|
قصة قصيرة جداً
|
قصة قصيرى جداً شاذلى جعفر شقَّاق
(بعد أن احتسى كلاهمانصيبَه ، ودبَّ اليأسُ فى الوجدان دبيبَه ؛طفقا ينسجان على خاصرة الواقع (رَحَط)الذكريات، ويخيطان شارع الرُّوح (كَفَناً)لليقين ).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة قصيرة جداً (Re: shazaly gafar)
|
قطّب حاجبيه، حفّز الضوء من حول عينيه وهو ينظر إلى لوحة قديمه مائلة. الغُبار هو اللون الإضافي الجديد في هذه اللوحة، والضوء الخافت المُتسلّل من النافذة الخشبية يُوحّد زاوية الرؤية. وقف بكل حرص، حتّى لا تتسخ بدلته بغُبار المكان. أراد أن يقرأ اللوحة دون أن يُتعب نفسه عناء إزالة الغُبار. أدخل يده في جيب بدلته، أخرج نظارته الـ( ريبان ) وشمّر كُم بدلته عن الساعة الـ( السواتش ) نفخ الغبار عن اللوحة في كبرياء؛ فرأى لوحة لكلبٍ يتبوّل!!!!
hisham adam
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة قصيرة جداً (Re: هشام آدم)
|
Quote: فرأى لوحة لكلبٍ يتبوّل!!!! |
أُمَّك امكن البيت مسكون !
شكراً أخى هشام على هذا الرسم البيانى الدقيق الوصف ،الجميل الرَّصف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة قصيرة جداً (Re: shazaly gafar)
|
فكّر ملياً . ناجى نفسه ساعاتٍ وساعاتْ. قال لزوجته: ((لن أبقى أسيراً لأحدٍ بعد اليومْ)) وفجأة! قرّر أن يترك البيتْ ... همّ بعبورِ الطريقْ .. أجفلَ حينْ لمحَ سيارةً تسيرُ بسرعةٍ كادت أن تقتلعه .. صعدَ إلى السلمْ الموازي للرصيف.. لكنه سقطَ من فوق الجدارِ على كومةٍ من الأخشابِ وقضبانٍ الحديدْ. كانَ لا يزالُ يحلم بالانعتاقْ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة قصيرة جداً (Re: shazaly gafar)
|
في ليلةٍ من ليالي الشتاءِ هبتْ عاصفة هوجاءَ بينما كان البردُ يلفحَ الأجسامَ فيحركها ألماً . طافتْ بعضُ الذكرياتِ برأسِها فشعرتْ بغصةٍ تجتاحُ صدرها. أدركها النعاسُ، وفجأة ارتعدت فرائصُها .. كان البردُ قد أصابها دون أن تدري! لمحتْ شبحاً يطلُ على إحدى الحجراتِ، تسلل لصٌ للمنزل! كان قد سرقَ أعزّ ما تملكْ!!
| |
|
|
|
|
|
|
|