|
يا شمسُ مالكِ والسِّياج؟
|
يا شمسُ مالكِ والسِّياج؟
شاذلى جعفر شقَّاق
ما بيننا ماضٍ
ترنَّحَ فى دروبِ الذاكرة
بدرٌ تسلَّلَ
من غيومٍ عابرة
وشْمٌ تنكَّرَ
للخطوطِ الغابرة
كَلِمٌ تساقطَ
من شِفاهٍ عاثرة
ما بيننا ليلٌ
تلثَّم بالنجومِ السافرة
***
ما بيننا
جُرْحٌ يؤجِّجُه أُجاجْ
بِيدٌ وآفاقٌ
يُغيِّبُهـا عجاجْ
قلبى سِراجٌ
والدِّمـا زيتُ السِّراجْ
وحدى أُريدُ الشمسَ
من خلفِ الرَّتاج !
لكنَّ شمسىَ قهقهتْ :
يا شمسُ مالَكِ والسِّياج ؟
***
ما بَيْننـا ظِلٌّ تشعَّبَ
مِن مُرافِقهِ ظِلالْ
تتشابكُ الأشباحُ
أقزاماً وعاتيةً طِوالْ
ما ضنَّ صاحبُكم
إذا أزِفَ الزوالْ !
لكنَّ كلَّ الحقِّ
صعْبٌ أنْ يُقال
والصمتُ أجْدَى
حين لا يُجدِى الجِدالْ !
|
|
|
|
|
|