أمريكـ(!so far so good )ـا تلوح بإجراءات ضد مسئولين سودانيين بينما النظام يؤكد تعاونه مع ـ(UN)ـ

Quote: أمريكا تمدد العقوبات على السودان عام إضافيا الإسلام اليوم / وكالات 12/10/1427 6:40 03/11/2006 جدد الرئيس الأمريكي جورج بوش العقوبات المفروضة على السودان لمدة عام إضافي ، كما أبقى المجال مفتوحاً لإمكانية اتخاذ تدابير جديدة ضد بعض المسؤولين السودانيين بسبب أزمة دارفور . وتزامن القرار مع تعرض باخرة سودانية لعملية قرصنة أمريكية في البحر الأحمر. وفيما تزايد الخلاف والتوتر بين الحكومة السودانية وحركتي الجيش الشعبي، وتحرير السودان بشأن ملف أبيي وتنفيذ اتفاق أبوجا حول دارفور، شددت الصين على القول إن نشر قوات للأمم المتحدة في دارفور يتطلب موافقة الحكومة السودانية. وفي تصعيد أمريكي أعلن البيت الأبيض أن بوش جدد فترة سنة إضافية العقوبات المفروضة على السودان وأبقى المجال مفتوحاً لإمكانية اتخاذ تدابير جديدة ضد بعض الأفراد بسبب الأزمة في دارفور. وجاء في رسالة إلى الكونجرس مرفقة بإخطار رسمي حول تمديد العقوبات ان بوش قرر أن “من الضروري إبقاء العقوبات على السودان”. وزعم نصها البيت الأبيض في رسالة بثها مؤخرا أن تصرفات الحكومة السودانية وسياساتها “لاتزال معادية للمصالح الأمريكية وتمثل تهديداً استثنائياً للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.وأضاف ان واشنطن مستعدة لأن تفرض عقوبات على أفراد آخرين يستمرون في ارتكاب أعمال عنف وعرقلة عملية السلام في دارفور. من جهة ثانية تعرضت باخرة سودانية تتبع لوكالة باعبود للنقل البحري لعملية قرصنة بحرية بالبحر الأحمر من قبل قوات عسكرية تتبع لقوات التحالف الأمريكية قامت باعتراض الباخرة السودانية (ابن الوليد) وإخضاعها لعملية تفتيش كبيرة على بعد 35 ميلاً بحرياً شرق بورتسودان في طريق عودتها من السعودية إلى ميناء بورتسودان. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية عن مصادر لم يسمها أن القوات الأمريكية اعترضت طريق الباخرة وأجبرتها على تغيير خط سيرها وتخفيض سرعتها ثم التوقف في مواجهة الباخرة الأمريكية المسلحة والرافعة للعلم الأمريكي، ووفقا لذات المصادر فإن جنوداً مسلحين صعدوا إلى متن الباخرة وقاموا باحتجاز طاقم السفينة واستجوابهم وإجراء عمليات فحص لجوازات العاملين وكشف البحارة إلى جانب تصوير الطاقم المكون من (27) بحاراً من بينهم (14) بحاراً سودانياً و(6) فلبينيين و(7) سيرلانكيين.