|
الليله الخريف جاب المطر...
|
فى الثلث الأخير من ليلة البارحة تجرَّدت الخرطوم من ثيابها
ثم اغتسلت من جحيم الصيف الحارق
وذلك بوابلٍ مسح عن وجهها الكالح ملح العَرَق
وغبار الكفاح
فما أجمل صباح هذا اليوم الذى
تنفَّس دعاشاً, وتناثر رزازاً
وتبختر حد الانتشاء..
وما أروع أن تلتقى (بشبّورة) معطونة بالغنج والدلال
وهى(تتاوِق)
من علِ لترى ما فعلت يداها ليلة الأمس
ولا زلنا ننعم بهذا المناخ الذى يأتى
خلسة كاللص لينعكس انعكاساً مباشراً
على النفوس الظمأى للألق و للجمال
لكأننا بشاعر الدوبيت:
الليله الخريف جاب المطر والزيفه
والباديه ام تلول باتت رمالها نضيفه
-المحل اللعين صبَّح جمالها نحيفه-
حامدين الكريم طاهرة ونفوسنا شريفه
كععععععععع
|
|
|
|
|
|