|
اهداء الى الجندريات ...النساء فى الميزان ...
|
النساء فى الميزان
الشاعر محمد نور شريف
قال النساء بلوتهنَّ ولكم خبرت شئونهنَّ
انبئك بالحقِّ فخُذ عنى غرائب طبعهن
السرُّ أفضح ما يكون اذا ألمَّ..بسمعهن
ينشرن ما يعلمنه ويزدنه من عندهن
لغو الحديث عشقنه وجعلنه ملهى لهن
ومن التناجى ينتقلن الى تجافى بعضهن
ويكون ويلاً للنساءِ من النساءِ وكيدهن
واذا الدموع ذرفنها الزور سال.. بدمعهن
ونقيض ما يُبدينه يخفين هذا ..دأبهن
أعمارهن سترنها لا شخص يعلم غيرهن
يعبثن بالأوقات والأوقات فى رصدٍ لهن
اذ تعلم المرآةُ أين قضين ساعاتٍ لهن
ولهن أوهى همةٍ فالزِىُّ أكبر.. همّهن
وجسومهن اذا طربن تخفُّ مثل عقولهن
ينقضن ما أبرمنه والنقض شيمة كلهن
كم بتن يُنكرن العشير وكل ما أُسدى لهن
يهوينها معوجَّةً من عهد آدم هن هن
كأس الضلال أدرنه فحبائل الشيطان هن
راودن يوسفَ بالدعاء فلم يلب دعاءهن
أخرجن آدمَ من نعيمٍ كان فيه وكن هن
والنار أكثر أهلها جاء الحديثُ بانهن
فغضضتُ عينى حين هان علىَّ زائف حسنهن
والقلبُ قد حذرته يا قلبُ لا تحفل بهن
فرضائهن مذمَّةٌ وكذاك أيضاً سخطهن
* * * * * *
قالت رويدك لا تؤمِّل أن تبوح بضيمهن
لا تفترى انَّّ النساء عليك أُخفى أمرهن
طاولن هاماتِ الرجال فلا تحقِّر.. شأنهن
يحملن أثقال الهموم أضف عليها حملهن
قاسين ألوان العذاب اذا رعين صغارهن
فاذا أتين بهفوةٍ فالعذر والعتبى لهن
يسعدن باللهو البرئ وليس تنقيصاً لهن
ويدرن ملحمة الديار اذن فعظِّم قدرهن
غمر القلوب حنانهن وعطفهن وبِرهن
منهن بالاخلاص من أرضين أزواجاً لهن
والبيت قد زينَّه فعجبت من ترتيبهن
ثوب العفاف لبسنه بيض الصحائف جلهن
بل انهن من الحياء قد اتخذن ..خمارهن
منذا يجارى الامهات على عظيم كفاحهن
أو لم تر الجنات تُخفى تحت أقدامٍ لهن
وسبقن للاسلام تلك خديجة الكبرى لهن
وسميَّة سبقت بنيلٍ للشهادة بينهن
ونسيبة مثلٌ لهن ومعلمٌ لهمو وهن
كُن للنساء ولا تكُن -مهما أذينك- خصمهن
أوصى النبى بهن خيراً لا ترُم شرَّاً بهن
أنسيتَ اذ كنت الصغير نهلت من عطفٍ لهن
أنسيت اذ كنت الجهول بذلن فيك علومهن
فمقامهن على النجوم وفوق ذلك قدرهن
***
هذا وتنهطل أمطار الحب - تقبيلاً - على الجباه والخدود والشفاه ...
وكل عام وحواء بلدى
بألف خير وحب وسلااااااااااااام
ولى قدام
|
|
|
|
|
|