|
أُسُّ البليةِ مُهجتى ..وفؤادى الجَشِعُ الأساس
|
لا تندُبى مهراً كبا شاذلى جعفر شقَّاق
يا موضع الألم الذى ما جسَّه من قبلُ آسْ هذى أناملُ رحمةٍ جاستْ على رَمَقٍ فجاسْ خُذْ أنملاً عزَّافةً ترتادُ أنديةَ النُعاسْ وتزجُّ صحوَ العشقِ ما بين المفاصلِ استراقاً واختلاسْ هيَّا تعالَىْ يا حبيبةُ نحتسى الأشواق كأساً بعد كاسْ صلَّيتُ فى عينيكِ قبل الفجرِ -لا أدرى- ثُلاثاً أم رباعاً أم خُماسْ وسجدتُ للسهْوِ المريبِ ولمْ أزلْ ينتابنى شكٌّ يراوده التباسْ هل انتِ وحْىُ الشِّعْرِ يمنحنى نصوصاً لا اقتباسْ؟ أم انتِ خيطُ الشمسِ يصلبنى على فَلَقِ الحقيقةِ عِبْرةً لقَفَتْ أُناساً بعدهم جاءوا أُناسْ ما لى وللوسواس والخنَّاسِ أو ضربِ الخماسىِّ المكسَّرِ فى سُداسْ؟ صُبَّى حنانَكِ غيمتى سُحُقاً لأيَّام الهزيمةِ انكساراً وانتكاسْ فلطالما لاقيتُ من دنياىَ صداً كلَّما أهديتُها ذهباً ...أعارتنى نُحاسْ بل كلَّما أهديتُها زهراً تُبادره بفاس وأنا أُعاودها التماساً فالتماساً فالتماسْ حتى اليراعةَ غلَّقتْ أبوابها دونى ودوَّنتِ (احتراسْ) نضب المدادُ وعرَّستْ خيلُ القصيدِ وقالتِالليلُ لباسْ) من لى بسلطانِ البيانِ بربِّكم يا بن الحُسينِ, أبا الوليدِ,أبا نُواسْ عفواً خُناسْ.. لا تندبى مهراً كبا لا تكسرى سيفى خُناسْ انَّ الغرامَ محجةٌ تُلغى المذاهبَ والقياسْ أُسُّ البليةِ مهجتى وفؤادى الجَشِعُ الأساسْ أنا لم أعُدْ صخراً تجانبه الفوارسُ يومَ باسْ أنا لم أعُدْ حِجْراً على وقعِ الحوافرِ والمَداسْ لكننى أسلمتُ أمرى للهوى فأُسرتُ مثل أبى فِراسْ كم كنتُ قبلكِ أدهماًلا يرعوى صعب المِراسْ أهواكِ يا نَفَس القصائدِ يا حبيبتى يا خُناسْ
|
|
|
|
|
|