دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لا تنظروا إلى ساعاتكم !!فربما لم يعد هناك وقت حتى لفعل ذلك !!!
|
.. ومافي (قرد) طالبني حليفة كنت أتوقع أن (يخرج) أهل النظام المتهالك من زنقتهم الحالية بنفحة عقلانية مفاجئة ولكن تصريحات المواطن شديد البؤس وشديد تواضع القدرات العقلية عمر حسن أحمد البشير الأخيرة ملأتني ثقة بأننا مبتلون بحكام متسلطون أغبياء (حتى نهايات نهايات الدرس !)
تخيلوا : القرار المجمع عليه دولياً ليس له علاقة بمعاناة ومطالب مواطنين سودانيين وإنما ينتمي فقط لحسابات بوش وبلير فيما يتعلق بالانتخابات تخيلوا : لا قتال يدور الآن في دارفور [أشك أن هذا المواطن الذي أدمن الكذب صائم فعلا ] وتخيلوا : يمكن الرد على تجاهل الرئيس الأمريكي لوجود مواطن غبي في نيويورك بتقييد إقامة الرعايا الأمريكان لعدد محدود من الكيلومترات حول القصر الجمهوري
وتخيلوا على الجبهة الداخلية أن تتوحد (فقط) حول رؤية النظام الخرقاء للأمور وعلى الجهات المؤيدة للقرار 1706 داخل حكومة الوحدة الوطنية الالتزام المجاني الأبله بقرار مجلس وزراء على حساب مصالح الوطن العليا ومقتضيات المنطق والذوق السليم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تنظروا إلى ساعاتكم !!فربما لم يعد هناك وقت حتى لفعل ذلك !!! (Re: فتحي البحيري)
|
شبه بلير بـ(غسال) في وقفة العيد
الخرطوم: ابوعبيدة عبدالله
قطع الرئيس عمر البشير الطريق امام اي تكهنات بامكانية قبول الحكومة بالقرار «1706» القاضي بنشر قوات دولية في اقليم دارفور وان عدل، متهماً علناً لاول مرة دولتي اريتريا وتشاد بدعم جبهة الخلاص الوطني التي تقاتل الحكومة ولام البشير المجتمع الدولي لسكوته عن رافضي اتفاق أبوجا وتحركاتهم العسكرية ورمى البشير بمزيد من الشكوك في الموقف الدولي والنوايا التي تدفعه لنشر القوات الدولية.
وحدد البشير ـ الذي شبه بلير بـ(الغسال) في يوم الوقفة ـ حركة كل الأمريكيين بمن فيهم الدبلوماسيون الموجودون الآن داخل السودان في مدى 25 كيلو متراً من القصر الجمهورى وذلك معاملة بالمثل. وقال البشير في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء امس بقاعة الصداقة بالخرطوم ان قراره يأتي رداَ على المعاملة التي وجدها والوفد المرافق له ابان زيارته الاخيرة إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات مجلس السلم والامن الافريقي. مبينا أن اي مسؤول امريكي يزور السودان بعد الآن سيتم ختم جواز سفره وتحديد حركته في النطاق المذكور وقال ( لن نرفع ذلك الحظر إلا بعد أن تتحسن علاقاتنا مع الولايات المتحدة واكد البشير أن قضية دارفور ستكون عقبة أمام اي شخص يريد أن يتخذ منها مطية لتحقيق اهداف شخصية سواء كانت حملة انتخابية أوخلافها. وفند الادعاءات المتكررة التي تقول أن القتال لا يزال مستمرا بدارفور وقال '' ليس هنالك قتال مستمر ولكن كل من يحمل السلاح سنقاتله ، وكل من يريد تقويض السلام بدارفور سنقاتله.وطالب البشير دولة اريتريا بابعاد عناصر جبهة الخلاص الوطني من اراضيها وقال : نرفض اي دور لاريتريا في قضية دارفور '' مؤكداَ حرص السودان على إقامة علاقات جيدة مع اريتريا تقوم على حسن الجوار وتبادل المنافع. واضاف أن مفاوضات الشرق بين الحكومة وجبهة الشرق تسير بخطى حثيثة نحو تحقيق السلام والاستقرار مبينا أنه لابد من وضع نهاية لزعزعة الحدود بين البلدين.
وقال ( نريدها حدوداً لتبادل المصالح وليس لتبادل المعارضين''. واوضح رئيس الجمهورية ان اريتريا تستضيف رافضي اتفاق ابوجا للسلام في دارفور مشيرا إلى ان ذلك امر لا يتوافق وعلاقات حسن الجوار واضاف أنه كان على القوى الدولية الداعمة لاتفاق ابوجا معاقبة رافضي سلام دارفور ، واكد مجدداً استمرار الاتصالات مع رافضي ابوجا بغية الوصول إلى قواسم مشتركة تعزز من مسيرة السلام والاستقرار في دارفور.واكد البشير عدم فتح اتفاقية أبوجا أو اجراء مفاوضات مع الرافضين لها، إلا انه اشار الى ان كل من اراد ان ينضم للاتفاق فالحكومة ترحب.واوضح البشير ان جبهة الخلاص استطاعت ان تحتل مواقع كثيرة من مناطق مناوي ولم تجد اية ادانة من الاسرة الدولية. واضاف قائلاً «نحن لم نوقع اتفاق وقف اطلاق نار مع جبهة الخلاص الوطني، بل وقعنا مع حركة تحرير السودان جناح مناوي وعبدالواحد». وابان ان الحكومة قاتلتهم باعتبارهم فصيلاً هدفه ليس السلام في دارفور، مشيراً الى انها تلقت دعماً عسكرياً من اريتريا عبر تشاد بعلم الاتحاد الافريقي والاوربي والامم المتحدة، وقال ان من يعيق الاتفاق سنتعامل معه بذات الاسلوب. واضاف «اي زول شايل سلاح سنقاتله». ووصف البشير دارفور اليوم بانها في احسن مراحلها منذ اندلاع الحرب مبيناً ان «80%» من اراضيها آمن واضاف ان اي ارقام عن عدد القتلى غير صحيحة والهدف منها تشويه صورة البلاد. وقال نتحدى اية احصائية عن الوفيات في صفوف الحكومة أو الحركات أو المدنيين ان تعدت الـ«10%» واكد ان تقارير المنظمات العالمية عن نسبة وفيات الاطفال طبيعية.وجدد البشير رفض البلاد للقرار «1706» وان تم تعديله كما هو في الجنوب، وقال ان تمديد مهمة بعثة الامم المتحدة في الجنوب خرق لإتفاق نيفاشا، مشيرا الى ان اي تعديل يجب ان لا يتم إلا بين الحكومة والحركة الشعبية. وقال ان القتال لرفض القرار «1706» هو آخر مراحل العمل الدبلوماسي.وابدى البشير عدم استغرابه من قبول بعض الجهات للقوات الدولية، إلا انه استغرب للذين ينادون بها من داخل الحكومة، مبيناً ان القرار صدر بالاجماع من قبل الوزراء والبرلمان، وان اي وزير ملزم به.ووصف البشير قرار مجلس السلم والامن الاخير بانه انتصار للسودان، مبيناً ان بلير ورايس لم يعجبهما ذلك القرار، وقال ان امريكا مقبلة على انتخابات ودارفور احدى آلياتها وان بلير «مزنوق زنقة غسال يوم الوقفة» مشيراً الى ان السودان لن يكون «الحيطة القصيرة».واكد ان وزير الخارجية ظل بنيويورك بطلب من الامين العام للامم المتحدة لاجراء مزيد من الحوار في مجلس الامن حول القرار «1706» مشيراً الى انه يقوم بدور فعال.واوضح ان القضية الآن في السودان تعدت كونها قضية حكومة، مشيراً الى انها اصبحت قضية بلد، مبينا ان الموقف الحالي يتطلب اجماع اهل السودان من كل الوطنيين في الحكومة والمعارضة، ودعا المعارضة لان تكون وطنية، واكد سعي الحكومة لتوحيد الجبهة الداخلية ما أمكن وقال «إلا من أبى».واعلن البشير عن المراسيم المتعلقة بتشكيل الحكومة الانتقالية في دارفور صدرت بالامس، وقال ان القوة المدمجة المؤلفة من «20» الف جندي والتي تمول من الحكومة هي التي ستقوم بمهامها في دارفور في المرحلة المقبلة، مبيناً ان السلام الذي وقع يؤمن ويؤكد الاستقرار في دارفور.واكد البشير ان مفاوضات الشرق تسير بصورة جيدة مشيراً الى انه وخلال ثلاثة ايام يتوقع ان يتم الوصول لاتفاق سلام.وابان البشير ان الدولة سياستها اصلاح علاقاتها مع كل دول الجوار، واوضح ان المشكلة مع اريتريا لتبنيها جبهة الشرق، وقال نحن نرفض لها اي دور في دارفور، واضاف نحن نعلم انه ليست هناك جبهة شرق قوية نعمل لها حساب، إلا اننا نريد اصلاح علاقاتنا مع اريتريا.واكد الرئيس ان اي حديث عن العلاقة مع اسرائيل غير موجود وقال «انا كرئيس ليس لدي اية معلومة عن اي اتصال من جهة سودانية مع اسرائيلية اطلاقاً».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تنظروا إلى ساعاتكم !!فربما لم يعد هناك وقت حتى لفعل ذلك !!! (Re: فتحي البحيري)
|
من الآخر 1) العبارة
Quote: وقال «انا كرئيس ليس لدي اية معلومة عن اي اتصال من جهة سودانية مع اسرائيلية اطلاقاً». |
كيف يقرأها غير الأغبياء ؟؟
2) وقوله طلع الله عينه
Quote: واوضح ان القضية الآن في السودان تعدت كونها قضية حكومة، مشيراً الى انها اصبحت قضية بلد، مبينا ان الموقف الحالي يتطلب اجماع اهل السودان من كل الوطنيين في الحكومة والمعارضة، ودعا المعارضة لان تكون وطنية، واكد سعي الحكومة لتوحيد الجبهة الداخلية ما أمكن وقال «إلا من أبى». |
يوضح بجلاء عدة حقائق منها وصول النظام إلى أقصى نهايات الضعف والانخذال من الداخل والخارج في وقت معا ومنها عدم توفر أدنى إرادة سياسية تقدم تنازلات للجبهة الداخلية لكي تتماسك : ما قنا ليكم لجنة سوار الدهب دي غبار ساكت ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تنظروا إلى ساعاتكم !!فربما لم يعد هناك وقت حتى لفعل ذلك !!! (Re: فتحي البحيري)
|
الأخ العزيز فتحي البحيري
طبعا شاهدت هذا المؤتمر الصحفي بالكامل و تقريبا طلعت بنفس قرايتك دي و هي إختصارا الغباء و عدم الفهم للمشهد السياسي السوداني خاصة عندما حاول هذا الجاهل أن يربطه بالمشهد الدولي، ده موش ممكن يكون رئيس دولة. لكن أعتقد بأن عصابة مجرمي الحرب ضهرا للحيطة، و علا بداخلها صوت التهور لا الحكمة....القادم أخطر.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تنظروا إلى ساعاتكم !!فربما لم يعد هناك وقت حتى لفعل ذلك !!! (Re: فتحي البحيري)
|
تلقت الأمم المتحدة وعودا من الدول الراغبة في المشاركة بقوات حفظ السلام المقرر نشرها في اقليم دارفور غرب السودان. وأكد جان ماري جيهنيو رئيس عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام ان بلدانا أوروبية وبضعة بلدان نامية عرضت تقديم قوات في اطار إنشاء قوة للأمم المتحدة في دارفور. وأوضح مسئولو الأمم المتحدة ان هذه البلدان هي النرويج ونيجيريا وتنزانيا وبنجلاديش. وأكد مندوبون شاركوا في الاجتماع المغلق الذي ضم 50 بلدا بمقر الأمم المتحدة ان النرويج عرضت 250 من الخبراء في العمليات اللوجستية والمساهمة مع السويد في تقديم كتيبة من المهندسين في حين تعهدت تنزانيا ونيجيريا وبنجلاديش بتقديم جنود من المشاة. وأبلغت الأمم المتحدة خلال الاجتماع الدول التي يحتمل ان تقدم جنودا بالصعوبات التي يمكن ان تواجهها قواتها في دارفور. وناقش الاجتماع أيضا احتمال إرسال وفد الي الخرطوم لإقناع الرئيس السوداني عمر البشير بالموافقة علي قوات الأمم المتحدة يذكر ان البشير يعارض معارضة شديدة وصول قوات الأمم المتحدة الي دارفور ويؤكد أن وصولهم مؤامرة صهيونية لتقسيم بلاده ونهب مواردها خاصة النفط. ولن تستطيع أي دولة إرسال جنود الي دارفور ليواجهوا خطر الدخول في معركة مع الجيش السوداني الذي زاد جنوده وطائراته في المنطقة. وطالب منسق عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مانويل اراندادا سيلفا المجتمع الدولي بأن يعي أن حل مشكلة دارفور يجب أن يكون سياسيا وأمنيا وليس عسكريا واضاف داسيلفا في تصريحات للجزيرة أن الحل الأمني والسياسي سيوفر فئة جديدة تسمح بالعمل وإعادة بناء دارفور، وأشار الي ان عمليات الاغاثة وحدها لن تقدم حلا. وقال منسق عمليات الاغاثة ان الوضع في الاقليم وصل الي مرحلة من السوء لم يبلغها منذ بدء الصراع في دارفور. وأكد الحاجة الي مزيد من الطائرات الهليكوبتر للتحرك داخل الإقليم وخارجه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تنظروا إلى ساعاتكم !!فربما لم يعد هناك وقت حتى لفعل ذلك !!! (Re: فتحي البحيري)
|
الأردن يؤكد حرصه على تعزيز الاستقرار في السودان وضمان وحدة اراضيه.
Sep 26, 2006 - 10:13 -
الاردن / السودان / لقاء .
عمان في 26 سبتمبر / وام / أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حرص بلاده على مساندة الجهود الرامية الى تعزيز الاستقرار في السودان وضمان وحدة أراضيه .
وقال العاهل الأردني خلال استقباله اليوم وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم حسين والوفد المرافق له ان الاردن يدعم كل جهد يصب في خدمة مصالح الشعب السوداني ويهدف الى عدم التدخل بشؤونه والمحافظة على أمنه واستقراره .
وقد نقل الوزير السوداني الى العاهل الاردني رسالة من الرئيس السوداني عمر حسن البشير تتعلق بموقف السودان من القرار /1706/ الخاص باقليم دارفور .
ووصف وزير الدفاع السوداني قرار مجلس الامن رقم / 1706 / بأنه مجحف ويهدد الامن والاستقرار في السودان ..مؤكدا تمسك بلاده بالتنفيذ الدقيق لبنود اتفاق ابوجا الخاص باقليم دارفور الذي يشكل خطوة مهمة على طريق ارساء السلام في الاقليم .
وام / رد / وح / مص 07 22
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تنظروا إلى ساعاتكم !!فربما لم يعد هناك وقت حتى لفعل ذلك !!! (Re: فتحي البحيري)
|
الاتحاد الافريقي يعلن جاهزية 1400 جندي للانضمام لقواته بدارفور امني/سودان/افريقي/قوات الاتحاد الافريقي يعلن جاهزية 1400 جندي للانضمام لقواته بدارفور
الخرطوم - 26 - 9 (كونا) -- اعلن الاتحاد الافريقي اليوم عن جاهزية كتيبتين من نيجيريا و رواندا قوامهما 1400 جندى للالتحاق بالقوات المتواجدة باقليم دارفور فى غربي السودان.
وقال المتحدث الرسمي باسم بعثة الاتحاد الافريقي بالسودان نور الدين المازني في تصريح له ان الاتحاد لايزال تنقصه الامكانيات المالية واللوجستية لتطبيق قراره برفع عدد القوات باضافة كتائب جديدة بما فيها كتيبة احتياط لتصل الى اربعة الاف عنصر.
واكد المازني ان القوات الافريقية ستقوم من ضمن مهامها بتامين المناطق منزوعة السلاح حول معسكرات النازحين وعمليات فك الارتباط اضافة لانشاء المناطق العازلة ونزع السلاح الى جانب فتح الممرات لتوصيل المساعدات الانسانية.
واوضح ان مفهوم العمليات الجديد نص على زيادة (6) كتائب ليصبح مجموع القوات العاملة في دارفور عشرة الاف وخمسمائة جندي مشيرا الى ان القوات الاضافية ستكون من نفس جنسيات الدول المشاركة حاليا في القوات الافريقية لاسباب عملية.
واضاف ان الاتحاد الافريقي يقوم حاليا باتصالات مكثفة مع الامم المتحدة والدول الاعضاء والشركاء لتامين توفير الامكانيات للاسراع باضافة هذه القوات من اجل تنفيذ اتفاق سلام دارفور في افضل الظروف وتحقيق النتائج المرجوة على الارض.
وكان الاتحاد الافريقي قرر امس زيادة قواته المنتشرة في اقليم دارفور المضطرب منذ اغسطس 2005 لاكمال مهمته في حفظ السلام والاستقرار في الاقليم بعد موافقة مجلس السلم والامن الافريقي على تمديد مهمة تلك القوات لنهاية العام الحالي بعد رفض الحكومة السودانية تحويل مهمة تلك القوات لاخرى اممية.
(النهاية)
ح ح ا / أ خ
كونا262135 جمت سبت 06
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تنظروا إلى ساعاتكم !!فربما لم يعد هناك وقت حتى لفعل ذلك !!! (Re: Yasir Elsharif)
|
شكرا يا دكتور نعم شاهدت ما كتبته أنت وكتبه مرتضى جعفر فعلا (غباء) السيد الرئيس لا يحتاج إلى ضوء ماوراء خطاب الرئيس توسيع دائرة المعركة !! تقرير : عارف الصاوي انها المعركة اذاً ،كون الرئيس عمر البشير يجدد مواقفه وحملته التصاعدية مع المجتمع الدولي خلال اسبوعين فقط عندما عقد مؤتمرا صحفيا مساء الاحد وتحدث من جديد علي ان الحكومة عقدت العزم على تجديد موقفها الرافض لدخول القوات الدولية الى دارفور ،لكن هذه المواقف معلنة وسبق للرئيس ان اعلنها في نيويورك الاسبوع قبل الماضي ،وحينما كان هو هناك في الولايات المتحدة عقد نائب رئيس الجمهورية مؤتمرا صحفيا مماثلا للذي عقده الرئيس في امريكا وجدد رفض الحكومة الى تحويل مهمة الاتحاد الافريقي الى الامم المتحدة ،فما الذي دفع الرئيس الى تجديد اعلان المواقف مرة اخرى ؟هل هي اجواء المعركة التي تستمر فيها مظاهر التواصل مع الاعلام؟ام ان هنالك جديداً حدث اضطرت الحكومة الى ان تدفع بالرئيس مرة اخرى ؟عموما فإن مسؤولا كبيرا في القصر الجمهوري قال للصحافة امس ان المؤتمر الصحفي اجراء طبيعي من الناحية البروتوكولية ذلك لان الرئيس كان غائبا عن البلاد وطبيعي عند عودته ان يعقد مؤتمرا صحفيا للاعلام المحلي ،وعلى هذا الاساس يمكن ان يكون مؤتمر الرئيس مجرد اجراء بروتوكولي فقط . مع ان الرسائل التي طرحها الرئيس فيها دلالات جديدة كونه اولا تطرق بشئ من الحسم الى مسألة الموقف من القوات الدولية وتصعيد المواجهة مع الولايات المتحدة الامريكية حتى تطبيق مزيداً من الاجراءات على المسؤولين الامريكيين بتحديد نطاق حركتهم في السودان ب25 كيلو مترا حول القصر الجمهوري فقط ،وكان الدافع لهذا الاجراء انه طبق على الرئيس في الولايات المتحدة التي تفرض حظرا منذ منتصف التسعينات على حركة المسؤولين السودانيين فى واشنطن ونيويرك ،لكن الرئيس هذه المرة قال حتى لو رفعت الولايات المتحدة تقييد حركة المسؤولين السودانيين فان الحكومة السوانية ستواصل في التعامل بهذا الاجراء ،وفي نيويورك عندما سئل الرئيس عن موقف الحكومة السودانية من تعيين الرئيس جورج بوش لمبعوث الى السودان قال الرئيس (سنقول رأينا عندما نعود الى البلاد )مما يعني ان الحكومة ربما تريد ان تحد من نشاط المبعوث الامريكي الجديد حتى قبل ان يصل الى الخرطوم .لكن الرئيس وضع شرطا هو جوهر مسالة الصراع بين الحكومة السودانية والولايات المتحدة حينما قال (لن نتخلى عن هذه الاجراءات الا بعد التطبيع الكامل ). وكانت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس قد اشترطت في تطبيع العلاقات انهاء ازمة دارفور خلال زيارتها الى الخرطوم في نوفمبر الماضي ،لكن الحكومة السودانية ترى ان واشنطن ظلت تراوغ في مسألة التطبيع هذه بعد ان حصلت على وعود في اكتوبر 2003 من كولن باول وزير الخارجية الامريكي وقتها بان بلاده على استعداد لرفع الحظر الاقتصادي وتطبيع شامل مع الخرطوم ان وافقت الحكومة علي توقيع اتفاق سلام مع الحركة الشعبية ،لكن مرة اخرى انتقلت هذه الوعود الى خانة دارفور ،وكان الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية قد قال للصحافة في وقت سابق من هذا العام ،ان امريكا استنفدت مصداقيتها مع الخرطوم ،ولم تعد الحكومة السودانية ترى بصيص امل لتستجيب الى كافة الشروط التي تضعها واشنطن باستمرار ،,ورأى غازي انه آن الاوان لتغيير قوانين اللعبة مع واشنطن ،ونفس هذه النظرية كررها الدكتور حسن مكي الذي يرى باستمرار ان واشنطن تلعب مع الخرطوم وفق خطتها هي وقوانينها الخاصة للعبة ،لذلك آثرت ان تلعب مع المؤسسات الفنية وان تقصي هذه المؤسسات عن مركزية صناعة القرار ،فعلى صعيد المصلحة الامريكية فضل المسؤولون الامريكيون التعاون في ملف مكافحة الارهاب مع جهاز المخابرات السوداني ،واستمر هذا التعاون لوقت طويل ،وحينما ظهر نائب رئيس الجمهورية علي عثمان في مؤتمره الصحفي الاسبوع قبل الماضي ،كان اكثر عناصر الحكومة تحسرا على الوعود السراب ،وقد كان على عثمان هو عراب المفاوضات بين المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والخرطوم وقد قاد المفاوضات بنفسه مع الحركة الشعبية واحدث الاختراق الاهم في ابوجا في الخامس من مايو القادم ،وتشير مصادر داخل الحكومة ان نائب رئيس الجمهورية تعرض لضغوطات داخلية كثيرة للتراجع عن مبدأ التفاوض مع الولايات المتحدة وتشير ذات المصادر الى ان الضغوط لم تكن اقل تأثيرا عن الضغوط الدولية على الحكومة ،فبدا طه خلال المؤتمر الصحفي غير عابئ بما ستحمله واشنطن في معركتها القادمة مع السودان وطفق يحدث الصحافيين عن الوعود السراب من المجتمع الدولى ،واذا كانت الحكومة بدأت غير مكترثة للحوافز التي اعلنها المبعوث الامريكى الجديد اندرو ناتسيوس في لقاء تلفزيوني الاسبوع الماضي مع محطة السي ان ان ،بل استبقت الحكومة بتحديد نطاق حركته ب25 كيلو مترا من القصر الجمهوري اما الاشارة الثانية والتي ربما تقود الى ازمة داخل الحكومة في مؤتمر الرئيس فهي اعتبار ان الموقف الرافض للقوات الدولية ملزم لكافة مؤسسات الحكومة ،وهو بهذا فقد وأد مبادرة الحركة الشعبية التي اعلنها اجتماع مكتبها السياسي في جوبا منتصف هذا الشهر والتي تتعلق بالتوسط لحوار بين بوش والرئيس البشير ،هذا فضلا عن اعلانها موقفها المؤيد لنقل مهمة الاتحاد الافريقي الى الامم المتحدة ,وبما ان الحركة الشعبية هي الشريك الاخر للمؤتمر الوطني في حكومة الوحدة الوطنية ,الا ان تباين المواقف هذا ربما سيتطور الي معركة علي الصعيد الداخلي ،مع تفهم تيارات داخل الحركة الشعبية لموقف الحكومة وهذا ما اعلنه ياسر عرمان في تصريحات صحفية الشهر قبل الماضي ,وقال لي زميل عن الدكتور منصور خالد المستشار برئاسة الجمهورية (ان موقف الرئيس من القوات الدولية مفهوم في سياق الصراع السياسي) وحتى ان هنالك عناصر داخل حزب الرئيس نفسه تنظر الي مسالة القوات الدولية بعيدا عن المعركة حامية الوطيس هذه الايام فقد سبق للدكتور امين حسن عمر ان قال للصحافة ان الامم المتحدة اذا ارادت أن تحتل السودان فعليها تجهيز مائة الف جندي واضاف ان (30 الف لا يمكن اعتبارهم تهديدا للامن القومي ) وبالتالي فان فرص الحوار مع الامم المتحدة قائمة طالما ان هذه الجزئية يمكن ان تتسرب الى ادمغة صناع القرار في القصر الجمهوري ،وفي مراسلات عبر الانترنيت قال جون برتدل قاست للصحافة ان الخرطوم تريد ان تكسب مزيداً من الكروت في تصعيدها مع واشنطن وفي هذه الحالة فان واشنطن لا تستطيع المضي قدما في تطبيع العلاقات اذا لم تجد حلا شاملا لقضية دارفور .وبناءً على هذا التحليل واضح ان واشنطن لاتعتبر وثيقة ابوجا هي بمثابة الحل الكافي لازمة دارفور اذا لم تتسلم الامم المتحدة المهمة في دارفور ،وهو الشئ الذي دفع برونك في اخر مؤتمر صحفي له الي اعلان حالة الاحتضار لاتفاق ابوجا ،وفي الوقت نفسه لم يعجب هذا الحديث قادة الاتحاد الافريقي ،حينما قال نور الدين المازني للصحافة امس الاول ان اتفاق ابوجا قابل للحياة ،وبدون المساجلات في فاعلية اتفاق ابوجا الا ان كثيراً من المؤشرات اولها اتساع دائرةالعنف في الاقليم ،وفي الوقت الذي اعتبر فيه مراقبون ان حديث برونك يعتبر بادرة اعلان اعادة التفاوض حول مسالة دارفور قطع الرئيس هذه التكهنات وردد ما كان يردده برونك ان اتفاق ابوجا غير قابل لتعديل (شولة )فيه ،وكان مسؤولون في الحكومة قد اعلنوا في وقت سابق ان امكانية نشرقوات دون موافقة الحكومة غير وارد بحسابات الامن الاستراتيجي طالما ان ليبيا غير موافقة علي دخول القوات الدولية ولا توجد منافذ بحرية ,حيث سارعت الحكومة السودانية الى تقديم مزيد من التنازلات في تطبيع العلاقة مع ارتريا خوفا من استغلالها لتمرير قوات دولية عبر ميناء مصوع ،وقبل شهر من الآن اثناء زيارة الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني الى اسمرا حصل على رفض الحكومة الارترية للقوات الدولية وقال الامين محمد سعيد المسؤول الاول عن الجبهة الشعبية الحاكمة في ارتريا ان الشعب الارتري سيقف مع السودان اذا دخلت القوات الدولية دون موافقة الحكومة ،لكن الرئيس عاد امس الاول واتهم ارتريا بدعم العناصر الرافضة لاتفاق ابوجا،والاشارة هنا ايضا واضحة بتوسيع دائرة المعركة اذا اضفنا اشارات الرئيس الى تشاد باعتبارها ما زالت تدعم "جبهة الخلاص الوطنى"حتى بعد إعلان التطبيع بين البلدين .
رجوع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تنظروا إلى ساعاتكم !!فربما لم يعد هناك وقت حتى لفعل ذلك !!! (Re: فتحي البحيري)
|
بشفافية رأس الحية
حيدر المكاشفي كُتب في: 2006-09-27
لم يتمكن حتى الآن أي اتفاق أو اتفاقية على كثرة ما وقعت حكومة الانقاذ من اتفاقات ومعاهدات وتفاهمات، لم يستطع حتى الآن ولحين إشعار آخر أي من هذه (الأوراق) العديدة من إحداث اختراق حقيقي ذي أثر واضح وملموس في جدار الشمولية القابضة والمركزية الخانقة التي تتمترس خلفها الانقاذ، وهذه هي علّة العلل ومربط فرس الاعتلالات التي يعاني منها الوطن، وأيما مشكلة أو أزمة على كثرة المشاكل والأزمات التي تفتّ في عضد البلاد، وتوشك على تفتيتها، المنفجر منها والقابل للانفجار، تحت أية لحظة، كلها في النهاية، ليست سوى أعراض جانبية لداء الشمولية القابضة النافية للآخرين، المزرية المتكبرة المتغطرسة التي لا ترى إلا نفسها، ولا تسمع إلا صوتها. والمركزية الخانقة التي أطبقت بكلتي يديها على خناق الاقاليم، ولن ينصلح حال البلد، ولن تنجح أية محاولة لاقالته من وهدته، النجاح المأمول إلا بالقضاء أولاً على رأس الحية الشمولية التي قطعت الطريق على الديمقراطية والتعددية، وسدت مسارب الضي، وقفلت مسالك المشاركة، واستأثر الشموليون بكل شيء، واستفردوا بأي شيء، ولم يتركوا أمام الآخرين أي أفق، بل ودوا لو طمروهم داخل الانفاق، وكنتيجة طبيعية لذلك، تولدت ثقافة العنف في مقابل ثقافة (اللهط واللغف) التي سادت بين حفنة من الأسياد الجدد، وتطور الأمر، بل تدهور إلى حروب ومواجهات ومعارك، قضت على الاخضر واليابس، وقعدت بالتنمية والاقتصاد، وصعدت بالامن والقوات، المستجد منها والراسخ التليد، وتصاعدت الازمات، وتناسلت، وأخذ بعضها بخناق بعض، حتى صار كل شيء رسمي ونظامي جزءاً من الأزمة. إن أي جهد وطني مخلص، مع احترامنا لكل الجهود الوطنية السابقة والراهنة، وحتى القادمة التي تستهدف جمع الصف وتوحيد الجبهة الداخلية، إن لم تصوب جهودها مباشرة نحو هذه الادواء الأساسية، فإنها لن تجني في النهاية مهما بذلت الجهد وأخلصت النية، إلا الحصرم والسراب، ولن يكون مفيداً إضاعة الوقت في التعاطي مع مظاهر الأزمة وترك الازمة الحقيقية والانشغال بالنتوءات دون الجذور، فما هلاك البنيات التحتية، وموت السكك الحديدية، واحتضار مشروع الجزيرة، وتضعضع المشاريع الأخرى، ونكوص وانتكاس الخدمة المدنية، والعبث بالأجهزة القومية، والتفريط في القضايا الوطنية، بالافراط في الذاتية، وصعود القبلية وتنامي الجهوية، وتفشي الانا والاثرة والانانية، واستشراء الفساد. كل هذا المشهد القميء ما هو إلا جملة من المناظر الشائهة، لفيلم الشمولية البائس.. فعليكم برأس الحية لا ذيلها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تنظروا إلى ساعاتكم !!فربما لم يعد هناك وقت حتى لفعل ذلك !!! (Re: فتحي البحيري)
|
العالم وأن يقبل نشر قوة تابعة للامم المتحدة في دارفور.
وقالت رايس في كلمة أمام جمعية الشؤون الافريقية ان الهجوم العسكري الجديد للخرطوم في اقليم دارفور بغرب البلاد يجعل ممارسة ضغوط دولية عليها مسألة أكثر الحاحا من أي وقت مضى.
وتابعت "هناك أناس أبرياء يعانون ويموتون. الوضع الانساني الهش يواجه خطر التحول الى كارثة كاملة. والامل في السلام يواجه الان خطر الانهيار التام."
وأضافت رايس "لن نقف موقف المتفرج مع استمرار هذا النوع من الموت والدمار وسنستخدم كل الوسائل الضرورية من خلال الامم المتحدة حتى نتمكن من وقفه". الا انها لم تحدد الوسائل التي تقصدها.
ودعت رايس الى وقف فوري لاطلاق النار بين القوات الحكومية والمتمردين وقالت انه اذا واصلت جماعات المتمردين رفضها توقيع اتفاق السلام الخاص بدارفور الموقع في مايو ايار فقد تواجه عقوبات موجهة من جانب الامم المتحدة.
وكانت الامم المتحدة قد وافقت الشهر الماضي على ارسال قوة لحفظ السلام تتألف من 20 ألف فرد الى دارفور لتعزيز قوات الاتحاد الافريقي الموجودة بالفعل هناك ولكن الخرطوم أصرت على أنها لن تسمح لها بدخول الاقليم واعتبرت مثل هذه المهمة "استعمارا".
وقالت رايس "الحكومة السودانية تواجه قرارا واضحا ينطوي على عواقب... انه الاختيار بين التعاون والمواجهة."
ولم توضح رايس ما تقصده "بالمواجهة". وكانت دول أعضاء بالامم المتحدة وخاصة تلك التي عرضت ارسال قوات قد أوضحت انها لا تريد دخول دارفور عنوة حيث يسعى نحو سبعة الاف جندي من الاتحاد الافريقي جاهدين لحفظ السلام في الاقليم الواسع.
وعندما سئل أندرو ناتسيوس المبعوث الامريكي الخاص لشؤون السودان عما تقصده رايس امتنع بدوره عن الخوض في تفاصيل وقال ان من الافضل دبلوماسيا ترك العواقب غامضة.
الا أن ناتسيوس الذي يعتزم التوجه الى السودان خلال الاسابيع القليلة القادمة استدرك قائلا "لكننا لم نصدر أبدا بيانات عديمة الجدوى".
ولم تستطع قوات الاتحاد الافريقي التي تم تمديد تفويضها الاسبوع الماضي حتى نهاية العام الحالي وقف العنف في الاقليم الذي تسبب في مقتل نحو 200 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون اخرين عن ديارهم منذ عام 2003.
والى جانب التهديد بعصا الاجراءات العقابية بدأت الولايات المتحدة تلوح بجزرة الحوافز اذا وافق السودان على قبول قوة الامم المتحدة ومن بينها أموال لاعادة الاعمار وتحسين العلاقات الثنائية.
وقالت رايس "اذا اختارت حكومة السودان التعاون .. اذا عملت مع الامم المتحدة ورحبت بدخول قوة الامم المتحدة الى دارفور فعندئذ ستجد في الولايات المتحدة شريكا وفيا."
واصبحت دارفور قضية رأي عام في الولايات المتحدة بين قطاع كبير من الجماعات الدينية والسياسية والحقوقية الامر الذي جعل ادارة الرئيس جورج بوش معرضة لضغوط كثيفة كي تتحرك.
ونشر (تحالف انقذوا دارفور) اعلانا على صفحة كاملة في صحيفة نيويورك تايمز اليوم الاربعاء يظهر مقابر جماعية في دارفور.
وتصدر الاعلان سؤال "عندما تدفن كل الجثث في دارفور كيف سيحكم علينا التاريخ؟"
من سو بليمنج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تنظروا إلى ساعاتكم !!فربما لم يعد هناك وقت حتى لفعل ذلك !!! (Re: فتحي البحيري)
|
الأخ/ البحيري تحياتي
إن بلوغهم هذه الدرجة من السوء وإستهتارهم بمصير الشعب والوطن شارك فيه كل أهل السودان إلا من رحم ربي ويتحمل العبء الأكبر تلك التجمعات الكرتونية المسماة أحزاباً وهي لا تملك من مقومات التنظيم أدنى مستوياته،وبنظرة سريعة لتاريخ الحركة الإسلامية تجد أن هذه الأحزاب الصورية ساهمت إلى حد كبير في إنتفاخهم الزائف وتورمهم المرضي ،إن نظام الإسلامويين ليس قوياً ولا يتمتع قادته بالذكاء ولكننا نحن الضعفاء الأغبياء!
أبوحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تنظروا إلى ساعاتكم !!فربما لم يعد هناك وقت حتى لفعل ذلك !!! (Re: عثمان عبدالقادر)
|
شكرا اب احمد على المداخلة القيمة والساعة هسي كم ؟؟
وصل رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو الى السودان يوم السبت في محاولة لاقناع الخرطوم بالموافقة على نشر قوة حفظ سلام دولية.
وقال دبلوماسيون عرب ان مصر والجامعة العربية تحاولان اقناع الخرطوم بالموافقة على قرار مجلس الامن الذي يقترح ارسال قوات تابعة للامم المتحدة الى دارفور لاستعادة الامن والنظام.
وقالوا انهما تريدان من السودان الموافقة على نشر قوة للامم المتحدة لتجنب نفس نمط المواجهة الذي أدى الى الغزو الامريكي للعراق في عام 2003.
ويرفض البشير حتى الان قبول نشر قوة حفظ سلام للامم المتحدة ويصفها بانها قوة غزو تهدف الى تغيير النظام في الخرطوم. ويقول محللون ان الحكومة السودانية تشعر أيضا بالقلق من أن بعض المسؤولين قد يتم اعتقالهم فيما يتعلق بتهم بارتكاب جرائم حرب.
ورفض مستشار موسى تحديد نوع الرسالة التي سيوجهها الامين العام للبشير او ما اذا كان سيحاول ممارسة اي ضغوط على السودان لقبول قوات الامم المتحدة.
ويقول زعماء غربيون وبعض الرؤساء الافارقة وجماعات انسانية دولية ان السبيل الوحيد لوقف العنف في دارفور هو نشر قوة قوية للامم المتحدة. وينتهي في نهاية العام تفويض القوات الافريقية الذي جرى تمديده في وقت سابق من هذا الشهر.
ولكن لم تنضم كل الدول العربية علانية الى النداءات التي تطالب بنشر قوات دولية حيث وصفت الجامعة العربية التي تضم 22 عضوا قرار الامم المتحدة بشأن دارفور بأنه متسرع.
وقال يوسف "لقد جرى اتخاذه بشكل متسرع ودون مشاورات كافية..كان من الممكن ان يتم بشكل افضل بكثير. ولكن علينا ان نرى كيف سنتعامل مع هذه القضية." واضاف ان الجامعة العربية تعتقد انه يتعين من حيث المبدأ احترام قرارات الامم المتحدة.
واضاف "ولهذا علينا ان نرى كيف سنتعامل مع قرار مجلس الامن هذا ورغم كل ما نراه من عيوب.. الا انه يتعين علينا التعامل معه."
وألقت مصر يوم الخميس باللوم على متمردي دارفور في انعدام الامن بغرب السودان وقالت ان نشر اي قوة للامم المتحدة يجب ان يحظى بموافقة الخرطوم.
ولكن في حديث مع صحيفة الشرق الاوسط قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان مصر مستعدة لارسال قوات الى دارفور للمشاركة في قوة حفظ السلام "اذا رغب السودان وقبل بوجود قوة دولية على أرضه."
من سينثيا جونستون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تنظروا إلى ساعاتكم !!فربما لم يعد هناك وقت حتى لفعل ذلك !!! (Re: فتحي البحيري)
|
موسكو، 1 نوفمبر (تشرين الثاني). وصل الرئيس المصري حسني مبارك إلى موسكو بزيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام.
وهبطت طائرة الرئيس المصري في مطار "فنوكوفو ـ 2" في العاصمة الروسية.
وأفاد مراسل نوفوستي أنه كان في استقبال الرئيس المصري في المطار نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف.
وسيجري مبارك لقاءات مع القيادة الروسية، وستناقش خلالها قضايا العلاقات الثنائية وكذلك الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك في الأراضي الفلسطينية والعراق ولبنان ووضع الأمور في السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|