دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
القيادات السياسية الكبرى بدأت تتعاطف مع النقابات والنقابات بدأت تستجيب لضغط القواعد و....
|
في أول رد فعل على إتساع نطاق الإضرابات في البلاد قال السكرتير العام للحزب الشيوعي الأستاذ محمد إبراهيم نقد ان ما يتم الآن يؤكد ان عظم الحركة النقابية لم يُكسر، وبعد ان استعادت حقها في الاضراب ستخترق الاشكال التنظيمية التي تسنها الانقاذ وستيعد تشكيل بنياتها التنظيمية، في ظل حالة العجز الراهنة للدولة. وأشار نقد في حديث لـ(الأيام) الى ضعف جهاز الدولة وفقدانه للحساسية وتساءل ما الذي يمنع تسديد مرتبات العاملين في مواعيدها مشيراً إلى ان وزارة المالية تغذي الحكومات الولائية بالأموال لكنها في الغالب لا تذهب لمن ينتظرونها، وقال (خلال سنوات الانقاذ كان جهاز الدولة حاضراً ويتحرك بسرعة ليتعامل مع بدايات الإضرابات سواء بتكوين اللجان او بحل المشكلة وهذا ما لا يحدث الآن). وذكر تجارب العمل النقابي في السودان وقال ان العمال قاموا من قبل بتنفيذ إضراب السكة حديد الشهير بعطبرة قبل ان تكون لديهم نقابة، وكذلك تكررت ذات التجربة خلال حكم عبود، والآن فان جزءاً من تقاليد الحركة النقابية يبعث من جديد واستطرد (هذه النقابات أغلبها تدين بالولاء للمؤتمر الوطني، ومع ذلك صارت تستجيب لضغط القواعد) وزاد (على إتحاد عام نقابات السودان توحيد كل هذه الإضرابات في إضراب ليوم واحد حتى يكون الموقف موحداً والفائدة كبيرة).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القيادات السياسية الكبرى بدأت تتعاطف مع النقابات والنقابات بدأت تستجيب لضغط القواعد و.... (Re: فتحي البحيري)
|
إلا ادَّعى ، بأنه المُمَثِّلُ الشخصيُّ ،
والناطقِ باسْم اللهْ ..
فهلْ من المسموحِ ،
أنْ أسأله تعالى ..
هل أنت قد أعطيتهمْ وكالةً
مختومةً .. مُوقَّعَهْ ؟ ..
كي يجلسوا على رقاب شعبِنَا
إلى الأبدْ ....
هل أنت قد أمرتهمْ
أن يخربوا هذا البلدْ ؟
ويسحقونا كالصراصيرِ ،
بأمر اللهْ ..
ويضربونا بالبساطيرِ ،
بأمر الله ...
فإنْ سأَلتَ حاكماً منهمْ
مَنِ الذي ولاكَ في الدنيا على أمورنا ؟
قال لنا : يا جَهَلَهْ ..
أما علمتمُ أنني ..
أصبحتُ صِهْرَ اللهْ ؟؟
3
أريد أن أصرخَ:
هل أنت عيَّنْتَ وزيرَ المالْ ؟
إذنْ .. لماذا انْفَجَر الفقرُ ؟
لماذا انفجرَ الصَبْرُ ؟
لماذا ساءتِ الأحوال ؟
وأصبحَ الصَحْنُ الرئيسيُّ هو الزِّبالَهْ ...
وأصبحَ العصفورُ في بلادنا ..
لا يجِدُ النِخَالَهْ ...
فهل غَلاءُ الخُبْز ..
شأنٌ من شؤونِ اللهْ ؟؟
وهل غَلاءُ الفولِ ؟. والحُمُّصِ ..
والطُرْشيِّ ..
والجَرْجيرِ ..
شأنٌ من شؤون اللهْ ؟...
وهل غلاءُ الموتْ، والأكفانِ،
شأنٌ من شُؤون الله ؟
إذَنْ لماذا يأكلُ الكبارُ كافياراً
ونحن نأكلُ النِعَالْ ؟
إذنْ .. لماذا يشربُ الضُبَّاطُ وسْكياً
ونحنُ نشربُ الأوْحالْ؟
إذنْ.. لماذا لا يفرّقُ الفقيرُ في بلادنا
بين رغيفِ الخُبْزِ .. والهلالْ ...
إذنْ.. لماذا في بطون أمهاتِهِمْ
ينتحرُ الأطفال؟...
4
أريدُ أن أسألَهُ تعالى.
هل أنتَ قد علَّمْتَهُمْ
ويغسلوا دماغَنا ..
ويستبُوا نساءنا ..
ويركبونَا بدل الحميرِ والخُيُولْ ..
أريد أن أسألهُ تعالى
هل أنتَ قد أمرتَهُمْ ؟
أن يكسروا عظامنا ..
ويكسروا أقلامنا ...
ويقتلوا الفاعل والمفعول
ويمنعوا الأزهار أن تنبُتَ في الحُقولْ ؟؟.
5
أريد أن أسألَ:
يا الله ..
هل أنتَ قد أعطيتهُمْ
ليشتروا فرسايَ .. والمملكةَ المُتَّحِدةْ
ويشتروا بابلَ.. والحدائقَ المُعَلَّقَهْ
ويَشْتَرُوا الصحافةَ المُرْتَزِقَةْ ...
هل أنت قد أعطيتهم شِكَّاً على بياضْ ؟
ليشتروا التاجَ البريطاني .. والقصورْ ..
ويشتروا النساءَ في الأقفاص ، كالطيورْ
والقَمَرَ الأخضرَ في سماء نيسابورْ ؟؟
6
أريدُ أن أسْألَ:
يا الله..
هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ
حقاً؟..
يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟
أريدُ أن أسْألَ:
يا الله..
هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ
حقاً؟..
وهل من قاتلٍ لشعبِهِ
يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|