|
|
|
 Re: سأمنح ، لهذه الأسباب ، صوتي لحزب المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة !!! (Re: فتحي البحيري)
|
بشفافية
النفير (العملي) و النفرة (الكلامية)
حيدر المكاشفي
النفير كما هو معروف (طقس) شعبي يمارسه قطاع واسع هو الاكبر على مستوى السودان من مزارعي مناطق الزراعة المطرية التقليدية، وهو عبارة عن (تآزر حركي) يتداعى له جمع من الناس كلٌ بما يتيسر له من طورية أو ملود أو حشاشة أو جرّاية، يُعملونها بهمة ونشاط على رقعة زراعية محددة البعض يسميها (حواشة) وآخرون يطلقون عليها اسم (الزرع)، وإذا كان من الواضح ان الاسم الاخير مشتق من الزراعة فإن الاول بلا شك ينتمي بشكل أو آخر إلى معنى الحوش، والزرع والحواشة غير (الجبراكة) عند البعض، والحديقة المنزلية عند آخرين، مع الفارق الذي عادة ما يكون بين الاغنياء والفقراء، فالجبراكة ليست سوى مساحة محدودة حول المنزل تزرعها وتقوم على أمرها النساء، يزرعنها بما يستطعنه من محاصيل (أكلية) غير نقدية، حيث ان منتوجاتها لا تبرح ضيق المنزل الى سعة الاسواق، لأنها بالكاد قد توفر عدداً من الوجبات لبضعة أيام لأهل الدار، ولكن رغم محدودية مساحة الجبراكة وضآلة انتاجها، يصعب أن نخصها هي فقط بمصطلح (الزراعة الكفائية) (subsistance farming) لان زراعة الرجال التي يمارسونها في الخلاء بعيداً عن المساكن، هي أيضا محدودة المساحة والانتاج، ومحدودة بقدرة السواعد البشرية على فلاحة الارض، ومهما كانت هذه السواعد فتية وقوية، فإنها لن تقوى إلا لانتاج ما يؤمن (مونة) العام مع فائض قليل يدر شيئاً من (الموني ـ money) يسعد به المزارع الشقيان لبعض الوقت، يعود بعده لشقائه المقيم وفراغه العريض وعطالته القسرية التي لا يجد مهرباً منها ولا شاغلاً عنها إلا بالتنقل بين (الضللة) ولعب (الضالة) والسيجة وصفرجت، أو ارتياد المحاكم الشعبية للاستمتاع بالقضايا الغريبة والاستماع للاحكام الاغرب منها، ويستمر على هذا الحال البائس إلى حين هبوب رياح الرشاش التي تبشر بمقدم موسم الخريف.
المهم أياً كان بؤس الزراعة التقليدية الكفائية، الا أن ممتهنيها قد توارثوا منذ القدم من أجدادهم القدماء طقساً اجتماعياً حميداً هو النفير الذي ينفرون فيه جميعاً على مزرعة أحدهم، فيأتون عليها خلال يوم واحد، واليوم عندهم يبدأ مع (النبّاه الأول) وينتهي قبل أداء صلاة المغرب .. هذا هو النفير الذي تعرفه القاعدة العريضة من مزارعي السودان، وتلك هي زراعتهم التي يفهمون انها نشاط اقتصادي ذو ابعاد اجتماعية وظلال ثقافية.. أما أن تكون لها اجندات سياسية فذلك ما يأنفوه ولم يألفوه، فالزراعة زراعة والسياسة سياسية، فالأولى آلياتها التراكتورات والدساكي والحاصدات ومدخلاتها التقاوى والاسمدة والتمويل والايدي العاملة، ومنابرها الحواشات والمشاريع والجباريك. والثانية آلياتها الحشود والهتافيات والشعارات، ومدخلاتها الحناجر الرخيمة والخطب الرنانة والوعود الطنانة، ومنابرها القاعات المكندشة وأجهزة الإعلام.. فماذا يريد أهل المؤتمر الوطني بالزراعة بتنظيمهم لتلك (النفرة) السياسية المنسوبة زوراً للزراعة؟ هل بلغت بهم (حمى) الاستعدادات للانتخابات المرتقبة هذه الدرجة من (الهضربة) التي تجعلهم يرون في حزمة من الجرجير (بكتة) من الاصوات.. دعونا من هذا العبث، فمن أراد الزراعة وصحت ارادته فطريقها واضح وسالك ومستقيم، لا يقبل المناورات ولا يحتمل التكتيكات الانتخابية، وهي فعلاً تحتاج الى نفير وسواعد ومدخلات، وما أغناها عن النفرات والتصريحات والهتافات.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سأمنح ، لهذه الأسباب ، صوتي لحزب المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة !!! (Re: فتحي البحيري)
|
بشفافية
هذا العميل
حيدر المكاشفي
* عندما يجد أي صحافي من «يبرِّه» بالمعلومات من داخل أحد «مظانها»، حين يعز عليه الحصول عليها وتضرب حولها الحجب والأستار، يكون حاله كمن عثر على كنز ثمين وخاصة عندما يكون هذا المصدر من العالمين ببواطن الامور والمطلعين على أدق الخفايا والأسرار. وكنت قد «عثرت» أو بالأحرى اختارني وبرَّني مصدر مهم داخل إحدى الوزارات المهمة بمعلومات من «بيت الكلاوى» عن ما يدور خلسة وهمساً داخلها.. كان ذلك قبل أكثر من ثلاث سنوات على أيام أيامي بالغراء صحيفة «الايام»، حيث كان لولا عبده، وهو كما واضح الاسم الحركي لمصدري يبعث لي بالمعلومات بشتى السبل والوسائل وبطرق ذكية ومتعددة إمعاناً في التمويه حتى على شخصي، لدرجة إنني ظننت أنه ينتمي إلى جهاز الأمن من فرط حذقه لأساليب التمويه والخداع في إخفاء أبسط ملمح قد يقود إلى التعرف على شخصه، وقد أقامت معلوماته التي كنت أنشرها أولاً بأول الوزارة المعنية ولم تقعدها إلا حين اختفينا عن مسرحها نحن الإثنين... ولكن ها هو «لولا» يعاود نشاطه ويبعث لي برسالة يجدد بها علاقتنا السابقة فهو بالنسبة لي مصدر مهم رغم أن من تصيبهم طعناته النجلاء في مقتل يصفونه بـ «العميل»، وإلى رسالة هذا الموظف الغيور على وطنه ووزارته...
الأخ الكريم/ حيدر المكاشفي
تحية من عند الله مباركة
لعلي خاطبتكم كثيراً من قبل في أمر يهم الشأن العام، وكان ذلك منذ عدة سنوات، حدثتكم فيه عن وكيل الوزارة الاتحادية الذي فجع فيه زملاؤه لسلوكه الذي يتسم بسوء الادارة، وتفضيله للعاملات على العاملين ولزملائه بإدارته السابقة على بقية العاملين بالوزارة، وكنا نعتقد ان الذي كتبناه سوف يجعله يقوِّم من سلوكه المشين ذلك، إلا أنه تمادى وانغمس في وحل المحسوبية والركوع للوزراء لدرجة انهم اصبحوا يهزئونه أمام الموظفين وهو راض. وبالتالي هو يريد من بقية العاملين أن يخضعوا له بالمثل، إلا أنه وجد مقاومة، فما زال البعض يقاوم!
أخى الكريم ..
لقد جعل الله على رأس هذه الوزارة وزيرين نيرين، أتاهم الآن وزير ثالث ذو خلق رفيع. الوزيران النيران تسلما مقاليد الأمر منذ عدة سنوات، أحدهما كنا نظن أن مجيئه للوزارة هو الخير كله، واعتقدنا ان الوزارة في عهده سوف تصبح مثالاً لحسن الإدارة ومفخرة لحزبه، إلا أن الذي حدث أن الوزارة أصبحت مثالاً لسوء الإدارة، الذي يحدث فيها لا يفخر به أحد وأصبح المال في الوزارة مهدراً لا رقيب ولا حسيب عليه، فاستغلت بطانته الفاسدة وهي أفسد بطانة في التاريخ على ما اعتقد، استغلت الأمر وعبثت بمال الوزارة خاصة المال الذي تتبرع به الشركات التي تتبع للوزارة وأثروا من وراء ذلك أيما ثراء، وبعلم السيد الوزير، والعاملون ينظرون وينتظرون المغيث وليس هناك من مغيث، ولا أمل وكان الأمل في وزير الدولة الذي جعلوا منه حملاً وديعاً خاصة انهم اكتشفوا اجندته الشخصية، وطموحاته الفلكلورية، وأبعدوا عنه رواد الإصلاح والشرفاء بالوزارة الذين يقفون في طريقهم من أجل الثراء والجاه، وأصبحت الوزارة تضج بأرباب المعاشات والمستشارين الذين أكمل بعضهم سنين الخدمة والمشاهرة والاستبقاء إلى أقصى حدها. وهم يسيطرون الآن على العمل التنفيذي بالوزارة في الوقت الذي ليس لديهم توقيع يؤهلهم لممارسة هذا العمل التنفيذي، عجباً هذا الذي يحدث في هذه الوزارة أيها السادة، ومن غير علم مجلس الوزراء الموقر تم تعيينهم مستشارين بطريقة (دكاكينية) وتصرف لهم مرتبات وحوافز من مال الوزارة الخاص وقفلوا السكة امام كل طموح!
أخى الكريم ...
ثالثة الأثافي كما يقولون قاموا بترشيح أحد أفراد البطانة الفاسدة وكبيرهم الذي علمهم السحر والذي بلغ الآن سن المعاش الاجباري واقنعوا به مؤسسة الرئاسة ليكون مرشح السودان لادارة احدى المنظمات العربية المرموقة، فكيف لرجل فاسد ومفسد للآخرين ان يرشح لمثل هذا المنصب؟! أليس في الوزارة أو في السودان من هم على خلق، ليتم ترشيحهم لمثل هذه المناصب. وقد سخر الموظفون من هذا الترشيح، وقالوا بعد أن أكل مال السودان سيذهب لأكل أموال الأمة العربية!
أخى الكريم..
إن لم تعمل الصحافة على كشف الفساد وفضحه وعملت السلطة على معالجته وأحقت العدل الذي هو اساس الحكم، فلا تبكو على اللبن المسكوب ولا تحزنوا على البلاد إن هي تسرَّبت من بين أيديكم..
والسلام عليكم ولنا عودة
لولا عبده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سأمنح ، لهذه الأسباب ، صوتي لحزب المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة !!! (Re: فتحي البحيري)
|
الاخ العزيز فتحي البحيري
تحية طيبة
ولان الخيارات في الوقت الراهن بين السيء والاسوا...كما تترائى للعيان....
بين المؤتمر الحاكم والمنظم تنظيم عالي وبين النخبة السودانية وادمان الفشل معاضرة السودان القديم (انتخابات المحامين الاخيرة خير مثال )
ومن نكد الدنيا عل الحر ان يجد عدوا ليس له من صداقته بد
***************
ولي تمشي..اسرائيل
انتظر بعد ثلاث سنوات لكل حادث حديث
يمكن يظهر كاديما في السودان....
او نبؤة الشيخ فرح ود تكتوك
اما مات الامير او البعير او العبد الفقير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سأمنح ، لهذه الأسباب ، صوتي لحزب المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة !!! (Re: adil amin)
|
صديقي (المتلوم معه بشدة وعمق عظيمين) عادل
اولاً : ليس (3 أعوام) ....هما سنتان أو أقل !!
ثانيا : حد علمي أن هناك من 100 إلى 000 000 30 كاديما في السودان الآن ولكنهم مكبلون يا صديقي إذن احتمال ظهور كاديما غير وارد و (ليس حلا) في الحالة السودانية
أما بقية الحلول بيني وبين (الطريق إلى اسرائيل) فتكمن في العمل بلا هوادة على تدمير حزب الحرام وقدرته على إفساد الحاضر والمستقبل
وفي هذه تصبح الحياة والموت حالتان ضبابيتان لا تعنيان وضوحي
محبتي ، دائما
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فتحي البحيري
nadus2000
adil amin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست