|
ليس التمسُّحُ بالضريحِ سَجيَّتى ...
|
ليس التمسُّحُ بالضريحِ سَجيَّتى
شاذلى جعفر شقَّاق
ليس التمسُّحُ بالضريحِ سَجيَّتى
ليس التمرُّغُ عند راياتِ الوعــودْ
يُملى علىَّ العقلُ دوماً هكذا
والقلبُ يجذبُه الوقوفُ على القعـودْ
إنَّى لأحتطبُ الحياةَ توقُّعاً
من كلِّ شاردةٍ على دربٍ شـريد
بينى وبين الدهشةِ البلهاءِ
آمادٌ من السَّفَرِ البعـيد
بينى وبين الصدمةِ العمشاءِ
- فى حدقِ البصـيرةِ-
ركبُ فرسانٍ وبــيد
يا أنتِ .. يا عبقاً
تسرَّب من حقول الليلِ للفجر الجـديد
ودَّعتُ بعدكِ فكرةً مجنونةً
خطرتْ على بال القصــيد
عانقتُها حتى علا صوتُ المؤذِّنِ
بالرحيلِ من الرَّجاءِ الى الوعــيد..!
فتخاصرتْ نظراتُنا حتى ذوتْ
كفٌّ تُلوِّحُ للمُريدِ من المســيد
نقزتْ دراويشُ الحواسِّ وأقلعتْ؛
الاَّكَ يا عطراً تشبَّث بيننا صدراً وجـيد ورجعتُ اعتصرُ الفراغَ قصيدةً
تهمى على رملِ الشــرود
حتَّامَ يا حبلَ الحنينِ تشدُّنى
بين المدائنِ والحــدود ..!!
|
|
|
|
|
|