|
مُستعدِّون للإحلال - ياللفداحة - أيضاً :
|
1- ثمة نظرية يروجها المنتفعون والخائفون وساء أولئك تابعا ورفيقا تقول بأن الذين ظلوا في (داخل دهاليز الخدمة المدنية الانقاذية ومؤسساتها)أصبحوا أكثر تدرييبا وأهلية للعمل من الذين اختاروا بإرادتهم أو أجبروا على مغادرة تلك الدهاليز لمواقف وأسباب تتعلق بالنزاهة والشرف والموقف المبدئي من السلطة الحرام . 2- ليس كل الموجودين الآن داخل الدهاليز (الرطبة المظلمة)مجرمون بهذا المعنى ولكن يمكن صياغة تعريف [متوسط!! لا هو بالمائع المرن ولا هو بالمتشدد المتعنت] للذين يجب أن يغادروها جزاءا وفاقا يشمل فقط (( كل من تبوأ موقعاوظيفيا نتيجة لولاء أو محسوبية وظل يعمل من موقعه لخدمة الولاء على حساب المصلحة العامة )) وهو وصف يمكن قياسه والتحقق منه بسهولة . 3- النظرية التي تقول بأن الانقاذي سيتعلم وسيكون أكثر مهنية في موقعه مع مرور الأيام نظرية مضحكة بواقع المشاهدة والتجربة اليومية على مدى 17 عام عجاف . أما (الجزء المكمل) وهو أن الآخرين الذين ظلوا خارج الدهاليز أقل أهلية ومهنية فيحتاج دحضه لبعض الجهد ولكنه ليس بالصعوبة التي يتصورونها في ظل معطيات كثيرة ربما يسعفنا الوقت والظرف بإيرادها تباعا
|
|
|
|
|
|