تسريبات عن اكتمال انشقاق الأجهزة الأمنية بين نافع وعلي عثمان

Quote: في كلا الاحوال لا سلطة لاحد عليه ولا حق لاحد بسلب حياته.

Quote: وبمراجعة سوابق الأمن في الاختطاف والقتل , كما حدث للدكتور علي فضل , وطريقة قتل طه البشير , وآخرين, نجد انه لا شبهه إلا فيهم. خاصة وان رحلة كهذه من كوبر إلي الكلاكلة لا بد وان تمر علي الأقل بواحدة من مراكز التفتيش بدءا من كوبري النيل الأزرق أو كبري بري ومرورا بوسط الخرطوم , ثم كبري الحرية أو كبري المسلمية ثم لفة الشجرة وانتهاء بمداخل الكلاكلات حيث مليشيات فاولينو ماتيب. فمن يجرؤ علي اقتياد فريسة كمحمد احمد طه كل هذه المسافة إلا أن يكون من الأمن. ولكن لماذا نظن أنهم من رجالات الأمن؟ الإجابة انه هذه الأيام هناك احتكاك يقارب الانفجار بين "جهاز امن علي عثمان" وجهاز امن "نافع علي نافع" , ومحمد طه هو ضحية ما بدر من لسانه ضد احد هذين المعسكرين, وسنشخص أيا من الجهازين ذبح صاحب "الوفاق".والخطير في الأمر انه بعد القرار 1607 فان الحكومة وأجهزتها الأمنية وغيرها قد أصابها الهلع والجزع وبدأت تصفي حساباتها قبل أن تتفكك من أعلاها إلي أسفلها بحسب نظرية الدومينو التي بدأت بالفعل. وتصفية الحسابات هذه دائما تبدأ بمن يعرفون شيئا من أسرار كبار رجالات العصابة , تماما كما في المافيا وعصابات الإجرام, فالمرحوم كان قريب الصلة بمراكز القوي قبل وبعد المفاصلة والانشقاق , وقد كاد يفقد حياته عندما بدا يفشي أسرار ابن الترابي فهاجمه الأخير وكاد يفتك به. وهذا دائما ...إلخ