|
في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه
|
خارج العالم داخلي جداً حيث توجدين بريئةً من كل ما هو غيركِ يوجد الجوهر الأصلي لما كنت أسميه في اللغات عشقاً وبكاءْاً وأسى (في طمأنينة زولكِ) وما كنت امشي به في الشوارع تلكنا منجزاتٍ وصراعات تافهة وما كنت أموته بنتاً مثل هذه وأعيشه * خارج العالم ، كلما ألتقيك بلحظة لا لوم فيها أو أغبياءْ أجتني رضوان كونكِ هكذا والعجينة الفردوسية ( ما تسمينها جسدا) تحتل أغنيتي وذكائي الغافي قليلا تحتفي ثوريتي بتلافيف باقية من معاذيرك تحت إلحاحي تحتفين بكونك الشيء الوحيد بصفحة علمي هذه اللحظة * خارج العالم ، ربما في حافة وقت يهجرني الآخرون فديتهم بناصية الشعر والمرأة والارتياح أكتب ما يخيل لي أنه أغنية أمزق نصف عمري مسودات قصائد غير موزونةٍ لنبقى معاً عند آخر قافيةٍ وأول ناصية * عندنا في الحب ضدنا في العالم وحدنا في الوقت .. على ضفتيه الضيقتين مثل مصير غير العاشقين أحبك ما أشاء وما أرى أرتج عند حديث هذا الحب كقلب أم تخاطرها المخاطر في جوار صغارها رغم طمأنينتي الأبدية أنني رجلك
* نصف طمأنينتي الأبدية أنني رجلك يتبع هذا الارتياح الفجائي لكل مصائر عشقنا المحتملة خارج العالم داخلي جدا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه (Re: فتحي البحيري)
|
ماكنت أعانيه في الحياة الظاهرية ليس شيئاً إلى جانب هذي العذابات الحلوائية في جوارك وملذاتها الضيق الخرافي بعينه إزاء حقيقة محض الارتياح معك
الضجر الذي اغدو عليلا إذا عاقرته عمرا إضافيا سوى ما مضى لا يتركني إلا عند ابتسامة مقلتيك ولو في الخيال أو الأسى
أنت إذا مكافئ محتدي ومصيري وأنا قوافيك التي تختل دوما إذا أبت الحياة مصير عشقك بي غير ما يطمئن إليه بوار عافيتي وثراء أغنيتي العريض
| |
|
|
|
|
|
|
|