|
دبايوا...ابو آمنه حامد...كانت معى...
|
الرائع ابو آمنه حامد الذى تأبَّط المفردة الشعرية وغمسها فى عيون توتيل ليكحِّل بها الساحة الادبية . شفاك الله وردَّ غربتك ايها المسافر فينا حباً,وايها المسكون شعراً عبقرياً. رائعته العصماء (كانت معى) كنتُ -ولا زلتُ-أحملها بين جوانحى بيد انى -فى هذا اليوم الماطر-أجدنى ألوكها فى حضرة المشاتل والأزاهير التى تتمايس غنجاً ودلالاً,وتتقطَّر شذىً وندى وتضوع عبيراً وأريج. فهلا سمحتم لى ببثها من خلال البورد
كانت معى
ابو آمنه حامد
كانت معى عمرى تجمَّع كله عند اللقاء الممتعِ خطواتها وقع الحُداء مموسقاً فى أضلعى وحديثها الممراح... دوذنةً تدغدغ مسمعى اللحن فى الحرف الذى فى ثغرها المتمنِّعِ يا فرحتى بالكلمة السكرى ترِفُّ فلا أعى لفّى الضفيرةَ أو دعى...عمرى عليها مرتعى يا موجة العطرِ المُرِفِّ على ربيعٍ أضوعِ بى شوق مغتربٍ الى وطن الشفاه الأينعِ لملامس الخدِّ الأنيق على المجال المترعِ للحلمتين مسافرُ بشراع نهدٍ...مقلعِ سمراء يا حلم الليالى الحُمْرِ لا تتمنَّعى النسكُ ليس سجيتى لا تسرقى حريتى للصدر آهاتٌ تضجُّ ولى أنا أُمنيتى لا تلبسى ثوب العفاف... فلست انت نبيتى!! قدسيةالأهواء...؟؟ ويحك..انَّ تلك مشيتى للغير فاكهةُ العناق.. ولى أنا انشودتى تتدثرين بثوب راهبةٍ وخاشعةٍ وانت خطيئتى صونى عفافك للألى... عرفوا مكانتك التى... أقسمتُ أُطفئُ فيك..فى.. نهديك..غضبة ثورتى لن تهربى منى... فهذى (يا مشاتلُ)ليلتى!!
|
|
|
|
|
|