|
الصراع الغير متكافيء بين الامن المصري واللاجئيين السودانيين الى متى ؟
|
ماساة اخرى يعيشها اللاجئين السودانيين الذي قذفت بهم الظروف في ارض الكنانة
فقد جعلتهم يخوضون غمار صراع غير متكافيء وفي ظروف بالغة التعقيد لا احد يسال عنهم او عن احوالهم وبعد ان بلغ بهم الياس حد يرسى له هاهم اطلو علينا بهذا الهمس فالرجاء من كل الاخوة الذين لديهم المقدرة في الاستعانة باي من المنظمات الانسانية للضغط والافراج عنهم اليكم هذه الرسالة :
Quote: مأساة اخرى لللاجئين السودانيين بالقاهرة التقدم بطلب اللجوء او الذهاب الى مكتب مفوضية شئون اللاجئيين حق مشروع تكفله اتفاقية 1951م و التى صادقت عليها مصر في بداية الثمانينيات وبموجب هذه الاتفاقية اصبح الزاما على الدولة احترام حقوق اللاجئين و الالتزام بالقانون والعرف الدولي .وتخلت المفوضية بالقاهرة في الدولة المضيفة عن التزاماتها في تقديم الحماية لللاجئين من مختلف جنسياتهم , وجرت العادة بان يستقبل مفوضية القاهرة لللاجئين بالشارع امام ميدان مصطفى محمود وهذا المكان معترف به من قبل مفوضية القاهرة والدولة المضيفة .وعادة تباشر المفوضية عملها بالشارع عند الساعة الثامنة صباحا ايام العمل وفي تاريخ 2/4/2007م ذهبنا الى مفوضية القاهرة لامور مختلفة وبطرق مختلفة تماما لاسباب تتعلق بين اللاجيء والمكتب (الحماية – الصحة- تجديد بطاقات ) حيث يتواجد بالمكان الذي تتعامل فيه المفوضية مع لاجئيها عدد كبير جدا من افراد شرطة العمليات الخاصة والتى بدورها قامت بمنعنا من الوصول الى طابور الاجراءات ومقابلة الموظفين , وعندما استفسرنا عن السبب اعلنوا لنا بان موظفي المفوضية لايرغبون في مقابلة اي لاجىء بالرغم من استمرار اجراءت بقية اللاجئين مهددون بالحبس في حالة عودتنا مستقبلا , وتفاجأنا عندما قام الجنود بالقبض علينا بالقوة وقد بلغ عددنا ثلاثة عشر شخصا ، تسعة من الرجال واثنين من النساء واثنين من الاطفال ووضعنا في عربة حبس متحرك بعد تقييدنا بالسلاسل كل اثنين مع بعض وسارت العربة حوالي ثلث ساعة تقريبا وعندما توقفت العربة وجدنا انفسنا في قسم شرطة الدقي والتف حول العربة اكثر من خمسين جندي يصوبون السلاح علينا ويحملون ايضا الهراوات والسياط وامرونا بالنزول من العربة وكانوا يصدرون اصواتا وضجيج ويطلقون الصيحات التى لم نفهم منها شيء وعندما ههممنا بالنزول انهالوا علينا ضربا بالسياط وركلا بالارجل ووجهوا لنا عدة اساءات عنصرية لنا ولبلادنا , كما وضعنا في زنزانة تحت الارض مليئة بالقاذورات و الاوساخ وفي المساء اخذ كل واحد منا الى غرفة بها مجموعة من الضباط والجنود يحملون الهراوات حيث يسالون بعضهم ويجيبون على اسئلتهم بانفسهم وعند الانتهاء وجهت لنا جمعينا ثلاث اسئلة فقط ( الاسم – العمر –السكن )واجبرنا على التوقيع على عدة اوراق ,ومن جديد اعادوا الاغلال الى ايادينا ووضعونا مرة اخرى فى عربة الحبس المتحرك وسارت بنا العربة لاكثر من ساعة تقريبا , وعندما توقفت العربة وجدنا انفسنا في محكمة شمال امبابة وعددنا تسعة افراد من الرجال فقط وتم ادخال كل واحد منا في مكتب مختلف به عدد اربعة اشخاص واخبرونا بانهم يمثلون النيابة العامة واننا تحت التحقيق , وعندما طلبنا المحامين قبل ان تقدم الينا الاسئلة واخبرونا بان ليس لديهم تعليمات تسمح بذلك ,حيث قاموا بعرض اوراق علينا بها شعار الامم المتحدة وبها ايضا اسمائنا وبعض بياناتنا الخاصة بنا بالمفوضية واخبرونا بان المفوضية توافق على هذه الاجراءات وبعد التحقيق مع خمسة منا سمح بادخال اثنين من المحامين ( محمد بيومي – امل ) مكتب المساعدة القانونية حيث حضروا التحقيق مع اربعة من اللاجئين واستمرت التحقيقات حتى الساعة الثانية عشر ليلا تقريبا بعدها وضعنا في نفس العربة مقيدين وسارت العربة حوالي الساعة تقريبا وعندما توقفت العربة مكثنا حوالى ساعة اخرى قبل فتح ابوابها ووجدنا انفسنا في قسم ترحيلات الجيزة كلية، حيث خضعنا للتفتيش في مناطق حساسة ثم وضعنا في زنزانات مختلفة وعندما سالنا جنود الحراسة عن اسباب اعتقالنا والمعاملة القاسية ,افادونا بانه تم اعتقالنا اربعة ايام على ذمة التحقيق ووجدنا انفسنا في زنزانات تجار المخدرات والبلطجية ومرتكبي جرائم القتل ومتعاطي الاقراص المخدرة (الصراصير) والهرويين والحشيش وحملة المطاوى والامواس داخل الزنزانات ,ويحرمونا من النوم والماء والطعام وحرمنا من الزيارات , ونواجه المشاكل بشكل مستمر داخل الزنزانات بسبب اننا الاجانب الوحيدون ويميزنا اللون. وبعد انقضاء فترة الاربعة ايام المقررة تم تقييدنا ووضعنا بعربة الحبس المتحرك وسارت بنا العربة حوالى الساعة تقريبا وعند توقف العربة تم اقتيادنا ونحن مكبليين الى داخل محكمة شمال امبابة وتم ادخالنا في غرفة ووجدنا بداخلها شخصين وبمجرد ان نظرا الينا صارا يبتسمان بسخرية وسألونا من اي مناطق بالسودان نحن , وعندما طلبنا مقابلة المحامين امر الجنود باخراجنا ثم وضعنا في زنزانة، بعدها تم اقتيادنا ووضعونا في عربة الحبس المتحرك وسارت العربة حوالى الساعة تقريبا وعندما توقفت العربة وجدنا انفسنا في قسم تخشيبة الجيزة بالكلية عندها قام احد العسكر الحرس بتسليم اوراق اعتقالنا وللمرة الاولى استطعنا ان نعرف انه تم اتهامنا بتهمتي تهديد الامن والسلام العام – ادارة التجمهر للتاثير على قرارت المفوضية لصالحنا. وحتى الان لم تقم المفوضية بزيارتنا او ارسال احد ونحن نعاني من آلام حادة بالمفاصل و البول ياتي مصحوبا بالدم وصعوبة في البراز الم وجفاف في الحلق واللسان وتورم في الارجل بسبب الضرب والبراغيث والقمل والصراصير وحشرات اخرى تنهش في اجسادنا ونتصارع معها على الطعام القليل الذي ياتي به احد المساجين . وفوق كل ذلك اصبحنا عرضة للخطر وسط المجرمين والاسلحة التى يحملونها وسرعان ما يتشاجرون بها بسبب حالة اللاوعي التى يعيشونها لتعاطيهم المخدرات على مدار اليوم . اسماء المعتقلين :- 1- قذافي عبد الله النور 2- محمد عباس محمد 3- عبد الله ادم حسين 4- حامد داود حماد 5- فخر الدين ضميري احمد 6- نزرا محمد احمد 7- محمد حسين عبد الرحمن 8- صلاح الدين موسى محمد 9- نزار حمدا ابوقور
|
|
|
|
|
|
|