دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ثورة (البراطيش) ..!! نقلا عن اجراس الحرية
|
ثورة (البراطيش) ..!!
جاء في الأخبار أن صحفياً عراقياً قد نعت الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي بـ (الكلب) قبل أن يقذفه بحذائه الذي لم يصبه.. لا تخفى على أحد السياسات الخاطئة التي انتهجها الرئيس بوش والإدارة الجمهورية والأخطاء الكبيرة التي ارتكبها الجمهوريون برئاسة بوش في العراق والانتهاكات التي صاحبت التدخل الأمريكي في العراق، وما صاحبه من فضيحة ابوغريب ومهزلة )غوانتانامو( التي شككت في صورة أمريكا خارجياً كدولة راعية لحقوق الإنسان، ولم يكتفِ بذلك فقد انتقص حتى من الحقوق الدستورية للمواطن الأمريكي نفسه، وقد عبر المواطن الأمريكي عن رفضه ممارسات اليمين المتطرف والمحافظين الجدد التي شوّهت وجه أمريكا داخلياً وخارجياً، فكان أن أُسقط بعملية ديمقراطية مُلهمة في انحياز كامل من الشعب الأمريكي لقضايا الديمقراطية والعدالة والسلام العالمي. حقيقة لم استغرب قذف الأشياء تجاه الرئيس فقد قُذف بالبيض الفاسد داخل أمريكا من الأمريكيين المعارضين للحرب على العراق أثناء تنصيبه للولاية الثانية عام 2004م وليس بمستغرب أن يُقذف عند نهاية فترته كما لم يستغرب ذلك الرئيس بوش نفسه إلا أنّ ما استوقفني تلك الاحتفالية العربية الكبيرة بصاحب الحذاء وبالحذاء نفسه- يا بختهم - ولم تكن هذه الاحتفالية مقصورة على الرجرجة والدهماء والهتيفة وحدهم فقد ركبت الموجة جموع المهزومين نفسيا والمحبطين وضحايا الأحذية العربية من (الصفوة!!) ولم تسلم حتى قناة الجزيرة من حالة اللاوعي هذه في استفتاء شعبي عربي عام عن المكانة العظيمة التي يحتلها الحذاء في قلوب وأفئدة هذه الأمة المقهورة.. إنّ الاحتفال بالحذاء عربياً وبهذه الطريقة الهستيرية ومحاولة تصوير الأمر كنصر عربي بتفسير قيمة الحذاء ورمزيته عند أمة العرب (المجيدة!) وتعميم هذا التفسير النفسي الداخلي الذي يخصهم وحدهم على كل العالم ومن ثم تمجيد (الحذاء) كأداة نصر يعكس خللاً نفسياً كبيراً كما يعكس صورة الحذاء عربياً الذي احتل مكان العقل، فكان أن تراجع العقل، ونزل مكان الحذاء بينما ارتفع الحذاء لمكان العقل فأصبحت (أمة العرب) به تفكر ومن خلاله تعبر وعبره تنتصر !!.. يحق لنا بعد هذه الاحتفالية أن نصف هذه الغوغائية بـ (ثورة البراطيش)، وأن نتوج ذلك العراقي قاذف (النعال) قائداً لها، وأنّ تخرج جموع (أمة العرب) لاستقباله حفاة عراة تقديراً لمكانته ومكانة (الحذاء) في ( رؤوسهم ) و(عقولهم)، ولتكن ثورة حتى (الجوارب).. فهذه الأمة لا تعيش إلا بالحذاء ولا تنتصر إلا به وقديما قال شاعرها نزار قباني: فلا النصال انكسرت على النصال ولا الرجال نازلوا الرجال ولا رأينا مرة آشور بانيبال فكل ما تبقى لمتحف التاريخ أهرامات من النعال..!
بقلم منعم سليمان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة (البراطيش) ..!! نقلا عن اجراس الحرية (Re: دوت مجاك)
|
Quote: يحق لنا بعد هذه الاحتفالية أن نصف هذه الغوغائية بـ (ثورة البراطيش)، وأن نتوج ذلك العراقي قاذف (النعال) قائداً لها، وأنّ تخرج جموع (أمة العرب) لاستقباله حفاة عراة تقديراً لمكانته ومكانة (الحذاء) في ( رؤوسهم ) و(عقولهم)، ولتكن ثورة حتى (الجوارب).. فهذه الأمة لا تعيش إلا بالحذاء ولا تنتصر إلا به |
والله فى ناس عملوها شنة ورنة
واحد جارنا منتظرين قدام البيت الصباح ويشيل يوصى فى اخوانا الصغار الزول دة كان صحى ضرورى يمر لى
اتخلعت قلت الراجل دة مالو من الصباح
مشيت عليهو اول ما شافنى قعد يكبر
لمن لاوزت قلت الزول دة عايز يجاهد فينى ولا شنو
سلم على بحرارة وقال لى
زولكم ما جبناهو الواطة
زولنا منو يا زول
بوش
ااااااهـ
مالو
ضربو الجزمة المجرم الـ ؟؟؟؟
وانا علاقتى شنو ببوش طيب
انتو ما عاملين امريكا دة ابوكم
اها شفت الولد دة ما لقى حاجة يفلقو بيهو الا الجزمة لان دة مكانته
اتخارجت براحة بدون نقاش
ولسه محصلنى بالكلام
غايتو ناس تفكيرهم اتجاه واحد زى شارع الجمهورية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة (البراطيش) ..!! نقلا عن اجراس الحرية (Re: دوت مجاك)
|
الكلام ضد (جدوى) الضرب بالصرم في السياسة كلام عقل بس الموضوع (كله) تجاوز منذ سنة 2003 حتة العقلانية والحرية والإخاء والمساواة والكرامة البشرية إلى حالة عدوان وحرب إجراميةإمبريالية لإنتهاك دولة والإساءة إلى حقوق وكرامة الشعوب.
عملية إطلاق هذا الحذاء الشريف (قدس الله سره) في وجه ممثل الغطرسة والهيمنة الإمبريالية هي الخط الفاصل بين كينونة المهني في مجاله والسياسي البرجوازي أو الشيوعي في السياسة، وكينونة الإنسان في تلخيص معركة الكرامة وإجتراح السلاح والفعل الضد رمز الغطرسة والطغيان.
إطلاق هذا الحذاء ضد الرئيس الأمريكي هو التعبير (الأسمى) في ذلك المحل عن رفض العراقيين وجمهور الإنسانية للإحتلال الإمبريالي.
أنا شخصياً كنت أفضل قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش في ذاك المكان بحذاء أقدم وأوسخ وأن يرفق الحذاء المرسل والإرسال ببلغم لولا التقاليد السودانية المعشعشة في رأسي أن ضرب الأعادي يكون بالسلاح ولكن للظروف أحكام. أما الحروب والديبلوماسية والسياسة والثورات فيسأل عنها القادة والهيئات المختصة لا مثل هذا المواطن الفرد الذي رد بعفوية نبيلة وشهامة كبرى شيئاً من الإهانات الأمريكية التي لا تزال توجه إلى دولته العراق وشعبه وأمته وإلى الإنسانية جمعاء.
فالمجد لمنتصر الزيدي وحذائه والمجد للمقاومة الوطنية العراقية
أماالآن فلنوجه أحذيتنا إلى رؤوساءنا الظالمين فالمعنى الجميل موفور في حدف الظلمة بالأحذية والزيادة مطلوبة في الكاتيوشا
وقد أفيد الذواكر بأن "الأتكيت" و"الكرم" هي محلات تجارية تقع في السوق الحرة خارج المنطقة الخضراء وهي أيضاً أسماء لبعض حقول النفط التي سرقتهاالإمبريالية بقيادة المعتوه بوش.
كل المجد لمنتصر الزيدي وحذائه
المجد للمقاومة الوطنية العراقية ضد الإحتلال الإمبريالي
ولهم ولكم التقدير والإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة (البراطيش) ..!! نقلا عن اجراس الحرية (Re: دوت مجاك)
|
القارئي الكريم
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
أسأل: أين كانت إحترافية ومهنية (الولايات) الدول المتحدة الأمريكية كلها بكل دستورها وقوانينها وهيئاتها ومحامينها حينما صعدت العنف والعدوان والإحتلال ضد العراق.
حرب العنف ضد المحتلين أو رؤوساءهم مقاومة وطنية مشروعة سواء كانت تلك الحرب الكلمة الحادة أو بالحصى أو بالحجارة أو بالألغام والقنابل أو بالصواريخ الحديدة أو البشرية أو كانت حرباً ضد الغزاة بالسكاكين والسيوف والسواطير.
المك نمر والمهدي وعبد القادر ود حبوبة وثوار 1924 و1948 و1956 (عنبر جودة) خرقواالقانون لكن إحترام مواقفهم وحقهم(المهني) كان أعلى كتير من موقف الحاكم الإستعماري .
في طول تاريخ التحرر منذ ثورات أوربا القرن الخامس عشر وحتى الثورات البريطانية ثم الأمريكية فالفرنسية فثورات التحرر العالمي الطبقية والوطنية وكلها ثورات مقاومة عنفية للظلم قامت تجمعات مختلفة من المحامين والصحافيين بتمجيدأعمال تلك الثورات العنيفة ضد الطغيان وضد الإستعمار وأذنابه،ودافعت عن مبادئها وأهدافها وعن القائمين بالأعمال المدينية أوالعنفية.
معاً لمقاومة الطغيان في العالم وفي السودان، فالحرية والكرامة لا تتجزأ والآن فلنزيد التركيز على البشير
المجد للمقاومة الوطنية العراقية ضد الإحتلال الأمريكي .
المجد للعنف ضد الطغاة والمستبدين
المجد لمنتظر الزيدي وحذائه الكريم (قدس الله سره)
| |
|
|
|
|
|
|
|