لا أشك أبداً أن مرتجفو الانقاذ ومرجفيها قد اجتهدوا لينكتوا تصريحات هاشم بدر الدين وضابط المخابرات الأمريكي السابق حول اتهام السي آي إيه بقتل قرنق
طمعا في بعض (البراح المستحيل ) فيما هم فيه من أزمة
ليحرجوا الحركة الشعبية التي هي على وشك الخروج بقول فصل في انتهاكات المؤتمر الوطني لدستور البلاد وفي خروجه على (دستور العالم) بتعنتها إزاء تحويل القوات الأممية إلى دارفور
ليحرجوها مع جماهيرها ومع نفسها
وليحرجوا الولايات المتحدة مع الشعب السوداني
ولكن هيهات
فكما ارتدت عليهم محاولتهم للاستثمار في دم الشهيد محمد طه محمد أحمد
سترتد عليهم هذه المحاولة بالاتجار المتأخر باسم الشهيد قرنق
ومرة أخرى
هاشم بدر الدين ذلك المرفوض من المؤتمر الوطني الكريه يقترب من أفئدة أهل السودان
... بأيديهم هم لا بيد عمرو
ليقترب بعد ذلك هلاكهم على يديه
الشعب السوداني أو هاشم بدر الدين
لا فرق أبدا
فالوجهان عملة واحدة
الشعب السوداني هو هاش بدر الدين
وهاشم بدر الدين هو الشعب السوداني
صدقا بصدق وإصرارا بإصرار
محبتي يا قائد هاشم