دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عادل الباز : لم نعد نثق في خطط الحكومة ولا أقوالها. ليس فى استطاعتنا فعل شئ
|
الصحافة 2 سبتمبر
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147505925&bk=1
بعد (1706)- «1» عادل الباز www.adilelbaz.blogspot.com ماذا ستفعل الحكومة الآن؟ من حق الحكومة ألا تكشف خططها خاصة وسط قوى عديدة داخلية وخارجية تتربص بها وحتى من داخل حكومتها!!!.ولكن نحن مواطنو هذه الدولة كيف نطمئن على خطط حكومتنا؟ لقد سبق أن قالوا إن ما يجرى فى دارفور ليس أكثر من نهب مسلح، فاكتشفنا بعد قليل أن حركات مسلحة ذات مطالب سياسية وأبعاد دولية هى التى تقود الحرب هناك وليست عصابات نهب. مرة أخرى قالوا إن التمرد محدود وسيُحسم قريباً، إذا بنا نتفاجأ الآن أن العالم كله يتعبأ ضدنا ولم نحسم أى شئ حتى الآن !!.ببساطة لم نعد نثق في خطط الحكومة ولا أقوالها. ليس فى استطاعتنا فعل شئ فقط سنمحضهم النصح علهم يسمعوننا قبل ضحى الغد!! القرار (1706) لا جديد فيه، الجديد الوحيد هو الرقم الذى صدر به. اما المواقف فهى هى لم تتغيّر.المجتمع الدولى أكد موقفه الساعي لنشر قوات دولية فى دارفور والحكومة لازالت ترفض ذلك. لذلك ننصح الحكومة ان تهدأ لتفكر، إذ من الصعب وسط هذه الحالة من الهيجان أن تفكر بأعصاب هادئة. صحيح أن الحكومة فى ورطة، ولكن المجتمع الدولى فى ورطة أكبر منها بكثير، وعليها أن تدرك ذلك .ولذا فإن نتائج ما سيجرى تحتاج إلى نوع من اللعب الدبلوماسي الماكر وسنناقش ما يمكن أن يتم فى هذا الصدد لاحقاً. الأمر الثانى، ليس من الحكمة استهلاك الجماهير وتعبئتها منذ الآن، الحدث قد لا يقع أصلا، أو إذا وقع سيحتاج إلى شهور (أقصد الغزو)، ورغم قناعتي ليس هناك غزو ولا يحزنون، إلا إذا جن العالم. ولذا فالتعبئة ملحوقة وقومة النفس منذ الآن تفقد التعبئة معناها. لا أعرف لماذا تستعين الحكومة فى كل مرة على تعبئتها «بالكواريك». أليس من الحكمة أن تمضى الحكومة في تعبئتها وحتى استعداداتها للمواجهة المسلحة فى صمت؟. لماذا لا تستعين الحكومة على مقاومتها بالكتمان، لكم فى نصرالله خير قدوة!!. تحسب الحكومة دائماً فى مواجهاتها الحساب السياسى ولكن هناك حسابات أخرى لا تنتبه لها وهى أشد خطراً. مثلا حالة التوتر التى ستعيشها البلاد جراء حالة الهيجان هذه لها انعكاسات مدمرة على الاقتصاد. لقد نجحت الحكومة فى خلق حالة من الاستقرار السياسى بعد نيفاشا، مما جعل السودان الآن ثانى دولة عربية جذباً للاستثمارات. التدفقات المالية على السودان خلال سنتين بلغت 6 مليارات من الدولارات. وهذا كله بفضل الاستقرار السياسى والاقتصادى. والآن إذا شعر المستثمرون أن البلاد ستدخل فى نفق مظلم وحالة من عدم الاستقرار من المؤكد أن استثمارات ضخمة فى طريقها الآن إلى السودان ستهرب بعيداً. يمكن للمعنيين بالأمر مراجعة أثر الهيجة الحالية على الدولار خلال الأسبوع الماضى فقط. ملايين الدولارات تسربت خارج الحدود. هذا مؤشر واضح على ما يمكن أن يحدث فى حال تزايد حالة التوتر فى البلاد. المطلوب هو الهدوء وعدم المسارعة فى هذه التصريحات المتوترة. ما يساعد الحكومة على الهدوء أن الزمن فى مصلحتها، وهناك وقت ووقت متسع للمناورات السياسية فى وحول القرار ( 1706) نفسه. الصيغة الملتبسة التى صدر بها القرار يمكن اللعب عليها أطول فترة ممكنة.البند الأول من القرار حمّال أوجه وهو ما فتح ويفتح مجالاً لجدل متطاول. نص القرار فى بنده الأول كالآتى: Decides, without prejudice to its existing mandate and operations as provided for in resolution 1590 (2005) and in order to support the early and effective implementation of the Darfur Peace Agreement, that UNMIS? mandate shall be expanded as specified in paragraphs 8, 9 and 12 below, that it shall deploy to Darfur, and therefore invites the consent of the Government of National Unity for this deployment, and urges Member States to provide the capability for an expeditious deployment تشير هذه الفقرة( invites the consent ) إلى دعوة الحكومة للموافقة على نشر القوات. وهذه الفقرة محورية فى القرار، ولذا جاءت ملتبسة كشأن كل القرارات الصعبة التى تخضع للمساومة فى مجلس الأمن. هذه الكلمة هى سر عدم اعتراض الصين على القرار، فتفسير هذه الكلمة لدى الصين تعنى أن القرار يشترط موافقة الحكومة على نشر القوات، وكان هذا هو فهم اليابان وقطر وروسيا وأغلب الدول. ولكن ما حدث بعد القرار أن الأمريكان أعلنوا أن القرار لا يشترط موافقة الحكومة السودانية. السيد بولتون أعلن أمس أن القرار يدعو لموافقة الحكومة السودانية ولا يشترط موافقتها إذا وافقوا فذاك أفضل، وإذا لم يوافقوا فالقرار سيمضى. وأضاف هم حتى الآن لم يعترضوا وصمتهم يعنى الموافقة) . بالطبع هذه هرطقات السيد بولتون والتى تناقض تصريحاته يومياً، فقبل أيام قال: (ان القوات لن تُنشر إلا بموافقة السودان). والآن بعد القرار له رأي آخر. لبولتون هذا حكايات منذ ترشيحه وحتى الآن. سنجد وقتاً آخر لنرويها لكم. هذا الجدل الذى سيُثار فى تفسير القرار بين الدول التى أقرته فى مجلس الأمن يمكن للحكومة ان تستثمره وتكسب وقتاً مهماً فى المناورات السياسية. على الحكومة ان تحضر اجتماع 8 سبتمبر الذى سيُعقد فى نيويورك وهو اجتماع تحضره جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى ومنظمة المؤتمر الإسلامى وبعض أعضاء مجلس الأمن، وبالرغم من انه اجتماع لا يقدم ولا يؤخر فى القرار، ولكن يمكن عبره أن تثبت الحكومة هذه الفقرة الملتبسة لصالحها. وإذا تطابق تفسير الاتحاد الأفريقى والمنظمات المشاركة مع موقف الحكومة فى تفسير الفقرة الملتبسة، يصبح الموقف الأمريكى فى غاية الحرج وتصبح الحكومة فى موقف أقوى إذا استطاعت ان تجعل نشر القوات مرهوناً بموافقتها. وهذا يتطلب جهداً خارقاً. يمكن الالتفاف على القرار الدولى وحتى المساومة ممكنة، فقط لو تهدأ الحكومة وتترك هذا العويل. نواصل
رجوع
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عادل الباز : لم نعد نثق في خطط الحكومة ولا أقوالها. ليس فى استطاعتنا فعل شئ (Re: فتحي البحيري)
|
up this what they deserve these thieves and islamst killers إن شَتَمْنَاكُمْ قليلاً .. واسْتَرَحْنَا
سامحونا إنْ صَرْخْنا ..
كتبُ التاريخ لا تعني لنا شيئاً
وأخبارُ عَليٍّ .. ويزيدٍ .. أتْعَبَتنا ...
إنَّنا نبحثُ ..
عمّنْ لا يزالون يقولونَ كلاماً عربيّاً
فوجدنا دولاً من خَشَبٍ ..
ووجدنا لغةً من خَشَبْ ..
وكلاماً فارغاً من أيِّ معنى
سامحُونا ..
إنْ قطعنا صلةَ الرَحْم التي تربطُنا ..
سامحونا إن فَعَلْنا
| |
|
|
|
|
|
|
|