|
ولِّعوا الرتاين للفالنتاين!
|
عيد الحب عندنا شاذلى جعفر شقاق أصابت موظف الاستقبال فى مؤسستنا وعكة صحية فوجدتُ نفسى احل محله,وبعد ساعة من بداية العمل جاءت حواء السودانية فارعة القوام كليل الفراق,مقسمة الجسم كمرتب الموظف,شاردة الجدائل كذهن العاشق,وضَّاحة المحيَّا كانبلاج الحق فى عتمة الضلال. وكانت تحمل حزمة من أزاهير طبيعيةٍ يضمها أصيصٌ انيق,وتتكىء على مفرقها وُريقة مكتوب عليها: زوجى العزيز:صلاح كل عام وانت ربيعى رؤى ولكى تضع رؤى باقة الورود على المنضدة لا بد لها من انحناءة رقيقة,وهذه الانحناءة فصلت دينها عن دولتها,وبدا رقمها السرى من خلال الأحمر الوهَّاج. قال زميلى: هذا كلام فارغ وطقوس دخيلة علينا لا تتناسب وتقاليدنا وعاداتنا السمحاء لم أقل شيئاً ولكن روحى اخذت تناغم معازفَ للهوى لم تُشد أوتارُها بعد فى بلادى رغم التحفظ على تفاصيل العزف. وبس!
|
|
|
|
|
|