث الحازق والحروف مصابة باسبغلال مضني ...?يا الهى صخب وعويل ساكن جوف الارض متكور كالجمر ثائر كبركان معتقل عند منتصف ذاك الجوف... هو ذا محتوى الحقائب ...افكار مؤتشبة .وحزن مدينة تحتضر.. وجنان يتمزق بطينه الايسر حرقة... رمقت برهة الى يراعها ....فاذا به يتحول الى شمعدانة....تساقط بقعا...ادركت البنية حينها علاقتها بالنبوة انصهار الشمعدانة كان يدون بعبث تام جملة باهتة الملامح بعد جهد جم استطاعت ان تستجمع قواها البصرية لتلم بالمضمون ... ق..ف..ي ح....ي..ث انتي... القي بالحقائب الى اليم... الجامد امامك.... فانتي لا وصول لك الى اى اين... وانا.... مزن باكية الى ان تشرق الشمس مرة اخرى... يوم الطامة..
و...ما زالت الارض تغني......
والاشجار تردد
متراقصة بتمايل صوب كل الاتجاهات.....
لكن ما زالت الارض على امل ان يتم فك اعتقال البركان....
حتى تعود للمكان حيثيته وللزمان كنهه...
ويدخل الدم للجنان من البطين الايسر مؤكسدا بالهديل ...
..
.
. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Safa Fagiri)
|
بينما كانت تستعد لاقامة بعض مراسيم التعبد اخذت الارض تتمطى من فرط الضجيج الذي كان بسطحها,,, اصوات قنابل وانفجارات ...كيف للبنية مغادرة المكان لتتيمم فالماء قد جف في منابعه والعيون قد فقئت زرفا ... وسيد القبيلة لم يذل منشغلا بتناول النبيذ بكأس الفرقان والرمى ببقابا الخبز اليابسة للذين طاوعوه برضى المهانة عشما عما في سد الرمق ..وهيهات لتلك البطون المسكونة بالنهم ان تشبع...فالسحت لا يغنى من جوع والنار اولى برخام منتفخ من السحت... تتمطى الارض عل ذلك يفجر البركان ويواعد باقتراب الطامة فهذا التراب الملوث لا يصلح لان يتأهب به لاقامة السبع المثاني اذن اليابسة قد دنست والماء قد جف ,,من اي الحجارة سوف تتيمم البنية لافتتاح السبع مثاثي... ليس ثمة حل الا اطاحة رأس سيد القبيلة والتحليق لاعلىالذرى وعصر الركام سلافا لازالة ذلك الدنس الذي لحق بالارض...حينها تسطيع البنية ان تصلي في سجف الليل البهيم.. تكون تكثر دنوا من الاله....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Safa Fagiri)
|
كانت البنية تحادث صديقتها الارض التى كانت مختنقة ايضا سألتها عن السبب الذي رنح انفاسهافقالت لهاانهاكانت تبحث عن النجمة الوطن لتحدثها كيف ان هضبات الارض السامقة قد جاءت من طقوس مختلفة وثقافات متعددة فعندما اهتدها وردة زرقاء اللون و هتون لتحتفظ باحزانها السامية فتبدع وتغتسل بالمطر من الحزن الذي تسلق الى شغافهاالمرهف ...وشتان بين حزنان... اللون الازرق هو انبثاق الحزن النبيل من كوة الحزن ... هل لم تسمع من قبل النجمة الوطن عن الblues music ?? تلك التى تحلق بك في فضاءات الحزن السرمدي وتختطف خواطرك المثقلة لتبلور الشجون قناديلا مرهقة الاضاءة,,وما حوجة الجنان انذاك ...ولنفترض ان الطقس البيئ او الثقافات المتباعدة الرؤى هي التى خلقت ذلك التباين بينا في فهمنا للمضامين وحتما هو ايضا طاقة متجددة لابداع بصورة من الصور فاللون الازرق لا لون له اذا كان وصفه للماء واسود اذا وصف لشئ آخر عند اهلنا في بلاد الارض الرهينة... عرفت حينها انها ربما خلقت في كوكب ما خارج نطاق الكون ثم دلف بها الرب الى هنا حيث الارض تتمطى والجبال تتمزق,,من فرط اللا استقرار,,, قادها ذلك الى حديث الشمس عن جيل الحداثة او جيل ما بعد الحداثة التى تنتمي اليه بعدد سنونها على الكرة الارضية التي سوف تكمل دورتها العام القادم لتصير نصف قرن.... رفرفت جناحيها بخفة وقبلت الغصن وخرجت الى جنة العشق لتبث الارض اروع الهديل... وجدت الارض ما ذالت تنوح بصوت مختنق اغنية الام الحزينة فعلمت انه ربما قد يكون هناك امد لسماع ذلك الهديل....
ليس هناك ثمة ما نسميه عدم فهم او سوئه بل هو انخراطنا من ثقافات متباينة اذن ليس هناك دواعى لاى بوادر نفور ايتها النجمة الوطن النجمة الوطن وما ذلت احبك مفرغة هكذا كما شئتى,,,,..... كان ذا آخر حديث بين الارض والبنية....
توضأت من دموعها واسترسلت في الاوراد...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Safa Fagiri)
|
لك الهتون شموخ حديثك..وشجون مترنحة على حواف الروح وشوق امى الذي خلق عذلة اسوائية بحياتى وفقد والدى وتوق صوته الذي يتسربل بكوات جدار الفرح يتكور كفقاعات الضوء الشجبة على سطح الماء.. وصخب الهدوء المثقل بكاهل المهجة,,,, واضواء البقية الاتية الى الدرب واشياء آخر... كل ذلك اعاد الحمائم أناء السكر المحلول..مترجيا اياها الاتبادر بالرحيل بعد ذلك الوخز المضنى من دواء الملح السمج ,,,وشكرا للبحار التى اكتنزت الاملاح بقاعها ليتبلور فتكون له فائدة اذابة الثلج اذا ما اشتد تصلب الجليد وتزحلقت الاقدام نحو الهاوية فالثقوب التى على بطانة الاحذية ليست كافية كي تأخذ شكلا على سطح الارض وتمنع الترنح البطئ والتدحرج القرفصائى..... وليت بحوزتى نبراس شدن لصقلت منه هوبة للكراهية و اتخذت لي لى مرآة بحجم المجرة لاصنع لها شكلا مغايرا... لكن الجراح العميقة لا يكتمل تقوسها حتى لو صرت يوما ما عرافة تحترف الدجل وعلاج الامراض الخبيثة بالاعشاب المالحة التى لا توجد الا في الضفة الاخرى من النهر..... ويا لشوق الماء لرائحة الطحالب العالقة باطراف المراكب القديم يتشدق الرونق بهاء انفجاراتك النقية ويتمرجح الحرف راقصا بتماوج متناهى ...ليأخذ مدار الشمس مسارا يتخطى لما بعد شعاعها ويرسم على جدار الروح رزازات التوارى من فرط الاحتدام الكستنائى لبركانك الشبق... فللحزن فوائد جمة مثل بوحك هذا وهو يمزق خلايا الروح البالية فتتجدد بصورة ما وتستحم في نهر المدامع كان ذا حديث البنية للارض عندما اشتد المطر وتوارت المظلات خلف عتمة الضوء لتغير شكل الظل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختناق الهديل (Re: Safa Fagiri)
|
عزيزتى الهتون اتابع هذا البوست ويعجبنى رسمك لهذه اللوحات ...
ابداع يا صفاء..
ونرفع الاكف بالدعاء ان تزول الحرب في الجزء الغربي من الجنان "دار فور" قريبا.. لتحول الارض ذلك النواح الى اهزوجة فرح لتصحى الكهارب في الشوارع مرة اخرى...
دمتى لنا
| |
|
|
|
|
|
|
|