|
كلكم أولاد كلب !!
|
طوَّف بهما الحبُّ حول بيت العشق العتيق ملبِّيَيْن دعوةَ صمتِهما الصارخ ...
ما أن دنا قطافُها على مائدة البوحِ الشهىِّ ؛حتى تسلَّل (هو) وسرق نهديها وشفتها السفلى ،ثم خرج
الى زيفه كأن لم يجنِ شيئاً ...
قالت (متباكية) :
اذا مررتَ بزهرةٍ فوَّاحةٍ ماذا انت فاعلٌ بها ؟ هل تقطفها لتنعمَ بحسنها وأريجها ثم تُلقى بها على
قارعة الطريق ؟
قال (مرتبكاً) :
لا .. طبعاً .. لا
قالت أخبرنى اذن ماذا تفعل ؟
قال : استمتع بها اذ أُداعبها مراعياً رقَّتها وعذوبتها وأنشق شذاها ،ثم أُقبِّلها -مودِّعاً- داعياً
لها بالسُّقيا ...
قالت :
( كلَّكم أولاد كلب ) .
|
|
|
|
|
|