|
حسين خوجلى وقصة المعتقل!
|
حسين خوجلى وقصة المعتقل شاذلى جعفر شقَّاق الاستاذ حسين خوجلى(مهندس الكلمة)صاحب القلم الشاعر الذى يمتطى البيان والمعانى والبديع فى تسفاره بين قلوب القراء,انه مستودع الثقافة والشعر والحكاية والطرفه,بل يشكل-وحده- منظمة للعون الثقافى لعشاق الطرب على أوتار الكتابة الصحفية..وهذا لا يعنى بالضرورة اننى أوافقه فلسفته الفكرية أو ميوله السياسى ان لم أكن اناقضه,بيد انى أطرب لكل كلمة خضراء حتى ان كانت قصيدة هجاء لشخصى فما أروع أن نحتسى الفن لأجل الفن. أُعتقل الرجل من قبل السلطات الأمنية زهاء الشهرين كما أُطلق سراحه قبل اسبوع, وهذا أمرٌ مألوف أصبحنا نتعاطاه كشاى الصباح وقهوة القيلولة فى وطن طالما(خرمنا)و(اتقريفنا) لشرب الحرية فى رحابه. ما يهمنا هو لماذا تتحفظ صحيفة ألوان بل حسين نفسه عن تسليط الضوء على تداعيات هذا المعتقل,هل يا ترى رغبةً أم رهبة؟ وهل سبب الاعتقال هو (مهنة المتاعب)أم هنالك حاجات (تِحِت..تِحِت)حتى ولو.. لماذا لا ترى النور وهذا زمن (دق الصفايح وطلّيع الفضايح)..أليس كذلك؟
|
|
|
|
|
|