احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 02:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فتحي علي حامد علي البحيري(فتحي البحيري)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2003, 07:32 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش

    أولا : جسم الآراء التي أدليت بها في الموضوع

    سؤال

    هل تم تطبيق للشريعة ، حتى بالمفهوم الإنقاذي لماهي شريعة وما هو تطبيقها خلال الـ14 عاما الماضية ؟ تطبيقا يحس بطعمه ولونه ورائحته المواطن العادي البسيط ؟؟إن أي محاولات للإجابة المهذبة الخالية من الهوى والغرض إنما تنهال كالسياط على كامل الدعوى الإسلاموية السياسية وإننا ، من هنا ، نرى أن أي تهافت من قبل المسئولين الانقاذيين على هذا الشعار في هذه اللحظة بالذات ، محض طرفة مبكية مضحكة في آن ، لا يتولى كبرها إلا سوى الذين يحترمون عقولهم وعقول الآخرين

    نحن الشريعة والشريعة نحن

    إن الحديث عن شريعة إسلامية سواء في العاصمة أو حتى في الأقاليم الشمالية حديث لا يتسم بالجدية وهو يشي بلا جدية متبنيه من عدة زوايا
    أولى : أنه لا نموذج يتبع في تطبيق ما للشريعة ، ولا حتى محض بناء نظري متين ومقنع ، إن الانقاذيين لم يطرحوا لنا لا قولا ولا فعلا نظاما إسلاميا يستحق هذين الحدين معا. لا في الطريقة التي استولوا بها على السلطة ، ولا في السيرة التي ساروا بها مشوار الاستمرار والانهيار الان، لا في اتفاقهم ، ولا في اختلافهم. بحيث يمكن أن نطمئن على حسن إداراتهم لبارا أو الدويم أو شندي أو القضارف إسلاميا في المرحلة المقبلة ، فضلاً عن الخرطوم ، إن أحداً في العالم الان لا يمكن أن يقنع أحدا أن الانقاذيين عندما يصرخون (تجب الشريعة)يعنون شيئا اخر سوى
    (نجب نحن)

    لا أمان للانقاديين ، حتى لو دافع معهم مدافع عن نموذجهم الشائه للإسلام ، من أنهم سيخلصون في هذا الدفاع ، فالمسألة عندهم لا تعدو أن تكون محض التمسك بالكرسي ، والتهرب من المساءلة عما تم انتهاكه من حرمات الله والناس في عهدهم المظلم فعلا.
    ليحذر كل من تسول له حماسته الخالية من العقل والتدبر والبصيرة أن يكون مطية يصل بها هؤلاء إلى أغراضهم الدنيئة من جديد
    وليحذر كل من يسول له ظنه أن من الخير للدين والوطن ، ولسلامته الشخصية أن يستمر في السكوت عليهم
    وتركهم في تبجحهم باسم الدين
    فإن ذلك السكوت هو عين السكوت عن الحق ،وإن هذه السلبية لا تخدم الدين ولا سلامة المجموع أو الآحاد في شيء ، وعلى العكس تماما نكون
    شركاء لهم إن سكتنا عنهم
    ثانيا : الاراء والمداخلات الموافقة والمضيفة في نفس الاتجاه
    الاخ الاستاذ ياسر الخليفة (حنا)ـ
    شر البليه ما يضحك

    الشئ المضحك ان يختزل اباطرة القرن الحادي والعشرين الشريعة والدين في قانون الحدود، ونسوا وتناسوا كل الاشياء الأخرى التي نادي بها الاسلام منذ خمسة عشر قرن

    أين العدل اين المساواة، مذا يعني ان تفصل شخصا من عمله او لا تسمح له بالعمل الا لأنه خالفك الرأي؟ ماذا يعني ان تساثر فئة قليلة بكل خيارات السودان دون الاغلبية المغلوبة على أمرها؟ اين ما يحدث في السودان من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لو تعثرت دابة بالعراق لخفت ان يسألني الله عنها يوم القيامة، والبشير يعدم 28 ضابطا في شهر حرام ووقفة عيد، أي دين تتحدث عنه الانقاذ، اما كفاهم كذبا وتدجيلا على العالمين؟ لماذا حبسوا شيخهم وعرابهم الشيخ ابن السبعين عاما ما لجرم اقترفه سوى انه اختلف معهم في القسمة، هل كفر بالله او انكر حد من حدود الله ام عارض تطبيق شريعتهم البتراء؟
    اين واين واين....

    أليس هذا بمضحك؟

    ولكن موعدهم الصبح ...اوليس الصبح بقريب

    الاخ ود محجوب ـ


    يا عبد الله نعم هناك عدة شرائع حتى فى عهد الافلاس هذا تتمحور الشريعه حول رغبات الحاكم وفى مراحل الحكم المختلفه فى البداية كانت شريعة البشير--الترابى هى اعدام من يتاجر بالعمله وبمحاكمة تعقد اخر الليل ولم تستمر طويلا واباحت نفس الشريعه تجارة العمله عندما صار لا يملك العمله الا اهل الحكم والامثله كثيره فى هذا العهد المضحك المبكى0 اما شريعة الله فانكم غير مؤهلين لتطبيقها لا علميا ولا خلقيا والا صار نصفكم من المبتورين والنصف الاخر تحت التراب0 لايوجد مسلم لا يحب شرع الله ولكن كان نظامكم هذا اشد الانظمه حربا على الاسلام وذلك بنسبة ما تقومون به من فساد وتعذيب وقتل وقهر وكذب الى الاسلام0 ولكن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل والسلام لكل من ترك هوى نفسه واتبع الحق

    الاخ( امبدويات)ـ

    يبدوا ان هذا الشعار الذى كانت حركات الاسلام السياسى فى السودان ترفعه ، وايام نميرى وقوانين الشريعة التى طبقها ذلك النظام الذى بات فى مزبلة التاريخ وعرفت بقوانين سبتمبر ونميرى خليفة المسلمين ثم ايام الديمقراطية ماعرف بثورة المصاحف ودجل الصحف الصفراء الا، نفذوا الانقلابين الفاشست الانقلاب وشوف باسم الدين القتل والاغتصاب والنهب وابشع انواع التعذيب هذا على سبيل المثال لا الحصر
    ثم لازلنا نسمع دجل الوجوه القذرة المتمثلة فى على عثمان والفاشستى نافع عن رفض علمانية العاصمة
    وانا من حيث المبدأ ارفض فكرة الشريعة وليس حصرا على العاصمة
    مع دستور ديمقراطى يحترم التنوع الثقافى والعرقى والدينى لاهل السودان بمختلف اقاليمهم

    الاخ(ودقاسم)ـ

    يا جماعة أنا عندي أسئلة
    أولا ما الفرق بين دولة تطبق الشريعة وما يسمى بالدولة الدينية ؟
    أنا باعتقادي أنهما وجهان لعملة واحدة لأن الدولة التي تطبق قوانين دينية هي دولة دينية ، والدولة إذا سميت باسم ديني ( دولة ....الاسلامية ) وهي لا تطبق قوانين دينية فهي ليست دولة دينية
    السؤال الثاني : من قال أن الشعب السوداني يريد تطبيق الشريعة أو على قال من قال أن مسلمي السودان يريدون تطبيق الشريعة ؟
    بأي فهم للشريعة سيتم حكمنا فما أعرفه أن هناك شروحات عديدة لمعاني الآيات والأحاديث وهناك مغالطات عديدة بنيت على تعدد الشروحات فانقسم المسلمون إلى سنة وشيعة ، وانقسمت كل فرقة إلى فرق عديدة فأي هوى سيتم إلحاقنا به؟
    ألا تتفقون معي أن تطبيق الشريعة على مستوى الولايات أي أن البعض يطبقها والبعض الآخر لا يطبقها (جنوب - شمال ) سيقود في المستقبل البعيد إلى إقامة نوع من التجمعات السكنية العرقية وتفرز نظاما كالذي كان متبعا في جنوب إفريقيا أيام الفصل العنصري ، حيث أن المجموعات التي لا ترغب في تطبيق الشريعة ستنتقل عن المناطق التي ستطبق الشريعة ؟
    هل نستطيع الخروج من هذا المأزق ؟
    أعتقد أن ذلك ممكن لو ناضلنا جميعا وقلنا لا للدولة الدينية
                  

06-03-2003, 07:36 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش (Re: فتحي البحيري)

    الاخ خضر حسين ـ
    نعم الحديث عن الشريعة الأسلامية ـ حين يتباها الأنقاذيون ومن يدور فى فلكهم ـ مضحك .. بل ومضحك للغاية .. عشان ما يجينا زول ونحن بنتناقش حول شأن عام أو مسألة عامة بتخصنا كمجتمع متعدد الأديان والأعراق والثقافات ويحاول ارهابنا ـ فكريا ـ بالباس ثوب التقديس لكل ما هو مطروح للنقاش، ومن ثم يتم رفع يافطات ( يجب ألا نقول .. ويجب أن نقول .. وهذه المنطقة محرمة .. و .. و ..)
    حقيقة أكره مسألة تحجيم النقاش بهذه الطريقة، كما لا أحب محاولات البعض الحوامة حول الموضوع المطروح للنقاش والتمسك (بلفظ بعينه) فى محاولة لأقامة الحجة على الطرف الآخر على الرغم من فهمهم للموضوع المطروح للنقاش

    نعم عزيزى فتحى انه مضحك .. أوليس مضحكا مشاركة الأب فيليب غبوش فى لجنة صياغة الدستور الأسلامى والتى كان يرأسها الترابى وبقية من يسمون أنفسهم بالأسلاميين، حدث ذلك فى الستينيات ..


    دكتور النور حمد

    أولا يجب ألا ينحني أحد للإرهاب بإسم الدين.
    دعونا نعود إلى الحقائق التاريخية، حتى لا يجرفنا المتحمسون لتطبيق الشريعة بالشعارات الهتافية غير المفحوصة، وتلك الخالية من أي محتوى فكري. الشريعة لم تطبق منذ الفتنة الكبرى. وليأتني واحد من هؤلاء المتحمسين لتطبيق الشريعة بأي دليل على تطبيقها، عقب مقتل سيدنا عثمان. قال النبي صلى الله عليه وسلم، (الخلافة ثلاثون عاما، ثم تصير ملكا عضوضا). وحتى عمر بن عبد العزيز، الذي كان حاكما عادلا، وزاهدا، وورعا، فهو قد جاء إلى الحكم بالوراثة، شأنه، في ذلك، شأن غيره، من سلالة بني أمية. وكما هو معلوم، ليس في الإسلام حكم موروث.لا يمكن أن يكون الشخص ملكا، ثم خليفة للمشلمين، في نفس الوقت.

    شعار تطبيق الشريعة شعار سياسي، لا غير. وقد أدخله في حياتنا السياسية تنظيم الإخوان المسلمين الذي تسرب إلينا من الجارة مصر. وأكبر الرافعين لهذا الشعار، في سياق تاريخنا السياسي، لفترة ما بعد الإستقلال، هو الدكتور حسن الترابي. غير أن الدكتور حسن الترابي، أيد، كما ورد في الصحف، (دون تحفظ) بيان قرنق الميرغني، الصادق، الأخير، الذي صدر في القاهرة. وهو بيان نص على ضرورة قومية العاصمة. وهذا يدل دلالة كبيرة على أن (كرت الشريعة) مجرد كرت سياسي، يستخدم لدى الضرورة. فالضرورة الآن قد جعلت الترابي يقف ضد تلاميذه الإنقاذيين الذين تنكروا له، حين اقتضت ضرورات السياسة ـ لا ضرورات الدين ـ التنكر له. والترابي هو أكبر من تحايل على قيم الدين باستخدانه الغير منهجي لفقه الضرورة. فقد جعل الترابي من فقه الضرورة، بابا لمياكفيلية لا تعرف الحدود. وقد أورث كل أساليب التحايل لتلاميذه. فقلبوا له ظهر المجن، وطبقوه عليه هو نفسه، حين قوي عودهم. المقصود في كل هذه اللعبة السياسية، هو السلطة، وليس تطبيق الشريعة. ودونكم موافقة الترابي على قومية العاصمة القومية، كما يراها قرنق، والميرغني، والصادق المهدي؟!.

    قال غازي صلاح الدين، ((العاصمة قومية، ومن يملك دليلا يثبت عكس ذلك، فليتقدم به)). وما يريد أن يقوله غازي هنا، دون أن يفصح عنه، هو أننا لا نطبق الشريعة، ومن يملك دليلا على تطبيقنا للشريعة، فليتقدم به. الإنقاذ تريد أن تبقي على الحالة الراهنة للعاصمة. وهي حالة لا علاقة لها بتطبيق الشريعة. غير أن الإنقاذ تريد فب نفس الوقت، أن نعتبر لها هذه الحالة الراهنة، تطبيقا للشريعة!! فهل رأى الناس تدليسا كهذا؟

    الذي أحبه للمعارضين لتطبيق الشريعة، أن لا ينثنوا تحت وطأة الإرهاب الديني، والخطاب العاطفي الفج، لدعاة تطبيق الشريعة. هذا من ناحية. ومن الناحية الأخرى على معارضي تطبيق الشريعة، من العلمانيين، أن يقبلوا على الفهم التقدمي للدين. فهو الذي سوف يقوي من مواقع أرجلهم، ويعطيهم القوة الفكرية، والقوة الأخلاقية، لمواجهة الدعوات المتخلفة. الدعوة لتطبيق الشريعة اليوم، دعوة تتسم بجهل كبير. وهو جهل يلتحف قداسة الدين. وهو جهل يجوز على العامة، ولكنه أيضا يربك العلماء، ممن لا يملكون الحجة الدينية الناصعة. ووقد عمل المتاجرون بالدين، عبر التاريخ على عزل العلماء، عن طريق عزلهم، عن الجمهور، ثم تأليب العامة، والغوغاء عليهم.

    والذي أحب لمعارضي الشريعة من غير المتدينين أن يستيقنوه، هو أنهم سيظلون عرضة للإبتزاز باسم الدين، ما لم يتسلحوا بالمفاهيم التقدمية للدين، لمواجهة المفاهيم المتخلفة للدين. فلسوف تتم جرجرة العلمانيين إلى اركان ضيقة، لن يجدوا لأنفسهم منها مخرجا. وقد لمحت هذا في هذا البوست.

    عليناأن نقول، وبأعلى صوت، ومن دون أي مواربة، أن كثيرا من صور الشريعة الإسلامية، التي جرى تطبيقها في القرن السابع الميلادي، وما تلته من قرون، لا تصلح للتطبيق اليوم. أكثر من ذلك أن الواجب الديني، يقتضي، ألا نسير في وجهة الدعوة لتطبيق هذه الصور التي عفا عليها الدهر. ومن هذه الصور، على سبيل المثال،
    الإكراه على الدين بالسيف، وهو أمر ثابت في الشريعة. ومنها قتل المرتد، وهو أمر ثابت في الشريعة، وهو مرتبط بمفهوم الإكراه الذي قامت عليه الشريعة، أصلا. ومنها عدم المساواة أمام القانون، بين الرجل والمرأة، وهو ثابت في الشريعة. ومنها الرق، وهو ثابت في الشريعة. ومنها عدم مساواة أهل الذمة بالمسلمين في الحقوق، والواجبات، وهو ثابت في الشريعة. كل هذه الصور لا تمثل أصول الدين، وإنما تمثل فروعه. وقد جاء الوقت لبعث أصول الدين. فالقول بعدم تطبيق الشريعة، اليوم، لا تقف وراءه الميول العلمانية، كما يحب أن يصور ذلك المتحمسون لتطبيقها، وإنما هو واجب ديني، في المقام الأول. يعرفه أولو الألباب الحريصين على دين الله، والعارفين بمراد الله بالعالمين.

    لقد لاحظت على كتابات المتحمسين لتطبيق الشريعة الإبتسار الشديد. مما يدلل على أنهم مدفوعين، فقط، بفكرة عاطفية، وحسب. وحسن أن يكون المرء غيور على الدين، ولكن ذلك لا يغني عن العلم بالله شيئا. الغيرة على الدين، من غير علم دقيق به، قصاراها الهوس الديني، والعنف بالآخرين. والإسلام لن تخدمه العواطف، وإنما يخدمه العلم. والعلم يقتضي صبرا من أجل تحصيله، ويقتضي صبرا من أجل حمله، وعرضه على الناس. فأرونا علما يا هؤلاء، وأرونا صبرا. وكفوا، بالله عليكم، عن الهتافية، والشعارية، فالإسلام لن يعود بهما. ولو كان الإسلام يعود بمثل هذه البساطة، لعاد في الأربعة عشر قرنا المنصرمة. فكروا قبل أن تندفعوا فتسقطوا في مستنقعات التبسيطية الشعارية، وتنفروا الناس عن دين الله، من حيث لا تعلمون. ومن كان يؤمن بالله، واليوم الآخر، فليقل خيرا، أو ليصمت. وليس من قول الخير الحديث عن تطبيق الشريعة، اليوم. فهناك فرق بين الدين والشريعة. نعم للدين في أصوله، ولا للشريعة التي جرى تطبيقها في ظرف تاريخي بعينه. فهي لم تكن سوى تنزل من أصول الدين، لضرورة الإستجابة، لحاجة، وطاقو ذلك الزمان. (راجعوا كتاب الرسالة الثانية من الإسلام، للأستاذ محمود محمد طه على الموقع، www.alfikra.org

    هل هذا حديث غريب؟ اللهم، نعم!! ولكن النبي الكريم قال، ((بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء)).
                  

06-03-2003, 07:39 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش (Re: فتحي البحيري)

    الدكتور طارق اسماعيل ـ

    الحل
    دستور علمانى ديمقراطى
    الدين لله والوطـــــــن للجنوبين والشمالين والغربه وناس الشرق
    ونوبة وزنوج وبجة وحلب ورطانة وعربان ومولدين


    كل زول ليهو كلامو وكل دين ليهو احترامو
    الوطن نحفظ مقامو

    الاخ كوفي ـ

    لا ازيد على كلام الدكتور فى مفهوم الدين والشريعة,
    لدى سؤال بسيط عن العاصمة وطوال فترة الانقاذ مالذى يمكن وان نسميه حكم شريعة ام علمانية,, واذا كانت علمانية لماذا لم تتحول الى عاصمة يطبق فيها الشرع؟؟واذا كانت عاصمة يطبق فيها الشرع يعنى حيتغير شنو؟؟؟
    انا بتمنى عاصمة قبل الانقاذ على الاقل كان فيها حياء وياحليل زمن الانجليز!!!؟؟

    ثالثا : الاراء غير الموافقة
    عبدالله ـ
    الحديث عن الشريعه لا يكون مضحكا

    رد (من فتحي) ـ

    الحديث عن الشريعة يكون مضحكا يا عزيزي عندما يتحد ث عنها
    أكثر من رأيت كذبا وتدليسا وسرقة وازهاقا للنفس التي حرم الله الا بالحق
    في وقت اتيحت لهم 14 عاما ولم يقيموا فيه فضيلة واحدة
    ولا يتحدثون عنها الا في الوقت الذي تهتز الكراسي من تحتهم
    الكراسي التي لم يأخذوها بحق
    ولم يسيروا فيها سيرة ترضي رب الشريعة وتتبع روحها ونصها
    وبهذه السذاجة والبساطة والوقاحة
    التي يستخفون فيها
    بضميري وعقلك
    وضميرك وعقلي

    عبدالله ـ

    حتي تكون الامور واضحه
    ليست هناك شريعة شريعه انقاذيين
    وشريعه اخري
    الشريعه واحده فقط
    الشريعه التي نفهمها
    عباره يشير مفهوم المخالفه لها بان هناك شريعة اخري لا نفهمها
    وكيف تكون الشريعه تتويج لتدين فطري
    اي ماذا يطبق الناس خلال فترة ماقبل اكتمال التتويج


    رد (من فتحي)ـ
    المسألة (أكبر )من أن تناقشها وانت تلبس ثياب الدفاع عن الانقاذيين التي لا تستر.ـ
    نعم الشريعة التي نعرفها (وواحدة من التعريفات التي علمنا الله لها )انها هي غير ما كان يفعله الظلمة تماما هي الرحمة والعدل
    وما كان في الانقاذ عدل ولا رحمة
    هي كرامة الانسان وعزته واعذاره واعلاء قيمته وشأنه
    وما كان في الانقاذ للانسان عز ولا كرامة ولا إعذار ولا إعلاء قيمة وشأن
    هي نصيحة الراعي للرعية واخلاصه لها
    وما كان من هذا شيء في عهدهم
    هي ان تطعم الدولة الفقير والمحتاج من مال الله الذي استخلفها فيه
    والذي يحدث في الانقاذ هو ان تمتص الدولة الفقير والمحتاج حتى آخر نقطة دم منه لتصب ذلك في شرايين المفسدين والجلادين والزبانية والمترفين
    وانت يا صديقي تسيء للاسلام الذي تظن بلا بصيرة كافية انك تدافع عنه عندما تحاول ان تلصق ما فعل السفهاء بسماحته ونزاهته
    والله المستعان

    رد (من ود محجوب)ـ

    يا عبد الله نعم هناك عدة شرائع حتى فى عهد الافلاس هذا تتمحور الشريعه حول رغبات الحاكم وفى مراحل الحكم المختلفه فى البداية كانت شريعة البشير--الترابى هى اعدام من يتاجر بالعمله وبمحاكمة تعقد اخر الليل ولم تستمر طويلا واباحت نفس الشريعه تجارة العمله عندما صار لا يملك العمله الا اهل الحكم والامثله كثيره فى هذا العهد المضحك المبكى0 اما شريعة الله فانكم غير مؤهلين لتطبيقها لا علميا ولا خلقيا والا صار نصفكم من المبتورين والنصف الاخر تحت التراب0 لايوجد مسلم لا يحب شرع الله ولكن كان نظامكم هذا اشد الانظمه حربا على الاسلام وذلك بنسبة ما تقومون به من فساد وتعذيب وقتل وقهر وكذب الى الاسلام0 ولكن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل والسلام لكل من ترك هوى نفسه واتبع الحق
                  

06-03-2003, 07:43 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش (Re: فتحي البحيري)

    رابعا : الاراء المتحفظة
    جادـ

    لا اختلاف في عدم تطبيق للشريعة في السودان ..

    لكن إيه رأيك لو نثبت المبدأ على الأقل .. ممكن ربنا يجود بعمر بن عبدالعزيز .. أو ربما بأناس أحرص على تنزيل العدل الإسلامي .. في أرض الله - السودان .. نعم ربما يطبقونها بصورة مشرقة حتى تغري بقية الولايات غير الإسلامية بتطبيق الشريعة الربانية؟؟؟

    فلا نكره شريعة ربنا بسبب كرهنا لفئة قالت ستطبق الدين .. ولا نحبه لحبنا لفئة نحسبها تطبق الدين .. فلنحب الدين حبنا الله وحبنا لرسوله صلى الله عليه وسلم..

    عادل احمد ـ
    الاخ فتحى
    رايك شنو عن تطبيق الشريعه الاسلاميه فى العاصمه ّ؟؟؟؟؟
    اذا اعتبرنا بان الانقاذ بعيده جدا عن الاسلام والشريعه
    اتق الله والله هذه الدنيا زائله

    رد (من فتحي)ـ

    شكرا جاد
    انا لم اتجاهل الرد عليك
    اعتبرت حديثك تطوير للنقاش لا يستدعي بالضرورة ردا مني
    الحديث حول ماذكرت ذوو شجون عميقة
    وشعرت فيك صدقا خفت ان لا أكونه
    فانا الان كما هو واضح أحاول التركيز على ما هو آني
    بينما أنت ومن خلال نص حديثك وروحه التي تراءت لي تسوق الموضوع إلى أبعاده البعيدة الغور
    وأنا في ذلك معك
    وربما كان هذا السعي الذي أحاول التنبيه هنا إلى ضرورته لا يتعارض مع أحلامك وأشواقك في أصلها
    دون أن اكون محتاجا صراحة إلى النص على ما ذكرت من تثبيت المبدأ
    لا أعتقد أن المواطن العادي الذي ذبحت كرامته وراحة باله وكل أشيائه ذوات القيمة على موائد الانقاذيين المسمومة
    مطالب الان بمحاكم تفتيش عن ضميره هل هو لا يريد شريعة الانقاذيين فقط
    أم أنه لا يريد الشريعة البتة
    لقد كان ولا زال نزوع السيوداني لمحض التدين حتى وهو في أخمص فجوره أكبر من شعارات المتاجرين الكذابين الجوفاء
    ومن جهة أخرى فإن دواعي منطقية كثيرة تفرض علما وتدينا وضميرا الان الانكباب على النظر والامساك عن الفعل حتى اكتمال رؤيا ما لانزال نراها ناقصة
    والشروع في تبشير باسلام سمح بفعل يتق الله تقوى لا تخفى على المستمعين والمتلقين
    و أولى شروط هذا الفعل أن ينأى تماما عن مسألة الحكم المحفوفة بالفتنة هذه
    والتي تتلوث دائما بحقيقة أو بشبهة طلب السلطان لاحد بعينه أو فئة بعينها
    إن الشريعة التي نفهمها (خلاصة القول)هي التي تأتي تتويجا لتدين فطري ثوري في المجتمع كواحد من آخر آثار هذا التدين ومن الاستحالة بمكان ، بالمنطق والتجربة ومحض المعرفة المتوسطة بلب هذا الدين أن يصلح أو يفلح إقامة حدود وأحكام فقط على مجتمع لا تزال بنيته وتركيبته رهن لما هو موروث لا يمت للب الدين ، أو مجلوب يتعارض مع روحه

    أما الأخ الذي يخوفنا بالدنيا الزائلة
    فليعلم أننا لا نتبع مثل هذه السبل وهي نصب أعيننا البتة
    ولعمري فأن هناك في تقديرنا من يعانون من الفقر إلى مثل هذه النصيحةهم ذاتهم من يحوجوننا إلى مثل هذه المجابهة

    اكزورزست7ـ
    ياجماعة
    لا تنسوا أن معظم الشعب السودانى مسلم ويحب الإسلام ويريد أن يحكم بشرع الله ولو إستطلعنا أراء الناس البسطاء سوف ينحازون لشرع الله
    أما سوء تطبيق الشريعة لا يعفينا من تطبيقها على النحو السليم فنحن كمسلمون علينا أن نحرص على شريعة الله
    فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكمونك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما

    الأمور واضحة جدا أما الذين لا يرغبون فى تطبيقها لشئ فى أنفسهم فهذا شأنهم ودعونا نحتكم إلى صناديق الإقتراع ولنرى أى منقلب سننقلب
    والسلام

    رد من (ود قاسم)ـ



    الحديث المعمم والتحدث بإسم الأغلبية وكأنك تقدم تفويضا بصمت عليه هذه الأغلبية حديث غير سليم وغير مؤسس وفيه افتراء على هذه الأغلبية ومصادرة لحقوقها ، وهو منهج حكمتنا به الإنقاذ وما زالت تمارسه علينا
    والآن جاء الأخ الأنصاري الذي لم استطع معرفة اسمه لكنه يميز نفسه بوضع صورة الإمام المهدي ، جاءنا يسوق نفس الحجة ، وأنا اقول له إن هذا الطرح هو طرح الإنقاذ وهي كما تدعي تحكم الشريعة فاذهب إليها ولا تعارضها ، أم أن المسألة مسألة كراسي سلطة فقط ؟. والانقاذ مرفوضة من جماهير شعبنا وأنا هنا لا أعمم إنما من الوافع أن الشعب السوداني بجميع فئاته يقف ضد الإنقاذ ويفند طرحها ويريد التخلص منها .
    أنا أخي الأنصاري رجل مسلم احتكم للإسلام في كل تصرفاتي ، لكن تاريخ البشرية عموما أثبت أن الدولة الدينية دولة متزمتة وتتعنصر لفئتها وتضيع حقوق الآخرين ، وبالآخرين لا أقصد الذين يدينون بديانات أخرى وحدهم بل أضيف إليهم كل من خالف الإمام في فهمه للنص الديني من الملة نفسها ، وفي هذا العصر تشعبت التفسيرات وكثرت الفئات المتبنية لكل تفسير ، وقتل الناس في المساجد بسيف من يدعي أنه يجاهد من أجل الدين ، وتعددت الفرق حتى أن الفرقة الواحدة انفسمت إلى عدة فرق ومن ذلك فئة الأنصار ، فمنهم من ينتظر عودة الإمام الهادي ومنهم من اتبع السيد أحمد المهدي ومنهم من اتبع السيد مبارك الفاضل ومنهم من اتبع السيد الصادق ، وهناك الصامتون الذين يتمسكون بمطالعة راتب الإمام المهدي ، وهو أحد الكتب المفسرة للنص الأساسي .
    أخي إن الإسلام هو الصحيح المطلق ، لكن الفهم والتفسير للنص هو البلوى ، ومن الفرق ما فسر على هواه وادعى ما ادعى ، وعموما هؤلاء وهؤلاء يحاولون أن يكون فكرهم وفهمهم هو السائد وأن تكون لهم السلطة دون غيرهم ويرفعون شعاراتهم الدينية في محاولة لقمع نزعة التحرر والإنطلاق التي في دواخلنا كبشر يتطلعون إلى الحرية والمشاركة المتساوية ،
    والسودان هذا الذي نتحاور حوله ومن أجله بلد كبير وقضاياه متشعبة وتسكنه جماعات شتى يفترض أن لها حقوق متساوية وفربص مشاركة متساوية ، وهذه بيئة لا تصلح لفكر فئة واحدة ، كما أنها بيئة يمكن أن تفرز وتنتج الكثير من الفكر الإنساني إذا توفرت الحرية المتساوية وفرصة المشاركة المتساوية
    وأرغب أخي الأنصاري أن أصطحب ذاكرتك إلى الفتن التي حدثت في الدولة الإسلامية ، حيث قتل عثمان بحجة دينية وكفر قتلته بحجة دينية تنتمي كلها للفهم الإسلامي ، وكذلك فتل علي وحارب معاوبة عائشة وقتل الحسين وتشيع من تشيع ثم جاءت فتن الأمويين والعباسيين والدولة الفاطية في شمال إفريقيا ومصر وفتن الأندلس وأذكرك بفتنة خلق القرآن ، وفي تاريخنا - ولن يعجبك هذا - أذكرك بفتاوي الإمام المهدي حول الطرق الصوفية ، وأذكرك بموقف الخليفة ضد كثير من المشائخ وأتمنى أن يكب لنا أحد الأنصار عن الحريات في عهد الخليفة وهي فترة مساوية لفترة الإنقاذ كزمن ، وأذكرك بعملة محمود ود أحمد في مناطق الجعليين
    أخي هل تظن أن من سميتهم البسطاء - هكذا بكل بساطة - قد نسوا كل هذا ولا يعرفون منه شيئا
    على الأقل يعرف الكثير من الناس أن فترة الحكم البريطاني كانت إنسانية نسبيا إذا ما قورنت بفترة الحكم التركي وهو يحكم باسم السلطان العثماتي ، وكذلك إذا ما قورنت بفترة المهدية

    وفي النهاية أسألك

    من هذا الذي سيخضع الشريعة للاستفتاء ، أهو الإنقاذ أم حزب الأمة أم التجمع أم الحركة الشعبية أم أنه مجرد أحلام تحلمها وتحاول إقناعنا بأنه حلم جميل

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 06-04-2003, 09:25 AM)

                  

06-03-2003, 07:43 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش (Re: فتحي البحيري)


    اكزوـ

    أخى ودقاسم

    أولا أحب أن أنوه بأنى غير أنصارى ولكنى أحب الإمام المهدى فى الله وللرجل فضله وجهاده فى رفع راية الحق
    والدين فى السودان

    لقد ذكرت فى قولك أن الدولة الدينية فى تاريخ البشرية أثبتت تزمتها وتعنصرها وأظن أنك إستطصحبت تجربة الدولة الدينية الدموية فى أوربا القديمة وإختزلتها ثم أنزلتها على كل التجارب الدينية فى التأريخ حتى الإسلامية وهذا هو نفس الخطأ الذى إرتكبه الأوربيون فى لفظهم وإعتراضهم على أى دولة دينية متناسين بذلك إختلاف دين الإسلام عن دينهم
    وهذة الفكرة أفتتن بها مثقفينا بما فيهم أنت كما يبدو لى
    أخى إذا أساء البعض فهم طبيعة الدين الإسلامى فهذا ليس خطأ فى الإسلام أو نقصا فيه كما يدعى أهل الوهم الجمهورى فى وصفهم للرسالة المحمدية وبأن شريعة الرسالة الأولى لا تصلح للزمن الحاضر وأن الوقت الأن هو وقت الرسالة الثانية للإسلام فهم يستأنسون بالحديث النبوى بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء
    ولكن ينسون أن الغرباء الذين قصدهم النبى محمد المبعوث رحمة للعالمين هم الذين يصلحون إذا فسد الناس !! فهل هم أصلحوا ما أفسده الناس أم كانوا هم الذين إنحرفوا عما يصلح الناس ألا وهى الرسالة الأولى للإسلام
    علينا أن نجتهد فى فهم الدين الفهم الصحيح لنطبقه على أنفسنا وفى مجتمعنا لا أن نتخلى عن الدين بتلك الحجج الواهية ولماذا نتخلى عن الدين لنحتكم إلى أيدولوجية وضعها بشر!!؟
    وهل الدين الإسلامى عاجز عن وضع حل لأى مشكلة أو معضلة فى المجتمع ؟ ولنا مثال وأنموزج فى دولة المدينة نعم الواقع إختلف ولكن إختلاف الإثنيات والجماعات كان موجودا
    أما حجة الفكر الإنسانى فهذة لن تكون عقبة فى تطبيق الإسلام فأى فكرة إنسانية سليمة منبعثة من فطرة الإنسان التى فطره الله عليها سوف تضيف وتثرى التجربة الإسلامية

    الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها

    فالمؤمن دائما فى بحث حثيث للعلم والحكمة فإذا وجدها عند الكافر يأخذها ويتبناها ويضيف إليها ولا حرج فى ذلك ما دامت لا تتعارض مع ما يؤمن به

    أخى
    نحن فى حاجة ماسة جدا جدا للعودة إلى الله حتى ننهض من هذا الركام وأسألك أيضا منذ متى لم يحكم الناس بالإسلام ؟ وكيف حالهم الأن بدونه ؟؟؟؟؟؟؟ وهل إذا حكموا بدونه سوف ينجحون ويصلون إلى ما وصل إليه الغرب ؟؟؟
    أكاد أن أجزم أن 99% من الدول التى يقطنها مسلمين يتحاكمون إلى ذات القوانين التى تحكم الغرب ولكن أين نحن من الغرب الأن ؟؟؟
    هل القوانين التى نحتكم إليها فى معظم دول المسلمين مستمدة من الشريعة الإسلامية ؟
    ,اعطيك مثالين تونس وتركيا اللتات تحتكمان إلى القوانين الغربية حتى فى أخص خصوصيات المسلمين هل نجحتا فى الوصول إلى ما وصل إليه الغرب من حرية وعدل ومساواة كما يبدو لنا ؟؟؟
    أخلص من هذا علينا بالعودة إلى الله وإلى منهجه الحكيم الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من ظهره
    نحن قوم لن يصلحنا إلا كتاب الله وإذا إبتغينا الحكمة فى غيره أضلنا الله الذى إرتضى لنا الإسلام دينا
    هذة ليست بشعارات أو هتافات جوفاء ولكنها حقائق تأريخية
    المسلمين البسطاء غير المتفلسفين وغير المفتونين المنهزمين أمام الغرب هم الذين سوف يجبرون الحكام على هذا الإستفتاء

    والسلام

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 06-04-2003, 09:33 AM)

                  

06-03-2003, 07:43 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش (Re: فتحي البحيري)

    رابعا : الاراء المتحفظة
    جادـ

    لا اختلاف في عدم تطبيق للشريعة في السودان ..

    لكن إيه رأيك لو نثبت المبدأ على الأقل .. ممكن ربنا يجود بعمر بن عبدالعزيز .. أو ربما بأناس أحرص على تنزيل العدل الإسلامي .. في أرض الله - السودان .. نعم ربما يطبقونها بصورة مشرقة حتى تغري بقية الولايات غير الإسلامية بتطبيق الشريعة الربانية؟؟؟

    فلا نكره شريعة ربنا بسبب كرهنا لفئة قالت ستطبق الدين .. ولا نحبه لحبنا لفئة نحسبها تطبق الدين .. فلنحب الدين حبنا الله وحبنا لرسوله صلى الله عليه وسلم..

    عادل احمد ـ
    الاخ فتحى
    رايك شنو عن تطبيق الشريعه الاسلاميه فى العاصمه ّ؟؟؟؟؟
    اذا اعتبرنا بان الانقاذ بعيده جدا عن الاسلام والشريعه
    اتق الله والله هذه الدنيا زائله

    رد (من فتحي)ـ

    شكرا جاد
    انا لم اتجاهل الرد عليك
    اعتبرت حديثك تطوير للنقاش لا يستدعي بالضرورة ردا مني
    الحديث حول ماذكرت ذوو شجون عميقة
    وشعرت فيك صدقا خفت ان لا أكونه
    فانا الان كما هو واضح أحاول التركيز على ما هو آني
    بينما أنت ومن خلال نص حديثك وروحه التي تراءت لي تسوق الموضوع إلى أبعاده البعيدة الغور
    وأنا في ذلك معك
    وربما كان هذا السعي الذي أحاول التنبيه هنا إلى ضرورته لا يتعارض مع أحلامك وأشواقك في أصلها
    دون أن اكون محتاجا صراحة إلى النص على ما ذكرت من تثبيت المبدأ
    لا أعتقد أن المواطن العادي الذي ذبحت كرامته وراحة باله وكل أشيائه ذوات القيمة على موائد الانقاذيين المسمومة
    مطالب الان بمحاكم تفتيش عن ضميره هل هو لا يريد شريعة الانقاذيين فقط
    أم أنه لا يريد الشريعة البتة
    لقد كان ولا زال نزوع السيوداني لمحض التدين حتى وهو في أخمص فجوره أكبر من شعارات المتاجرين الكذابين الجوفاء
    ومن جهة أخرى فإن دواعي منطقية كثيرة تفرض علما وتدينا وضميرا الان الانكباب على النظر والامساك عن الفعل حتى اكتمال رؤيا ما لانزال نراها ناقصة
    والشروع في تبشير باسلام سمح بفعل يتق الله تقوى لا تخفى على المستمعين والمتلقين
    و أولى شروط هذا الفعل أن ينأى تماما عن مسألة الحكم المحفوفة بالفتنة هذه
    والتي تتلوث دائما بحقيقة أو بشبهة طلب السلطان لاحد بعينه أو فئة بعينها
    إن الشريعة التي نفهمها (خلاصة القول)هي التي تأتي تتويجا لتدين فطري ثوري في المجتمع كواحد من آخر آثار هذا التدين ومن الاستحالة بمكان ، بالمنطق والتجربة ومحض المعرفة المتوسطة بلب هذا الدين أن يصلح أو يفلح إقامة حدود وأحكام فقط على مجتمع لا تزال بنيته وتركيبته رهن لما هو موروث لا يمت للب الدين ، أو مجلوب يتعارض مع روحه

    أما الأخ الذي يخوفنا بالدنيا الزائلة
    فليعلم أننا لا نتبع مثل هذه السبل وهي نصب أعيننا البتة
    ولعمري فأن هناك في تقديرنا من يعانون من الفقر إلى مثل هذه النصيحةهم ذاتهم من يحوجوننا إلى مثل هذه المجابهة

    اكزورزست7ـ
    ياجماعة
    لا تنسوا أن معظم الشعب السودانى مسلم ويحب الإسلام ويريد أن يحكم بشرع الله ولو إستطلعنا أراء الناس البسطاء سوف ينحازون لشرع الله
    أما سوء تطبيق الشريعة لا يعفينا من تطبيقها على النحو السليم فنحن كمسلمون علينا أن نحرص على شريعة الله
    فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكمونك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما

    الأمور واضحة جدا أما الذين لا يرغبون فى تطبيقها لشئ فى أنفسهم فهذا شأنهم ودعونا نحتكم إلى صناديق الإقتراع ولنرى أى منقلب سننقلب
    والسلام

    رد من (ود قاسم)ـ



    الحديث المعمم والتحدث بإسم الأغلبية وكأنك تقدم تفويضا بصمت عليه هذه الأغلبية حديث غير سليم وغير مؤسس وفيه افتراء على هذه الأغلبية ومصادرة لحقوقها ، وهو منهج حكمتنا به الإنقاذ وما زالت تمارسه علينا
    والآن جاء الأخ الأنصاري الذي لم استطع معرفة اسمه لكنه يميز نفسه بوضع صورة الإمام المهدي ، جاءنا يسوق نفس الحجة ، وأنا اقول له إن هذا الطرح هو طرح الإنقاذ وهي كما تدعي تحكم الشريعة فاذهب إليها ولا تعارضها ، أم أن المسألة مسألة كراسي سلطة فقط ؟. والانقاذ مرفوضة من جماهير شعبنا وأنا هنا لا أعمم إنما من الوافع أن الشعب السوداني بجميع فئاته يقف ضد الإنقاذ ويفند طرحها ويريد التخلص منها .
    أنا أخي الأنصاري رجل مسلم احتكم للإسلام في كل تصرفاتي ، لكن تاريخ البشرية عموما أثبت أن الدولة الدينية دولة متزمتة وتتعنصر لفئتها وتضيع حقوق الآخرين ، وبالآخرين لا أقصد الذين يدينون بديانات أخرى وحدهم بل أضيف إليهم كل من خالف الإمام في فهمه للنص الديني من الملة نفسها ، وفي هذا العصر تشعبت التفسيرات وكثرت الفئات المتبنية لكل تفسير ، وقتل الناس في المساجد بسيف من يدعي أنه يجاهد من أجل الدين ، وتعددت الفرق حتى أن الفرقة الواحدة انفسمت إلى عدة فرق ومن ذلك فئة الأنصار ، فمنهم من ينتظر عودة الإمام الهادي ومنهم من اتبع السيد أحمد المهدي ومنهم من اتبع السيد مبارك الفاضل ومنهم من اتبع السيد الصادق ، وهناك الصامتون الذين يتمسكون بمطالعة راتب الإمام المهدي ، وهو أحد الكتب المفسرة للنص الأساسي .
    أخي إن الإسلام هو الصحيح المطلق ، لكن الفهم والتفسير للنص هو البلوى ، ومن الفرق ما فسر على هواه وادعى ما ادعى ، وعموما هؤلاء وهؤلاء يحاولون أن يكون فكرهم وفهمهم هو السائد وأن تكون لهم السلطة دون غيرهم ويرفعون شعاراتهم الدينية في محاولة لقمع نزعة التحرر والإنطلاق التي في دواخلنا كبشر يتطلعون إلى الحرية والمشاركة المتساوية ،
    والسودان هذا الذي نتحاور حوله ومن أجله بلد كبير وقضاياه متشعبة وتسكنه جماعات شتى يفترض أن لها حقوق متساوية وفربص مشاركة متساوية ، وهذه بيئة لا تصلح لفكر فئة واحدة ، كما أنها بيئة يمكن أن تفرز وتنتج الكثير من الفكر الإنساني إذا توفرت الحرية المتساوية وفرصة المشاركة المتساوية
    وأرغب أخي الأنصاري أن أصطحب ذاكرتك إلى الفتن التي حدثت في الدولة الإسلامية ، حيث قتل عثمان بحجة دينية وكفر قتلته بحجة دينية تنتمي كلها للفهم الإسلامي ، وكذلك فتل علي وحارب معاوبة عائشة وقتل الحسين وتشيع من تشيع ثم جاءت فتن الأمويين والعباسيين والدولة الفاطية في شمال إفريقيا ومصر وفتن الأندلس وأذكرك بفتنة خلق القرآن ، وفي تاريخنا - ولن يعجبك هذا - أذكرك بفتاوي الإمام المهدي حول الطرق الصوفية ، وأذكرك بموقف الخليفة ضد كثير من المشائخ وأتمنى أن يكب لنا أحد الأنصار عن الحريات في عهد الخليفة وهي فترة مساوية لفترة الإنقاذ كزمن ، وأذكرك بعملة محمود ود أحمد في مناطق الجعليين
    أخي هل تظن أن من سميتهم البسطاء - هكذا بكل بساطة - قد نسوا كل هذا ولا يعرفون منه شيئا
    على الأقل يعرف الكثير من الناس أن فترة الحكم البريطاني كانت إنسانية نسبيا إذا ما قورنت بفترة الحكم التركي وهو يحكم باسم السلطان العثماتي ، وكذلك إذا ما قورنت بفترة المهدية

    وفي النهاية أسألك

    من هذا الذي سيخضع الشريعة للاستفتاء ، أهو الإنقاذ أم حزب الأمة أم التجمع أم الحركة الشعبية أم أنه مجرد أحلام تحلمها وتحاول إقناعنا بأنه حلم جميل ؟

    خامسا : رايكم شنو في انه دا تلخيص قابل للنشر والتوثيق
                  

06-03-2003, 07:56 PM

عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش (Re: فتحي البحيري)

    الاخ فتحي اليحيري
    رتي ان التلخيص مخل بالمعني
    والخلاصه لا تعبر عن الاراء التي طرحت
                  

06-04-2003, 08:59 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش (Re: عبدالله)

    شكرا عبدالله لاهتمامك
    وكنت اود لو كان رأيك وملاحظتك اكثر تحديدا
    لقد قمت بالنسخ واللصق للمداخلات التي تناولت لب الموضوع
    واستثنيت فقط العبارات والمداخلات ذوات الانحصار في النواحي الشخصية
    ومداخلاتي انا التي تتحدث عن خطأ في التنزيل أو لرفع البوست ومداخلة الاخ الذي أورد خبرا ليس من صميم النقاش وان كان ذا علاقة خارجية به
    ثم تصرفت في الترتيب لتجنب تشتت الأفكار
    فهل في هذال إخلال؟؟
    وأين هو بالضبط
    أتمنى أن نمعن في الموضوعية والجديةلأجل الوصول لنتائج أفضل
                  

06-04-2003, 09:05 AM

اسامة الخاتم
<aاسامة الخاتم
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش (Re: فتحي البحيري)

    فتحى
    الله يديك العافية
                  

06-04-2003, 03:05 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش (Re: اسامة الخاتم)

    ولك الشكر والياسمين
    وللحاقدين الذي قلت
    ويديك العافية اسامة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de