|
من هم هولاء العملاء الذين اذلو الشعب السوداني وصفوا دمائه واذاقوه الويل ياحسين خوجلي
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم بيان من حسين خوجلي قالوا لنا قالوا لنا اختلفوا فاختلفنا. قالوا لنا لاتجعلوا للثوار المسلمين والعرب مساحة في بلادكم ففعلنا .. قالوا لنا تنكروا للجهاد والنضال الفلسطيني فطردنا حماس .. قالوا لنا فاوضوا التمرد على الحد الأدنى ففعلنا ووقعنا .. قالوا لنا اقبلوا بحق تقرير المصير فبصمنا .. قالوا لنا إذعنوا للرقابة الدولية فأذعنا .. قالوا لنا طأطئوا الرؤوس للقوات الأفريقية فطأطأنا .. فعلنا كل ذلك ورغم ذلك فما أن نطالب بحقنا عربياً ( أفريقيا) أو دوليا حتى ترفع أمريكا نعلها على عقرب كرامتنا .. وتسقطنا في كل محفل وتقدم علينا موريشيوص وبرازافيل . • أما اليوم .. نعم اليوم يرتب مستر بوش مع موظفه كوفي عنان مسألة دخول القوات الدولية لدارفور ليصبح القصر الجمهوري مرمى حجر من سطوة المندوب السامي الجديد برونك بكل صلفة واستبداده وخروجه على اللائق والمألوف من أبجديات السيادة لبلد عريق مثل السودان . • نعم يجتمعون اليوم لإصدار فنيات التدبير لاحتلال دارفور والمناطق المجاورة من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال .. وأنتم تعلمون سأدتي أن التدخل العسكري الأستعماري دائماً ما يجد له مبشرين .. يحظون بحمايته وثرائه وعزه في وجودهم الغليظ ووجوده مقابل الخدمات التي تعرفون ولا تفرقون .. يوكلون له الأدارة بعد خروجهم . رجائي لا تتحدثوا عن العمالة وخيبة السمعة .. اقرأوا معنا قائمة جامعة درام والوثائق التي افرجت عنها المخابرات الانجليزية عن تاريخ السودان . أنها ذات الوجوه المتنفذة اليوم في بلادناً اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً .. ولا أحد يستطيع أن يمسهم بكلمة وهذا حديث يطول .. المهم أننا في الوقت الذي نكتب فيه مثل (هذا الكلام الفارغ ) تجتمع مجموعة من البيوتات تعد على أصابع اليد الواحدة لتشوين حملة كتشنر الثانية . بيت للترحيل والسفر والسياحة . وبيت للتموين والكيترنق . وبيت للتسكين وبيت للترويح . وبيت للتطبيع السياسي والأمني .. الحجة الوحيدة التي نملكها في مواجهة الحملة .. هي عبارة الدرويش المادح الذي صفع زميله مرة .. فاحتج وأرغد وأزبد وتحدى الرجل الغليظ أن يكررها ، فلما فعل أسقط في يده وقال : (هي والله كفتو .) هل عندكم في السلطة والأحزاب والمجتمع المدنى ودائرة التأصيل غير هذه العبارة في مواجهة العملاء واسيادهم .. أشك في ذلك . حسين خوجلي/رئيس تحرير صحيفة الوان |
|
|
|
|
|
|