|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: فتحي البحيري)
|
اهى لام الف واحدة؟؟؟
بل الف لام الف اخى فتحى و انت تعرف ان النظام لا يمل تغبيش الوعى و المفاهيم و خلط الاوراق و عرقلة جهود الاحزاب المعارضة له بالادعاء مرات و مرات بقرب التحالف و الثنائية معه
لكنها لا و الف لا
لو كان حزب الامة يريد التحالف الثنائى مع النظام {وبشروطنا}لحدث منذ زمن و النظام تئق لهذا الامر
لكننا نود الاجماع الوطنى ان يكون طريق حلول مشاكل البلاد
احلام زلوط ايها النظام الخائر القوى
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: فتحي البحيري)
|
رباح الصادق
دق الإسفين والشد على الأذنين
أعد كتابة وثيقة الإجماع أيها المؤتمر الوطني !
جاء في الخبر: «يتسلم المؤتمر الوطني وبدءا من اليوم السبت وعلى لسان السيد محمد داؤد الخليفة -أحد الداعين للإجماع الوطني- الردود من القوى السياسية المختلفة» على الوثيقة التي غطت صفحة ونصف من الورق العادي، وعنونت بـ« وثيقة الإجماع الوطني». والجدير بالذكر هو أن تلك الوثيقة كانت إحدى ركيزات ثلاث خرجت بها الحكومة لخطابها فيما بعد ورقة ناكورو التي ترى الحكومة أنها تنكرت لما جاء في بروتوكول مشاكوس. خرجت الحكومة من ناكورو منذرة بلاء ومبشرة بنعمين، أما اللاء التي كانت أوضح الرايات فتقول: لا تفاوض تحت ظلال وثيقة ناكورو. وأما النعمان فهما: نعم للاشتراك المصري في وساطة التفاوض، ونعم للإجماع الوطني. وتحقيقا لنعمها الأخيرة فقد قدمت الحكومة الوثيقة المذكورة ومعها خطاب ممهور بتوقيع الأمين العام لحزبها الحاكم، مشفوعة بتجمع داعم لها. سلمت تلك الوثيقة لكافة الأحزاب السياسية والشخصيات الدينية كما هو منشور.
محتوى وثيقة الإجماع الوطني
تحتوي الوثيقة على ثماني نقاط يمكن اختزالها في الجمل الآتية: الالتزام بمشاكوس- الالتزام بالشعب وبالحوار - لا يحرم أهل الخرطوم من الاحتكام للشريعة- المواطنة أساس للحقوق والواجبات- يكفل النظام الاتحادي ويكون وضع الجنوب بحسب ما ورد في مشاكوس- يقوم الحكم على الانتخابات المراقبة داخليا وخارجيا والنظام الرئاسي الجمهوري- الدعوة للوفاق الوطني وتوسيع المشاركة قبل الانتخابات وبعدها وإقامة حكومة وحدة وطنية بأعجل ما تيسر- والتأكيد أن السلام العادل يصنعه أهل السودان بإجماعهم.
ست من تلك النقاط لا خلاف عليها، فهي أمور باتت محسومة في مشاكوس لمن أمضاها أو حسمت قبلها في أسمرا 1995م لكثير من القوى التي عارضت الإنقاذ. وهي قد جاءت في الوثائق المذكورة بصورة موسعة ومفصلة أكثر مما جاء في الوثيقة مقتضبة الصياغة. وبقي من هذه الوثيقة أمران:
أما الأول فهو النص على النظام الرئاسي والذي لا زالت بعض القوى السياسية تتوجس منه وتنادي بالنظام البرلماني، ولكن يمكننا القول أن هذه النقطة قد حسمها بروتكول مشاكوس لصالح النظام الرئاسي، إضافة لأن هنالك قوى مؤثرة خارج طاولة التفاوض ظلت تدعو لهذا النظام على رأسها حزب الأمة الذي عزى ضعف الأداء الديمقراطي لعدة أسباب موضوعية منها ثنائية مجلس رأس الدولة ورئاسة الوزراء والحرب الباردة بينهما، وهذه النقطة على أية حال لا تشكل الآن هاجسا أساسيا في الساحة وهي تدخل في باب اختلاف الرأي الذي لا يفسد للوفاق الوطني قضية.
ويظل الأمر الثاني هو مربط الفرس في هذه الوثيقة ويأتي في نقطتها الثالثة التي جاء فيها: «لقد أسس بروتوكول مشاكوس معادلة منصفة في علاقة الدين والدولة تعطي أهل الجنوب خصوصيتهم ولا تحرم سائر أهل السودان بما في ذلك أهل الخرطوم من الاحتكام لشريعتهم الإسلامية التي ارتضوها. ونحن نؤكد هنا أن التمسك بمرجعية البروتوكول في هذا الصدد هي المفتاح لنجاح العملية السلمية بالبلاد.»
هذه النقطة، مع أنها تعبر عن آراء يمكن الاتفاق أو الاختلاف حولها بدون إفساد للود ولا خرق للوفاق إذا قيست بشكل موضوعي وخارج إطار الظرف الراهن، إلا أنها في سياقها الحالي تحوّل الوثيقة من مبادرة للإجماع الوطني إلى حالة من دق الإسفين الوطني أو الشد على أذن من تراه الإنقاذ قد خرج عن طوعها، لماذا؟.
لأن الوثيقة المذكورة لا تخرج علينا من فراغ، إنها تأتي في جو سياسي قام فيه النظام بتسميم الحوار الوطني حول مسألة العاصمة وجعلها مادة لطعن الناس في ملتهم، إذ أنه لما استاء من الاتفاقات التي عقدتها الحركة مع القوى في الشمال قرر أن يتراجع عن ترحيبه بمحتوى الاتفاق في إعلان القاهرة، ويسعى لـ«تأديب» الموقعين على الإعلان بالحق الإلهي المدعى وبالسوط الديني، فطابق ما بين القومية التي وردت في إعلان القاهرة وورقة لندن وما بين العلمانية، ثم سمح للحملات التكفيرية والدموية أن تبلغ مداها من على صفحات الصحف الرسمية وغيرها من أجهزة الإعلام الرسمية الموجهة من قبل الدولة، ولئن كان النظام يريد أن يحل هذه المعضلة التي أدخل الساحة فيها فلا يمكنه بحال أن يضع الملح على الجرح ويستنصر نفس القوى التي استصرخها بالأمس ويطالبها أن تقف بجانبه في صف الصراخ ذاته اليوم!!..
كيف يفعل النظام ذلك ولماذا؟..
هل يظن النظام أن تلك القوى تهابه وأن كرابيج التكفير والتهديد والملاحقات الأمنية جعلتها تغير رأيها فتأتيه عن يد وهي صاغرة؟ أم أن النظام لا يعني إجماعا وطنيا حقيقيا ولا يحزنون بل يواصل مسيرته القاصدة للسلطة وليأب من أبى، وما هذه الدعوة إلا محاكاة للموقف التجميعي المقابل وما إرسال الوثيقة لمن يقف في ذلك الموقف إلا للرصد الصحفي وتأكيد مخاطبة الكافة!. أم أن النظام يعتقد أن تلك القوى كانت فقط تريد الاتفاق مع طرف في التفاوض حتى تضمن لها قطعة في «الكيكة» التي يعتقد النظام جازما أن الجميع يسيل لعابه لها، وأنها بما وقعت في إعلان القاهرة وورقة لندن وإعلان الخرطوم كانت تلهث وراء تلك القطعة التي يمكنه أن يعطيها لها إذا وقعت بنقيض ما وقعت عليه أمس!
هل يمكن أن يفكر النظام بهذا المنطق؟ أم بأي منطق بحق إلهنا الذي قال: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) والذي قال: (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا) والذي قال: (والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس).. والذي توعد من ينقض ميثاقه: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية).. على أي أساس ترسل مثل هذه الوثيقة لحزب الأمة أو للحزب الاتحادي الديمقراطي أو للمؤتمر الشعبي أو للقوى والأحزاب السياسية الموقعة على إعلان الخرطوم مثل الحزب الشيوعي وجاد وحق والعدالة والناصريين وسانو والمؤتمر الوطني (المعارض) والحركة الاجتماعية الديمقراطية وغيرها من الأحزاب والمنظمات.. والمذكرة إن لم ترسل لهم كلهم فقد أرسلت لبعضهم، أهي دعوة لنقض الميثاق قبل أن يجف مداده؟!.
الإنقاذ ونقض العهود
لقد اعتاد أهل الإنقاذ نقض العهود من لدن انقلابهم الذي نقض عهد الشرعية الدستورية وميثاق الدفاع عن الديمقراطية، مرورا بالعهد الذي أعطى لقادة إنقلاب 28 رمضان بالأمان فكان عهدا منقوضا بسفح دمائهم لقاء التسليم، وعهد اتفاقية الخرطوم التي ظلت حبرا على ورق، وعهد نداء الوطن الذي أكلته دابة النظام فلم تبق سوى اسم من وقع عليه من حزب الأمة وابتعلت ما دون ذلك متنكرة للحزب الأم ولمبادئ الاتفاق القاضي بتحقيق السلام والتحول الديمقراطي، وهكذا.. كل تلك السلسلة من المواثيق المستباحة ربما هي التي تسوّل للنظام أن يقدم الورقة لأحزاب وقعت على نقيض ما يراه النظام «المفتاح لنجاح العملية السلمية بالبلاد» حول مسألة التشريع داخل العاصمة وذلك قبل أقل من شهرين.. لعل ما يشرح لنا هذا التوقع الأثيم من النظام لتلك القوى أن تستجيب هو بيت أبي الطيب رحمه الله الذي قال:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم
بين النظام والآخرين
لقد اصطفت القوى الوطنية السودانية منذ هيجان إعلان القاهرة وما بعده في صف لا تخر من بينه المياه، لقد شكل إعلان القاهرة ثم ورقة لندن ثم إعلان الخرطوم بلورة لموقف واضح تسعى تلك القوى أن تؤطره في وثيقة لا زال الحوار حولها مستمرا وإن كان ذلك الحوار قد ارتحل لخارج قضبان الوطن لأن الوطن تمدد ليكون سجنا كبيرا منعت فيه قوات الأمن كل الاجتماعات الجامعة للقوى السياسية أن تتم. وقد كان ذلك الاصطفاف طبيعيا كرد فعل للهجمة التي هجمت بها الإنقاذ وأبواقها على الجميع متهمة إياهم بكل المنكرات، ولكنه -أي الاصطفاف للمواجهة- مقلق في ذات الآن.. لأن هذا ليس هو وقت الاتهامات والمواجهات والإدانات، إنه وقت للتجميع الوطني الذي يجب ألا يعزل أحدا وعلى رأس الذين يجب ألا يعزلوا القابضون على الحكم: أهل الإنقاذ، والمقلق ليس أن أحدا عزلهم فقد كانت مسيرة التجميع منذ بل وقبل مبادرة التعاهد الوطني -التي أطلقها حزب الأمة وتجاوب معها حتى بعض الذين كانوا غاضبين منه مثل التجمع الوطني الديمقراطي مراعاة للظرف والمصلحة الوطنية- كانت تلك المسيرة تصر على اصطحاب المؤتمر الوطني وكان المؤتمر هو الذي يصر مستكبرا على الابتعاد. وبهذا السبب فإن دعوة الإنقاذ للتجميع الوطني كانت دعوة أكثر من مطلوبة، وأكثر من ضرورية.. ولو سلمنا أن النظام لم يستطع أن ينضم لمسيرة التجميع الوطني الكائنة فعلا والتي لا زالت تناقش وثيقتها التجميعية بفعل عزة النفس أو لأن تلك المسيرة تفاقمت حركتها إبان المد العدائي الأخير، وأنه لذلك فضّل أن يخرج ورقته الخاصة ويدعو الناس لها من باب قفل صفحات الطحان الأخيرة وفتح صفحة جديدة في التعاطي مع الآخرين، لو سلمنا بذلك بحسن النية أو لأننا نتمناه و«سيد الرايحة بفتش خشم البقرة»، فإننا نتساءل: كيف تجعل الإنقاذ دعوة التجميع الوطني المطلوبة هي مجرد استمرار في اللجج غير المطلوب؟!.. لم نجد الرايحة في «خشم» وثيقة الإجماع!. ومن بعد حيرتنا الطويلة أمام وثيقة تتسمى بالإجماع وتستبطن التفريق الوطني، فلن نرضى أن تذهب الآمال في الإجماع الوطني إبان هذا المنعرج الوطني الخطير سدى.. ليحتفظ المؤتمر الوطني بما يراه مفتاحا لنجاح العملية السلمية، وليعد لنا الدعوة ولكن بمفتاح جديد يمكن الإجماع حوله، وليلقي وراء ظهره محاولات التجميع اليائسة حول شعاراته فلن يتبعه فيها إلا من قد اتبع، وليحضر ذهنه لحوار حقيقي وإجماع حقيقي وكفاه وكفانا وكفى الوطن هذا التيبس الذي لن يؤدي فقط إلى كسر الكاس وحيرة الناس، بل إلى تلاشي «الزير» وزوال الوطن.
ولنا بعد الحيرة وقبل الدعوة لكتابة وثيقة جديدة أن نتساءل: من سيقف مع دعوة النظام الحالية إن لم يكن محمد داؤد وأحمد المهدي والهندي وأبو صالح وصادق عبد الماجد ومكوانج تينج وغيرهم ممن التحموا بدربه بمختلف المسميات من أحزاب متوالية أو مسجلة أو مشاركة في الحكم من قبل أن يعلن الوثيقة فإمضاؤهم إياها اليوم تحصيل حاصل؟!. هل هذا هو الإجماع الوطني الذي تواجه به حكومة الإنقاذ ما بعد ناكورو؟ لقد واجهت بهذا «الإجماع» ما قبل ناكورو وما أغناها شروى نقير!.
أقول.. إن ما واجهت به الإنقاذ ما قبل ناكورو هو الذي أدى لناكورو فهل من مغالط؟
لقد طفقت الإنقاذ بعد ما حدث في الجولة الأخيرة ترسل الاتهامات للوسطاء وللورقة التي قدمت والتي تراها معيبة بشكل لا يحتمل، قال السيد مستشار الرئيس للسلام إن ذلك يعني أن هنالك عيبا فيمن أعدها، نعم، الآن النظام ينتقد الوثيقة والآلية التي أتت بها فماذا فعل النظام لإصلاح تلك الآلية وهو عضو رئيسي في التفاوض؟ هل استمع النظام لقول من قال إن الوساطة يجب أن تكون متوازنة بين انتماءات السودان الإفريقية لشرق إفريقيا ولشمالها؟ ومتوازنة بين الغرب والعرب؟. والأهم من ذلك هل كان النظام يتعامل مع العملية السلمية بالجدية التي تستحق؟ هل كان يذاكر القوى السياسية التي تشاطره الشمال أو يستذكر لها؟ هل اهتم بمنظمات المجتمع المدني وحاورها وخلق معها علاقة موضوعية؟ هل كان يدرب كادره المفاوض ليكون بمستوى مفاوضيه؟ وهل كان يشارك في الحلقات البحثية التي تصوغ مادة وأرواق التفاوض بالوزن المرجو؟ إن ما أشيع عن ورشة إسكوب التي عقدت في إثيوبيا في الشهر المنصرم خير دليل على قلة عقل هذا النظام الذي يفضل مخاطبة الأمنيات على ولوج صعاب الحوار ولجة التفاوض ودهاليزه القبلية والبعدية. لقد كان تمثيل النظام في تلك الورشة أقل بكثير من تمثيل الحركة من ناحية العدد والإعداد، وبينما كان الرأي الجنوبي المشارك من خارج الورشة كله مجمعا على أوجاع الجنوبيين ومتجاوزا للخلافات فيما بينهم، كان كل هم مندوبي النظام الإساءة لبقية المشتركين من الشمال وتسفيه آرائهم والادعاء أن النظام والحركة «بصلة وقشرتها» والدعوة أن يتوقف عن الدخول فيما بينهما الآخرون. والنتيجة كانت أن رأي النظام في تلك الورشة هزم، ولم يكن غريبا أن تأتي ورقة التفاوض -التي تتخذ تلك المنابر روافد لها- لم يكن غريبا أن تأتي بشكل أقرب لما تتمنى الحركة وأبعد عما ينشد النظام. فالوساطة في عملية السلام لا تتخذ وسطا حسابيا بين آراء الطرفين كما يظن البعض، إنها تحمل غير مفهوم التوسط مفهوم التحليل والتنوير، وتضع في حساباتها نتاجات مراكز البحث المعنية بالشأن السوداني، وبشكل كبير، فإنها تثمن الورش التي يشترك فيها كل الرأي السياسي السوداني. وبدلا من لطم الخدود وشق الجيوب الذي يتمادى فيه النظام الآن، كان عليه أن يبذل قصارى جهده لكيلا يكون حضوره في مثل تلك المنابر والحلقات ضعيفا وسخيفا بحيث تفوت عليه أهدافه الرئيسية في طاولة التفاوض لينصرف للإساءة للآخرين أو إبعادهم والتلويح مثل الأطفال قليلي التربية لزملائهم المحرومين بالهدايا واللعب أنهم يملكون ما لا يملكون: فهم يجلسون على مائدة التفاوض الممنوعة على الآخرين!.. وهل نعيد هنا إنشاد أبيات شاعرنا الفيتوري «دنيا يملكها من لا يملكها أغنى أهليها سادتها الفقراء؟!».. إن الرأي العام السوداني والحق السوداني والحكمة السودانية وكلها روافد للعملية التوسطية لا يملكها النظام!!.
إن مفهوم التوسط الحسابي بين الطرفين لا بد خاطئ، ولكن أيضا التعنت في موقف ما مهما كان الوسطاء يرون خيره أو أنه استند على دراسات وخلافه خاطئ، وحسنا فعل الوسطاء أن حبروا مفهوم أن وثيقة ناكورو مجرد مسودة مطروحة للنقاش.. ومرة جديدة يخرج علينا النظام بسوء اللفظ وغلظته إشارة لذلك -أي موقف الوسطاء المرن تجاه الوثيقة وعدم إصرارهم عليها- بأن الوثيقة أحيلت لملجأ الأيتام، تصوروا؟، المسئولون عنا بما في ذلك ملاجئ الأيتام يقولون إن الملجأ هو مكان يوازي الموت والتلاشي والذوبان داخلين طوعا في وعيد رب العالمين (كلا بل لا تكرمون اليتيم) لأن الملاجئ هي المؤسسات المناط بها إكرام اليتيم، والأحق بهم بدلا من الإساءة للأشياء التي يرونها ساقطة بأنها أحيلت للملاجئ أن يجعلوا تلك الملاجئ مكانا للتعزيز والتكريم والرعاية والعناية.
ولنعد لقضيتنا، إن على الوسطاء بعد أن أثبتوا مرونة التفاوض أن يخرجوه من مستنقع السرية الآسن وريبته فهي ليست مشاورات بين زوج على إجراءات الطلاق أو الرجعة كما يحب أن ينظر لها البعض، إن المفاوضات تخص أطراف أكثر من المشاركين الفعليين فيها إنها تخص شعبا بأكمله ومسيرة الحرب والسلام فيه كما تخص مسيرة التحول الديمقراطي المنشود. وعليهم إدراك أن الشأن السوداني يخص دوائر أوسع يجب إدخالها في التوسط. كما على الحكومة أن تقبل أن تتفاوض على أية وثيقة طالما أنه ليست بتلك الوثيقة قدسية ولا نفهم كلمات متشنجة مثل: مرفوضة جملة وتفصيلا أو «يموصوها ويشربوا مويتها»، كما أن الحركة يجب عليها أن تقبل أنه لا قدسية لنص لدرجة تجهض عملية السلام، ولا داعي لتهديدات مثل: ليفاوضوا على أساس وثيقة ناكورو أو يأذنوا بحرب لا نهاية لها!.
وعلينا كسودانيين النظر فيما يتم ومفاقمة الحراك الشعبي للوعي بما يدور في العملية السلمية، ولتحديد المواقف المختلفة منها، وللدفع نحو تحويل الاتفاق الثنائي إلى قومي صونا للاتفاق نفسه مستقبلا وتحقيقا لسلطة الشعب، وفي ذلك، لا في وثائق دق الإسفين والشد على الإذنين، فليتنافس المتنافسون.
وليبق ما بيننا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: فتحي البحيري)
|
بالرغم من كل ما توسلت بة الاخت رباح من عبارات جميلة ومعانى سامية . الا اننى لا استبعد شيئآ ولن يفاجئنى شئ
فما بين تهتدون وتفلحون ونداء الوطن نمت بذور شكنا فى هذا الحزب الذى لا ينسي شئ من اخطائة المزمنة ولا يتعلم منها ما يقتضية تكرر الخطاء ..
ولنا فى تحالفات حزب الامة التاريخية مع الطغاة اسوة سيئة
فحزب الامة بمنطقة التبريرى المتاصل لن يعدم الحجة التى يخرج بها علينا لتبرير حلفة الثنائي مع لا نظام الانقاذ . وما اجمل عبارتة المعلبة الجاهزة ( تفكيك النظام من الدخل) التى تتحول فى ارض الواقع الى ترميم النظام من الداخل والخارج
والله يكذب الشينة
فحزب الامة ادمن السحب من رصيد ثقتنا فية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: فتحي البحيري)
|
الأخ/ فتحي البحيري
لك عميق ودي.،
أي حسن ظن تتحدث عنه أخي فتحي، المتشعلقون في علم ساس يسوس، لا يعرفون حسن الظن مع حزب الأمة تحديدا، وليتهم دروا أنهم السوس الذي ينخر في جسمنا السياسي السوداني المتهالك بفعل تصرفاتهم وأفعالهم اللامسئولة.
من يعرف ألف باء تاء السياسة لا يمكن أن يجول بخاطره مجرد خيال في إتفاق أو تحالف لحزب الأمة مع المؤتمر الوطني.. لسبب بسيط هو عدم وجود القواسم المشتركة بينهما..
عند رجوع حزب الأمة سمعنا الكثير يردد أن هنالك صفقة قد تمت بين الصادق المهدي والبشير، ولكن أثبتت الأيام ضيق أفق هؤلاء، وأثبتت الأحداث كذلك أن ما ذهبوا إليه كان من بنات خيالهم المريض، وحقا إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه.
فليقل المؤتمر الوطني ما شاء له، وليطلق كذلك ما يحلو له من إشاعات أو بالونات لجس النبض السياسي، ولكن أن ينساق من يعارض وراء أقاوليهم وتصديقها فتلك الأفة والمصيبة.
أخي فتحي، والجميع كذلك، حزب الأمة له مواقفه الواضحة ويعرف قادته كيفبة التعامل مع مجريات الأحداث والأوضاع السياسية، كذب من قال أنهم طلاب سلطة، وإن أرادوها لفعلوها كما فعلها الأخرون، ولكن برنامجه وخطه السياسي الواضح لمعالجة المشكل السوداني لا يسمحا له بذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: WadalBalad)
|
الدكتور ود البلد
لك تحياتي.،،
كم كنت ممنيا النفس بأن تجود لنا برؤيتك وتحليلك السياسي في هذا الأمر، وأنت المعروف بحرصك ومتابعتك لشأننا السياسي، ولكن أن تختزل رأيك في بضع كلمات لم يكن هذا العشم..
أخي ود البلد أوردت قبل فترة وفي موضوع أشبه بالمطروح الآن ما معناه كيف لا يتفق السيد الصادق مع النظام وأبنه عبد الرحمن يعمل مستشارا أمنيا بالقصر الجمهوري، طلبت منك تحديدا تأكيد هذه المعلومة حتى لا نخلط الأوراق، وحتى لا نطلق القول دون تحري الصدق ولكن لم تجبني إلى اللحظة.. أرجو منك يا دكتور خضر أن تؤكد لنا هذه المعلومة الخطيرة.. وأنا والكل قطعا في الإنتظار..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: فتحي البحيري)
|
العزيز اسماعيل...
انا اؤكد لك صادقا...بان الامير عبدالرحمن الصادق تم تعينه
مستشار برتبة نقيب فى لجنة الامن القومى بالمجلس الوطنى..
وذالك فى الفترة من اكتوبر 2000 .....وهذا ما انا عليه
من يقين تام....
اماان يكون قد قدم ستقالته بعد ذالك.....فلست اعلم يقينا.
وتم تعينه ونشر الامر فى الصحف فى تلك الفترة....
وتأكيدا لقيامه بمهام الوظيفة......فقد قام باستدعاء الامن عند ما تم حصاره بقوات من جيش الامة للتحرير قوات ارتريا عند عودتهم.....
وقام الامن بالقاء القبض عليهم.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: ودالسافل)
|
العزيز ود السافل
لك تحياتي.،،
إذن الأمر أختلف من مستشار للأمن في القصر الجمهوري إلى مستشار في لجنة الأمن القومي بالمجلس الوطني - يعني أمنجي- وأيضا هذه المعلومة يا أخي ود السافل لم تكن صحيحة.. وبما أنك على يقين تام رجاء أن تنورنا في أي صحيفة نشر الخبر... أما مشكلة جيش الأمة للتحرير فأنا أعلم تفاصيليها جيداً، ولم يكن هناك أي إستدعاء لقوات الأمن من قبل عبد الرحمن الصادق بصفته نقيباً في لجنة الأمن.
هذا ما قصدت تبيانه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: فتحي البحيري)
|
الأخ إسماعيل وراق
لك التحية
أولاً لم يحدث أن وجدت مداخلتك على تعليقى بشأن تعيين عبدالرحمن بجهاز الأمن وإلا كنت قد رددت عليه
ثانياً موضوع تعيينه بجهاز الأمن قد تناولته بعض الصحف بالتعليق ووردت فى منابر النقاش على الإنترنت, وبما أننى أعيش خارج السودان فهذه هى مصادرى الطبيعية للأخبار
ثالثاً وكما تأكد أعلاه بأنه قد تم تعيينه فى منصب مستشار أمنى بالمجلس الوطنى فما الفرق بين أن يكون فى المجلس الوطنى أو القصر الجمهورى, أوليس كلاهما من الأجهزة الرئيسية فى نظام الإنقاذ؟؟
رابعاً أن يعود "الأمير المجاهد" من حلبة المعركة وينخرط مباشرة فى أجهزة النظام, وعلى أى مستوى, كيف تفسر ذلك؟؟
خامساً هل من المعقول أن يكون قد قبل بذلك المنصب دون موافقة والده وأجهزة الحزب؟
سادساً ليس لى علم إن إستقال بعد ذلك أم ما يزال فى ذلك المنصب
سابعاً إذا لم تكن متابعاً لأخبار حزبك فهذا ليس من شأنى ولكن تناول قضية كتلك تشكل مسألة أخلاقية فى المقام الأول وهى أن بعض كوادر الأحزاب تهمهم مصلحتهم فى المقام الأول فقط ضاربين بالهموم الجماهيرية عرض الحائط
أخيراً, ما رأيك فى هذا الخبر الذى أوردته عدد اليوم من صحيفة الرأى العام
عديل : حزب الأمة أصبح ساكناً
الخرطوم : «أ س، ام ، سي»
خرج الاستاذ بكري أحمد عديل القيادي في حزب الامة المعارض عن صمته ليوجه انتقادات لاذعة لاداء حزبه ، وقال ان الحزب «أصبح ساكنا دون حراك أو نشاط سياسي».
وعدد عديل لــ «أس ، ام ، سي» الاسباب في ثلاث نقاط أساسية هي : غياب عدد من القيادات ، وغياب رئيس الحزب السيد الصادق المهدي الموجود الآن في مصر ، والنتائج التي خرج بها المؤتمر العام للحزب أخيراً.
وقال عديل ان «العديد من أعضاء الحزب أصيبوا بالاحباط مما انعكس ذلك على نشاط الحزب».
وطالب رئيس الحزب الصادق المهدي بالعودة الى البلاد ، ومضى قائلاً : «لابد من عودة رئيس الحزب إلى البلاد» ، لان الظروف الحالية تتطلب عودته حسب عديل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: WadalBalad)
|
الأخ ود البلد
ستجد تعليقي على بعض نقاطك في رد أخر أوردته في نفس هذا البوست ولكني أود أن أعلق.. على مسألة عدم متابعتي لأخبار حزبي.. وكذلك تعليق الأستاذ الحبيب/ بكري عديل..
أقول ولله الحمد أنامتابع لأخبار حزبي، والمعلومة تصل لنا أول بأول ونعلم جيدا ما يدور في أجهزة الحزب الداخلية.. هذا للعلم فقط.
فيما يتعلق بتعليق الأستاذ/ بكري أعتقد أن الدكتور عمر نور الدائم أوضح وأبان في هذا الأمر.. ونحن حزب ديمقراطي لا نحجر رأي الأعضاء فيه ولكن مثل هذه الأراء مكانها أجهزة الحزب الداخلية.. أما مسألة أن هناك ركود وسكون في حركة الحزب.. هذا القول تجيب عليه المواقف والحراك والتحرك السياسي للحزب.. من مبادرات وأطروحات وأوراق مقدمة في الساحة السياسية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظام (Re: فتحي البحيري)
|
العزيز اسماعيل...
ادهشنى النفى بإستماتة.....وذالك لان هذا ليس بجديد..فإن كل الناس تعلم بانه تم تناوله فى الصحف وتم نفيه على استحياء..من الحزب بعد مرور اكثر من شهرين..وايضا فى الصحف..
وهذا الامر ليس..موضع جدل...
ولنكن ..أمناء مع انفسنا..فقد تم تعينه بالفعل ...وتحت الضغط العام
تم نفى ذالك...وهذا ماحدث بالفعل..
اما عن القوات...فلا يمكن...ان تعلم بتفاصيل اكثر منى...
ببساطة....لانى من القوات.
تحياتى...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: WadalBalad)
|
الأخ/ ود البلد
لك تحياتي.،،
أولا تعليقي بأن الأمر أختلف من مستشار للأمن بالقصر الجمهوري إلى مستشار بلجنة الأمن القومي لا يعني نفي الأولى وتأكيد الثانية، وانما نفي الأثنتين معا.. وما أردته هو تحري الصدق في إيراد المعلومة للمتلقي.. وعندما أوردت هذه الحادثة بالتحديد كان القصد منها أننا ننساق وراء إعلام النظام، وقلت تلك مصيبة كبيرة إن أستطاع إعلام الجبهة أن يقودنا حيثما يشاء، كما فعل أيام الديمقراطية من تطليل للرأي العام.. ومازلت مصرا على رأي من لديه معلومة موثقة فليأت بها وإلا سوف نجد أنفسنا نتحدث في أشياء شكلية وتهريجية..
تعلمون جيدا عندما خرج مبارك الفاضل لم يترك شيئ وإلا قاله، وإذا كان عبد الرحمن الصادق فعلا كما قيل عنه وهو وقتها عضو مكتب سياسي.. هل كان سيسكت مبارك عن هذه المعلومة.. ومثل هذه المعلومة قطعا هي مفيدة له ولجماعته لتبرير إشتراكهم في السلطة.. يا جماعة الخير تحروا الصدق.. لا تقنعوني بأن الخبر ورد في موقع إليكتروني أو غيره... سمعت أخبار كثيرة وردت وكلها شائعات تطلق من وقت لأخر..
قصدت من كل ذلك يا أخي ود البلد هو ألا نستمع ونسمع لأي معلومة ونأخذ صحتها بشكل مطلق.. مثلا كان موضوع البوست الأساسي يتعلق بأن هناك خبر يتعلق بإتفاق حزب الأمة مع المؤتمر ودون أن نعمل عقولنا صرنا نؤكد، دون أن نترك لأنفسنامساحة ولو قليلة بالتفكير في الأمر.. طيب ما هو رأيك بأن حزب الأمة قاطع وثيقة المؤتمر الوطني... وأنه لم يحضر اللقاء الحاشد الذي حضرت فيه أحزاب مشاركة في التجمع كالإتحادي الديمقراطي.. وأنه لن يدلي برأيه في هذه المسألة إلا بعد إجتماع أجهزته.. هذا الموقف لا يعني لك شيئا.. فقط دعونا نستخدم عقولنا في التحليل وفق المعطيات الموجودة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: فتحي البحيري)
|
اخوتى المداخلين
اولا اقنعونى كيف يستقيم عقلا ان يكون عبدالرحمن الصادق فى منصب حساس بجهاز الامن وكل الحزب يتجرع ويلات النظام الخرب هذا؟؟نعم قرات الخبر مثلكم بالجرائد و استوثقت من مصادرى بالداخل ان الامر لم يتم البتة ، واعذرونى ان اكدت لكم اننى اثق فى مصادرى تلك و تلك ليست قصتنا هنا
حزب الامة لن يتفق ثنائيا مع النظام و ليقل الاعلام الرسمى للحكومة ما شاء و ليتخرص كيفما اراد ، ان اشواق قيادات و عضوية و جماهير حزب الامة القومى لا تتلاقى ابدا مع الحديث المزعوم بالتحالفات الوشيكة التى يتوق لها النظام
تسلموا اخوتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: فتحي البحيري)
|
اخى ود البلد
الله يسلمك
نعم كان من المفترض ان يصدر الحزب بيان تكذيب للخبر حتى لا تحدث بلبلة ، ليس بخصوص هذا الخبر فقط بل و كل ما ينشر من اخبار كاذبة عن الحزب او احد اعضائه بل و لا مانع من اللجوء للقضاء فى حالة الاصرار على النشر الكاذب حتى يرعوى من تسول له نفسه الكذب باسمنا و حتى نملك شعبنا و جمهورنا الحقائق و تلك ابسط حقوقهما ، وهذا تقصير غير مبرر لان الترفع و التسامى عن الكاذبين لن يزيدهم الا غلوا فى الكذب ، بداهة لم اعتقد بصحة ما نشر عن قبول عبدالرحمن للمنصب لانه فى واقع الامر محرقة له و لكل جهد الحزب لذلك لم اصدق ثم تاكدت من مصادرى كما ذكرت انفا ان الخبر كاذب
لك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: فتحي البحيري)
|
اخوتي الأكارم واخواتي الكريمات
أحب الحوار والنقاش وأموت فيه ، ولا أمل إلا إذا اكتنف النقاش الكثير من التكرار لنقاط قد تصرف المتحاورين عن الموضوع الأساسي أو أنها نقاط لا تقدم في الموضوع ولا تؤخر فيه
مبارك المهدي ابن عم الصادق وذراعه اليمين لسنين طويلة يعمل الآن مستشارا لرئيس الجمهورية ، ما علاقة الصادق بذلك وهل هذا مما يمكن أن يلام به الصادق على المستوى الشخصي أو يدان به
نوح قال يا بني اركب معنا ، فقال ولده سآوي إلى جبل يعصمني من الماء وحدث ما حدث ، هل أدين نوح على هذا ؟
وامرأة لوط كانت من الغابرين ، فهل أدين لوط بهذا ؟
الموضوع يدور حول احتمالات التصالح والاتفاق الثنائي بين الأمة والإنقاذ ورباح قالت لا وفصلت لاءها هذه تفصيلا دقيقا
وبقية عضوية حزب الأمة من الذين شاركوا في البوست قالوا لا ، وبعضكم قال نعم ، لكنها مبتورة لم تعرض للموضوع عرضا كافيا كما أوردت رباح ولم يبرز منكم من يفند نقاطها نقطة نقطة وكأنكم في عجلة من أمركم ، أو كأنكم تدفعون ثمنا لكل كلمة تكتبونها ، فيكم أناس مارسوا العمل السياسي لفترات طويلة وفيكم صحفيون وفيكم كتاب ومثقفون وفيكم من ينتمون إلى التيارات الفكرية التي تستخدم منهجا علميا في تحليها
لماذا لا تستخدمون أدواتكم استخداما جيدا حتى تكون رؤاكم واضحة ومقنعة لمن يطلع عليها ، ليحترم الناس مناهج تحليلكم إن لم يقتنعوا بوجهة نظركم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: ودقاسم)
|
الأخ ودقاسم
سلام
مسألة ابن الصادق وموقعه يختلفان عن موضوع مبارك المهدى وغيره ، وقد أثاره هنا أحد أعضاء حزب الأمة مع أحد المتحاورين .. فكان لابد من التعرض له ، أما عن حزب الأمة فبناءا على كل سوابقه فإن ماتردد قد يتم فى أى لحظة بهدوء وبلا دهشة من أى متابع للأمور.. خذ تقلبات السيد رئيس الحزب وتحولاته الكثيرة واستنادا عليها توقع أى شئ ، ولن تأخذك الدهشة إطلاقا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: فتحي البحيري)
|
--------------------------------------------------------------------------------
حزب الامة يدرس مقترح الحزب الحاكم
عمر نور الدائم: سنرد كتابة علي مشروع الاتفاق المحصور في توثيق عري التعاون
الخرطوم : الاضواء
ينظر المكتب السياسي لحزب الامة المعارض في اجتماعه بعد غد الثلاثاء مشروع الاتفاق المقدم من المؤتمر الوطني والرامي لتوثيق عري التعاون في المستقبل.
وابلغ نائب رئيس حزب الامة د.عمر نور الدائم الاضواء ان المشروع المطروح من الحزب الحاكم ينحصر في افكار تضمنت التعاون والتنسيق المستقبلي بين الحزبين واكد ان المكتب السياسي للحزب يتجه لمناقشة المقترح في اجتماعه المقبل والقطع برأي كتابي يسلم لامانة المؤتمر الوطني.
مشيرا الي ان ذات الاجتماع يناقش وثيقة الاجماع الوطني المطرحة من الحزب الحاكم ويتخذ حولها رأيا واضحا. ورفض نور الدائم اعتبار مساعي الحزب الحاكم محاولة لاستقطابه واطرها في اتجاه تطبيع العلاقات بين الحزبين في اعقاب حالة التوتر التي شابتها عقب اعلان القاهرة.
واكد انائب رئيس حزب الامة ان الحزب الحاكم والحكومة انتهجا اسلوبا جديدا في الانفتاح نحو الاخرين ومبارحة الفكر الاحادي.. ولكنه نوه الي ان ذات المساعي تتطلب اليات انفاذ علي ارض الواقع بدلا من ان تكون شعارات معلقة دون تنفيذ حقيقي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: فتحي البحيري)
|
اعمدة: مسارب الضى
الحاج وراق
ضرورة أم لعبة ؟!
*على عكس توظيف الحكومة والحركة الشعبية لشعار الاجماع الوطني للتغطية على الألاعيب والمناورات الصغيرة ، فإن الاجماع الوطني يشكل حاجة ماسة من حاجات البلاد الراهنة .
والاجماع الوطني ليس توحيداً لأهل (القبلة) في مواجهة (الآخر) ، ولا توحيدا للجبهة (الداخلية) في مواجهة الجنوب او الخارج ، كما ليس توحيدا (للهامش) في مواجهة (المركز) ، هذه كلها من ألا عيب الصراع على السلطة والتي لم تعد اوضاع البلاد تحتملها .
*وتنبع ضرورة الاجماع الوطني من حجم التحديات التي تواجه البلاد ، فهي على حافة الخراب والانهيار الشامل : فاضافة الى مقتلة الحرب في الجنوب والغرب وكنتيجة مباشرة من نتائجها تلحظ سمات الخراب الاجتماعي الواسع وديدان التعفن تقتات على النسيج الاجتماعي فقرا وانحطاطا في القيم الاجتماعية ، وتلحظ ازدهار الولاءات المغلقة والانكفائية ولاءات العرق والجهة والقبيلة ، وتلحظ ازدياد التوترات الاجتماعية والعرقية ، وانهيار الخدمة العامة والتي لم تعد في حدود تآكل تقاليد العمل او تدني الخدمات او تأخر صرف مرتبات العاملين وانما وصلت حدودا تستفز ضمير كل وطني ـ وصلت الى حدود تفشي الرشوة كممارسة يومية معتادة ، وحدود أن عددا من المعلمين صاروا بضغط الحاجة يبيعون الطعام والحلوى لتلاميذهم في مدارس الاساس ، وحدود أنه صار من الممكن ألا تجد ورقا لكتابة البلاغات في اقسام الشرطة ! .. وكل هذا في بلاد هاجرت أفضل عقولها وكفاءاتها وفي شتى المجالات الى الخارج ، في معدل للهجرة هو الثاني عالميا بعد عراق صدام سابقا !! مثل هذه التحديات ما من طرف منفرد ، مهما أوتى من مقدرات ونفوذ ، ان يقوى على الايفاء باستحقاقاتها .
*والحكومة ، ما تزال تبيع الأوهام لنفسها ومحازبيها بأن (كل شئ تمام) ! وأين التمام في مستويات وهرميات السلطة نفسها : أين التمام في القرارات التي تناقض بعضها البعض ؟ وأين من الأجهزة المخترقة وغير مضمونة الولاء ؟ وأين من تعدد المراكز وصراع الرؤى والاتجاهات ؟ وأين من القيادات المتنفذة التي تنحاز لقبائلها اكثر من انحيازها لحكومتها ؟ وأين من الفشل المريع في الأداء السياسي والعملياتي الذي كشفت عنه الأحداث مؤخرا ؟! فاذا كانت هذه أوضاع السلطة الحاكمة فكيف أوضاع البلاد ؟!
وليس مصادفة أن السودانيين صاروا في الآونة الاخيرة يجيبون على سؤال : كيف انشاء الله تمام ؟ بمقولة : (مافي تمام حتي في الجيش) !! ليس هناك تمام الآن إلا عند من يريدون تسويق الاوهام ، ومن كان له (رادار) اجتماعي شفيف لابد ان يسجل تراكما مزعجا في اشارات ونذر الصواعق الاجتماعية ! .
*ومع كل الأوضاع الاجتماعية والسياسية الضاغطة والملتهبة ماتزال الحكومة والحركة الشعبية تقاربان قضية الإجماع من منظور الألاعيب الصغيرة لصراع السلطة .
تريد الحركة الشعبية نصراء في مواقفها التفاوضية في عملية السلام ، وفي ذلك لا تأنف أن تستخدم القوى السياسية الأخرى ككروت تفاوض ، او كوسائل وليس غايات في ذاتها ، كما لا تأنف ايضا ان تستخدم حتى الفتنة العرقية كوسيلة من وسائل تقوية موقفها التفاوضي ! .. ولو كانت الحركة مخلصة حقا في الاجماع الوطني لتمسكت باشراك حلفائها في التجمع الوطني الديمقراطي في مفاوضات عملية السلام ، او لكانت عدلت وفدها المفاوض ليشمل ممثلين عنهم .. اذن فالأمر لا يعدو كونه (تعظيما) لكروت التفاوض وحملة من حملات العلاقة العامة .
*أما الحكومة فتكتفي حاليا من التخطيط السياسي برزق اليوم باليوم ، ولا يمتد افقها بأكثر من ظل الحفاظ على كراسي الحكم ، وفي البلاد الجائعة للاصلاح كبلادنا فإن (مجرد المحافظة) على ماهو قائم ، ستستدعى ، غض النظر عن رغبات جميع اللاعبين السياسيين ، ستستدعي حتما الفوضى والخراب الشامل .
ومن محدودية النظر أن الحكومة لا تتخيل استحقاقات السلام وما بعد السلام ، رغم انها وقعت عليها في وثيقة بروتوكول مشاكوس ، وابرز هذه الاستحقاقات فيما يتعلق بقضية الاجماع الوطني : صيانة حقوق الإنسان وفق المواثيق الدولية ، واعادة صياغة الدستور ، وتكوين حكومة اجماع وطني ، ولجنة انتخابات مستقلة ،إذن فمن غير الوارد اصلا ان تواصل الانقاذ سياساتها في الاحتكار وتقييد الحريات .. وما العائق الاساسي الآن امام اجماع القوى السياسية خصوصا في الشمال ؟! أليس هو نهج الاحتكار وما يستدعيه من قوانين وممارسات مقيدة للحريات ؟! وهل تنتظر الانقاذ احتفال التوقيع النهائى على السلام لالغاء القوانين المقيدة للحريات ؟ ألا تحصل حتى فضيلة المبادرة والاسراع بما سيتحقق حتما بعد أشهر ؟! وألا يشيرنهج الإنقاذ الإنتظاري هذا الى محدودية في النظر والخيال ؟! .
*بدون إجابات على هذه الأسئلة الجوهرية لا يمكن ان تقدم الانقاذ وحزبها السياسي مبادرة حقيقية للتعاهد الوطني .. والوثائق التي تتهرب من طرح هذه الاسئلة واجاباتها لا تعدو كونها لغوا بلا طائل .
وقد تورط الحزب الحاكم في مثل هذا اللغو، فقد طرح وثيقة للتعاهد الوطني تذخر بالعموميات وهي عموميات تجد تأييدا عند غالبية القوى السياسية كمثال النص على كفالة الحقوق والحريات السياسية والمدنية دون نقصان ! وتأسيس هذه الحقوق على أساس المواطنة ! وعدم استخدام الدين كوسيلة للتفريق بين أبناء الوطن الواحد .. الخ ولكن الحزب الحاكم لم يكلف نفسه حتى بالتساؤل عن استحقاقات مثل هذه العموميات والمبادئ فيما يتعلق بقوانينه القائمة وبمؤسساته وأجهزته ؟! .
لو كان الحزب الحاكم جادا في تحقيق الاجماع الوطني لكان صاغ القضايا العملية والمحددة في مقترحه المطروح بدلا من اغراق هذه القضايا في العموميات ، وكان له أن يحدد مطالبه الاساسية من القوى السياسية الاخرى كمثال نبذ العنف والتعافي والمصالحة وأن يقترح خطوات ملموسة يطمئن بها على ذلك ، وفي المقابل يحدد هو خطته الملموسة والمفصلة للتحول الديمقراطي كإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع حالة الطوارئ والغاء القوانين المقيدة للحريات وتشكيل اللجان المشتركة لاعادة صياغة الدستور والقوانين .. الخ .. ولأن الحزب الحاكم لم يفعل ذلك فإن وثيقته المطروحة لن تجذب إلا الاغرار ونهازي الفرص والموتى سياسيا ، وهؤلاء لن يقيلوا عثرة البلاد ولن يزيدوا الحكومة إلا خبالاً !
*إن بلادنا التي تضع حاليا أرجلها حتى الكعبين في مستنقع الخراب الشامل لبحاجة ماسة الى انتشالها ، هي بحاجة الى قيادة سياسية رفيعة ، قيادة فوق الانتماءات الفئوية والانحيازات الضيقة ، وفوق الصغائر والأطماع والألاعيب الصغيرة ، قيادة يملأ حلم السودان المعافى وعزيز الجانب شغاف عقلها ووجدانها ، وبحاجة الى نخبة سياسية تحركها المسئولية العالية تجاه مصائر وطنها ، وتحركها المحبة التامة لأهله، إما هذا وإما الخراب ! .. وليحفظ الله السودان !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: فتحي البحيري)
|
الأخ أبو سارة
سلام
أقول لك نعم, وهات ما لديك
إحدى الخصال الغير حميدة فى السياسة السودانية هو محاولة الأحزاب دفن ما لديها من إخفاقات ومحاكاة النعامة ولكن ذلك لا يفيد إذ أنَّ الحقائق ستتكشف آجلاً أم عاجلاً
وأنا لا أشك أبداً فى تأكيدات الأخ إسماعيل والأخت لنا فهما متابعان جيداً لما يدور داخل أقبية الحزب لكن أن يصدر تصريح كذلك من رجل قيادى فى الحزب بقامة السيد بكرى عديل فذلك ما قد يثير البلبلة ويلقى ظلال الشك حول كل ما يبدو ظاهراً من نشاط
والمطلوب فى النهاية هو الحقيقة ويا ليت لو لفت الأخ وراق نظر بعض قيادات الحزب للتعامل بجدية و بصورة مؤسسية مع مثل هذه الحوادث خاصة الإشاعات التى من شأنها تدمير مصداقية الحزب وإلا ستظل تلك الإشاعات تبدو كحقائق فإصدار نفى رسمى بذلك قد ينهى الأمر فى وقته
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: فتحي البحيري)
|
الاخوة لنا مهدى واسماعيل وراق
قضيتنا الان ليست هى عبدالرحمن الصادق وانضمامة لاجهزة الامن . وان كان البعض قد اتى على ذكرة فذلك من باب الشئ بالشئ يذكر
اما قضيتنا الاساسية فهى توجسنا من طعنة جديدة تاتينا من حزبكم تكون الاداة فيها حلف ثنائي بين حزبكم ونظام الانقاذ ... بوضوح هذة هى قضيتنا وهذا هو ما نظن انكم فاعلون
لتنفوا او تؤكدوا هذة الانباء . ولنسمع رأيكم بالموافقة او الرفض لذلك الحلف المخزي
لكم التحايا والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لام ألف!:مقال مكذب لرباح في الصحافة:أنباءوتكهنات بتحالف وشيك للأمةوالنظ (Re: منعم)
|
أخي العزيز/ منعم
لك مني التحية العطرة.،
أود أن أقول لك أخي منعم، أن المتتبع للشأن السياسي السوداني، يعلم تمام العلم أن حزب مثل حزب الأمة لا يمكن أن يكون بالبساطة التي تجلعه يقع في فخ التحالف مع النظام، لا أريد ان أقول لك أن النظام سعى وبكل الوسائل بأن يحشر حزب الأمة في نفقه المظلم وحينما وجد الأمر عصيا، سعى لشق الحزب بغية كسب بعض أصوات الهتيفة والصفيقة، وتضليل الرأي بأنه يسعى نحو الوفاق الشامل، ولكني أقول أن لحزب الأمة رأي واضح ألخصه لك في أن المشكلة السودانية لا يمكن حلها عبر إتفاقات ثنائية وإنما عبر إجماع وطني شامل. فلتطمئن يا أخي العزيز والجميع أيضا أن حزب له قيادة تعرف مهمامها جيدا وتعرف مع من تتعامل لا سيما كهنة النظام.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فتحي البحيري
ودقاسم
lana mahdi
yumna guta
WadalBalad
إسماعيل وراق
ثروت سوار الدهب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست