|
مسودة كتاب الشعبية الباب السابع: ألعاب زمان
|
الشيخ سيد أحمد: بمناسبة الخريف "يومية سكج بكج يبدأ الأطفال في التجمع أمام زاوية الشعبيه ..مباشرة امام منزل "سيف حسن" .."وحيد خيري" "حتوته""رشيد حسن" "رشيد مبارك"(كورسجن)"خالد سيد فقيري""نادر عبد المجيد""امين مصطفى""الشيخ سيدأحمد" يبدا حتوته في اللعب مع الحوار التالي:
حتوته : سكج وحيد: بكج حتوته: سكج وحيد: بكج ثم إنطلاق من حتوته لتلك الخشبه المسكينه..تحلق عاليآ في الهواء ثم تهوي تترنح من الألم
ثم مرة اخرى حتوته: وداللي (؟؟؟؟ يمكننا الإستعانه بقرجه هنا) وحيد: وداللي (؟؟؟؟) ثم ضربه فنيه..بتعلية قطعة الخشبه المسكينه وضربها بعيد..ولكن..تصطدم تلك القطعه الخشبيه ب"زاهر عبد الرحيم"وهو في طريقه إلى سوق السيد علي...ثم بكاء شديد جدآ وعويل. تطلع الوالده "حميده"على صوت البكاء - في شنو ياولد - ضربوني بلعبة سكج بكج - شنو - آي أي أي - ياولد قلت شنو - والله ياحتوته مابخليك الليله يتجه "زاهر"نحو منزلهم في سرعه عاليه جدآ حتوته في وضع حرج جدآ..ودراما من نوع آخر تبدأ يبدأ "وحيد خيري" - أحسن ليك تمشي بيتكم - أمشي لي شنو - والله زاهر ده ..أمه عندها صوت عنج ..محطه واحدة تخلي ليك جسمك ده زي الفشفاش - يازول انا ابوي عندو..بسطونه خطرة عديل كده يتدخل "رشيد مبارك" - يا حتوته أرحكا ياخي.. - يازول ما ماشي يبدأ زاهر في الظهور من إتجاه بيتهم في شارع المدارس..وخلفه والدته أمد الله عمرها وشمارات تقيله مننا - الليله ياحتوته..أحسن ليك تجري..والله الليله ..يزعمطوك زعمطه حتوته المسكين ألجمه الخوف فتسمر في مكانه تتحدث والدة زاهر - الضربك منو ياولد بصوت متقطع يتخلله البكاء.. - ضربني حتوته - حتوته ده شنو - حتوته ده ..يشير إليه بيده - ياولد ضاربو مالك - والله ياخاله أنا بعد قلت ود اللي وردو لي ..ضربت السهم طوالي ..بس ما شفتو - شنو ..ود اللي ده ولد منو ..وريني ليو - ياخاله ود اللي ده ما معانا..ده في اللعبه - لا لا إلا توريني ليو تدخل من "نادر عبدالمجيد" في محاولة للتوضيح - ياخالة ود اللي ده..في اللعبه..يعني مازول معانا - إنتو دايرين تكضبو ..أكان ما معاكم منادنو لي شنو ثم ظهور والدة "سيف حسن"مرة أخرى : - إزيك يا "...." - عليك الله شفتي جنس الحقاره دي - معليش..ياهو حال الشفع - لكن يضربو بالطريقه دي - معليش..الضربه تراها ماكبيرة في تلك الأثناء يحاول "حتوته"إستمالة زاهر..خصوصآ بعد أن تبين له أن والدته ربما تأبطت شرآ - يازاهر معليش ياخي بكاء و"جعير" - مامعليش ولا حاجه - بديك فردية" , فردية تعني عدد واحد بلية لعب"(لنا عوده في هذا المقام بإذن الله - يازول ماداير - خلاص بديك مضراب حموري"وهي دلاله على بلية تمتاز بأنها جديده ولونها أحمر" - أديني ضراب بيضاوي"وهذا يعني أنه يمتاز باللون الأبيض" نجح حتوته في إستمالة "زاهر" في الجانب الآخر كان هناك حوار بين والدة "زاهر"ووالدة "سيف حسن" في محاولة من والدة "سيف حسن "إحتواء الموقف تظهر والدة "خالد سيد فقيري" أمد الله عمرها من على البعد..فتنادي - يا ولد "خالد" تعالل هنا ده - في شنو يمه - إنتي بتسوي في شنو - قاعدين نلعب سكج بكج - شنو - ياأمي قاعدين نلعب - تخلي الحله بي هناك وجايي تلعب بي هنا - ياأمي بي هناك ما في زول..ألعب براي يعني - إنت ضروري تلعب..وبعدين اللمه دي في شنو - ده"زاهر" يا أمي قاعدين نلعب قام إتضرب - إتضرب كيف - بعد "حتوته"قال ود اللي وردو ليو..قام إتضرب - شنو تنادي والدة "سيف حسن" عليها.. - كيفنك إن شاء الله كويسين - والله الحمد لله أم "زاهر" - الولد عينو دايره تتقد..شفتي الحقاره دي - معليش ده ما حال الشفع زي ده أصلو فجأة تلتفت أم "زاهر" لتجد إبنها المصاب في حالة إنسجام تام مع اللعب..ثم صيحه منها - يا ولد وين السمن القلت ليك جيبو - دقيقه يا أمي النقبض الضقل ده بس - يا ولد ضقل شنو ده - يا أمي عليك الله دقيقه "حتوته" لا زال يمسك بالخشبات وينادي - سكج ورد من المتنافسين في إنتظار دورهم: - بكج وتستمر الحياة..بساطة في التعامل..وود من أناس في غاية الود والكرم التحيه لأمهاتنا بالشعبيه..والتحيه لذريتهم ..وتحيه لأهل البوست..وفي إنتظار يومية للبلي .
|
|
|
|
|
|