|
Re: وظلم ذوي القربى الصحافية : تجربة مرة مع صحيفة الأضواء اليومية (Re: أمير تاج السر)
|
شكرا اخي الأستاذ الأديب أمير على هذه الكلمات وحقيقة الأمر ، لا حزن على فوات دراهم ، بقدر ما الحزن على سيادة مثل هذا المنهج في التعامل داخل مؤسسة كنا نظنها من الصحف التي تصلح ظلا ضمن هذا الهجير ولا اكتمك حديثا ، فإن الغضب ليتضاعف عندما أتذكر كيف أن الصحيفة اتبعت منهجا تهريجيا إزاء مسألة اتفاق السلام ونأت عن التناول الموضوعي للقضية ، وأصبح الفرق فيها بين الخبر الصحفي وبين الرأي فيما يتعلق بمتابعة المفاوضات شبه منعدم فيها. والأدهى والأمر ان السيد رئيس التحرير يجتهد اجتهادا نشفق عليه منه في تنصيب (مطلوب العدالة) على عثمان محمد طه بطلا قوميا تاريخيا في حين أن أصغر تلميذ ابتدائي يعلم أن هذا المحامي الفاشل لم يفعل شيئا سوى محاولة حماية مكاسبه الحرام في ظل ضغوط دولية لا خيرة لأحد معها في أن لا يكون هناك اتفاق أندم الان على كل لحظة تحمست فيها لهذه الصحيفة منذ ولادتها ولك الحب معتقايا أستاذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وظلم ذوي القربى الصحافية : تجربة مرة مع صحيفة الأضواء اليومية (Re: NEWSUDANI)
|
شكرا اخ نيو سوداني على المداخلة هنا طرحت هذه التجربة هنا ، لا تعمدا مني لنقد الاستاذ كمال ولا غيره ولكن ، عسى أن تقود الى مناقشة أراها مهمة لحال الصحافة السودانية وحال تعاملها مع المحررين والكتاب والمتعاونين ، لا سيما الذين لا يملكون سوى امكانياتهم النظرية والعملية يمكن ان يكون الحال مختلفا لو كان مدخلك غير هذه الامكانيات !!! وللعلم ، فان الصحف التي نراها أبعد عن المواطن وهمومه وقضاياه وعن مهنية الصحافة مثل (اخبار اليوم) مثلا مشهورة في أوساط الصحافيين بانها أكثر احتراما و (تقديرا) للعاملين بها من غيرها ... نعلم أن امكانيات الصحف المستقلة المادية أقل وان النظام لا يمنحها من الفرص ما يمنح التي (تليه) ولكن معظم الصحافيين الوطنيين لا يريدون مالا كثيرا ، فقط أقل ما يجعلهم قادرين على البقاء أحياء ثم ... إذا كانت هذه الصحف التي تظلم أهلها تقصر في رسالتها الاعلامية كصوت للاغلبية ويصبح الفرق بينها وةبين الصحف المطبلة للنظام صفريا فما الذي يجبر مثلي على الحماس لها مزيدا؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|