|
عبور على صراط العشم...رفقاً ايها الوطن
|
اتفاقية السلام: لا هى محتشمة ولا متبرجة تمشى الهوينى بين رجال السياسة لتوزع الابتسامات والنظرات فى حنوٍ وعطفٍ عظيمين فييفهمها أُلى الأربة منهم وذوى الحاجات المفقودة انها دعوة نسوية على طبق من ذهب فيشرعون اسلحتهم للنيل منها! بينما يفهمها البعض الآخر من اهل الظاهر أن هذه الابتسامات والنظرات ما هى الا صفاءً يعكس نقاءَ سريرتها,حيث ان خفة روح المرأة لا تدل على خوضها فى وحل الانحراف. الحركة الشعبية: فى قمة نشوتها وهى تنادم الحكومة على طاولة الحصاد فبينما كانت تناخب الحكومة(كأس السعادة)بيمينها كانت تغازل المعارضة المثمولة بشمالها. المواطن المغلوب على أمره: يبكى ويبكى ويبكى (ويتنخِج) ويزرف الدمع المدرار على خدود العشم اليابسة ويفتِل من حبال الصبر صراطاًيعبُر به فوق هاوية جحيم الاحتمالات! حكومة الجن: تعض بنواجذها على السلطة, وتكتِّف غنماية البقاء بذيلها (كاْلورَلْ)فلا تفكها الا بعد ان ترضع كل ما فى ضرعها ,وهذه الحكومة- الوَرَل-لا تتورَّع ان تستخدم كل الحِيَل ,المنطقية والبليدة,المباحة وغير المباحة فى هذا المضمار,وليس كل الذكاء نبيلاً. فلله درُّك من شاعر ايها المبدع عاطف خيرى: (دعْهم فى الشِباك دع الشباك فى الماء اخلع القميص-قميصك- وانزل تراهم قد ارتدوا ما خلعته بالبَرَّ فدعهم من شِباك الى شِبك)
|
|
|
|
|
|