|
رســالة إلى المحسـوبية فى حضيضهـا ..
|
مــاصبأنــا شاذلى جعفرشقَّـاق
مــا صبأنـا
مـا شربنا من حياضٍ آسنـاتٍ
مـا شربنـا
ماأكلنا من (فطيسٍ)
ما غمسنا فيه شوكـاً
ثم ذُقْنـا
ما دفنَّـا فيه ذِقْنـاً
واحتلمنـا !
مـا فصلنا
بين ترغيبٍ حقيرٍ
وانتفاخٍ من وعيـدٍ
مـا فزعنـا
ما لويتم من ذراعٍ ؛
فاستجبنـا
ما صفقتم كلَّ بابٍ دون سعىٍ
فارعوينـا
مـا نفختم فى هــواءٍ
فاحترقنـا
مــا علينـا
ما لنا فيكم جباهٌ أو جنوبٌ
ما سحَتْنـا ..
ما كنزنـا واكتنزنـا!
مـا حشرنا
فى (كروشٍ) مالَ شعبٍ
مـا تَحَوْقلْنـا رِيـاءً واحتسبنـا !
مـا عقدنا صفقةً شبقى
فَثَابَتْ ثمَّ تُبْنـا
مـا سلخنـا جلدَ فهْدٍ قد تهاوَى
وانسلخنـأ!
ما تسلَّقْنـا قرودا
نحو عنقودٍ تدلَّى
فانزلقنـا
مـا هبطنـا من ذُرانـا
مـا تملَّقنـا سفوحـاً
فانهزمنـا
مـا ركبنـا متنَ بغلٍ أو أتانٍ
إنما طرنـا نسوراً
إنْ تطايرنا شظايا؛
قد وصلنــا ..!
|
|
|
|
|
|