أكثر الناس معرفة بالإنقاذ قبل دقائق : الضغوط ستجبرهم على السماح بالقوات الأممية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فتحي علي حامد علي البحيري(فتحي البحيري)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2007, 08:17 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أكثر الناس معرفة بالإنقاذ قبل دقائق : الضغوط ستجبرهم على السماح بالقوات الأممية

    الخرطوم (رويترز) - قال المعارض السوداني البارز حسن الترابي يوم الاثنين إن الضغوط الاجنبية بما في ذلك التهديد بالعدالة الدولية ستجبر السودان في نهاية المطاف على السماح للامم المتحدة بالتدخل في دارفور.

    وأضاف الترابي أن عدم حسم العسكري في دارفور والضغط من جانب ساسة الجنوب السوداني الذين يتقاسمون السلطة مع الخرطوم والتوترات السياسية الداخلية ستجبر هي الاخرى حكومة الرئيس عمر حسن البشير على القبول بتسوية.

    وقال المحامي والسياسي الذي كان المنظر الاسلامي وراء صعود البشير عام 1989 قبل إقصائه "انهم يريدون أن يقولوا (نعم) بعض الشيء (بخصوص دارفور) ولا لتسليم أي وزير" لمحكمة دولية.

    وقاوم السودان ضغوطا دولية للسماح بنشر قوة تابعة للامم المتحدة قوامها 22500 جندي في اقليم دارفور الواقع غرب البلاد حيث يقدر خبراء أن 200 ألف شخص لقوا حتفهم وأن 2.5 مليون اخرين اضطروا للنزوح من ديارهم في حملة ضد متمردين حملوا السلاح ضد الحكومة عام 2003.

    وأنحي باللائمة فيما يتعلق بغالبية أعمال العنف التي وقعت في دارفور على ميليشيات موالية للحكومة. وقاومت حكومة البشير التدخل الخارجي مخافة أن يؤدي ذلك الى اضعاف قبضتها على السلطة على الرغم من تعهدات بأن دور قوة الامم المتحدة سيقتصر على حماية المدنيين.

    ومع تحقيق قدر ضئيل من التقدم الملموس في قضية دارفور تتزايد الدعوات الدولية المطالبة بفرض عقوبات على القيادة السودانية.

    ويتوقع الترابي الذي لا تتعامل معه حكومة البشير لكنه ما زال يتمتع بنفوذ في أوساط النخبة أن يوافق الرئيس السوداني على تسوية بشأن مستقبل دارفور عبر التفاوض ضمن اعادة هيكلة وطنية يقامر بقدرته على الاضطلاع بها والبقاء في منصبه.

    ودعا الترابي الى اعادة صياغة للدستور واجراء انتخابات حرة ونزيهة وقال "الامر ليس قاصرا على دارفور فقط. لا يمكنك تسوية قضية دارفور اذا كان ثمة خطأ في بنية الحكومة."

    ومضى قائلا ان اتصالات بدأت في الكواليس مع وسطاء غربيين وان من الممكن أن يتراجع السودان في هدوء عن موقفه حيال دارفور شريطة ألا ينال ذلك من قدر الحكومة في نظر الرأي العام.

    وأشار الترابي الى أن على الحكومة أن تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي يقول السودان انها لا تملك ولاية قضائية على مواطنيه.

    كان البشير قد رفض تسليم وزير دولة سوداني وقائد ميليشيا للمحكمة الدولية بعد أن استدعتهما للمثول أمامها الاسبوع الماضي لاتهامهما بارتكاب جرائم حرب في دارفور.

    وقال الترابي وهو رجل دين يبلغ من العمر 75 عاما وسبق أن اعتقل ووضع قيد الاقامة الجبرية في منزله لكنه يتمتع بهامش للنقد يفوق ما لدى معارضين أقل شهرة "ليس (لدينا) عدل هنا. يجب أن يأتي العدل من المحاكم الدولية من الخارج."

    وأضاف أنه ليس ثمة سبيل لانهاء العنف الا باعطاء أهالي دارفور نصيبا حقيقيا في الحكومة في الخرطوم مثل الذي عرض على السودانيين الجنوبيين لانهاء حرب أهلية استمرت بين عامي 1983 و2005.

    وقال "لا يمكنك حكم السودان بشكل مركزي.. ذلك ما ثبت بالدم والمعاناة والماسي ومن ثم فان الدستور القادم سيكون لا مركزيا وسيكفل حريات ملائمة."

    وأشار الى أن السودان "قارة" وليس دولة وذلك في اشارة الى الانقسامات القبلية والعرقية والدينية المعقدة في أكبر بلدان القارة الافريقية والتي أججت صراعا من أجل الانفصال لم ينقطع تقريبا منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1956.

    وخلال الاعوام الاخيرة تحدث الترابي عن حاجة المسلمين الى الديمقراطية وحقوق الانسان نائيا بنفسه عن الموقف الاسلامي الراديكالي الذي صبغ سنوات التسعينيات الاولى عندما منح السودان أسامة بن لادن ملاذا امنا وصار دولة منبوذة.

    وطرد ابن لادن عام 1996 وحاولت بعدها الحكومة السودانية اصلاح العلاقات مع الغرب وبخاصة عقب هجمات القاعدة على الولايات المتحدة عام 2001.

    ويقول منتقدون ان المساعدة التي قدمتها الخرطوم لواشنطن في ملاحقة الراديكاليين الاسلاميين في شرق أفريقيا هي المسؤولة عن احجام الولايات المتحدة عن فرض عقوبات مشددة على حكومة البشير بخصوص دارفور.
                  

03-05-2007, 08:24 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكثر الناس معرفة بالإنقاذ قبل دقائق : الضغوط ستجبرهم على السماح بالقوات الأممية (Re: فتحي البحيري)

    اتهم الرئيس السوداني عمر البشير أمس جهات لم يسمها بالسعي إلى إجهاض اتفاق السلام في جنوب البلاد، وإثارة الاضطرابات في غربها. وأقسم أنه لن يسلم وزير الدولة للشؤون الانسانية أحمد هارون والقيادي في ميليشيا «الدفاع الشعبي» علي كوشيب إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهما على ارتكاب جرائم حرب في دارفور.

    وأكد البشير خلال لقاء جماهيري في غرب إقليم كردفان الذي يزوره لاحتواء توتر واضطربات شهدتها المنطقة أخيراً، أن العام المقبل سيشهد بداية ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب. وكشف أن مشاورات تجري بين حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه وشركائه في «الحركة الشعبية لتحرير السودان» من أجل تشكيل ادارة موقتة لمنطقة ابيي الغنية بالنفط المتنازع عليها.

    وأقسم البشير ثلاث مرات أنه لن يسلم هارون وكوشيب المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور. واعتبر خلال لقاء آخر في جنوب كردفان مساء أول من أمس، أن الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير ورئيس وزراء إسرائيل السابق آرييل شارون «هم أول من يجب تقديمهم إلى المحاكمة بسبب التشريد والقتل الذي مارسوه في العراق وافغانستان وفلسطين». ورأى أن «من يتحدثون عن المحاكمات الخارجية هم الذين ارتكبوا الجرائم في هذه البلدان». وتعهد أن لا يجامل أي شخص ينتهك حقوق الآخرين، وقال: «سنحاسب كل من يرتكب خطأ، لكننا في المقابل لن نسمح بأي إملاءات خارجية».

    غير أن مجلس الوزراء السوداني ارجأ اتخاذ موقف حاسم من المحكمة الجنائية الدولية، على رغم قسم البشير الذي لم يحضر جلسة الحكومة أمس. وقال الناطق باسم الحكومة عمر محمد صالح للصحافيين إن الجلسة التي ترأسها نائب الرئيس علي عثمان طه استمعت إلى تقرير من وزير العدل محمد علي المرضي عن الموقف القانوني في القضية، وأكد الوزير عدم اختصاص المحكمة بمحاكمة أي سوداني. وأشار إلى أن «المجلس أخذ علماً بتلك الجوانب ووجه بالاستمرار في التشاور بين الكتل السياسية المشاركة في الحكومة، على ان تقدم اقتراحات محددة تعرض عليه ليتبناها في جلسة الأسبوع المقبل».

    وعلمت «الحياة» أن هناك مواقف متباينة بين أطراف الحكم في شأن التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية. وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن متنفذين في السلطة يقترحون إعفاء هارون من منصبه أو رفع الحصانة عنه ومحاكمته مع كوشيب في السودان، لقطع الطريق على المحكمة ومنعها من إصدار مذكرة توقيف بحقهما. لكن موقفاً آخر يتبناه البشير يرى «عدم المساومة» ويرفض محكامتهما في الداخل، باعتبار أن تقديمها إلى أي محكمة يعني محاكمة النظام سياسياً، كما أنه سيفتح الباب أمام قوى أجنبية لتشديد الضغوط على حكومته.

    وفي الشأن ذاته، تلقى النائب الأول للرئيس الفريق سلفاكير ميارديت رداً فاتراً من شركائه في الحزب الحاكم على اقتراحه «التعامل بعقلانية» مع ملف المحكمة والإسراع بتسوية أزمة دارفور عبر تقديم تنازلات كبيرة إلى المتمردين ودفع استحقاقات الاتفاق الذي وقع قبل نحو ثمانية شهور. وقالت مصادر قريبة من نائب الرئيس إنه «محبط» من رد شركائه وتقليل بعض قيادات حزب البشير من شأن اقتراحاته.

    غير أن مساعد الرئيس نافع علي نافع أشاد بموقف زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي محمد عثمان الميرغني الذي رفض في اتصالات هاتفية بقيادات «المؤتمر الوطني» محاكمة أي سوداني أمام المحكمة الجنائية الدولية. واعتبر موقف الميرغني «امتداداً لمواقفه الوطنية المعلنة حول رفض القوات الدولية».

    ورأى أن «هذا الموقف الزاهي تقابله أقوال ومواقف مشينة» من بعض أحزاب المعارضة التي تراهن على القوات الأجنبية والمحكمة الدولية، في إشارة إلى حزب الأمة برئاسة الصادق المهدي وحزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي.

    ووصف قادة هذه الأحزاب بأنهم «جهلاء»، وقال إن «تأييد بعض القوي السياسية للمحكمة الدولية يعكس جهلاً سياسياً ويؤدي الى انتحارها سياسياً وانفضاض أنصارها عنها».
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de