|
قصيدة/حزينٌ لأنِّى
|
حزينٌ لأنِّى شاذلى جعفر شقَّاق حزينٌ لأنى عشقتُ الأغانى وعشقُ الأغانى يُميت التغنِّى حزينٌ لأنى عتقتُ القوافى وبتُّ سجيناً أسيراً لفنِّى حزينٌ لأنى طويتُ الفيافى ضريرٌ دليلى كسيرٌ مِجَنِّى حزينٌ لانى سكنت المنافى وليل المنافى كثير التأنِّى حزينٌ لأنى ركبتُ السوافى وخيل الخيالِ رديف التجنِّى حزينٌ لأنى أُريقتْ سلافى فضاع النديمُ وكأسى ودنِّى حزينٌ لأنى ضمنتُ اليراعَ فراح اليراعُ يبلِّغُ عنِّى حزينٌ لأنى أهضتُ الطيورَ وصحتُ الرياضَ بأن لا تُغنِّى حزينٌ لأنى قصفتُ الغصونَ فضاع النضارُ وسرَّ التثنِّى حزينٌ لأنى عشقتُ فتاةً فكانت فؤادى وعقلى وجنِّى فخانت عهودى فخابت ظنونى وخاب التمنِّى وآن الاوانُ لألطمَ خدِّى وأقرعُ سِنِّى حزينٌ لأنى كرهتُ الفضولَ وشربَ الكلامِ بكأسِ المِعنِّى حزينٌ لأنى سئمتُ الحياةَ ونيلَ المعالى بصكِّ التدنِّى حزينٌ لأنى أُنادى الأمانى فطوراً أُسمِّى وطوراً أُكنِّى فتجرى الأمانى بعيداً بعيداً فيأتى صداىَ كأن ليس منِّى حزينٌ لأنى وُلدتُ حزيناً أوتنى الحياةُ كطفلِ التبنِّى
|
|
|
|
|
|