دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ناس المؤتمر الوطنى عايزين يخربو الكورة عشان طايرين من الدورى (Re: Khalid Kodi)
|
Quote: غايتو النباصيك ليناس ود جبر الله |
..Quote: دى بقى يادوت مجاك كورة أولاد خرطوم ساكت |
.. الباص اللعبتو ده ( اوف صايد ) .. ود جبر الله ده ود هامش .. الدخلو شنو بي كورة اولاد الخرطوم .. الدافوري بتاعكم ده تمشو تتموهو في ود أزرق هناك .. ... بعدين يا دوت.. وحات الخــوه الناس ديل لحدي الآن غالبين ( تلاتة .. لف ) .. وبيني وبينك نحن زاتو ( التسالي ) العندنا كمل .. ننتظر بين الشوطين ( ونرجى الملح ) وأهو يكون تسالي ، وقصب سكر .. وكورة بايخــه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس المؤتمر الوطنى عايزين يخربو الكورة عشان طايرين من الدورى (Re: دوت مجاك)
|
Quote: 2- معارضى المؤتمر الوطنى للذين لا يداخلون ناس المؤتمر الوطنى حتى فى مناسباتهم حسب (رائى الشخصى) هذا خطاء كبير لانهم بشر مثلنا يخطئون مثل ما نخطاء تماما وفيهم (اولاد بلد) بجد وانا شخصيا استفدت كثيرا بمجالستهم وما ازال لى علاقات طيبة مع بعضهم واستفدت فى الجانب العلمى وطرق مناقشة الاخرين وكثير من الاشياء (اشكرهم لها) |
الاخ دوت مجاك المؤتمر الوطنى ليس حزبا سياسيا عاديا نقبله ونتعامل معه وكأن شيئا لم يكن, انه ياعزيزى خلاصة لعصابة مجرمة تلونت باسماء خادعة لتصل الى السطة وتفعل بالوطن والمواطن ماتراه امامك ,ومع ذلك قل لى بربك كيف تقبل التعامل مع عصابة تؤمن بنظام الحزب الواحد وتستند نظريا وعمليا على الموقف الذى أشار إليه سيد قطب بالعبارات التالية: ( إن هناك حزبا واحدا لله لا يتعدد وأحزابا اخرى كلها للشيطان وللطاغوت" وبالنسبة لهذا الحزب لا مجال لاعتبارات القلة والكثرة، أو مقولات الأقلية والأغلبية فلو أن حزب الله كان من الضآلة بحيث يعد على أصابع اليدين لما منعه ذلك من أن يكون ممثلا للحق المطلق، ولو أن أحزاب الشيطان كانت من الكثرة بحيث تمثل أغلبية الشعب لما منعها ذلك من ان تكون مستودعا للشر المطلق. إن التعددية سمة عصرنا قد أصبحت صفة من صفات الشيطان وفي اللحظة التي تلصق فيها الصفة الشيطانية بأغلبية الشعب، فإن قمعه يصبح مرادفا لاداء الواجب الديني، ولذلك فإن مقولة "حزب الله" هي المدخل الواسع لقمع الشامل، لكل التكوينات الأخرى والأحزاب المعارضة، إنها تصريح إلهي بتفتيت الشعب وتشتيت الجماعات، بأقسى الأسااليب وأغلظها. وهي المعادل المعاصر لغزو القبائل البربرية للحضارات القديمة وما يصاحب ذلك من تدمير للقوى المنتجة وتحطيم للمنجزات العلمية والثقافية، وارتداد المسيرة البشرية أحقابا الى الوراء. وانت ونحن نعرف بالطبع وجه حاجة البشرية إلى الأحزاب. نعرف كيف يتوسل بها المقهورون للتعبير عن حقوقهم والنضال من أجلها، ونعرف كيف يستخدمها القاهرون لتخليد هيمنتهم وحماية امتيازاتهم. لكن دعاة حزب الله لا يتوقفون لحظة ليوضحوا لنا ماهو وجه الحاجة الإلهية للأحزاب، ونحن نعني الأحزاب بمعناها الحقيقي وليس المجازي؟.. وكيف "يادوت" تريدنا ان نتعامل مع عصابة لاتعترف بالديمقراطية والتداول السلمى للسطة وتؤمن بما يسمى بالحاكمية لله وهى كما تعلم تنصيب احدهم كما ادعو-طبعا انت عارف حسب دجلهم عمر البشير امام للمسلمين- ينصب عن طريق البيعة المقصورة على المسلمين إمام يكون ظلا لله على الارض، ومبعوثا للعناية الإلهية، صلاحياته مطلقة، فهو ليس مسئولا أمام الشعب بل أمام الله. وهنا أيضا نصطدم بهذا الخلط الماكر للأوراق. فهولاء الوكلاء عن الله، يريدون أن يوهموننا بأنهم يختارون المسئولية امام الله بدلا من المسئولية أمام الشعب ويتناسون في غمرة الخبث والمكر أن المسئولية أمام الله ليست اختيارية، وليس في وسعهم ان يجعلوها كذلك، وليس في وسعهم أن يكونوا مسئولين أمام الله أو لا يكونوا. المسئولية أمام الشعب لا تقابلها المسئولية أمام الله، بل تقابلها اللامسئولية وتجاهل إرادة الشعب، وفرض مصالح وتصورات القلة الحاكمة عليه، أي يقابلها الطغيان وهذا هو الذي يختارونه ودفع ثمنه الشعب السودانى غاليا. وانت عارف أن هذه الإمامة لا علاقة لها بأي تفويض الهي بتجربة السلطة الراهنة. فعندما نفذت الجبهة الاسلامية انقلابها عينت قائد الانقلاب، الإمام المزعوم، حسب الأقدمية العسكرية، وليس وفق الاختصاص الإلهي. وقد بويع هذا الرجل في تجمعات هزيلة بفضل رتبته العسكرية وليس بفضل تفويضه الإلهي. حينها كان الإمام الحقيقي يقبع في السجن منتشيا بألاعيبه التي أصابت في بلادنا نجاحا لا تصيبه في البلاد الاخرى إلا الخطط الجدية والمشروعات الرصينة. وبعد خروجه من السجن جعل هو وبطانته في القيادة التنفيذية للجبهة الاسلامية، ومن خلال مجالس الظل، يحركون الخيوط ، ويرسمون لأشباه الحكام، بمن فيهم الإمام المزعوم، كل حركة من حركاتهم . جاء فقهاء الأمس بإمامة المفضول، وجاء قادة الجبهة الاسلامية بإمامة الأرجوز، فما أبعد كل ذلك عن الأساليب الإلهية. وكماتعلم إن نظرية الإمامة، المستعارة من الشيعة، لا تؤسس مسئولية الحكام أمام الله ، فتلك مسئولية لا تحتاج لتأسيس، بل تؤسس حق الطغاة في ألا يكونوا مسئولين أمام شعوبهم، وتنتزع حق الشعوب في اختيار حكامهم. اما رأى العصابة فى الديمقراطية التى اراك من دعاتها ولو بالعاطفة, فهم لا يرفضون الديمقراطية كنظام للحكم لإنها غربية، بل يرفضونها لأنها واضحة. تطور الديمقراطية خلال القرون والحقب، وبفضل اكثر العقول خصوبة واستنارة، حررها من كل لبس أو غموض حول تحديدها للشعب كمصدر للسلطات، ونصها على الحقوق الأساسية للإنسان وإحاطتها بسياج منيع من الضمانات وتقييدها الصارم لسلطات الحكام وسد أبواب الطغيان في وجوههم، وتيسيرها للتداول السلمي للسلطة، كأبرز سمات الحضارة المعاصرة. إنهم ينادون بالشورى ، ليس لأنها إسلامية، بل لأنها غامضة تفسرها الفرق والأحزاب وفق أهوائها ومصالحها، ولا تتفق حول أي وجه من وجوهها، هل هي إلزامية ام إعلامية بالنسبة للحكام؟ هل يمارسها ممثلون ينتخبهم الشعب، أم تنابلة يعينهم السلطان؟ هل تقوم على أساس الانتماء الديني أم على المواطنة؟ هل تتولى فيها النساء الحكم والمسئولية والقضاء أم تقتصر على الرجال وحدهم؟ وقبل كل ذلك وبعده واهمه هل تؤسس السلطة على الانقلاب العسكري أم على صناديق الانتخابات؟
بعض النقاط منقولة بتصرف من مقال للاستاذ "احمد الهادى"سامدك بالوصلة
لك تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس المؤتمر الوطنى عايزين يخربو الكورة عشان طايرين من الدورى (Re: دوت مجاك)
|
الاحبة الباقر عمر الوضع العام فى الحركة الشعبية مطمئن جدا
ولو حادت عن طريقها ساكون اول من يركلها بلا رجعة وساكون او من ينتقدها هنا واقف معارضا لها بكل الطرق
ولكن الفساد والاشياء التى تذكر عن الحركة الشعبية انها تجاوزات افراد وقطعا فى كل منظومة شواذ وهولاء شواذ وكل شاذ يتم محاولة اصلاحه ولو فشل الاصلاح يتم بتر الجزء المريض
هجرة بعض قيادات الحركة لا استطيع التكهن بالاسباب الحقيقة وراء رحيلهم ولكن سيعود منهم الكثيرين قريبا وعلى راسهم ياسر عرمان
| |
|
|
|
|
|
|
|