كلما يدخل علينا فصل الصيف عابس الوجه مقطب الجبين يتصبَّب عرقاً وهو يلهث من العطش كلما (نقذت) فى داخلى ألف قصيدة تمدح الكادحين الكالحين الذين يفلحون أرض الله ليغرسوا بين أحشاءها عشم الغد متوكلين على الواحد الديَّان ,والى الصنَّاع والعمَّال وكل اصحاب السواعد الخضراء الذين يقضون نهارهم يستظلون السماء. تعالوا حيوا معى هؤلاء الشرفاء اينما كانوا فالتحية لاصحاب الطوارى والمعاول الفى المشاريع والضهارى ,والفى الدلالة والببنو طالعين السقاله,والشايلين تقيل ناس العتاله,وكل زول هزَّ الضراع ما فالّو لا لا. كم احبكم ايها الشرفاء وانتم تطاردون لقمة العيش فى زمان أصبحت فيه لقمة العيش (وطن كامل). التحية لابناء بلدى الضارباهم الشمس والضاربين الضلله. آهة عميقة: سمعت من خلال الاعلام ان السحائى اللعين فتك بعدد من اطفال ولاية سنار!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة