|
حكاية البنت التي تقدمت لخطبة صديقها من أهله
|
البنت في عالمنا (الثالث عشر) محرومة من إظهار مشاعرهاإلى من تحب ليس بسبب العادات والتقاليد بقدر ما بسبب تشييء الأنثى المتجذر حتى في وعي الأنثى نفسها وعدوا معي كم تحطم حبيب محب وحبيبة محبة بسبب هذا الميزان المختل ثم قولوا معي: هل من سبيل ؟؟؟ عدوا معي وتعمقوا كم من أسر ومجتمعات وأمم قامت بغير (نية حب ) وكم نحتاج لكي نجعل مجتمعنا حقيقيا وأمتنا أصيلة أن نحارب هذه السلبية بأشد ممانحارب الجهل والأمية والخفاض الفرعوني والأفكار الهدامة والرجعية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البنت التي تقدمت لخطبة صديقها من أهله (Re: فتحي البحيري)
|
السلام عليكم...باختصار....الرجل اذا رغب ان يتزوج اي فتاة يستطيع ان يواجه اهله ويقولهم اريد هذه البنت فيذهب مع اهله ويخطبها واذا لم تقبل يبحث عن غيرها....وهذه الميزة تعتبر امتياز للرجل على المرأة.....
أما المرأة فإذا رغبت برجل ان يكون زوجا لها فلا يوجد اي أداة للوصول الى هذا الرجل......فلو قالت لأهلها مثلا (فهذا عيب) ولو فرضنا ان اهلها حبوا يخطبونه لها (فهذا ايضا عيب آخر!)
دائما أتأمل بهذه المسألة....فلا يمكن أن تكون الأمور بهذه الطريقة....ولا شك ان كل فتاة تحلم بنموذج معين للرجل موجود في مخيلتها يحمل صفات معينة معنوية وشكلية أو احدهما...كما يحلم الرجل ايضا....فلماذا لا تكون هناك أداة مجتمعية معينة تسمح للمرأة أو (أهلها على الاقل) أن يخطبون الرجل الذي يرضون خلقه ودينه بدلا من الأنتظار.............؟
أنا لا أدعُ لأن تكون الوسيلة هي ذاتها التي يستخدمها الرجل بالذات....ولكن أدعُ هذا المجتمع إلى إنقاذ بناته من الهم والغم و خلق وسيلة يرتضيها الجميع تسمح للفتاة أيضا أن تختار من كل المجتمع لا أن تختار فقط ممن يتقدم لها...... (هذا إن تقدم أحد أما هذا العدد الكبير للإناث في العصر الحالي)
بحسب تجربتي فقد رأيت بأم عيني رجالا يخطبون لأخواتهم وآباءا يخطبون لبناتهم ليس بطريق التصريح وإنما بطريق التلميح............وهي طرق تجمع ما بين نبل الهدف وذكاء الوصول اليه بأقل الخسائر..............ولكن تظل هذه الأفعال فردية لا ترقى لتكون ظاهرة مجتمعية كما هي حال وسيلة الرجل لخطبة المرأة التي يريد...............
ولكن...رغم ذلك...فأنا لا أجد ان هذه الأفعال الفردية كافية...فهناك كثير من العوائل لا تلمح ولا تفعل اي شيء لتزوج بناتها....بالإضافة الى أن بعض هذه العوائل بناتها يلبسن النقاب فلا يستطيع الرجل حتى ان يرى منها شيئا لو أراد أن يراها في مكان عام قبل ان يتقدم لخطبتها......!!!
على هذا المجتمع أن يعي خطورة الأمر ومدى أهميته.....فمنع المرأة من أن تزوّج نفسها لا يجعلها تشعر بالرفض فقط ولكنها قد تشعر ايضا بالغبن والظلم من المجتمع الذي يمنح الفتيان مميزات خاصة لا يمنحها لفتياته.....وما قد يترتب على هذين الشعورين من آثار نفسية شديدة ستنعكس بلا شك على الأسرة والمجتمع ككل........فماهو الحل؟؟
منقول عن http://www.arb3.com/vb/showthread.php?t=66198
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البنت التي تقدمت لخطبة صديقها من أهله (Re: فتحي البحيري)
|
... وبعيدا عن الشقشقة و(الكلام المغطغط وفاضي وخمج)..... لقد أحالت سنوات الإنقاذ سوداننا إلى غابة- صحراء ... بمعنى لا يلتقي مع مدرسة أدباء الستينات ... والبنات فيه (في هذه الغابة الصحراء) بلا ضمانات غد مطلقا فليس لهن ما للرجال من خيارات الإحباط والصعلكة والرمترة والموت والهجرة وال... إلخ (وإذا كانوا يقولون أن مستشفى الدايات يستقبل إناا أكبر بكثير من الذكور فإن مستشفى التيجاني الماحي أيضا يا سادتي)
قلت لعشرينية اضطرت للنزوح بعيدا عن أهلهالأجل العمل ولم تكمل دراستها ثمة 3 أمور يجب أن تفكري فيهن بجدية أكثر لـ(بقية حياتك) : التعليم والتطور في العمل و... الزواج فزعت ، قالت لي التعليم لا أريد سوى الانترنت الآن أما الزواج فمستحيل لأنه يعني الغرق في الفقر أكثر وأكثر وأكثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البنت التي تقدمت لخطبة صديقها من أهله (Re: فتحي البحيري)
|
الاخ فتحى جميل انك عزيت قهر المرأه للتقاليد والمجتمع الذكورى فى حريتها فى اختيار الزوج..اذاكنا حقا مسلمين فلنا فى الرسول اسوه حسنه فليتامل من يرغب الايه خمسين من سوره الاحزاب تجد احدى زوجات الرسول هى التى اختارته اضف الى ان السيده خديجه اولى زوجاته هى التى رغبت فى نكاحه صلى الله عليه وسلم لما رات فى خلقه واخلاقه من صفات لا مثيل لها عليه اذا طيقنا الدين الصافى فى مجتمعنا وليس دين القهر وجبايه اللمكوس وفقه الضروره ستجد المراه حقها كاملا فى المجتمع بما فيه اختيار الزوج
| |
|
|
|
|
|
|
|