11:40 AM August, 16 2017 سودانيز اون لاين دفع الله ود الأصيل- مكتبتى رابط مختصر+++((( بروفايلي )))+++(1)بسم الله الرحمن الرحيمand لمن لا يعرفني أو حتى من يعرفني و لكن ليس عن كَثَبٍ عَميقٍ ،فهذه نَبذةٌ سريعةٌ مُتَواضِعةٌ و لابد منها، لوضع حروفي على نقاط عبوري منذ أولى محطاتي ، حول أموري شديدة الشربكة و لربما بالغة التعقيد .هذا ، علما بأنني ( والله ، زول ساي )، من سواد ناس بلدي ذويالسحنة السمراء، و { أهلي الغبش أبان مسوحن موية}.@ فأنا لست بكاهنٍ كحامد التائب ، لا بلة الغائب (في الركايب). و كذلك لست شاعراً مثل حِمَّيْدٍ لا فيتوريٍّ لا نزارِ( قبقبتو لا قبانيٍّ .. و لا تذكرتو) قام نساني. و إن كنت ناثراً يتلبسني قرين المس من التجلي بهوس الكتابة: أكتب، لا بل أتنفس الكتابة تحت الماء ، كالكلب إن تحمل عليَّ أكتب أو تتركني أكتب. و إذا تعذر عليَّ أن أجد يراعاً و لا قِرطاساً ، أتفرشخ القرفصاء لأسجل عواهن خواطريعلى عواهنها صعيد بلادي الطاهر. متأسياً في ذلك بأديبنا العبقري الأشهر و الجعلي الأشتر الراحل / عمر الطيب الدوش : و مشفوعة بنفس توفيعه الشهير( ( بت الغلفا القضارف)- أتدبر في الدين و أنا طالب علمٍ أكثر مني عالماً ، أو حتى شبه عالمٍ.- و أما السياسية تلك اللُّبعة القذرة و التي راح يعركها الناس و تعركهم كعرك الرحى بثفالها، حتى اشتقوا لها اسماً ملائماً من ساس يَسُوسُ ( الحمير و البغال) فهو سائسً ؛لظنٍّ مِنِّي أنها ليست حكراً على ساسةٍ و (مُسَوَّسِيْنَ) كُثْرٍ ؛ بل إنه لقد كذبك و هو صدوق ،كل من يدعي أمامك أنه ليس مشتغلاً بالسياسة . ذلك لإيماني بقناعة أننا بشرٌ و لسنا خرافاً ؛إذ ولدتنا أمهاتنا أحراراً غير أن شراذمَ من هؤلاء هبطوا علينا ليحكموا مصائرنا عنوةً و اقتدراً؛ و هم لا يحسنون حكماً في رعيةٍ ، و لا فصلاً في قضية ،ٍ و لا خروجاً في سريةٍ . عموماً فلا غَرْوَ و حَرَجَ أن تجدنا كلَّ يومٍ أنا و هي في شأْنٍ. فتارةً أتعاطاها شذراً طفيفاً ، كالغراب يشهرُ منقاراً؛ و تارة ً أُخْرى أبوءُ بها حِمْلاً تقيلاً كالحِمارِ يحملُ أسفاراً؛ و ثالثةً أهرب منها كما الجربوع ينفث ريحاً(دِفاعِيَّاً) كريهاً و لا يلوي على شيءٍ، بينما قد أُضطرُّ إليها عائداً كما تترواح عرجاءُ إلى مراحها؛و كما يرجع كلبٌ ليَلِغَ في قَيْئِهِ ؛ و كما يعاود مرتادُ إجرامٍ الكرةَ إلى مسرح جريمته. - كذلك أكتب عن الثقافة التي نصبتُ لها سرادقَ في العراءِ لتلقي و تقديم فروض العزاء على روحها التي زهقت و أيضاً في أرواح أهلها ، أولئك الذين هم من دون خلق الله ماتوا. .- كما أقارن في الأدب بمعانيه الأنسانية السامية(بواقعيةٍ فائقةٍ)، بخلاف ذاك الخارج من تحت عباءتهو هو لا يعدو كونه (قلةَ أدبٍ) ليس إلا؛ علماً بأن مفردة أدب نفسها بمعناها العصري أصلاً لم تَرِدْ قَطُّ في لسان العرب.و إنما هناك دأب بمعنى الديدن و العادة ؛ ثم أخضعت لعمليةٍ إعلال و أبدال صرفيبحتةٍ لجمعها من أدآب؛لصبح آداب كشأن بئر وجمعها أبآر فتمت مجازفتهاِيَّاً إلى (آبار)؛ و هلم جرا. كما أعددتُ فيهذا الصدد،بوستاً لغوياً موسوعياً ، بحجمِ مُجلَّدٍ عن " شوارد من حظيرة بنت عدنان". -و أكثر ما تناولت ضمن علل هذه الوجود في حواء، تلك الكائنة العجية المسماة جزافاً بنصف المجتمع. إذاً ، كَيْفَ و هي تعدل ثلثيه تعداداً ، فيما تحمل (تلت التلاتة) بين صلبها و تراقيها؟!فقد نفشتُ عميقاً، فيما لها و عليها، و بعنوانين شتى مثالاً، لا حصراً: " تاءاتُ تأنيثٍ متحركةٌ"، "بين لؤلؤةٍ و وردةٍ"،"متى تضيع الأنوثة" "عرق النساء"و "يتحرشن و هن الشاكيات" حينما تُطُفؤ الأنوارُ تبيت كل النساء سواسيةً كأسنانِ المِشْطِ. و "الحاج يريد تبديل المودام ، لا أن يضرب لها تعاظيم سلام" وهكذا دواليك.@ كذلك، إن لدي مزيا و عيوباً و بينهما أمور مشتبهات. و لعل أبرز مزياتيربما كثافة الحضور (لدرجة وجع وش)،و غزارة الانتاج(بعصفٍ ذهنيٍّ كاسحٍ) ؛مع مراعاة الربط و التسلسل منطقياً ضمن محاورمسألتي المعينة المطروحة.- و بالتالي ، فمن أبرز عيوبي التي إن تُعَدُّ فقد لا تُحْصى: ربما التطويلو التفريع الممل في عصر( التيك أواي).- و منها ربما أيضاً جرأة حد الصدامية و لا تخشى لومةَ لائمٍ في النبشفي المسكوتو متغاضي عنه حيثما و قعت أم عيني على أي حقٍ رأته يغتصب، أو إي عِرْضٍ شاهدَته يُهتكُ، أو أي رأيٍّ سمعت عنه يُستلبُ.@ و أما أموري المشتبهات و ما أدراك ما هي ، فأتركها للمتلقي ليحكم بضمها إما إلىمناقبي أو إلى مثالبي؛ و إن كنت أعترفُ شخصياً،بأنها ربما تكون إلى هذه الأخيرة أقرب.(و لكنني مكره أخاك لا بطل). @ لكن ، دعنا نقول: إن أغرَبها، إن لم يكن أصدمَها، هو تحفظي الملحوظتجاه (مطبات جنس النواعم)؛ نظراً لحساسية تعاطي هذا الصنف من العقاقير؛تماماً كما النار، يكوى بها لأجل التداوي و معظم حرائقها ناشبةٌ من مستصغر الشرر. فلكأن لسان حالنا معهن قائلٌ : فلتداوني بالتي كانت هي الداء).- إنما أقول قولي هذا رغم انشغالي الملفت بقضايا بنات حواء ، في حينيمكن تصنيفي كرجلٍ لا أصافح النساء ، و لا أخوض معهن و لو عبرأثير الأسافير. فبالله موش دي معضلة علا يحلها الشربكا؟!*****(((((+)))))******تعرفون يا أحباب، و الله كلما نتلاقى، لكأني في القولد التقيت بالصديق.أنعم به من صادقٍ صدوقٍ .. و طالما فتحنا لي سدرنا، فخلونا نفضفض لكم شوية. فأخوكم أصلاً، منشطرٌ و منتشرٌ كما النار في الهشيم ( على قولـــة إحداهُنَّ) ،عبر أثير الأسافير، و بأسماء إن أمگن عدها فقد يتعذر إحصاؤها،مع شلةٍ مماسيخ مؤلفة من: واحد/ عابر سبيل على سواح و آخر عاشق ترحال في ضنب ود مطاميس؛ منطلقين عبر أثير الأسافير،نمتطي ظهر تنين نفاخ نارٍ .و شعارنا الدائم أن يظل (ضل الدليب أررريح سكن)@ علاقتي بالمكان و كائنٍ فيه من كانَ ، فقط ، من خلال ما أكتب. و الكلمة بالنسبة لي، أمانة في ذمة قائلها ، كما سامعها على حدِّ سواء. فكلاهما تماماً كما الحالب و الشارب فهما في الأجر أو الإثم سواء بسواء.@ بصراحةٍ و شفافيةٍ أكثر، فإن القشة التي دائماً ما تقصم لي ظهر بعيري تظل هي "حواء"التي اخترت من بناتها واحدة لا غير، و اكتفيت. ثم رحت أثرثرعنها بغزارةٍ في المليان و في غير المليان؛في حين أمتنع عن مس يدها مصافحاً. علاقتي بها دوماً ، مشربكة للغاية ، مشوبةٌ بالهدوء الحذر الذي عادةًما يسبق العاصفة؛ تماماً كصانع الترياق { يطبخه و يتجنب أن يتجرعه سماً زعافاً}. أو ، إن شئت، فحالي معها، أشبه بالمخرج/ هيتشكوك، منتج أفلام الرعب الأشهر في تاريخ صناعة السينماء. فقد عُرِف بأنهمصابٌ برهابٍ مَرَضِيٍّ، لدرجة يحول بينه و بين اقتناء رخصة لقيادة سيارته الخاصَّة. و من يتبرع بالسواقة له ، فلا يصطحبه، إلا و هو موثوقٌ جيداً إلى مقعده الخلفي بالحبال و السلب.. and توقيعي المعتمد :/ ود الأصيلو بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ جَمِيـــــلُ القَـوامِ ** رَدِيْءُ الثَّمَـــــرْوَ سَبْرُ النُّفُـوسِ *** كَصم الحجـارةفَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ* وً جلمـود صخــرْو كَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ* كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِو كَمْ مِّنْ فُـؤَادٍ *غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة