دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف
|
علي محمد علي بشير: اخر نكته وصلتنى من الشعبيه طازه بيقول ليك انو احمد وداعة الله مؤزن مسجد الختميه ( وطبعا هو مشهور بالرد السريع ) قال ليك كان زبون لاحدى النساء اللائى يبعن الفسيخ فى سوق الشعبيه وطبعا بعد ماجاهو الضغط الدكتور منعه من اكل الفسيخ لان به الكثير من الاملاح والتى تضر بمريض الضغط والمسأله دى اثرت فى المره زبونته لانه كان بيشترى منها بكميات كبيره ومؤثره وتوقفه عن الشراء اصابها بالتوتر وفى مره وهو يمر امامها قالت له مازحه: يا احمد تعال الليله عندنا فسيخ منزوع الملح , فنظر اليها وعلى الفور قال لها: احى انا حتى الفسيخ بقى فيهو ( دايت ) ؟. وطبعا هو بيقصد الببسى دايت الفيهو سعره حراريه واحده بس.
عزالدين عباس الفحل: مــوقــف مضحــك للغــايـة فـي الشعبيــة جنــوب مربـــع رقـم 9 / 8 : كلما ارتفع الاذان للصلوات تجدني اتذكر ذلك الموقف وانا اتصبب عرقا من فداحة الاحراج ، والصغير والكبير قد عرف وعم الخبر القري والحضـر كنت وقتها يافعا صغيرا في المرحلة الابتدائية وعلي قدر واسع من دخول الصعاب والمراتب العلا المحفوفة بالمخاطر ، في مربـــع رقـم 9 / 8 كانت تقف الزاوية ( للصلاة ) ( وهي عبارة عن غرفة وحولها مستطيل قصير الحوائط ) ، كنت مشغوفا ككل الصبية من حولي بالاذان وكان الاخ المهندس ( بشري فضل ) من احسن الاصوات حين يرفع الاذان بمكبر الصوت في الحي المبارك ، وقد اجمع الجميع بما فيهم اخواني واخواتي في منزلنا انني اصرخ حين ارفع الاذان بمكبر الصوت ( المايكرفون ) ، وكان العم ( عمر ) يمنحنا الفرصة باداء الاذان للصلوات بمكبر الصوت ، ومن الاصوات الحلوة الاخ صلاح عباس فقيري والاخ بدرالين اسحق وغيرهم من الاخوة ، وكانت هناك طفلة ظريفة ومرحة وخفيفة الظل ابنة العم ( عبدالله الصوفي ) عمرها حوالي الاربعة او الخمسة سنوات انذاك ، كنت امزح معها دائما بقولي لها ( صـــــوفــي ) وترد علي بعبارة ( صـــوفك مزعـــوط ) فاضحك كثيرا لذلك الرد المتكرر منها ، ويوما هرولت الي الزاوية مسرعا عقب وجبة الغداء ( بملاح القرع ) لكي اسرع الخطي لارفع اذان صلاة العصر ، وبالفعل اشعلت جهاز ( الامبلفير ) وعدلت من موضع ( المايك ) وقلـت باعلي صوتــي ( الله اكبــر الله اكبــر ) وفجاءة ظهرت جواري بنت عمنا الصوفي وهي تنظر الي وانا ارفع الاذان ، والتفت اليها وقد قلبني الضحك وانا علي الهواء مباشرة وتماسكت نفسي ، الا ان نوبة الضحك كانت قوية وانا اعض علي شفائفي لاكتم الضحك ، وفجاءة صاحت ابنة عمنا الصوفي باعلي صوتها ( صـــوفك مزعـــوط ) ، وانفجرت الضحكةعالية وقطعت الاذان وقلت بصوت مخنــوق ( لا اله الا الله ) ( ختمت الاذان ) ( من غير مواصلته ) وماهي الا لحظات ووجدت عم عمر ( المؤذن ) امامي يحمل العصي ويحاول ضربي ، فتركت ( المايك ) واطلقت ساقي جاريا الي منزلنا، وانا اكاد اسقط من كثــرة الضحك .
الشيخ سيد أحمد: عم "خضر" يسكن مقابل مدرسة الصبابي ..شارع المدارس..نحيل الجسم ,,قليل الكلام..دائمآ إما في عمله او داخل بيته..نراه أحيانآ..في أوقات العصر في الحي يمشي وهو يحمل حقيبته البنيه فنعلم أن أحدهم متوعك..فقد كان الرجل من مزاولي مهنة التمريض..أذكر من أبناؤه"علي"..ولإبنه هذا قصص طريفه كثيره جدآ..فقد كان قليل المهارة في كرة القدم الشئ الذي ترتب عليه إختياره في الغالب آخر اللاعبين إذا كان هناك إختيارات بين اللاعبين..ودائمآ كان من يختاره يكون مجبرآ فيتقبله على مضض.. إلا أنه خارج أجواء الكره كان شخصآ مرح للحد البعيد..في مرة دار حوار بينه وبين "ودالنادر" وهي كنيه للأخ "نادر" شقيق أسامه..حيث كانت هناك تقسيمه داخليه بين لاعبي الحي فكان "علي"هو سبب النكسه لفريقه الشئ الذي ترتب عليه هزيمتهم..فما كان من "ودالنادر" إلا أن بدأ معه الحوار التالي: إنت يا علي أبوك شغال شنو شغال ممرض يعني بعالج الناس ..مش كده طبعآ ودي عايزه سؤال مرات بطعن الناس حقن ايوه..ودي عايزه فهم يعني طعنو للحقن بارد ولا حار ياخي ما جربتو قبل كده عشان كده..إنت عارف كان أداك حقنه في راسك الكبير ده..كان عرفت تقفل حتوته ده كويس عشان ما يجيب ليه أقوان زي دي. كان العم "خضر" يمتلك "موتر فيسبا" أزرق اللون له صوت مدوي جدآ ..ولذلك الصوت أيضآ قصه طريفه مع "عثمان قميز" جار العم خضر "حيطه بالحيطه" ..ففي مرة من المرات والجو حرارته عاليه جدآ ويبدو أن قميز إستطاع النوم بعد جهد جهيد إلى أن أيقظه صوت "الموتر" فجاء خارجآ من منزلهم بسرعه شديده جدآ. تطلع" قميز" للعم"خضر" مسافه طويله فسأله عم "خضر": في شنو يا عثمان يعني ما عارف في شنو إتكلم يا زول أنا ما عندي ليك زمن ياخي العادم بتاع موترك ده مركب ليه مكرفون فرد العم "خضر" ببرودشديد..يا عثمان الواطه حاره وما تسخن بينا الجو ده زياده الجو ياخي ما سخنتو إنت بي موترك الأثري ده جيب ليك واحد زيو أنا ده في كرتله ما بقد فيه الحمد لله اللقيت حق الكرتله هو لقيت حق الكرتله إنت ..لافي في الحله زي بتاع الكهربا من بيت لي بيت نحن بنداوي الناس يا فالح ياخي اول حاجه داوي موترك الكوراك ده ضحكه عاليه جدآ مننا ..ثم صياح من العم "خضر" (هوي يا ولاد أمشو بيتكم أحسن ليكم..متلمين زي الطير كده..أنا كان قبلت عليكم إلا النيمه دي تاباكم) متع الله تعالى العم "خضر" بالصحه والعافيه
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: أمير قناوي)
|
الحاج حمد: ذكريات ميداني الرابطة و الصداقة كثيرة و جميلة...العم آدم و هو كان حداد بسوق الشعبية كان هلالابي على السكين و يوم في ميدان الرابطة كان في فريقين لاعبين و أحد الفريقين لابس شعار لونه أحمر و هو من فرق رابطة الشعبية فكان آدم يشجع الفريق الآخر و هو من خارج الشعبية ، واحد سأله : يا آدم انت هسع بتشجع في الضيوف مالك؟ قال ليهو : و الله ياولدي أنا هلالابي و اللون الأحمر دا في البطيخ بكرهو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: أمير قناوي)
|
عادل علي صالح: الشاعر الكبير كاف توتو كاف توتو من عمال اليومية (طلبة) وكان ساكن جمب ناس على سيوده في بيت مازال تحت التشيد .. على العموم البيت اخذ وقتا طويلا .. مما جعله واحدا من ابناء الحي ، وكان يحب ان يكون انبق المظهر على الدوام (وبعد الدوام؟؟ دي لناس الخليج) .. وكان امي . وفي احدى المرات تصادف وجود الشاعر ابوامنة ضمن مجموعة من الناس قاعدين قدام البيت ، وهو صغير السن نسبيا بالنسبة للجماعة القاعدين .. فرسلوه للدكان ... وعندما عاد كان الشاعر ابوامنة حامد يقراء بعض قصائده عجب الكلام اخونا كافي .. ومن حينها قرر ان يكون شاعرا على طريقة وعلق في ابوامنة منذ ذلك اليوم وصار يستمتع بخدمة ابوامنه وضيوفه معتبرا نفسه واحدا من الشعراء الشباب والمجددين .. فكانت واحدة من ابداعاته قصيد عواطف التى علقت افتتاحيتها براسى حتى اليوم .. ولقد ذكرنها في مكان اخر من هذا الخيط .. واستجابة لطلبات الجمهور الكريم نعيد هذا الجزء المحفوظ ونطلب من الاخ عادل عثمان ان يعمل على تكملة القصيدة وتسجيل حقوق الملكية الفكيرية لشاعرنا كافي . وبالمناسبة هذه القصيدة صححت بواسطة الشاعر الكبير ابوامنة حامد للذين يخامرهم الشك في جودتها وحداثها. وكان دائما ما يعرض الشاعر كافي قصائده للاستاذ ابوامنه لابداء ارائه الصائبة .. وقد كان الاستاذ ابوامنه لايبخل باسداء النصح وهو معجب بمفردات التعبير والتشبيه لادى كافي . والى القصيد : عواطف يا عواطف انت .. جميلة وتشبهى الورده المرسومة في خشم بابكم (الباب حديد وانا مالي؟؟) وخاصة .. وخاصة لما تكشحي الموية ؟؟
ولكم ان تتصورا عظمة هذه القصيدة المعبرة عن بئيتها .. ويدل ايضا على الوعى المبكر لدى سكان الشعبية بالحصر غلى صحة البئية هذا قبل ان تغزوا الحمير السوق؟؟ يالها من ايام لها بلاعات ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: أمير قناوي)
|
قرجة: من طرائف تشابه البيوت كان اول ايامنا في الشعبية سنة اربعة وستين من القرن الماضي ( ما خلاص عادل فتاهومافي داعي ندس ) واذكر ان مهندسا مدنيا طاف مع الوالد على كل مرافق البيت وقام بتجريب الابواب واقفالها ومساحة البيت وبعدها طلب من الوالد التوقيع على استلام البيت بمديونية بلغت سبعمئة جنيه سوداني تستقطع من راتبه شهريا بقسط لا يضيّّق عليه معيشته ويبقى من الراتب حق المجاملات وحقيقة ان آباءنا وفروا لنا حياة كريمة ممتدة حتى الان فلقد رحلوا عن الدنيا ونحن لا زلنا نعيش في نفس البيت فهو بمثابة ضمان اجتماعي قوي لاسر ممتدة . نعود لطرائف تشابه البيوت في السنوات الاولى للشعبية خرجت احدى النساء تولول في الشارع بعد ان رات رجلا يخلع جلابيته في غرفة من غرف البيت وبمداهمة الرجل متلبسا بجرمه الشنيع فاذا هو صاحب البيت المساوي لهذا البيت لكن من الشارع التاني فالرجل ظل يحلف طلاق ويمين بانه ظن البيت بيته وان لا حاجة في نفسه مما ظن الناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: أمير قناوي)
|
محمد عبدالمطلب: من طرائف الشعبية الأستاذ أبوامنة حامد رحمة الله عليه , والذى كنا نعتبره من أبناء الشعبية لأنه كان يحب الشعبية ويقضى معظم أوقاته فيها.هذا الرجل رحمه الله , بالأضافة الى أنه شاعر كبير , كان يتحلى بروح النكتة والسخرية اللاذعة , وكان كلماقابلته يحكى لى قصة طريفة أو موقف طريف يجعلنى أضحك من أعماقى. هذا الرجل كان يحب الكتشينة وخصوصاالكنكان , وكنا نلتقى يوم الجمعة فى غرفة الأخ على مصطفى المطلة على الشارع ونقضى كل اليوم فى الكنكان والونسة والضحك.وكان أحيانا يحضر الأخ ابراهيم حبيب الشهير باسم كللب وهو فى تلك الفترة كان عاطلا عن العمل لمدة طويلة امتدت الى سنوات .وفى يوم كان يلعب كنكان وكان المرحوم أبو امنة على يمينو , يعنى ابراهيم حبيب كان بيرمى البايظ لأبوامنة الذى كان داخل الزون ومهدد بالخروج من اللعبة اذا لم ينزل ويحافظ , وكان ابراهيم مراقب لعب أبوامنة , يرمى شايب يديهو بايظ شايب , يرمى عشرة يديهو بايظ عشرة وهكذا. وأبو امنة كان قافل على دو وابراهيم حاجب عنه الكروت الصغيرة , لا دو ولا تريس ولا أربعة, بس من عشرة ولى فوق. وابراهيم كان ماسك دو وخاتيهو على جنب و أصلو ما عايز يرميهو بايظ. المهم واحد فتح وأبو امنة اتقبض 14 وحرق وطار من اللعبة فالتفت الى ابراهيم بغضب شديد قائلا له: ابراهيم انت ما رميت الدو ده ليه ؟ فرد عليه ابراهيم متمتما: الدو ده شغال ارميهو كيف ؟! فقال له أبوامنة ساخرا : الدو شغال ؟ طيب انت ما اشتغلت ليه ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: أمير قناوي)
|
الحاج حمد: الأغلبية من سكان الشعبية من طبقة العمال مع بعض موظفي الحكومة ، لذلك حتى و نحن اطفال كان للقرش قيمة عندنا و كنا نوفر ما يزيد من مصاريف المدرسة حتى يكون ادخار للعيد و الاجازات أو شراء الالغاز و الكتب المكتبية ، كان كل واحد يعمل(حصالة) عند النجار و يرمي بها ما يزيد من مصاريف المدرسة أو اذا جاك قرش طاير من هنا أو هناك ، مرات خالك يكون في زيارة للخرطوم و يديك كم قرش كده تقوم تتلبد براحة و تشيل الحصلة في ركن كدة و ترمي القرش و لما يحدث صوت تحركه ثم استقراره في الحصالة تحس بنشوة غريبة و غالبا في الفترة الولى بتكون عارف عندك بالتقريب كم قرش فالذاكرة في ذلك الوقت كانت حادة و لكل قرش قصة ،كم قرش يوم جاء الخال من البلد لبيع التمر و بعد باع التمر قام اداك خمسة قروش اشتريت بتلاتة و رميت اتنين و قرش يوم طلعونا بدري من المدرسة و جيت حصلت الفطور في البيت و عملت نايم بحق الفطور ، بعد فترة وصلت لفكرة جهنمية اذ ان الحصالة يمكن فتحها أو في الحقيقة قرصها بالطرف و رفعها و الى اعلى مع بعض الميلان و في هذه الحالة يمكن اخذ قرش عند الزنقة و مرات الاخوان يضغطوا عليك تقوم تضطر لأخذ قرش قرشين ، توصلت لفكرة جهنمية لعملية التوفير فأي قرش زيادة احصل عليهو كنت أرميهو في سقف البرندة و مع ان الصعود لأعلى البرندة ليس بالسهل تكون القروش بعيدة من اي اعتداء سواء مني شخصيا او من الاخوان و بذلك نجحت الفكرة و كنت قبل العيد بيوم او يومين أقوم اطلع فوق البرندة و اجمع القروش و هي تكون نايمة بين تعرجات الاسبستوس و اذكر ان بنات عمنا المرحوم مسعود و هم يجاورونا السكن يكوركوا اها الليلة الحصالة فتحوها؟ عليك الله يا الحاج لقيت فيها كم؟ كنا أطفال و لكن كنا ندرك قيمة كل قرش..ذكريات و ايام لها ايقاع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: عماد الدين عبدالله)
|
الحاج حمد: جقدليات مرة في لعبة في ميدان الرابطة فريق من الحاج يوسف مع فريق من الشعبية ، في لاعب حريف من الحاج يوسف و كان ساكن الشعبية ، الجمهور اعجب باللاعب واحد قاعد جنب الجقدلي قال : الولد دا قرأ معاي ، بعد شوية الحريف جاب قون نفس الشخص قال : الزول دا قرأ معاي حيدر الجقدلي قال ليهو : يا زول شنو ماسكنا قرأ معاي قرأ معاي هو قرأ معاك في جامعة (مانستشر) ما في الشعبية الابتدائية و الميدان دا كلو لاعبين و متفرجين قرأوا في الشعبية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: أمير قناوي)
|
صلاح شكوكو: كابوس والجغرافيا: هكذا هي الحياة حقب متعاقبة .. ومانظنه قد مضى فهو إفساح لقادمين جدد سيتحدثون يوما عن هذه اللحظة الآنية الشاردة منا بأنها روائع أيامهم الخوالي .. وهكذا هي دورة الحياة بدورانها وجريانها وأفول أوانها .. وهنا تستحضرني ( قفشة) من ذاك الزمان : فبينما كان المدرب الشمباتي (كابوس) يشرب كوبا من عصير الليمون البارد .. سأله أحد الجالسين وأظنة حيدر الجقدلي .. قائلا : ما عايز تغترب ياكابوس ؟ فرد : كابوس بتلقائيته تلك حيث كان يقول أي حاجة في أي حته : نغترب .. لكن نخلي الجغرافيا دي لــ منو ؟ وكان يقصد كوب الليمون البارد !! وأذكر يومها أن الكوتش المرحوم مصطفى ترتار كان يتعشى في معية بكري كربوج ومن شدة ضحكه أصابته نوبة من الضحك والسعال ( فقد أنحشرت بعض أجزاء الطعام في ثنايا القصبة الهوائية) مما إستدعى نقله لمستشفى بحري بسبب صعوبة التنفس .. حتى أضحت الحادثة تعرف بجغرافية كابوس .. التي قال فيها بكري كربوج : كابوس بدل ما كان بجي في النوم بقى يجينا في كتاب الجغرافيا. ورغم أن الجغرافيا قد شبهت بكأس الليمون في علاقة قد تبدو غير مناسبة ولكن خائصية شجرة الليمون وديمومة وجودها في السودان بإعتباره قطرا مداريا تجعل لمسمى الليمون إرتباطا بالمكان وهو السودان مما ينشيء تلازمية واقعية .. ورغم أن الرجل قد قال ذلك بعفوية الخاطر ولكن هذا الخاطر كان ممزوجا بواقعية الوجدان .. التحية لكل الذين أتى ذكرهم في البوست .. وعطر شذى نطوق به الحضور الأنيق .. ونعتذر حقيقة أن أصبناأي شخص بأي رشقات أثناء سردنا العفوي للإحداث التي لم يكن قصدنا فيها إلا إزكاء الترابط بين الماضي والحاضر .. وما الشخوص عندنا إلا منارات نستلهم منها بعضا من صور الماضي الجميل .. فقد سحبت الأيام بسط التقارب وإنبساطات التلقائية .. إذ لن نكون أو يكونوا هم معنا بذات الكيف القديم حيث التلقائية والعفوية وهكذت هي الحياة التي لم يتبقى لنا فيها إلا أن نحاول ملامسة ذاك الواقع من خلال إستنطاق الذاكرة والتأمل .. مودتنا للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: أمير قناوي)
|
الحاج حمد: تشبيهات كابوس مرة قاعدين في القهوة المغرب و الجماعة طلبوا شاي لبن و عندما أحضر (أبو علي الجرسون) الشاي واحد قال لي كابوس : يا كوتش اتفضل شاي رد عليهو كابوس : شكرا أنا شايكم دا ما بنفع معاي أنا بشرب شاي شراب (بضم الشين و تشديد الراء) و بعد ذلك عرفنا أنه يقصد أنه يشرب في كباية كبيرة لأن الكبايات التي احضرت كانت صغيرة ، وهكذا الكوتش كابوس يطلق تشبيه لا علاقة له مباشرة بالمشبه به.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: أمير قناوي)
|
حسين عبد الحليم
الجقدليات
أن بعض الشباب فى الحلة أرادوا أن يشتروا بعض الخمور البلدية ( أيام الجاهلية طبعا ) ولما كان الأخ حيدر الجقدلى قد اشترى قبلهم من نفس البائعة , فقد سألوه عن جودة الشراب قائلين : حيدر , العرقى ده الليلة كيف ؟ فقال حيدر بأسلوبه الفكاهى : والله هو ما زى أبوك لكن بيربيك !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: عماد الدين عبدالله)
|
الحاج حمد
جقدليات
مرة في مباراة بين فريق الفلاح و أحد فرق الرابطة و كان من ضم اللاعبين الأخ / علي (رق) و كان فنان حقيبة أيضا و يلعب لفريق الفلاح و هو لاحقا لعب لفريق شمبات و هو لاعب خلوق ، المهم علي جاتو كورة و يبدو انو كحل واحد من الخصم جاي جاري عليهو من الخلف فعمل حركة سريعة ضرب الكرة للجهة اليمين في اللحظة الوصل اللاعب قريب منو و بذلك استمر اللاعب في اندفاع و اخد علي الكرة بسهولة ، حيدر الجقدلي شاهد المنظر قام كورك من برة للاعب الذي تمت محاورته : و الله لو عندو مرايات ما يحاورني كده (لانو فعلا ما في زول من المشاهدين كان متخيل انو علي شايف اللاعب الجاي من الخلف)..
مرة حيدر و الشلة لاعبين كوشتينة في النادي ، جات عربة و نزل منها شخصين نادوا حيدر و حسن صالح ، حيدر قال للشلة : 10 دقائق بس ، و ركبوا مع الجماعة هو و حسن صالح و رجعوا بعد نص ساعة ، بعد رجوعهم واحد سأل حيدر : مشيتو وين؟ رد حيدر : و الله الجماعة ديل لاعبين كوشتينة و متغالطين في (قفلة) و جوا ساقونا معاهم عشان يشوفوا رأينا شنو..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: أمير قناوي)
|
حسين عبدالحليم: تحية للأخ عادل محمد عثمان الذى أدهشتنى صورته الغريبة المنشورة , لأنها لا تعكس وسامته وشكله الحقيقى . وبعدين الشيب ده شنو يا عادل ؟ لما جيتنا فى أبوظبى ما كنت مشيب كدة !! وهذه الصورة ذكرتنى باحدى نكات عادل. كنا مرة مع بعض وقلت له : صلعتك دى كبرت يا عادل. فقال لى بسخريته المعهودة : ده النبوغ المبكر , فضحكت جدا , فقال لى : مالك ؟ عندك أعتراض على الكلام ده ؟ فقلت له : أنا ما عندى أعتراض انو ده نبوغ , لكن مبكر دى شنو ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: أمير قناوي)
|
صلاح شكوكو
نادي المكفوفين
أذكر ذات مرة وقد إلتقيت أحد الذين كانوا في ذاك الأوان معنا وهو سكرتير الجمعية وهو رجل كفبف وبعمل في المطبعة الحكومية وإسمه (( علي )) .. وكان أديبا مفوها وشاعرا .. فقد سألته عن أكبر مشاكل المكفوف .. فضحك ضحكة مجلجلة ليقول لي (( تصور نحن مشكلتنا في الدنيا دي حاجتين : الكلاب النايمة والموية المكشوحة )) فأدركت ما يعنية الرجل وحقا لهي مشكلة أن تطأ قدمك فجأة كلبا في بطنه وهو نائم فتلك كارثة لا تحمد عقباها ..
أما المكشوح من الماء فقد يعكر عليك دعوة أنت ذاهب لتلبيتها وقد تلخطت جلبابتك الناصعة بالطين أو أن يمتليء نعلك بالطين وأنت بين القوم لا تعلم من أمرك شيئا ..
كما روى لي ( على ) أيضا كيف أن شابة قد ضربته (( صفعة )) على وجهه ظننا منها أنه ( يشاغلها )) حتى إنبرى كل ركاب البص يلعنونه ويلعنون ملته .. حتى إستبان لهم أمره .. فما كان من الفتاة إلا أن طلبت من صاحب البص مستأذنة من الركاب إيصاله الى منزلة فإستجاب صاحب البص ومن معه تعاطفا مع الرجل .
لكن اللافت أن المكفوفين أهل ظرف وطرائف .. وهم من شدة تركيزهم للأشياء لا ينسون الأحداث مثلنا لأن حاسة البصر تشوش رغم أنها تصور في خيالات الناس صورا للأحداث .. لكنك أخي قد تتعجب حينما تخيل أن المكفوفين منذ ميلادهم لا يعرفون الألوان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: عماد الدين عبدالله)
|
صلاح شكوكو
(( تستحضرني قصة غريبة في أحدى الموالد .. وهي مشوشة عندي لكن خطوطها الأساسية تقول .. وكنا حينئذ صبية في المرحلة المتوسطة .. حيث تخاصمت مع صبي آخر ونحن نلهو في (( مرجحانيات )) الخطوط الخلفية في الجهة المقابلة للمزاد في ميدان المولد الأصلي (( بقشلاق السواري )) وحينما أشتد الخصام من ملاسنة الى مشاجرة ثم عراك .. فإذا به يطلب مني أن أطالعه في ميدان السكة الحديد .. وكنا حينئذ قلة من الشعبية لا يتعدون أصابع اليد الواحدة .. لكن لم يكن أمامي بد من أن أبدو كمن يتحداه أيضا وسط جمهرة الناس وفيهم من يحمل (( المديدة الحارة )) ترابا في يده .. ويود أن يستمتع بعراك الآخرين .. وأدركت أن الرجل تسنده عصبة تكثر جماعتنا بكثير .. وتذكرت غزوة بدر .. وكم من فئة قليلة ......... وكأن خصمي ليس (( قرشيا )) .
ونحن في طريقنا الى حيث أراد مطالعتي .. وهو وسط عصة من المنذرين إذ يأتي رجل على دراجة من جهة الصناعات وفي يده عصا (( بسطونه )) ويكيل صاحبي ضربا مبرحا .. ففر الجمع من ساحة الوغى .. وغادرت مع شيعتي المكان لأكتشف فيما بعد أن هذا الرجل كان صاحب (( المرجحانية )) والذي عهد بها الى معاركي .. والذي إكتشف إختلاسا فيها وقد أخبر بذلك وجاء من حيث هو لمعالجة الأمر وقد كان حارسا في أحد المصانع .. وهنا أدركت أن مصائب قوم عند قوم فوائد ..
لكن هذا الأخ (( مطالعي )) كنت قد إلتقيته مرات بعد ذاك لكن يبدو أن ضربه وتجريده أمامي ,امام هذا الحشد قد أخجله إذ لم يعد حتى يذكر لي ما كان .. أو لربما نسي أو تناسى ما كان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: عماد الدين عبدالله)
|
قرجة
من حكاوي سينما الصافية
أن صديقنا الرقيق سيف الدين حسن كان يجهش بالبكاء عتد مشاهدة المواقف المحزنة في الافلام خاصة الهندية منها صاح به مرة بكري ود النوبة
يا سيف انت تدفع قروش وتبكي كمان؟
واذكر ان سبب تعلمي التدخين كان السيتما فكنا ندفع الشيرينق وحق العشا وكان المدخنون يشترون علب السجائر من الشيرينق قسامحناهم في المرة الاولى ولكن في الثانية كنا معهم سيجارة بسيجارة ومن ديك وعيييك.
و في ايام الخميس كنا ندخل سينما حلقايا دور تاني وعند العودة جنوبا كداري كنا نجابه رياح الشتاء الباردة وكنا لا نتحسب لذلك الا ان صديقنا محمد نوري الشديد ولضيد كان ياتي بفنلة صوف يربطها حول عنقه عند الذهاب ويلبسها في العوده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: عماد الدين عبدالله)
|
الحاج حمد الأخ عبد المنعم جاه الرسول (كضلو) حكى لي طرفة أيام (البنق بونق) في النادي ، كان يلعب الأخ خضر عثمان ضد الأخ (اللول) و هو قريب الأخ يوسف المفك و كان يقيم معهم بالمنزل و كان لا يعرف اي كلمة انجليزية و أثناء اللعب سقطت كرة خارج التربيزة فصاح الأخ خضر عثمان uncountable و لم يفهم اللول ماذا يقصد و لكن رد عليهو :uncountable لا أحسن (هونج كونج) و انفجر الجميع ضاحكين على هذا التعليق..الأخ كضلو من المتابعين لهذا البوست و على اتصال دائم بي و قد وعد بالمشاركة بذكريات و طرائف..له تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: عماد الدين عبدالله)
|
الحاج حمد
الأخ الحارث علي صالح كذلك له بعض التعليقات الطريفة ، و هو كان يعمل في التجارة بين مصر و السودان و يسافر بالقطار من الخرطوم لحلفا و بالعكس و هو قطر حلفا المعروف ، مرة كان شتاء و برد شديد ، سألته كيف مع السفر ، قال لي : و الله الايام السفر تعب لأنو البرد شديد و قطر حلفا زي ما عارفو زي (المزيرة) لا باب و لا شباك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: عماد الدين عبدالله)
|
الحاج حمد
كان التنافس بين فريقي الصداقة و نجوم الشعبية تنافس حاد يعكس قوة الفريقين و ضمهما لمجمعة من أميز اللاعبين ، اذكر مرة كنا نلعب ضد نجوم الشعبية و كلفني الكوتش يوسف (المفك) بالمراقبة اللصيقة لأحد اللاعبين المزعجين و كان يلعب في وظيفة الجناح الأيسر و لما كترت الفاولات بيني و بين اللاعب كان الحكم (ديكة) أخرج الكرت الأصفر لي و للاعب نجوم الشعبية و هو يقول : انت المرة الجاية بقعدك جنب يوسف المفك و انت بقعدك جنب بكري كربوج..ذكريات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: عماد الدين عبدالله)
|
الحاج حمد
من الطرائف أن معتصم حبيب الملقب بالمعلم كان حريف جدا في لعب الكوتشيتة ، مرة لاعبين 14 و فتحوا الجماعة اللاعبين ضدوا و بعد مسكوا الورق اتضح ان زميله عندو الجوكرين و ما نزل المعلم شاف الجوكرين قال لزميله بسخرية : الجوكرين ؟! على الطلاق يكون عندي جوكرين يدوني معاهم ورق من الكراس دا أفتح (طبعا يقصد اذا عندو الجوكرين و أدوهو معاهم 12 ورقة بيضاء من الكراس الجنبهم دا يفتح)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: عماد الدين عبدالله)
|
محمد خير
بواسطة الحاج حمد
فى فترة لعب الديبه فى الهلال كان فى الكشف ايضا (اسامه جقود) والمدرب أمين زكى . . وفى مره الهلال ماشى اليمن . . الديبه لقى أسامه فى المطار رغم علمه انه ليس واحدا من المختارين للسفر . . فسأله ماشى معانا ؟ . . اسامه قاليهو لا ماشى القاهره لكن الحجز مامؤكد يعنى (احتياطى) وكده .. قام الديبه قال ليهو . . ليه الطياره سايقه امين زكى؟؟
محمد خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: عماد الدين عبدالله)
|
صلاح شكوكو
هاتفني الأخ (( عبد المنعم كضلو )) والذي لم التقيه منذ عقود مضت حيث أورد ذكريات رائعات تستحق التسجيل .. فقد روى لي قفشة من قفشات الأخ بكري كربوج ... قائلا :-
(( في مباراة بين نجوم الشعبية والصداقة .. كان بكري كربوج يقود كرة في وسط الملعب دون مزاحمة أي لاعب .. وفجأة ودون سبب واضح أطلق حكم المباراة (( ديكا )) صافرة (( فاول )) فإندهش بكري لذلك .. وأحتج على هذه الصافرة وقال للحكم :- (( والله إلا أكون عفصت لي نملة تابعة للصداقة وأنا ماشايف )) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: عماد الدين عبدالله)
|
فيصل عابدون
بواسطة الحاج حمد
النقر يشجع الموردة على عكس افراد عائلته وربما يكون تعلم حس الدعابة من خلال مناكفات الاب الحاج عباس نورالدين مع اولاده حول مباريات الهلال والمريخ. او من امه الحاجة نفيسة. في مرة من المرات ذهب عبدالرحيم ابواللول الى الحصاحيصا لقضاء غرض ما وهناك التقى عبدالمنعم عباس الذي كان مستقرا هناك فاكرمه عبدالمنعم وعاد ابواللول ولسانه يلهج بالشكر فقابل الحاجة نفيسة واسرف في امتداح ابنها عبدالمنعم وشهامته وكرمه والخ ونفيسة تردد: ما واجبو ياعبدالمنعم ياولدي كان ماعمل كدا فايدتو شنو؟ في اليوم الثاني عادت الحاجة نفيسة من السوق الى الفرن وكان ازمة الرغيف محتدمة والزحمة خانقة وكان ابواللول توظف بشكل غير رسمي لتنظيم الصفوف يقف وسط الحشود مثل قائد عسكري وهو ينهر ويهدد فتفاءلت الحاجة نفيسة خيرا واقتربت منه : ازيك يا عبدالرحيم. اهلا يا حاجة. هي عبدالرحيم انت ماعرفتني واللا شنو؟ انا ام عبد المنعم. عبدالمنعم؟ والله لو ام السيد على الميرغني تقيفي في الصف زي الناس دي. هذه القصة يحكيها النقر وهو يضحك وتحكيها ايضا الحاجة نفيسة وهي تبتسم بسعادة . ربما يكون النقر اكتسب حلاوة الروح من هذه الام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: عماد الدين عبدالله)
|
الحاج حمد
جقدليات
كان لفريق من الشعبية مباراة بأم درمان و كان من ضمن اللاعبين الأخ حيدر الجقدلي ، و أراد حيدر أن يعبر عن سوء ميادين أم درمان التي تتميز بالارتفاع و الانخفاض مقارنة مع ميادين بحري المستوية ، بعد رجوعهم من ام درمان علق حيدر بمبالغة عن سوء الملعب : و الله الميدان طالع و نازل لدرجة أن حارسي المباراة ما بشوفوا بعضهم و نحن موقفين واحد في نص الميدان المرتفع جدا عشان ينبه حارس المرمى الواقف في محل منخفض ان الكورة جاية و طبعا اراد ان يبالغ بذكاء في ان حارس المرمى لا يرى النصف الآخر من الملعب.
جقدليات
في اجازة عيد الأضحى الماضي كنا شلة نجلس أمام المنزل و جاء حيدر و جلس و كالعادة تحلق حوله مجموعة لسماع تعليقاته الطريفة و من ضمن ما ذكر (و كان ذلك بعد أيام من جريمة قتل الصحفي محمد طه محمد أحمد و وقتها لم يكشف عن الجناة) : الليلة ماشي في بحري لقيت ليك اتنين من البوليس يضربوا في ولد صغير ، قال قلت ليهم : يا جماعة بدل تضربوا الشافع دا ما تشوفوا لينا الزول الضبح الراجل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: عماد الدين عبدالله)
|
عادل على صالح: ابوامنه واحمد دينق في جلسة ظريفه ومن ضمن الحضور الاساتذه ابوامنه ومبارك بشير وعوض حسن احمد والاخ احمد دينق واخرين وكان الحديث يدور حول الفن والشعر والشعراء والادب وانتبه ابوامنة انو الوحيد الذي لم يشارك هو احمد دينق .. فساله ياحمد مالك قاعد ساكت ولا الكلام ده ما عاجبك .. عايزنا نتكلم في شنو .. فما كان من احمد دينق الا ان قال له بيكون كويس لو اتكلمنا في الكورة يااستاذ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب التاسع: مواقف وطرائف (Re: أمير قناوي)
|
صلاح شكوكو
اٌسم أصولة مصرية لكنه (( مهجن )) ووراءه قصه طريفة بعض الشيء فقد كان عمي طالبا في ثانوية جمال عبد الناصر وذلك حينما كنت أنا في مرحلة ماقبل الإبتدائية بقليل .. وقتها كنا قد إرتحلنا الى الشعبية من بري وكان صديقة الحميم الفنان الدرامي (( محمد رضا حسين )) بحكم دراستهما سويا . ولما كان محمد رضا هذا ذو أصول مصرية ( حلبي ) وهو بشعر غزير يتدلى الى ماقبل كتفيه كان كلمازارنا وهو بدراجته البخاريةيثير الغافلين ويلفت إلية (( المسهين ))ولآنه كان يهوى المسرح فقد كان مغرما بالمنولجست المصري (( محمود شكوكو )) وكان يقلده ويحفظ له الكثير وقد حفظنا أنا وشقيقتي بالمصري الكثير من ذلك وكان كلما حضر إلينا تستقبله ( زفة من أبناء الحي )) فكان يطلب مني أحيانا أن أقول منلوجا فيضحك الحضور لطريقتي المصرية بل أنه في مرحلة تالية أصبح يناديني مباشرة بشكوكو فعلقت الكلمة وعانقت صحبة الصبا الذين لا يجدون سوقا إلا روجوا لها وكنت أذكر أنني كنت أقاوم الإسم لكنه المقاومة تتهشم أمام الكثرة .. وأنتقل الإسم من الحي الى المدرسة مع أتراب كان نكافهم أكثر من صمتهم وسمتهم اللعب والهزل فأصبحت شكوكي الإسم .. وشكاكا في كل شيء .. ترى هل هناك رابطة بين هذا وذاك ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|