|
العالم ..ضاحية رندا
|
قدر لي أن أعيش العشرين عاما الأخيرة من عمري البالغ 27 عاماً في كنف رندا . بنت خالي التي تكبرني بثلاثة عشر عام فقط والتي تولت تربيتي كما لوأنها أمي . قدر لرندا أن تكون من نوع البنات القليلات في هذا العالم اللواتي لا يحبذن الخروج من المنزل ليلاً ولا نهاراً إلا لأسباب شديدة القوة. قدر لمنزل رندا الذي نشأت فيه أن يكون صغيراً ولا ساحة فيه . 3 غرف تحيطان بصالة . قدر لي إذن أن أتلقى رائحة العالم والحياة باعتبارها عرق رندا الزكي . عمر رندا إذن 40 عاماً وتولت تربيتي منذ أن كانت في العشرين .
|
|
|
|
|
|