|
كدا معاكم ... للطيش
|
الخرطوم :أسمهان فاروق نيويورك : وكالات هدد الامين العام للامم المتحدة، كوفي عنان ، الحكومة السودانية بتحميل متنفذيها مسؤولية ما وصفها بالاعمال الوحشية التي تقع في دارفور اذا لم تسمح للقوات الدولية بمساعدة السكان. فيما، توجه امس، وزير الخارجية، الدكتورلام اكول، للولايات المتحدة الامريكية حاملا رسالة من الرئيس عمر البشير لنظيره الامريكي جورج بوش تتعلق بنشر القوات الدولية بدار فور والعلاقات الثنائية بين البلدين . وقال عنان للصحفيين انه اذا انسحب الاتحاد الافريقي واستمر المسؤولون السودانيون في رفض قوات الامم المتحدة "فإنهم يضعون انفسهم في موقف ربما يتم فيه تحميل القيادة المسؤولية بشكل جماعي وفردي عما يحدث للناس في دارفور "، واقر عنان بأن جهوده وجهود بعض الحكومات لاقناع الخرطوم بتبني موقف اكثر مرونة تجاه هذه القوة لم تكلل بالنجاح. وأضاف عنان "الرسالة التي أحاول أن أوصلها للحكومة السودانية هي ان المجتمع الدولي لن يأتي كقوة غازية ولكن بشكل أساسي لمساعدتهم على حماية الناس." وقال عنان "لو كانت الحكومة قادرة على فعل ذلك بنفسها فلا أعتقد اننا كنا سنجري هذه المناقشة " ووصف الوضع في دارفور بأنه "خطير""ويبعث على اليأس ." ويعتزم مجلس الامن الدولي اجراء مناقشة بشأن السودان غدا الاثنين، مع دعوة مسؤولين سودانيين وأنصارهم من الجامعة العربية للحضور ، وحتى الان لم يصدر تأكيد رسمي على حضور مسؤولين على مستوى عال. لكن الحكومة السودانية ابدت امس استعدادها لمواصلة الحوار مع المجموعة الدولية حول دارفور واعلنت انه ينتظر وصول وفد من الاتحاد الافريقي قريبا الى الخرطوم لاجراء مفاوضات حول هذه المسألة.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية جمال محمد ابراهيم ان "السودان لم يقفل باب الحوار مع المجتمع الدولي" بخصوص الوضع في دارفور. واضاف ان مخاوف الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان من تدهور الوضع الانساني في دارفور غير مبررة. وقال ان الامين العام للامم المتحدة "بنى تصريحاته على فرضية ان السودان قرر طرد قوات الاتحاد افريقي وان ذلك سينتج عنه فراغ امني". وتابع "السودان لم يطلب مغادرة قوات الاتحاد الافريقي وحتى لو سحبت المنظمة الافريقية هذه القوات فإن السودان لديه خطة لحفظ الامن والسلام في الاقليم وتنفيذ اتفاق ابوجا" وكشف الناطق الرسمي باسم الخارجية عن مغادرة وزير الخارجية الدكتور لام اكول امس، للولايات المتحدة الامريكية لتسليم الرئيس بوش رسالة من الرئيس عمر البشير،وذلك ردا على رسالة الرئيس الامريكي التي سلمتها اخيرا مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية جنيداي فريزر خلال زيارتها للسودان ، والخاصة بنشر القوات الدولية بدار فور والعلاقات الثنائية بين البلدين .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كدا معاكم ... للطيش (Re: فتحي البحيري)
|
Quote: وقال عنان للصحفيين انه اذا انسحب الاتحاد الافريقي واستمر المسؤولون السودانيون في رفض قوات الامم المتحدة "فإنهم يضعون انفسهم في موقف ربما يتم فيه تحميل القيادة المسؤولية بشكل جماعي وفردي عما يحدث للناس في دارفور " |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدا معاكم ... للطيش (Re: Elmosley)
|
يا مؤسسة يارائع
ياخي خوار شنو ؟؟ دي عند ناسنا ديل اسم دلع لما يسمى في القواميس بكاء - كبكبة - رجفي - وما إلى ذلك
شكرا لك يا مؤسسة مرورك الراقي على هذا البوست (الراقص -الباكي )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدا معاكم ... للطيش (Re: فتحي البحيري)
|
Quote: وأضاف عنان "الرسالة التي أحاول أن أوصلها للحكومة السودانية هي ان المجتمع الدولي لن يأتي كقوة غازية ولكن بشكل أساسي لمساعدتهم على حماية الناس." وقال عنان "لو كانت الحكومة قادرة على فعل ذلك بنفسها فلا أعتقد اننا كنا سنجري هذه المناقشة " |
حريــــــــــــــــــف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدا معاكم ... للطيش (Re: فتحي البحيري)
|
Quote: الرسالة التي أحاول أن أوصلها للحكومة السودانية هي ان المجتمع الدولي لن يأتي كقوة غازية ولكن بشكل أساسي لمساعدتهم على حماية الناس." وقال عنان "لو كانت الحكومة قادرة على فعل ذلك بنفسها فلا أعتقد اننا كنا سنجري هذه المناقشة " |
عنان حريف والله..
شكرا فتحي لإدراج الخبر..
المفتاح فوق الحيطة..
في الإنتظار..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كدا معاكم ... للطيش (Re: فتحي البحيري)
|
Quote: تحذيرات أنان كان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان قد حذر الحكومة السودانية من أن أعمال القصف التي ينفذها الجيش السوداني بدارفور تعد انتهاكا لاتفاق أبوجا. وأدان أنان بشدة في كلمة أمام المجلس ما وصفه بتصعيد الحكومة السودانية وطالب بوقفه فورا.
وطالب أنان بتدخل دولي لتجنب تكرار مأساة رواندا عام 1994، وقال "هل يمكن للمجتمع الدولي الذي لم يفعل ما يكفي لشعب رواندا في وقت احتياجه أن يكتفي فقط بالمشاهدة بينما تتعمق هذه المأساة". وأضاف أن هذا ليس وقت أنصاف الحلول والإجراءات غير الكاملة أو المزيد من النقاش. واعتبر الأمين العام أن رفض الخرطوم دخول قوات الأممية لدارفور سيؤدي لسقوط مزيد من الضحايا وتفاقم المعاناة في الإقليم بصورة كارثية. وحذر أيضا من أنه "لا يجب ان يتصور أحد من أولئك الذين يقررون هذه السياسات أو الذين ينفذونها أنهم لن يحاسبوا".
من جهته قال المبعوث الأميركي وليم برينكيك إن تعليقات أنان يجب أن يصل صداها إلى القصر الرئاسي في الخرطوم. وطالب برينكيك بالتزام محدد من الحكومة السودانية لمعالجة الوضع الإنساني في دارفور بالموافقة على نشر القوات الأممية. ووزع السفير الأميركي مشروع بيان رئاسي على المجلس يطالب السودان بالتعاون مع المجتمع الدولي ويؤكد أن الوضع الحالي لايمكن أن يستمر. وأكدت الصين وروسيا مجددا على ضرورة إرسال قوة دولية لكنهما شددتا على ضرورة موافقة الخرطوم.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|