|
فى ذمَّتَِك رايَِك شنو؟؟؟ أللويه..أللويه
|
التوقيع النهائى على اتفاقية السلام محطة رئيسة وتحول تاريخى كبير ينبغى ان يقف عنده كل سودانى يتمنى الاستقرار والاخضرار للوطن الغالى. ولكنى أقرأ واسمع كثيراً من الافكار والنبوءات والقراءات المستقبلية لهذه الاتفاقية فمنها منيرى النصف الاعلى للكوب ومنها من يرى النصف الاسفل له, ومنها من يرى الشوك فى الورود ومن يرى الندى فوقها اكليلا,فيقول البعض هذه الاتفاقية هى نتاج للضغط الدولى على حكومة الانقاذ التى خرجت باقل الخسائر(ضمان ست أو سبع سنوات أقصد سبع أرواح اضافية)ومنهم من يرى أن الدكتور جون قرنق يحمل فى جُعبته أجندة دولية تستهدف العروبة والاسلام شاهراً سيف الانفصال.وغيرها وغيرها من الآراء. على كل حال ان حكومةالهنا تشيع ثقافة الوحدة من الآن على طريقة(المسح على الوبر)والتخدير و(البهرجة)أحياناً-لاحظ التكبير المبتكر أللويه-بينما تبشر الحركة الشعبية بالسودان الجديد والعدل والمساواة والحرية و..و.. ولما كان المنبر الحر مرتعاً خصباً لكثير من الاقلام والعيون رأيت ان اقدم لكم دعوة ايها(البورداب) اينما كنتم للادلاء بدلائكم وفق أشطانها فى بئر الاتفاقية التى نتمنى ان ينهل منها السودان خيراً. فهلا تفضلتم فى ذِمَّتَِك انتَِ رأيَِك شنو؟؟
|
|
|
|
|
|